
«شهر الصُنَّاع».. نقاشات وجولات تثري الإبداع في دبي
خلود خوري: يعزز قوة الصناعات الثقافية في الإمارة
جلسات نقاشية ومحادثات وجولات ميدانية وورش عمل غنية بالمعرفة، تقدمها هيئة الثقافة والفنون في دبي للمشاركين في «شهر الصُنَّاع» الذي تنظمه على مدار يومي السبت والأحد في «ايرث روستري» بمنطقة القوز.
ويهدف الحدث إلى توفير مظلة تجمع كل الصُنَّاع، والعمل على تطوير مهاراتهم وتنمية قدراتهم وإمكانياتهم الفنية، إلى جانب تقوية الروابط بين مبدعي التصنيع وعرض أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، وتعزيز التعاون بين قطاعي التصنيع والإبداع، وهو ما يتناغم مع التزامات الهيئة وأولوياتها القطاعية الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
دعم
أشارت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في «دبي للثقافة» إلى أهمية «شهر الصُنَّاع» ودوره في دعمهم وتحفيز التعاون فيما بينهم وتمكينهم من ترويج أعمالهم بأساليب مبتكرة. وقالت: «تحرص الهيئة عبر مشاريعها وشراكاتها الاستراتيجية على دعم منظومة التصنيع المحلية، وتهيئة بيئة ملائمة قادرة على استقطاب الصُنَّاع وفتح الآفاق أمامهم وتشجيعهم على استكشاف منطقة القوز الإبداعية والاستفادة من مقوماتها وإمكانياتها، وما توفره من موارد وفرص استثمارية ونماذج ناجحة، وهو ما ينعكس إيجاباً على اقتصاد دبي الإبداعي».
ولفتت خلود خوري إلى أن «شهر الصُنَّاع» يسهم في تشجيعهم على إضافة قيمة اقتصادية لمنتجاتهم، ما يُسهم في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارة.
وخلال «شهر الصُنَّاع» سيكون المشاركون على موعد مع سلسلة من ورش العمل التفاعلية التي تنظمها الهيئة بالتعاون مع «ميك ووركس – الإمارات» ومركز الجليلة لثقافة الطفل، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمتحدثين سيقدمون رؤى قيّمة حول الاستدامة والحِرَف اليدوية وفنون الإنتاج. ويتضمن برنامج الحدث مجموعة من الجلسات النقاشية والحوارية، ومن بينها «تصميم وتطوير المنتجات في عصر الذكاء الاصطناعي» التي يقدمها تريستان بيروز وجويس من شركة «جويس آند غرلز»، وتستكشفان خلالها كيف يمكن للذكاء الاصطناعي المساهمة في إعادة تشكيل مراحل تصميم المنتجات وتطويرها، بينما تركز لميس الهاشمي، الشريك المؤسس لشركة «بالميد» لأدوات المائدة القابلة للتحليل الحيوي، في جلسة «فن الحرفة والاستدامة» على دور الصناع المحليين في تعزيز اقتصاد دبي الإبداعي.
ويستعرض باوان وآشيش إيشوار في جلسة «صناعة النجاح: فن وتجارة الخياطة المخصصة» رحلتهما في تأسيس شركة «نايتس آند لوردز» وكيف تمكنا من تحويل شغفهما بتصميم الأزياء إلى عمل تجاري ناجح. وتستضيف جلسة «المصممون كرواد أعمال: ابتكار حلول مستدامة ومستحبة للمستقبل» ألهان أحمد، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لمجموعة «أرض» والذي يناقش خلالها كيف يمكن للمصممين الجمع بين الإبداع وريادة الأعمال لابتكار منتجات مستدامة ومطلوبة في الأسواق، في حين تستعرض لينا غالب في جلسة «رسم مستقبل المنتجات اليومية مع «بلاي بالم» تجربتها في تأسيس شركتها التي تقدم بديلاً مستداماً لرقائق الخشب.
