
للمرّة الأولى منذ 14 عاماً… طائرات 'الملكية الأردنية' تهبط في حلب
أعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية عن استئناف رحلاتها من مطار عمان إلى مطار حلب الدولي، ابتداءً من اليوم الثلاثاء، بمعدل 3 رحلات أسبوعياً، وذلك بعد توقف استمرّ 14 عاماً.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا) وصول أول طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الملكية الأردنية، اليوم الثلاثاء، إلى مطار حلب الدولي بعد انقطاع استمر نحو 14 عاماً.
بدورها، قالت وكالة الأنباء الأردنية إنه 'رافق الرحلة الأولى التي هبطت بمطار حلب الدولي اليوم نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية المهندس سامر المجالي ووفد من المعنيين، معلنة عودة الرحلات المباشرة بين عمان وحلب بعد توقف دام لسنوات'.
وأشار المجالي إلى أن 'إضافة حلب ودمشق إلى شبكة الخطوط سيعزّز من حضور الملكية بالمنطقة وسيسهم في إعادة إعمار سوريا وتطوير العلاقات الاقتصادية ونمو التبادل التجاري بين البلدين ويخدم فئات مختلفة من المسافرين، وتوفير الربط الجوي للسوق السوري مع دول العالم، لا سيما مع عودة الرحلات اليومية إلى دمشق في بداية العام الحالي'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
90 طلب استثمار في مدينة حسياء الصناعية لمستثمرين سوريين وعرب وأجانب
كشفت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن عدد الطلبات الجديدة للاستثمار في المدينة الصناعية بحسياء بمحافظة حمص، بعد التحرير من النظام البائد 90 طلبا، تعود لعدد من المستثمرين المحليين والمغتربين، إضافة إلى المستثمرين العرب والأجانب. ونقلت «سانا» عن مدير المدينة الصناعية في حسياء طلال زعيب، أن المدينة تشكل نقطة جذب استثماري واعدة لمختلف القطاعات الصناعية، ولاسيما مع اقتراب صدور نظام الاستثمار الخاص بالمدن الصناعية، ومن المتوقع أن يشكل هذا النظام نقطة تحول كبيرة من شأنها تعزيز تدفق الاستثمارات، وفتح آفاق جديدة للتوسع الصناعي، ما يحقق مزيدا من النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة. وأوضح زعيب أن الإقبال الاستثماري يترافق عبر مئات الاتصالات الخارجية بهدف حجز موقع استثماري ضمن المدينة الصناعية، ما يرسخ مكانة حسياء كوجهة رئيسة للمستثمرين، وأن النشاط الاستثماري المتنامي بالمدينة يشمل حاليا مختلف الصناعات الغذائية والنسيجية والهندسية والكيميائية الداعمة لعملية إعادة الإعمار. ولفت زعيب إلى أن قطاع الصناعة يشهد دخول الذكاء الصناعي إلى عمليات التصنيع، ولاسيما في مجال الأجهزة الدقيقة، ما يعكس توجها جديدا نحو استقطاب التقنيات المتقدمة وتعزيز الإنتاج الصناعي. وتقدر المساحة الإجمالية لمشاريع الطلبات الجديدة للاستثمار في حسياء بنحو 1131742 مترا مربعا.


الأنباء
منذ 7 ساعات
- الأنباء
الكويت: قرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن سورية خطوة مهمة في بناء مستقبلها وتحقيق تطلعات شعبها نحو التنمية والازدهار
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب الكويت بقرار الاتحاد الأوروبي القاضي برفع العقوبات الاقتصادية عن الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ويعد هذا القرار خطوة مهمة في بناء مستقبل سوريا، وتحقيق تطلعات شعبها نحو التنمية والازدهار. وجددت الوزارة التأكيد على موقف دولة الكويت الثابت والداعم لوحدة الجمهورية العربية السورية وسيادتها على كامل أراضيها، مشددة على أهمية تضامن المجتمع الدولي وتكثيف جهوده الإنسانية والإنمائية بما يسهم في دعم الشعب السوري الشقيق وتخفيف معاناته.


