
Gulfstream G650ER: طائرة روري ماكلروي الخاصة تجمع بين الفخامة والأداء العالي
يطير روري ماكلروي على متن طائرته الخاصة Gulfstream G650ER، وهي طائرة حديثة مصممة لتلبية احتياجات الركاب الأكثر تطلبًا. تتميز الطائرة بسرعة 594 ميلًا في الساعة، ونطاق يصل إلى 8600 ميل، ما يسمح له بالسفر بسرعة وراحة في رحلاته الطويلة.
الخصائص التقنية للطائرة:
تحتوي Gulfstream G650ER على محركات Rolls-Royce BR725، ما يوفر قوة دفع استثنائية مع كفاءة عالية في استهلاك الوقود. وتتميز الطائرة بتصميم داخلي يتسع لـ19 راكبًا في أقصى سعة، مع توافر خيارات تخصيص واسعة بناءً على احتياجات مالكها.
اقرأ أيضاً تعرف على أحدث الطائرات الخاصة للنجمة تايلور سويفت
التصميم الداخلي: الراحة الفاخرة في السماء
تتميز الطائرة بتصميم داخلي مرن، حيث يمكن تخصيصها وفقًا لرغبات مالكها. من المطبخ الكامل إلى غرف الاجتماعات والأنظمة المريحة، كل شيء في الطائرة مصمم لتوفير تجربة سفر راقية.
مع أبعاد كابينة واسعة، تشمل 46 قدمًا من طول الكابينة و8 أقدام من عرضها، توفر الطائرة راحة لا مثيل لها.
Simple Flying
المالك والطائرة: التسجيل والملكية:
تم تسجيل الطائرة تحت الرقم N1989R في الولايات المتحدة، حيث تم تسليمها في 2022.
الطائرة، التي كانت في حوزة McIlroy قبل التغيير الرسمي في التسجيل، تُمثل إضافة جديدة إلى أسطوله الجوي، حيث يتنقل بين الولايات المتحدة وأماكن مختلفة حول العالم.
اقرأ أيضاً مات دامون يملك طائرة بومباردييه غلوبال 7500 قيمتها 80 مليون دولار
مشاهير آخرون يمتلكون نفس الطراز
لا تقتصر ملكية Gulfstream G650ER على روري ماكلروي فقط، بل يمتلكها أيضًا العديد من الشخصيات الشهيرة مثل بيل غيتس وإيلون ماسك، ما يجعل هذه الطائرة رمزًا من رموز الفخامة والطيران الخاص.
Photo: Windmemories | Wikimedia Commons
التأثير البيئي للطائرات الخاصة
مع ذلك، يواجه قطاع الطيران الخاص نقدًا متزايدًا بسبب تأثيره البيئي. حيث تسلط الأنظار على استهلاك الوقود والانبعاثات العالية للطائرات الخاصة مقارنة بالطائرات التجارية. لكن مع امتلاك شخصيات مثل ماكلروي هذه الطائرات الحديثة، يظل الجدل قائمًا حول توازن الرفاهية ومسؤولية البيئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
من السحر إلى السحالي: أغرب نظريات المؤامرة في عالم الموسيقى
يمكن تتبّع أقدم نظريات المؤامرة إلى روما القديمة، حين ساد الاعتقاد بين الناس بأن الإمبراطور نيرون ادعى موته وهرب من مصيره. وربما يعتقد بعضهم بأن التطفل على الحياة الخاصة للمشاهير أمر طبيعي إلى حد ما، لكن أن تكون شخصية عامة عام 2025 فهو أكثر من ذلك بكثير - سواء كنت على قيد الحياة أو حتى في عداد الأموات، هناك دوماً جيل من المحققين الهواة، مسلحين بتطبيق "تيك توك"، يترصدونك ويصنعون سيناريوهات جامحة من خيالهم ويحللون كل شيء من كلمات أغانيك بالترتيب العكسي إلى حركات جسدك بحثاً عن إشارات خفية. أما أحدث النظريات التي تغزو الإنترنت، فتجاوزت كل حكايات الموت المزيف. إنها تدور حول الإشاعات التي تحيط بعلاقة المغنية سيلينا غوميز والعارضة هايلي بيبر زوجة حبيب سيلينا السابق نجم البوب جاستن بيبر. متحرّو ثقافة البوب على "تيك توك" توصلوا إلى نتيجة مذهلة: أن هايلي مارست نوعاً من السحر لتستبدل مصيرها بمصير سيلينا، وتسحب من حياتها كل ما هو جميل وتحتفظ به لنفسها. هل في هذا شيء من الحقيقة؟ بالطبع لا. ولهذا بالتحديد تسمى "نظريات مؤامرة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وصدقونا، هذه ليست إلا البداية. في السطور التالية، نستعرض أكثر نظريات المؤامرة جنوناً في عالم الموسيقى: من أين جاءت وكيف بدأت وإن كانت فيها ذرة من الحقيقة (تحذير: لا شيء منها يستند إلى الواقع). 10) تايلور سويفت وانتخابات الرئاسة الأميركية 2024 مع اشتعال حماسة الجمهور واقتراب الحمى الجماهيرية من ذروتها خلال نهائي السوبر بول الأميركي لعام 2024، وجدت تايلور سويفت نفسها، إلى جانب حبيبها ترافيس كيلس - نجم فريق كانساس سيتي تشيفز في قلب عاصفة من نظريات المؤامرة المتعددة التي روجت لها التيارات اليمينية. وتدحرجت إشاعات لا أساس لها من الصحة ككرة ثلج، تزعم أن نجمة البوب متورطة في عمليات نفسية تديرها وزارة الدفاع الأميركية، بل وصلت إلى حد الادعاء بأنها وكيلس طرفان في مؤامرة كبرى تهدف إلى إعادة انتخاب الرئيس حينها جو بايدن. وجرت تغذية هذه المزاعم السخيفة من قبل شخصيات بارزة في المشهد الإعلامي والسياسي، من ضمنها المرشح الجمهوري السابق للرئاسة فيفيك راماسوامي والناشطة السياسية لورا لومر ومقدمة البرامج في شبكة "ون أميركا نيوز" أليسون ستاينبرغ. وعلق حينها جويل بيني، أستاذ الإعلام المشارك في جامعة مونتكلير ستيت لـ"اندبندنت" قائلاً إن هذه الهجمات تبدو محاولة استباقية لإضعاف التأثير المحتمل لـسويفت في نتائج انتخابات عام 2024، مضيفاً "يتماهى الناس مع الثقافة الشعبية، يراقبونها عن كثب، وهذا ما يحرك السياسة في زمننا الحالي - إنه الاهتمام والانتماء". رويزن أوكونور 9) جيم موريسون لم يمُت في مطلع هذا العام، سلط وثائقي جديد مؤلف من ثلاثة أجزاء الضوء على واحدة من أغرب نظريات المؤامرة التي تحيط بجيم موريسون، المغني الراحل وقائد فرقة "ذا دورز" تزعم بأنه لم يمُت فعلاً، بل ادعى وفاته. الوثائقي الذي حمل عنوان "قبل النهاية: في البحث عن جيم موريسون"Before The End: Searching for Jim Morrison الذي أنجزه جيف فين، وهو معجب شغوف بالفرقة، عُرض على منصة "أبل تي في بلس" ومنصات بث أخرى. ومن بين أبرز ما يعتبره الفيلم "دليلاً"، هناك شخص يدعى فرانك، هو عامل صيانة ظهر في صورة ملتقطة عام 2013 إلى جانب عازف الدرامز في الفرقة، جون دينسمور، وادعى فين أن هذا الرجل قد يكون موريسون متنكراً. لكن حتى فرانك نفسه بدا مذهولاً من الفكرة، وعندما سُئل صراحة: "هل أنت جيم موريسون؟"