وتشارك خلود خوري، وميسون الشامسي، مؤسسة شركة «كريمز بوتانيكس» والفائزة بمسابقة القوز لريادة الأعمال الإبداعية 2024، في جلسة «منطقة القوز الإبداعية ومنتدى القوز للريادة الإبداعية»، حيث تستعرضان أهمية المنطقة وما تقدمه من فرص ودعم للفنانين ورواد الأعمال وأعضاء المجتمع الإبداعي. وتستضيف جلسة «فن وأعمال الخزف: الحرفة والنمو والمجتمع» نسمة جهوري، خبيرة الخزف في «لوتوم سيراميك»، ود. نينا هايديمان، مديرة مركز مرايا للفنون، وزاده إسماعيل، مؤسس «سلو سيراميكس». ويشمل البرنامج أيضاً ورشة «صناعة الورق» التي تقدمها «تشكيل» بهدف التعريف بفن صناعة الورق اليدوي التقليدي باستخدام مواد معاد تدويرها، فيما يقدم مركز الجليلة لثقافة الطفل ورشتي «فن البناء اليدوي من الصلصال» و«صناعة الخزف».
وتتضمن أجندة «شهر الصُنَّاع «فعالية» تبادل الصناعات» التي يقدمها مانسي بافيشي، منسق برنامج «ميك وركس - الإمارات» بالتعاون مع مجموعة من المصنعين، ومن بينهم نيخيل كريشنان، مسؤول تطوير الأعمال في شركة (InSculp 3D)، ومحمد راسي، مدير العمليات في شركة (InSculp 3D)، ومايكل جاي، مدير شركة «بيت الزجاج».
ابتكارات
يتمكن المشاركون في «شهر الصُنَّاع» من استكشاف ابتكارات المواد الطبيعية والمستدامة والمعاد تدويرها، والتي يضمها معرض خاص من تنظيم «ميك ووركس - الإمارات». ويشهد الحدث تنظيم «جولة بالحافلة تشمل زيارات ميدانية إلى «مصنع الأثاث»، و«مصنع متعدد الإنتاج»، و«دار الطباعة واستوديو التصميم» في منطقة القوز الإبداعية، بهدف التعرف إلى ممارسات الصُنَّاع وابتكاراتهم ومشاريعهم ونوعية منتجاتهم، ما يبرز أهمية المنطقة وما تمتلكه من مشاريع ملهمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 5 أيام
- الاتحاد
متاحف دبي صروح ثقافية مُلهمة
دبي (الاتحاد) تشكل متاحف دبي صروحاً ثقافية مميزة ومراكز تعليمية فاعلة تسهم في تعزيز التعلم وتشجيع الحوار البناء، حيث تسعى إلى التعريف بتاريخ الدولة وماضيها العريق وتراثها الثقافي الأصيل، والارتقاء بمنظومة البحث العلمي، ما يسهم في دعم المشهد الإبداعي المحلي. وفي اليوم العالمي للمتاحف الذي يوافق 18 مايو من كل عام، تواصل دبي استعداداتها لاستضافة المؤتمر العام السابع والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف «آيكوم دبي 2025» الذي سيعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، خلال نوفمبر المقبل، تحت شعار «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير». واحتفالاً باليوم العالمي للمتاحف، ستنظم هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» في متاحفها وأصولها التراثية والثقافية، سلسلة من ورش العمل التفاعلية الهادفة إلى إبراز مكانة المتاحف ودورها في رفع مستوى الوعي المعرفي لدى أفراد المجتمع، والتعريف بمساهمة المتاحف في تعزيز الابتكار والإبداع عبر توظيف أحدث التقنيات في أجنحتها المختلفة. خمسة متاحف وتدير «دبي للثقافة» خمسة