
"قاتل المدن" يصطدم بالقمر فى هذا الموعد.. كويكب آثاره مدمرة على الأرض
كشف باحثون من جامعة أريزونا، أن هناك احتمالية باصطدام الكويكب 2024 YR4" بالقمر، والتي يمكن أن ينتج عنها عواقب وخيمة على كوكب الأرض وذلك في 2032.
وذكر الباحثون أن الكويكب يقترب من الأرض مرة كل أربع سنوات، وستُقرّبه دورة عام ٢٠٣٢ من الأرض أكثر من أي وقت مضى، وفي حين أن الأرض في مأمن، يُشكّل هذا الكويكب الفضائي السريع تهديدًا جديدًا.
كما يقول الفيزيائيون إن هناك احتمالًا كبيرًا لاصطدامه بالقمر، ويعد هذا الكويكب الذى يقدر حجمه بمبنى كبير وينطلق بسرعة 17 كيلومترًا في الثانية عبر الفضاء، وبالتالي ستكون له ضربة قوية في حال اصطدامه بالقمر.
وقد شرح علماء الفلك العواقب المحتملة لذلك على الأرض، فمن جانبه صرح ديفيد رانكين، مهندس العمليات في مسح كاتالينا للسماء بجامعة أريزونا، أن اصطدام القمر قد "يقذف بعض المواد إلى الخارج، مما قد يصطدم بالأرض"
لماذا اختفى التهديد الموجه للأرض؟
لأسابيع قليلة، راقب العالم تزايد احتمال اصطدام كويكب "قاتل المدن" ويُدعى YR4 بالأرض، وفي ذروة القلق، أفادت التقارير أن ناسا خشيت أن تتجاوز احتمالات الاصطدام 20%، قبل أن تهبط إلى ما يقارب الصفر.
شرح لوكا كونفيرسي، عالم في وكالة الفضاء الأوروبية ، سبب التغير الكبير في احتمالية اصطدام YR4 بالأرض.
وأووضح لوكا أنه في البداية، حسب الفيزيائيون فإن هناك مساحةً تُقدر بحوالي مليون كيلومتر يمكن أن يقطعها YR4 مما يقصل التهديدات على الأرض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
سقوط من الفضاء بعد 50 عامًا.. مركبة سوفيتية تثير الذعر في إندونيسيا
شهدت إندونيسيا حالة من الذعر والقلق بعد سقوط جزء من مركبة فضائية سوفيتية قديمة في المحيط الهندي، على مسافة قريبة من سواحل العاصمة جاكرتا، والحادث الذي لم يسفر عن أي خسائر بشرية، أعاد إلى الأذهان التحديات المتزايدة التي يشكلها الحطام الفضائي. المركبة القضائية، التي تُعرف باسم كوزموس 482، تم إطلاقها عام 1972 ضمن مهمة استكشافية إلى كوكب الزهرة، لكنها فشلت في مغادرة المدار الأرضي بعد خلل في نظام الدفع، ما أدى إلى بقاء أجزائها في الفضاء لعقود، قبل أن تعود إلى الأرض بشكل غير متوقع هذا الأسبوع. وأكدت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، أن عملية دخول المركبة إلى الغلاف الجوي كانت "غير منضبطة"، وأن الخبراء لم يتمكنوا من تحديد الموقع الدقيق لسقوطها مسبقًا، وهو ما زاد من حالة الترقب والذعر، خاصة في المناطق الساحلية. سقوط مركبة فضائية في إندونسيا سقوط مركبة فضائية في إندونسيا المركبة كانت مصممة لتحمّل درجات حرارة شديدة، نظرًا لأنها كانت مخصصة للتوجه إلى الزهرة، الكوكب الأكثر حرارة في النظام الشمسي، وبعد انفصال أحد أجزائها وسقوطه في الثمانينيات، بقي الجزء الأكبر في المدار إلى أن دخل الغلاف الجوي للأرض هذا الأسبوع، بعد نحو 50 عامًا من إطلاقه. القلق يتجاوز السقوط نفسه رغم، أن الحادث لم يُسجل أي أضرار على الأرض، إلا أن الخبراء أعربوا عن قلقهم المتزايد من تكرار مثل هذه الحوادث، في ظل تزايد كمية الحطام الفضائي الناتج عن الأقمار الصناعية والمهمات الفاشلة. وأشار مسؤولو ESA إلى أن التهديد المباشر للبشر كان منخفضًا، إلا أن المواد المنبعثة أثناء احتكاك الحطام بالغلاف الجوي قد تشكل خطرًا بيئيًا، بما في ذلك الإضرار بطبقة الأوزون والمساهمة في تغير المناخ على المدى الطويل. بعد أكثر من نصف قرن في الفضاء.. الأرض على وشك تصادم مع مسبار فضائي إنجاز غير مسبوق.. علماء يتمكنون من رؤية الذرات عبر الفضاء تلوث فضائي خارج السيطرة؟ تُعد هذه الواقعة تذكيرًا صارخًا بمدى تعقيد السيطرة على النفايات الفضائية، خصوصًا مع تضاعف عمليات الإطلاق إلى الفضاء، ودعت جهات علمية إلى ضرورة تعزيز التعاون الدولي لوضع آليات أكثر فاعلية لرصد وإدارة هذه المخلفات قبل أن تتسبب بكوارث.