، أجاب: "أنا لست جيم ... لكنني أحب أغنية ['نحن جميعاً واحد' We All Are One] لـجيمي كليف". توفي موريسون بصورة مفاجئة في باريس عام 1971، عن عمر 27 سنة نتيجة فشل في القلب. وعثرت حبيبته المرتبطة به من فترة طويلة باميلا كورسون على جثته في حوض استحمام شقته الباريسية حيث كانا يعيشان معاً. وغذت الظروف الغامضة التي رافقت وفاته الهالة الأسطورية المحيطة به، وبعد مرور أكثر من 50 عاماً، لا يزال قبره في مقبرة بير-لاشيز من أبرز المزارات السياحية في باريس. رويزن أوكونور 8) بول مكارتني ميت تعد نظرية المؤامرة الشهيرة "بول مكارتني ميت" من أكثر النظريات رواجاً في تاريخ الموسيقى، وتزعم أن نجم فرقة "البيتلز"، بول مكارتني، توفي في حادثة سير عام 1966، واستُبدل بشخص يشبهه تماماً. وتشير بعض الروايات إلى أن زملاءه في الفرقة اختاروا التستر على وفاته لأنهم لم يستطيعوا مواجهة الخسارة (وما كان بإمكان جمهوره تحملها). بينما تذهب نظريات أخرى إلى أن الأمر لم يكُن خياراً، بل فُرض عليهم فرضاً. وتقول النظرية إنه مع مرور السنوات، بدأ أعضاء الفرقة مثقلون بالكذبة، وراحوا يبعثون تلميحات ورسائل مشفرة داخل أغنياتهم، في محاولة خفية لإيصال الحقيقة إلى جمهورهم. من أغرب الأدلة التي استُند إليها، صورة غلاف ألبوم "آبي رود" Abbey Road الصادر عام 1969، حيث يظهر مكارتني حافي القدمين ويسير بخطى غير منسجمة مع بقية أعضاء الفرقة، مما اعتبر دلالة رمزية على موكب جنازة. كما لاحظ بعضهم أن مكارتني ظهر في الصورة ممسكاً سيجارته بيده اليمنى، على رغم أنه أعسر. لكن التفسير الأكثر منطقية هو أن مكارتني اعتاد بالفعل أن يمسك السيجارة بغير يده الأساسية، وأنه خلع صندله في يوم التصوير ببساطة لأنه كان غير مريح. وعلق مكارتني بنفسه على هذه النظرية في مقابلة مع مجلة "رولينغ ستون" عام 1974، قائلاً: "اتصل بي أحدهم من المكتب وقال 'إسمع يا بول، لقد مُتّ'. فأجبت 'أوه، لا أتفق مع هذا الكلام'". إيلي ميور 7) لورد في الـ40 من عمرها عندما لمع اسم لورد للمرة الأولى في سماء الشهرة عام 2013 بأغنيتها الناجحة "رويالز" (ملكيون) Royals، لم تكُن تجاوزت الـ17 من عمرها، لكن نضج كلماتها وحرفيتها الفنية أثارا شكوك بعض النقاد الذين كانوا مقتنعين بأنها أكبر بكثير من سنها المعلن. وازدادت الشكوك إثر "زلات" بدت عفوية في بعض المقابلات، مثل حوارها مع مجلة "روكي ماك" عام 2014، حين قالت إن كتاباً ما أثّر فيها "خلال سنوات المراهقة ... أعني، أنا ما زلت مراهقة". هكذا ظهرت مجموعة من منظري المؤامرة على وسائل التواصل الاجتماعي أطلقت على نفسها اسم "حراس الحقيقة عن عمر لورد"، واستشهدوا أيضاً بكلمات أغنيتها "تيم" (فريق) Team الصادرة عام 2013، إذ تغني فيها: "سئمت تقريباً من أن يطلب مني رفع يدي في الهواء/ هكذا فقط/ أنا أكبر قليلاً الآن مما كنت حين اعتدت الفرح بلا مبالاة/ هكذا فقط". ولم تكُن لورد غافلة عن هذه الأقاويل، بل تعاملت معها بدهاء وسخرية، حتى إنها قالت في مقابلة مع مجلة "فانيتي فير"، "مرحباً، أنا إيلا، وعمري الحقيقي 45". لكن على ما يبدو فإن الجدل خف عندما نشر صحافي من موقع "هير بن" Hairpin شهادة ميلاد لورد على الإنترنت. رويزن أوكونور. 