
عزة هيكل: المرأة أساس القوة التي تقود الأسرة والمجتمع إلى التقدم والازدهار
أكدت الكاتبة الصحفية عزة هيكل، أن المرأة المصرية تمتلك قدرات غير عادية تمكنها من التوفيق بين العديد من المهام الصعبة في وقت واحد، معقبة: "المرأة المصرية قادرة على أن تكون زوجة وأم وصديقة، وفي نفس الوقت تعمل وتدير البيت وتساعد في تمارين أطفالها الدراسية والرياضية، كما أنها لا تقتصر على العناية بالأسرة فقط، بل تواصل تعليمها وتطور نفسها بالحصول على شهادات أكاديمية أو مهنية".
وقالت "هيكل"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، إن المرأة العاملة في مصر تتحمل أعباء كبيرة تفوق قدرات البشر، لافتة إلى أن المجتمع يعول عليها في جميع جوانب الحياة، مشيرة إلى أن المرأة المصرية ليست فقط في دور الرعاية الأسرية، بل هي شريكة في بناء المجتمع، خاصة في ظل الضغوط الاقتصادية والاجتماعية الحالية، مضيفة أن "نظرة المجتمع للمرأة تغيرت بشكل كبير، فهناك تقبل متزايد لدورها كمديرة أو حتى كوزيرة، ولكن ما زالت بعض المجتمعات والمناطق تحتفظ بنظرة ضيقة تجاه المرأة".
وأشادت "هيكل" بدور المرأة المصرية في المجتمع، معتبرة أنها هي أساس القوة التي تقود الأسرة والمجتمع إلى التقدم والازدهار، مشددة على ضرورة تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والعائلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 2 أيام
- بوابة الفجر
كيف يبني الإسلام العلاقات على الحب والرحمة؟.. الإفتاء توضح
أكد الشيخ أحمد المشد، عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب أروع الأمثلة في التسامح والعفو خلال فتح مكة، حين قال: "اليوم يوم المرحمة"، في موقف وصفه بأنه درس خالِد للمسلمين في ضبط النفس والتسامح حتى في ذروة النصر والقدرة على الانتقام. وأضاف أحمد المشد، خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج "صباح البلد" المذاع عبر قناة صدى البلد، أن بعض المسلمين قد يظنون أن يوم الفتح كان للانتقام ممن آذوا المسلمين، لكن النبي صلى الله عليه وسلم صحح هذا المفهوم بقوله: "لا، بل اليوم يوم المرحمة"، مؤكدًا أن القوة الحقيقية تكمن في الرحمة، لا البطش. وأوضح المشد أن الإنسان، مهما بلغ من قوة وقدرة، يبقى في النهاية تحت رحمة الله تعالى، فلو انقطع عنه "حبل الإمداد من الله" فلن يكون له شأن، مشددًا على أهمية إدراك أن القوة المادية أو المعنوية لا ينبغي أن تنسينا الضعف البشري أمام الخالق. وأشار إلى أن من أعظم المفاهيم التي يجب أن يتبناها الإنسان، هو أن كل الناس "عيال الله"، أي أنهم مخلوقون ومكرمون من قبل الله تعالى، موضحًا أن التعامل مع البشر يجب أن يكون من منطلق "أنهم عباد لله"، وليس فقط وفقًا لمكانتهم أو مناصبهم، لأن الأصل في العلاقة هو التكريم الإلهي لجميع البشر. وتابع المشد: موضحًا أن العلاقات الأسرية والمجتمعية لا تقوم فقط على أداء الحقوق والواجبات، وإنما على التأليف بين القلوب، وهو من دلائل رحمة الله وآياته، ويعني المودة والرحمة التي يزرعها الله بين الناس، خاصة داخل الأسرة التي تُعد اللبنة الأولى للمجتمع.


بوابة الفجر
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
عالم أزهري يوضح الحكمة الإلهية من مناسك الحج
أكد الشيخ السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الحكمة الإلهية من مناسك الحج تتجلى في التسليم الكامل لأمر الله والتفويض له، مشيرًا إلى أن الحاج يدخل هذه الرحلة بروح خاشعة متجردة من زينة الدنيا، طامحًا في القرب من الله والتوبة إليه. وأضاف السيد عرفة، خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن بداية الرحلة تكون بالإحرام الذي يعني التخلي عن كل مظاهر الدنيا، حيث يُقبل الحاج على ربه بصفاء ونقاء، ويعلن استسلامه بقوله "لبيك اللهم لبيك"، تعبيرًا عن الخضوع والخشوع. وأوضح أن الطواف حول الكعبة لا يقتصر على حركة الجسد، بل هو طواف القلب والروح، استجابة لدعوة سيدنا إبراهيم: "فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم"، مؤكدًا أن الحج ليس مجرد أداء مناسك، بل هو اختيار إلهي واصطفاء رباني. وشدد الشيخ السيد عرفة على أن كل خطوة في الحج، من الوقوف بعرفة إلى رمي الجمرات والمبيت بمزدلفة، لها رمزية روحية عميقة، تعزز في النفس مفهوم التوحيد والتجرد والتقرب من الله تعالى، حيث تصبح الرحلة في جوهرها تجربة إيمانية خالصة لا ينالها إلا من اصطفاه الله لهذه الزيارة المقدسة.


مستقبل وطن
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- مستقبل وطن
عالم أزهري يوضح أسرار الإحرام والطواف: رحلة للتحرر من الدنيا
أكد الشيخ السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الحكمة الإلهية من مناسك الحج تتجلى في التسليم الكامل لأمر الله والتفويض له، مشيرًا إلى أن الحاج يدخل هذه الرحلة بروح خاشعة متجردة من زينة الدنيا، طامحًا في القرب من الله والتوبة إليه. وأضاف السيد عرفة، خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن بداية الرحلة تكون بالإحرام الذي يعني التخلي عن كل مظاهر الدنيا، حيث يُقبل الحاج على ربه بصفاء ونقاء، ويعلن استسلامه بقوله "لبيك اللهم لبيك"، تعبيرًا عن الخضوع والخشوع. وأوضح أن الطواف حول الكعبة لا يقتصر على حركة الجسد، بل هو طواف القلب والروح، استجابة لدعوة سيدنا إبراهيم: "فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم"، مؤكدًا أن الحج ليس مجرد أداء مناسك، بل هو اختيار إلهي واصطفاء رباني. وشدد الشيخ السيد عرفة على أن كل خطوة في الحج، من الوقوف بعرفة إلى رمي الجمرات والمبيت بمزدلفة، لها رمزية روحية عميقة، تعزز في النفس مفهوم التوحيد والتجرد والتقرب من الله تعالى، حيث تصبح الرحلة في جوهرها تجربة إيمانية خالصة لا ينالها إلا من اصطفاه الله لهذه الزيارة المقدسة.