متاحف، على رأسها متحف الاتحاد الذي يمتلك أرشيفاً غنياً بالمقتنيات والمخطوطات والمعروضات والصور الأرشيفية التاريخية، والتي تسرد قصة نشأة الاتحاد وتأسيس الدولة. كما يقدم عبر معارضه تسلسلاً زمنياً دقيقاً للأحداث التي رافقت فكرة الاتحاد منذ لحظة بروزها وحتى الإعلان عن قيام الدولة في 1971، وما شهدته الفترة الزمنية الواقعة بين 1968 و1974 من تحولات نوعية. وضمن جهودها الهادفة لتفعيل دور متحف الاتحاد في تشجيع البحث في كافة المجالات الخاصة بالتراث الثقافي وتطور المجتمع، أطلقت الهيئة «منحة الأبحاث» بهدف دعم الدراسات المبتكرة المتعلقة باستكشاف التاريخ والثقافة والهوية الإماراتية. يعتبر متحف «ساروق الحديد»، أحد أجنحة متحف الشندغة إضافة نوعية إلى معالم دبي الثقافية، لما يتضمنه من قطع أثرية تعود إلى آلاف السنين. متحف الشندغة يعد متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات، محطة بارزة في مسيرة دبي، بفضل ما يقدمه من تجارب ثقافية ومسارات معرفية استثنائية تسهم في إتاحة الفرصة أمام أبناء المجتمع لاستكشاف ثراء التراث المحلي. ويضم المتحف 22 جناحاً موزعة على أكثر من 80 بيتاً تاريخياً تحتضن تشكيلة واسعة من المقتنيات والمعروضات والمواد الأرشيفية التي توثق تاريخ دبي ونمط الحياة التقليدية التي كانت سائدة فيها منذ منتصف القرن الـ 19 حتى سبعينيات القرن الـ 20، وتعد «دار آل مكتوم» التي شيدت في 1896 من أهم أجنحة متحف الشندغة. المسكوكات والشاعر العقيلي يحتضن حي الفهيدي التاريخي «متحف المسكوكات» الذي يمنح زواره فرصة التعرف على تاريخ المسكوكات والعملات في المنطقة، حيث يتضمن العديد من العملات التاريخية النادرة والمسكوكات التي تعود إلى عصور مختلفة. كما يتفرد بتقنياته وطرق العرض المتطورة التي تبرز أهمية القطع وتاريخها، فيما يروي متحف «الشاعر العقيلي» سيرة الشاعر مبارك بن حمد بن مبارك آل مانع العقيلي، ويقدم نظرة خاصة على شعر العقيلي الفصيح والنبطي ومراسلاته وتفاصيل حياته الثقافية والاجتماعية ومخطوطاته ومؤلفاته، كما يتضمن المتحف أدوات الشاعر العقيلي الشخصية، إلى جانب قطع فريدة ترجع إلى الربع الأخير من القرن الـ 19 وحتى النصف الأول من القرن الـ20.


Dubai Iconic Lady
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- Dubai Iconic Lady
'دبي للثقافة' تروج لجماليات التراث المحلي في 'سوق السفر العربي 2025'
دبي. الإمارات العربية المتحدة. 1 مايو 2025: اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي مشاركتها في النسخة الـ 32 من معرض 'سوق السفر العربي 2025'. التي أقيمت في مركز دبي التجاري العالمي. تحت شعار 'السفر العالمي: تطوير سياحة المستقبل من خلال تعزيز التواصل'. وجاءت هذه المشاركة انطلاقاً من التزام 'دبي للثقافة' بتعزيز حضور التراث المحلي على الخريطة العالمية. والترويج لمعالم دبي وتراثها الأصيل. ما يساهم في دعم قوة السياحة الثقافية في الإمارة وترسيخ مكانتها وجهة