6) إلفيس ادعى وفاته يبدو أن جمهور الموسيقى لا يمل من نسج الروايات حول نجومهم الراحلين، وكأن فكرة موت الأيقونات لا تحتمل. وليس ملك موسيقى الروك إلفيس بريسلي استثناء. فثمة نظرية شهيرة لا أساس لها من الصحة تزعم أن بريسلي لم يمُت بنوبة قلبية في أغسطس (آب) من عام 1977، بل ادعى وفاته واختفى عن الأنظار، وزعم كثرٌ أنهم لمحوه بعد وفاته في مواقف وأماكن متعددة. وفي ثمانينيات القرن الماضي، أخذت هذه النظرية زخماً إعلامياً واسعاً، بعدما زعمت إحدى المعجبات أنها رأت إلفيس في مطعم "برغر كينغ" بولاية ميشيغان، ومن ثم تبناها كتّاب مثل غايل بروير جورجيو التي اقترحت في كتابها "أوريون" Orion أن بريسلي دبّر موتاً وهمياً ليهرب من أضواء الشهرة، وكذلك ميجر بيل سميث الذي نشر أشرطة صوتية ادعى أنها دليل على أن بريسلي لا يزال حياً. وبلغ الجدل حول هذه النظرية حداً دفع القنوات التلفزيونية إلى تخصيص برامج كاملة عنها، من بينها "ملفات إلفيس" الصادر عام 1991 و "نظرية مؤامرة إلفيس" في السنة التالية. لكن على رغم كل ما قيل وقدم، تبقى هذه المزاعم بلا أي سند حقيقي، بخاصة أن من وجد جثته في ذلك اليوم كانت حبيبته، جينجر ألدن. إيلي ميور 5) ستيفي وندر ليس كفيفاً حقاً من بين الشخصيات الشهيرة التي تطرقت إلى هذه النظرية، كل من شاكيل أونيل ودونالد غلوفر، المعروف أيضاً باسم "تشايلديش غامبينو" اللذين اقترحا أن أسطورة موسيقى السول ستيفي وندر ربما ليس كفيفاً حقاً. ووُلد وندر قبل الموعد المحدد بستة أسابيع، وكان يعاني مرض اعتلال الشبكية الناتج من الخداج، وهو مرض يوقف نمو العين ويمكن أن يتسبب في انفصال الشبكية، مما جعله فاقداً للبصر منذ ولادته. على رغم ذلك، لم يتوقف كثير من المشككين، أو "حراس الحقيقة حول ستيفي وندر" [أي المشككين في حقيقة إصابته بالعمى]، عن طرح افتراضاتهم بأن المغني قد لا يكون أعمى تماماً أو ربما ليس ضريراً على الإطلاق. وقال أونيل في حديثه إلى برنامج "أن بي أي على تي أن تي" NBA on TNT عام 2019: "كنا نعيش في أحد المباني في [شارع] ويلشير... كان موقف السيارات تحت الأرض، وكنا نركن السيارات هناك. كنت دخلت المبنى بالفعل وأنا في الطابق السفلي، وفجأة انفتح الباب [المصعد]. كان ستيفي وندر، دخل وقال 'كيف أحوالك يا شاك [شاكيل]؟'. ضغط على الزر، وخرج بمفرده إلى الطابق الذي كان متوجهاً إليه ثم ذهب إلى غرفته. اتصلت بكل شخص أعرفه وأخبرتهم القصة". أما دونالد غلوفر، فقال خلال لقاء له مع جيمي كيميل عام 2018: "استخدمت أغانيه في مسلسل 'أتلانتا' وكان يتعين الحصول على إذن خاص. فاتصلت به، وحصلت على رقم هاتفه، وكنا نتبادل الرسائل النصية، وهو [أمر] غريب جداً... كنت أرسل له الرسائل قائلاً 'مرحباً ستيفي، أريد استخدام أغنيتك'. وكان يرد قائلاً 'أرسل لي النص، دعني أقرؤه'. وحُوّل النص إلى لغة برايل ثم إرساله إليه ليقرأه، ومن ثم لم نسمع أي شيء". ثم تسلم غلوفر أول نسخة مبدئية من الحلقة وأخبر وندر أنه يريد رؤية كيف ستبدو الحلقة مع استخدام أغنيته. ويضيف غلوفر: "فأجابني برسالة نصية قائلاً 'رائع، أحببت ذلك' ... كنت أفكر طوال الوقت 'كيف فعل ذلك؟'