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
معرض الابتكار الأكاديمي في AUM.. مشاريع تترجم تميز الطلبة
نظمت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية معرضها الابتكار السنوي AUM Innovation Fair لعام 2025 في مركز الجامعة الثقافي، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة شركة هيومن سوفت، طارق العثمان، إلى جانب أعضاء هيئة التدريس والطلبة وأولياء الأمور. وجاء تنظيم المعرض بهدف تسليط الضوء على أبرز مشاريع الطلبة، التي تعكس معارفهم المكتسبة، ومهاراتهم التقنية، وقدراتهم الإبداعية التي طوروها خلال رحلتهم الجامعية. كليتا الهندسة وإدارة الأعمال... زخم ابتكاري يتحول إلى مشاريع ريادية ضم المعرض أكثر من 130 مشروعا من مختلف تخصصات ومراكز كلية الهندسـة والتكنولوجيا، منهــا: كليــــة الهندسة الميكانيكية، والهندســـة الصناعيــة، والهندســــة الكهربائيـة، والهندســــة الكيميائيـة، وهندســــــة الكمبيوتـر والهندســـــة المدنية، والهندسة المعمارية وتخصص نظم المعلومات والتكنولوجيا، إلى جانب مركز الروبوتات Robotics، ومركز المخترعين Inventors، ومركز الطاقة الخضراء Green Energy، ومركز العقول الاصطناعية Artificial Minds، ومركز صانعي الآلات Machine Masters ومركز بناة المستقبل Builders of the Future. كما شارك في المعرض مختلف تخصصات كلية إدارة الأعمال مثل: التسويق، والتمويل، والمحاسبة، وإدارة الموارد البشرية ونظم إدارة المعلومات، حيث قدم الطلبة مشاريع ريادية تبنت مشاكل حقيقية تواجه المجتمع ومختلف القطاعات المهنية، كما طوروا حلولا مبتكرة وأظهروا التزاما عالي تجاه مستقبل أكثر استدامة. وقد تنوعت المشاريع لتواكب التقنيات المعاصرة مثل: الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والخوارزميات، ومعالجة اللغة الطبيعية، والألعاب الإلكترونية وغيرها الكثير. ومن جهتهم، أثنى الحضور على مستوى المشاريع التي شارك بها الطلبة خلال المعرض، مؤكدين أهمية تنظيم معارض كهذه في تحفيز التفكير الإبداعي وربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي. الفن والموسيقى والتصوير... رؤية إبداعية لمعالجة قضايا المجتمع وضم المعرض أيضا فعاليات ثقافية متنوعة شملت معرضا للوحات فنية لطلبة نادي الفنون، والتي تناولت موضوعات اجتماعية وثقافية، عكست وعي الطلبة وإحساسهم المجتمعي، إلى جانب مشاركة طلبة نادي التصوير الفوتوغرافي صورهم المميزة وأعمالهم الفنية المثرية التي جسدت جماليات بصرية لافتة. كما قدم طلبة نادي الموسيقى فقرات موسيقية حية عكست الموهبـــة والإحساس لطلبة AUM وبراعتهـــم في الأداء. مسابقات طلابية وحلقات نقاشية كما نظم نادي الخطابة والتواصل مسابقة مناظرات طلابية حيث أظهروا مهارات عالية في التعبير والإقناع، كما أقيمت حلقات نقاشية تحورت حول مواضيع مختلفة أهمها دور المرأة في قطاع الهندسة. تكريم المشاريع المميزة في ختام المعرض، أقيم حفل خاص لتكريم المشاريع الفائزة والمتميزة، وقدمت جوائز للفائزين ضمن مجموعة من الفئات المختلفة، احتفاء بمواهب الطلبة الاستثنائية وجهودهم الدؤوبة. والجدير ذكره أنه تم تقييم الفرق الفائزة من قبل لجنة تحكيم تضم خبراء ضمن مختلف المجالات من أعضاء هيئة التدريس. وقد قيمت اللجنة المشاريع بناء على عدة معايير، منها الابتكار، والجدوى، وجودة العرض، والتأثير المحتمل. وتبرز عملية التقييم الدقيقة هذه ليس فقط الجدارة التقنية للمشاريع، بل أيضا أهميتها وقابليتها للتطبيق في بيئة اليوم سريعة التطور. من النظري إلى التطبيقي... AUM تخلق جيلا من المبتكرين من جهتهم، عبر الطلبة عن أهمية المشاركة في مثل هذه المعارض التي تعد منبرا لتبادل الأفكار والخبرات، مشيرين إلى أن مشاريعهم تعكس توجهاتهم ورؤيتهم كجيل جديد يسعى إلى إحداث ثورة تكنولوجية ومعرفية جديدة. كما أكدوا أن هذه المعارض تعد أيضا فرصة ذهبية لهم لتطبيق ما اكتسبوه خلال سنوات الدراسة على أرض الواقع وأثنوا على الدعم الذي تقدمه الجامعة بهدف صقل مهاراتهم وتعزيز قدراتهم بهدف التطور والتقدم، ليس فقط ضمن تخصصاتهم، بل أيضا هواياتهم. قال الطالب يوسف محمد من قسم هندسة الكمبيوتر: «لطالما كانت AUM داعمنا من الأول من عدة نواحي، وبالأخص الزيارات الميدانية التي كنا خلالها نطبق ما تعلمناه نظريا بشكل عملي. كما أن أعضاء هيئة التدريس قدموا لنا الإرشاد اللازم طوال فترة عملنا على المشروع لنطوره بالشكل الصحيح». من جانبه، عبر الطالب محمد الفجي من قسم الهندسة الكهربائية: «مشروعنا يعتمد بشكل كلي على تقنيات الذكاء الاصطناعي المدروسة في جامعة كاليفورنيا – بيركلي. ونحن نشكر AUM على تعاونها مع بيركلي، فبفضل هذا التعاون استطعنا تطوير مشروعنا بشكل ناجح». وأضافت الطالبة فاطمة ملك من قسم هندسة الكمبيوتر: «مشروعنا معني بالقطاع الصحي، ولولا الزيارات الميدانية التي كانت تنظمها لنا ال AUM لمختلف مستشفيات الكويت، لما كنا طورنا فكرة مشروعنا وحولناها إلى حقيقة». ثقة جامعة AUM بقدرات طلبتها وخريجيها تفخر جامعة AUM بدمج التعلم القائم على المشاريع في مزيج فريد من المناهج العملية والنظرية. وجاء معرض الابتكار الأكاديمي لهذا العام انعكاسا مباشرا لهذا النهج، حيث أظهر قدرات الطلبة من تصميم وتنفيذ المشاريع المعقدة، وإعدادهم لتجارب حقيقية. كما أن الجامعة تحقق اليوم من خلال مشاريع طلبتها وإبداعاتهم أحد أهم أهدافها والتي تتمثل في الاستثمار في تمكين العقول الشابة، وإكسابهم المعارف العلمية، وبناء شخصيتهم وتطوير مهاراتهم التقنية وخلق فرص عمل متميزة لهم.