مفضلة للعيش والعمل والترفيه. وخلال مشاركتها في المعرض ضمن جناح حكومة دبي. عرضت 'دبي للثقافة' مجموعة من مواقعها التراثية. ومن بينها متحف الشندغة. أكبر متحف تراثي في الإمارات. الذي يُعد واحداً من أهم معالم دبي السياحية. بفضل ما يتضمنه من مقتنيات ومعروضات وقصص منقولة وصور فوتوغرافية قديمة. توثق نشأة دبي والدولة وثقافتها. ويعرض المتحف عبر 22 جناحاً موزعة على أكثر من 80 بيتاً. نمط الحياة التقليدية التي كانت سائدة في الإمارة منذ منتصف القرن التاسع عشر وحتى سبعينيات القرن العشرين. ما يساهم في توفير باقة من التجارب الثقافية المميزة الهادفة إلى التعريف بعناصر التراث والثقافة المحلية وإبراز أصالتها. كما عرضت الهيئة 'متحف الاتحاد' الذي يُمثل معلماً وطنياً عريقاً ومميزاً يتفرد بأرشيفه الغني وما يمتلكه من معروضات ووثائق خاصة بنشأة الدولة ودستورها. حيث يوثق المتحف قصة تأسيس الدولة. ويحتفي بسيرة الآباء المؤسسين وإنجازاتهم ودورهم في إرساء دعائم الاتحاد. كما يتيح لزواره فرصة التعرف على قصة نشأة الاتحاد ودلالاته المهمة وتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة. ويقدم عبر معارضه ومقتنياته تسلسلاً زمنياً للأحداث التي رافقت فكرة الاتحاد منذ لحظة بروزها وحتى الإعلان عن قيام الدولة في 1971. وما شهدته الفترة الزمنية الواقعة بين 1968 و1974 من تحولات نوعية. ومن جهة أخرى. نظمت الهيئة في مجلس كبار الشخصيات ضمن السوق معرضاً فنياً قدم تشكيلة متنوعة من الأعمال الفنية التي تعكس وجهات نظر ورؤى نخبة من الفنانين الإماراتيين للتراث المحلي. حيث تضمن منحوتة 'المستقبل' ومن خلالها يستكشف الفنان مطر بن لاحج جدلية الحضور والغياب. وكيف يمكن للغياب أن يمنح أحياناً الحضور قيمته. وشاركت الفنانة نوال البلوشي بعملين. الأول بعنوان 'راشد بنمط الباوهاوس' المستلهم من أسلوب مدرسة الباوهاوس. الذي يتميز بالألوان الزاهية والخطوط الواضحة. وتجمع فيه بين جماليات هذه المدرسة وتقاليد الفن العربي. بينما يحمل العمل الثاني عنوان 'نمط راشد' الذي يرتكز على هيكل برج راشد وشكله الخارجي كأساس للتصميم. لتعكس أهمية البرج وتأثيره على محيطه. في حين قدم الفنان فيصل عبد القادر عمله 'انعكاس لموروث' المستوحى من تصميم برج العرب. كما يعبر في لوحته 'في الحي القديم' عن تاريخ أحياء دبي القديمة. وعرضت الفنانة علياء الشامسي عملها 'العمارة المنسية' الذي أنجزته بتكليف من مجلة 'براونبوك' في عددها الخاص بالفن والعمارة الصادر في عام 2009. وتوثق فيه مباني دبي التي تحمل طابعاً مميزاً وذكرى خاصة. فيما شارك الفنان خالد البنا بعمله الفني التركيبي 'قرقور' المستوحى من أداة الصيد التقليدية. ليرمز العمل إلى اندماج التراث مع الحداثة. ما يعكس تطور الثقافة في الدولة. كما تضمن المعرض عمل 'مجموعة برج راشد' من إبداع الفنانين سعيد الكتبي وماجدة العوضي من 'دار أجزل للتصميم'. وهو مستلهم من السمات الجمالية التي تميز واجهة برج راشد.