. كنت أتساءل إن كان يلمس شاشة التلفزيون ويقول 'هذا مضحك'؟". وتحدث وندر عن هذه الإشاعات خلال مقابلة مع صحيفة "غارديان" عام 2012 قائلاً: "تعرفون، الأمر مضحك لكنني لم أعتبر يوماً كوني ضريراً عائقاً، ولم أعتبر أبداً كوني أسود عائقاً. أنا ما أنا عليه. أحب نفسي! ولا أعني بذلك تكبراً - بل أحب أن الله منحني القدرة على أخذ ما كان لدي وتحويله إلى شيء مميز". رويزن أوكونور 4) نظرية استبدال أفريل لافين عندما ظهر نجم أفريل لافين في عالم الموسيقى عام 2002، متفجرة في زيها الذي يحمل مربعات من القش وشباك صيد السمك والأسلوب المراهق الذي يعكس الغضب، أصبحت الفتاة الأبرز في تلك اللحظة. لكن، وفقاً لنظرية مؤامرة شهيرة تتعلق بالاستبدال التي نشأت على صفحة معجبين برازيلية، كانت لافين تعاني الشهرة في بداية مسيرتها إلى درجة أن شركتها بدأت باستخدام شبيهة لها تدعى ميليسا فانديلا للظهور بدلاً منها. وتفترض هذه النظرية أن لافين توفيت بعد فترة قصيرة من إصدار ألبومها الأول "دع الأمور" Let Go عام 2003، لذا بدأ فريقها باستخدام ميليسا بصورة كاملة. وما هو "الدليل"؟ أن لافين الحقيقية كانت ترتدي السراويل، بينما كانت ميليسا ترتدي الفساتين والتنانير الأنثوية، إضافة إلى التغيرات المزعومة في ملامح وجهها وصوتها مقارنة بما كانت عليه لافين قبل عام 2003. كما يشير المعجبون إلى أن ميليسا أضافت تلميحات ورسائل خفية تشير إلى هذه الحكاية، كما في أغنية "اختفيت بعيداً" Slipped Away من عام 2004، التي تقول كلماتها: "اليوم الذي اختفيت فيه كان اليوم الذي اكتشفت فيه أن الأمور لن تبقى على حالها". (وبالطبع، قد تكون هذه الأغنية عن فقدان شخص عزيز أو عن فراق). وتتضمن "الأدلة" الأخرى صوراً لـ لافين من جلسة تصوير كُتب فيها على يدها اسم "ميليسا". وردت لافين على هذه النظرية مرات عدة على مر السنين، وقالت أخيراً خلال مقابلة مع مدونة "كول هير دادي" Call Her Daddy الصوتية: "إنها سخيفة للغاية. بصراحة، ليس الأمر بذلك السوء. قد يكون أسوأ، أليس كذلك؟ أعتقد بأنني حصلت على نظرية جيدة. لا أعتقد بأنها سلبية أو غريبة، لذلك كل شيء على ما يرام". إيلي ميور 3) مايكل جاكسون على قيد الحياة في الواقع يتذكر الجميع المكان الذي كانوا فيه عندما سمعوا خبر وفاة مايكل جاكسون عام 2009. الظروف الدراماتيكية التي رافقت وفاته، والقضية القانونية التي أعقبتها والتي شهدت إدانة طبيبه كونراد موراي بتهمة القتل غير العمد عام 2011، جعلت الملابسات تبدو أكثر غموضاً - وكان ذلك قبل أن تبدأ نظرية المؤامرة بالانتشار. وعلى رغم التحقيقات القانونية والطب الشرعي في وفاته، يعتقد بعض المعجبين بأن ملك البوب زيّف وفاته بهدف الهروب من الديون المدمرة واتهامات إساءة معاملة الأطفال التي كان يواجهها في ذلك الوقت. وبعد فترة وجيزة من إعلان وفاته عام 2009، ظهر مقطع فيديو زائف يُزعم فيه أن جاكسون كان على قيد الحياة، وهو يخرج من سيارة الطبيب الشرعي، مما تبين لاحقاً أنه كان خدعة. ومع ذلك، لا يزال المعجبون يواصلون تحليل تفاصيل الأيام التي سبقت