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : كواليس 7 أعوام من تجهيزات الرائد البريطانى تيم بيك للوصول إلى الفضاء
الثلاثاء 20 مايو 2025 04:31 مساءً نافذة على العالم - يعرف رائد الفضاء البريطاني تيم بيك الكثير عن السفر إلى الفضاء، حيث أمضى الرجل البالغ من العمر 53 عامًا، ستة أشهر في محطة الفضاء الدولية (ISS) بين ديسمبر 2015 ويونيو 2016، وأثناء وجوده هناك، أكمل أول عملية سير في الفضاء لبريطانيا، وشارك في 250 تجربة بحثية، وقد يكون يستعد في الوقت الحالي للعودة للفضاء، وهنا نرصد 7 سنوات أمضاها قبل أول مرة ينطلق فيها خارج الكوكب، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. رحلة تيم بيك إلى الفضاء 2008: تم تقديم طلب إلى وكالة الفضاء الأوروبية، وبدأت عملية فرز دقيقة استمرت عامًا كاملًا. 2009: اختير للانضمام إلى فيلق رواد الفضاء التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، وعُيّن سفيرًا للعلوم والمهن الفضائية في المملكة المتحدة. 2010: أكمل 14 شهرًا من التدريب الأساسي لرواد الفضاء. 2011: انضم بيك وخمسة رواد فضاء آخرين إلى فريق يعيش في كهوف سردينيا لمدة أسبوع. 2012: أمضى 10 أيام في قاعدة دائمة تحت الماء في فلوريدا. 2013: كُلف بمهمة لمدة ستة أشهر إلى محطة الفضاء الدولية. 2015: انطلق إلى محطة الفضاء الدولية.


المساء الإخباري
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- المساء الإخباري
تحذير عالمي…كويكب ضخم يقترب من الأرض بقوة تعادل 22 قنبلة ذرية..هل مدنك في دائرة الخطر
يظهر تهديد جديد من أعماق الفضاء يثير القلق في أوساط المجتمع العلمي حيث تكشف تقارير حديثة عن اقتراب كويكب ضخم من كوكب الأرض في مسار قد يؤدي إلى اصطدام كارثي يهدد حياة ملايين البشر ويعيد إلى الواجهة ضرورة الاستعداد لمثل هذه السيناريوهات غير المتوقعة معلومات أولية عن الكويكب ومساره المتوقع تشير البيانات إلى أن كويكب يحمل اسم 2024 YR4 يتحرك في اتجاه الأرض بشكل يضعه ضمن نطاق خطر محتمل تم رصده حديثا عبر أنظمة مراقبة تابعة لوكالة الفضاء الأمريكية تشير التوقعات إلى احتمال اصطدامه بالأرض في ديسمبر عام 2032 تقديرات العلماء حددت نسبة الخطر بحوالي اثنين فاصل واحد بالمئة يمتد مسار الخطر عبر مناطق واسعة تشمل أمريكا الجنوبية والمحيط الهادئ وأجزاء من آسيا وإفريقيا القدرات التدميرية المحتملة للكويكب تظهر التحليلات أن الكويكب يمتلك قدرات هائلة قد تؤدي إلى دمار واسع النطاق في حال حدوث الاصطدام يبلغ قطر الكويكب تسعين مترا تقريبا قوته الانفجارية تقدر بما يعادل ثمانية ميجا طن من مادة تي إن تي يعادل هذا الانفجار أكثر من خمسمئة ضعف انفجار قنبلة هيروشيما يصنف الكويكب ضمن مقياس تورينو بدرجة ثلاثة مما يشير إلى وجود خطر فعلي الدول المهددة والتحركات الدولية يتسع نطاق الخطر ليشمل دولا عديدة في مناطق متفرقة من العالم مما دفع المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري تشمل قائمة الدول المهددة الهند وباكستان وبنجلاديش وإثيوبيا والسودان ونيجيريا كما قد يتأثر أيضا كل من كولومبيا وفنزويلا والإكوادور الهيئات الفضائية بدأت في تعزيز قدراتها الرقابية والتقنية الهدف هو مراقبة الكويكب بدقة ودراسة فرص تغيير مساره في حال اقترابه بشكل خطير في النهاية يشكل هذا الكويكب إنذارا مبكرا للبشرية حول المخاطر القادمة من الفضاء ويدعو إلى توحيد الجهود العلمية والتقنية لضمان حماية الأرض من تهديدات لا يمكن التنبؤ بها بسهولة