الإمارات اليوم
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
معالم دبي الثقافية حاضرة في سوق السفر العربي 2025
اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي مشاركتها في النسخة الـ32 من معرض «سوق السفر العربي 2025»، التي أقيمت في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار «السفر العالمي: تطوير سياحة المستقبل من خلال تعزيز التواصل»، وجاءت هذه المشاركة انطلاقاً من التزام «دبي للثقافة» بتعزيز حضور التراث المحلي على الخريطة العالمية، والترويج لمعالم دبي وتراثها الأصيل، ما يسهم في دعم قوة السياحة الثقافية في الإمارة، وترسيخ مكانتها وجهة مفضلة للعيش والعمل والترفيه. وخلال مشاركتها في المعرض ضمن جناح حكومة دبي، عرضت «دبي للثقافة» مجموعة من مواقعها التراثية، من بينها متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات، الذي يُعد واحداً من أهم معالم دبي السياحية، بفضل ما يتضمنه من مقتنيات ومعروضات وقصص منقولة وصور فوتوغرافية قديمة، توثق نشأة دبي والدولة وثقافتها. ويعرض المتحف عبر 22 جناحاً موزعة على أكثر من 80 بيتاً، نمط الحياة التقليدية التي كانت سائدة في الإمارة منذ منتصف القرن الـ19 حتى سبعينات القرن الـ20، ما يسهم في توفير باقة من التجارب الثقافية المميزة، الهادفة إلى التعريف بعناصر التراث والثقافة المحلية، وإبراز أصالتها. وعرضت الهيئة «متحف الاتحاد» الذي يُمثل معلماً وطنياً عريقاً ومميزاً يتفرد بأرشيفه الغني، وما يمتلكه من معروضات ووثائق خاصة بنشأة الدولة ودستورها، حيث يوثق المتحف قصة تأسيس الدولة، ويحتفي بسيرة الآباء المؤسسين وإنجازاتهم، ودورهم في إرساء دعائم الاتحاد. كما يتيح لزواره فرصة التعرف إلى قصة نشأة الاتحاد ودلالاته المهمة وتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ويقدم عبر معارضه ومقتنياته تسلسلاً زمنياً للأحداث التي رافقت فكرة الاتحاد منذ لحظة بروزها حتى الإعلان عن قيام الدولة في 1971، وما شهدته الفترة الزمنية الواقعة بين 1968 و1974 من تحولات نوعية. ونظمت الهيئة في مجلس كبار الشخصيات ضمن السوق معرضاً فنياً قدم تشكيلة متنوعة من الأعمال الفنية التي تعكس وجهات نظر ورؤى نخبة من الفنانين الإماراتيين للتراث المحلي، حيث تضمن منحوتة «المستقبل»، ومن خلالها يستكشف الفنان مطر بن لاحج جدلية الحضور والغياب، وكيف يمكن للغياب أن يمنح أحياناً الحضور قيمته. وشاركت الفنانة نوال البلوشي بعملين، الأول بعنوان «راشد بنمط الباوهاوس» المستلهم من أسلوب مدرسة الباوهاوس، الذي يتميز بالألوان الزاهية والخطوط الواضحة، وتجمع فيه بين جماليات هذه المدرسة وتقاليد الفن العربي، بينما يحمل العمل الثاني عنوان «نمط راشد» الذي يرتكز على هيكل برج راشد وشكله الخارجي كأساس للتصميم، لتعكس أهمية البرج وتأثيره في محيطه. في حين قدم الفنان فيصل عبدالقادر عمله «انعكاس لموروث» المستوحى من تصميم برج العرب، كما يعبر في لوحته «في الحي القديم» عن تاريخ أحياء دبي القديمة. وعرضت الفنانة علياء الشامسي عملها «العمارة المنسية» الذي أنجزته بتكليف من مجلة «براونبوك» في عددها الخاص بالفن والعمارة الصادر في عام 2009، وتوثق فيه مباني دبي التي تحمل طابعاً مميزاً وذكرى خاصة، فيما شارك الفنان خالد البنا بعمله الفني التركيبي «قرقور» المستوحى من أداة الصيد التقليدية، ليرمز العمل إلى اندماج التراث مع الحداثة، ما يعكس تطور الثقافة في الدولة، كما تضمن المعرض عمل «مجموعة برج راشد» من إبداع الفنانين سعيد الكتبي وماجدة العوضي من «دار أجزل للتصميم»، وهو مستلهم من السمات الجمالية التي تميز واجهة برج راشد. . مقتنيات ومعروضات وقصص منقولة وصور فوتوغرافية قديمة توثق نشأة دبي والدولة وثقافتها.