وفاته، بينما تعود صور شهادات الوفاة "المزيفة" لتظهر بين الحين والآخر على الإنترنت. وتركز مئات مقاطع الفيديو المنتشرة على الإنترنت على لقطات يعتقد بأنها تظهر مايكل جاكسون حياً في فعاليات لعائلته وحفلات للجوائز، مختبئاً في الخلفية ومتنكراً. واقترحت بعض الإشاعات أنه يعيش إما في غلوسترشير في إنجلترا، أو في البحرين. وهناك موقع كامل مخصص لمحاولة اكتشافه، هو ومع ذلك، لم يُثبت أي من هذه الادعاءات أو تقديم أدلة قوية تدعمها. إيلي ميور 2) جاستن بيبر يستطيع التحول إلى سحلية لا يمكن دائماً تتبع جذور نظريات المؤامرة، لكن من بين أغرب ما راج منها، تلك "القصة" الغريبة التي تدعي أن نجم البوب العالمي جاستن بيبر تحول أمام أعين مئات المعجبين إلى مخلوق زاحف لزج يشبه السحلية. في البداية، بدا أن مصدر القصة هو موقع إخباري أسترالي يدعى "بيرث ناو" Perth Now، إذ انتشرت لقطة شاشة على وسائل التواصل الاجتماعي لمقالة يفترض أنها نُشرت فيها. وتضمنت اللقطة روايات صادمة مما قيل إنه حدث: "انكمش رأسه، وتحولت عيناه إلى السواد مع خط أسود في المنتصف... ازداد طوله أقداماً عدة، وغطت جسده حراشف [ملونة] مقززة. حدث الأمر بسرعة، لكن الجميع شاهده وبدأوا بالصراخ والبكاء. كثرٌ ركضوا نحو المخارج". لكن موقع "بيرث ناو" نفى تماماً علاقته بالقصة، مشيراً إلى أنه لا يعتمد في تنسيق عناوين أخباره استخدام حرف كبير في بداية كل كلمة، مما ظهر في الصورة المتداولة. كما لفت إلى أن توقعات الطقس في تلك اللقطة كانت خاطئة بالنسبة إلى ذلك اليوم تحديداً. رويزن أوكونور 1) هايلي بيبر بدّلت مصيرها بمصير سيلينا غوميز منذ خُطبت العارضة هايلي بالدوين إلى جاستن بيبر بعد أشهر قليلة فقط من انفصاله عن سيلينا غوميز عام 2017، بدأت الإشاعات تلاحقها وتزعم أن بين المرأتين عداوة مستترة لا تهدأ، تتجلى في لقطات مبطنة من بالدوين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو محاولات لتقليد غوميز (وهي اتهامات نفتها بالدوين وممثلوها مراراً، بينما دعت غوميز جمهورها إلى التوقف عن مهاجمة بالدوين عبر الإنترنت). لكن نظرية المؤامرة الأحدث لا تكتفي بالإشارة إلى التوتر بين الطرفين، بل تزعم أن هايلي لجأت إلى وسائل غامضة وروحية لتبديل مصيرها مع سيلينا. النظرية انتشرت بصورة رئيسة على "تيك توك" وتقول إن شخصاً ما قادر على استخدام السحر ليستولي على المسار القدري لشخص آخر، فيمتص طاقته وفرصه وحتى ملامحه الجسدية. إنها فكرة تبدو جامحة الخيال، أليس كذلك؟ وعام 2023، كتبت غوميز على "إنستغرام": "تواصلت معي هايلي بيبر وأخبرتني بأنها تتعرض لتهديدات بالقتل وكثير من الكراهية السامة. هذا لا يمثلني. لا يجب أن يواجه أحد هذه الكمية من الكراهية أو التنمر. كثيراً ما دافعت عن اللطف وأتمنى بصدق أن يتوقف هذا كله". وبغض النظر عن رأيكم حول العلاقة بين الاثنتين، فإن إشاعة بسيطة بدت بريئة في البداية قد تتحول إلى كم هائل يخرج عن السيطرة من الادعاءات الغريبة وغير القابلة للتصديق. انتظروا بضعة أشهر فقط وستخرج نظرية جديدة لا محالة.


الشرق الأوسط
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
ترمب وتايلور
ترقص تايلور سويفت على المسرح، ويتراقص دونالد ترمب أيضاً، حين يعتلي المنصة ليخاطب أنصاره. فما الذي يدفع الرئيس إلى أن يضع رأسه برأس نجمة استعراضية فلا يفوّت فرصة لمناكفتها؟ لا يمكن أن تكون الغيرة هي السبب. هو يحكم أقوى دولة في العالم وهي شابة أصغر من ابنته إيفانكا، لا تتحكم إلا في المعجبين الذين يحفظون أغنياتها. مع هذا فإنَّ تشبيك الرئيس الأميركي على المغنية يثير حشرية الفضوليين. هل يحبها، مثلاً، حباً يائساً من طرف واحد؟ الأرجح أنَّه يتمنى تجيير رصيدها الجماهيري لحسابه. وترمب، يتصرف في كثير من الأحيان بشكل أناني ويريد الاستحواذ على كل الألعاب. يصعب على الرئيس أن يرى فنانة راحت شهرتها تناطح شهرته في أميركا وخارجها. أصبحت، بدأب النحلة صانعة العسل، رمزاً للقوة الثقافية في البلد. كان يمكن له أن يهضم نجوميتها. أن يعتبرها كوكباً في مداره. لكن مس سويفت خرجت من حدود الدمية الشقراء، وهي اليوم سيدة أعمال على رأس إمبراطورية مالية. حصلت على 14 جائزة «غرامي» ومنحها الاتحاد الدولي لصناعة التسجيلات الصوتية لقب فنانة العام لخمس دورات. تكتب الصحف الأميركية أن سويفت «لم تعد ظاهرة اجتماعية فحسب، بل وسياسية واقتصادية يمتد تأثيرها إلى ما هو أبعد من صناعة الموسيقى». قبل أيام، خلال حفل في البيت الأبيض، وقف الرئيس أمام المدعوين وراح يسخر مرة أخرى من تايلور سويفت. إنها وجه أميركا الأخرى الذي لا يود رؤيته. وجه شابة قوية وتقدمية. كيف تحولت ابنة تينيسي، مغنية موسيقى الريف إلى مدافعة عن النساء ومنددة بالعنف الجنسي؟ بدأ الصدام يوم أعلنت تايلور تأييدها للمرشح الديمقراطي بريديسن ضد المرشحة الجمهورية مارشا بلاكبرن في انتخابات مجلس الشيوخ في تينيسي. كان عدد متابعي حسابها، يومذاك، 112 مليوناً. قالت إن مارشا تعادي النساء. ورد ترمب أن إعجابه بتايلور سويفت تراجع بنسبة الربع. وبهذا التصريح فإنه رفعها من صفتها كفنانة إلى مرتبة الخصم السياسي. وفي حملته الرئاسية الثانية حاول أنصاره التلاعب بموقف تايلور. نشروا صوراً مزيفة للمعجبين بها وهم يرتدون فانلات تحمل عبارة «تايلور تصوّت لترمب». تزوير دفعها إلى التصريح عن تأييدها لكامالا هاريس والدعوة للتصويت لها. التوقيع: «قطة تايلور سويفت التي ليس لها أطفال». ردت المغنية على تصريح سابق لنائب الرئيس فانس، قال فيه إن الولايات المتحدة ستحكمها «قطط غير سعيدة ليس لديها أطفال». والمقصود النساء اللواتي لا ينجبن أطفالاً ولا مصلحة لهن فيما يدور في البلاد. مس سويفت هي اليوم إمبراطورية تجارية. تتحكم في حقوقها وصورتها وتوسّع حدود أراضيها. صارت من مصادر الدخل القومي. ونشرت «التايمز» أنها ضخّت 5.7 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي. والتجارة شغل ترمب. وسويفت تسبب له حكّة جلدية. يحاول تمويه قلقه منها بالسخرية والضحكات والحركات الراقصة. غير أنها ترقص أفضل وأجمل.


ياسمينا
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ياسمينا
بيونسيه تفتتح جولتها Cowboy Carter بفستان يفوق التوقعات!
انطلقت جولة النجمة العالمية الإستعراضية بيونسيه الموسيقية Cowboy C arter Tour التي بدأتها من لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأمريكية الإثنين الماضي، على أن تضم الجولة 32 عرضًا في تسع مدن بالولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. وفي سياق الحديث عن النجمة، سبق وأن أخبرناكِ عن مجلة بيلبورد تمنح بيونسيه لقب 'أعظم نجمة بوب' على حساب تايلور سويفت . يبدو أن جولة بيونسيه لم تكن الحدث الأبرز، بل ما اختارته النجمة من فستان تم وصفه بـ 'الغريب' تصدر المشهد، حيث جاء خارج كل التوقعات! نقلة نوعية في ابتكار الفستان وتصميمه! بفستان غير مالوف منفّذ من 35 ألف ضوء بتقنية الـ ليد LED ومن تصميم الياباني كونيهيكو موريناغا Kunihiko Morinaga, المدير الإبداعي ومؤسس دار أنريلج Anrealage، تألقت النجمة العالمية بيونسيه خلال افتتاح جولتها، حيث تميّز الفستان الذي اختارته بتغير ألوانه وتموجاته الضوئية على المسرح وهي تؤدي أغنية 'Daughter'. وفي التفاصيل، أطلقت بيونسيه جولتها التي حملت عنوان 'كاوبوي كارتر' يوم الاثنين في لوس أنجلوس، حيث أضاءت المسرح بفستان LED من تصميم كونيهيكو موريناغا، مصمم العلامة التجارية اليابانية أنريالج. تميز الفستان، الذي ارتدته خلال أدائها لأغنية 'Daughter'، بحوالي 35,000 مصباح LED ملون يتغير باستمرار ليتناسب مع تقدم الأغنية. دُعي موريناغا، الذي سبق له التعاون مع بيونسيه خلال فترة 'Renaissance' الخاصة بالمغنية، لتصميم هذا الفستان الفريد بعد تقديم مجموعة أنريالج لخريف 2025 خلال أسبوع الموضة في باريس في مارس. تضمنت المجموعة فستانًا مشابهًا عالي التقنية ألهم فريق تنسيق بيونسيه، بقيادة شيونا توريني. وفي سياق الإطلالات، من الطاووس إلى الديناصور.. أزياء غريبة شبيهة بالتنكر انتقتها نجمات عالميات . 'بعد قبول العرض، سافرتُ أنا وفريقي بين اليابان ولوس أنجلوس لتصميم وإنتاج زيّ مبتكر. وكانت النتيجة فستانًا من الكرينولين مصنوعًا من قماش 'Led Textile' الخاص بنا، وهو قماش مرن قادر على عرض ألوان وأنماط ورسومات متغيرة كشاشة الكريستال السائل' تصريحات أدلى بها موريناغا لمجلة WWD. تعاون المصمم مع شركة إم بلس بلس، وهي شركة تصميم يابانية يديرها مينورو فوجيموتو، تُدمج مصابيح LED في المنسوجات. وكانت إم بلس بلس مسؤولة عن تطوير نظام تحكم لاسلكي لبرمجة رقصات الإضاءة. 'لضمان وضوح الرؤية في أجواء الملعب، قمنا بتكبير العناصر الرسومية لتصميم LED وأجرينا تعديلات دقيقة على مستويات السطوع حتى المراحل النهائية. ولأن التناغم بين إضاءة الفستان وإضاءة المسرح كان بالغ الأهمية، أجرينا تدريبات مكثفة لإتقان التفاعل بينهما' كما قال المصمم، واضاف: 'استغرق إنتاج الفستان بالكامل حوالي شهر ونصف، بما في ذلك البروفات. كما سيطر فريقنا على المشاهد المرئية فورًا من خلف الكواليس، مزامنًا التصميم مع الموسيقى أثناء العرض'. استُوحي قماش الفستان من هندسة مستودعات الأزيكورا اليابانية التقليدية، حيث يجمع بين التهوية وامتصاص الرطوبة وتأثير بصري فريد. وأوضح المصمم: 'يحجب القماش الضوء من الأمام، بينما يسمح بدخول ضوء RGB من الخلف، مما يُمكّن القماش نفسه من العمل كشاشة'. النتيجة، كما تُرى على المسرح، هي عرض ضوئي يبدأ بالفستان بنقشة تارتان حمراء، ثم يتحول إلى نقش نصف أزرق، ويُغطى بالكامل بترتر قرمزي زاهي. ثم يتحول الفستان إلى نقش دانتيل أسود بتقنية الخداع البصري، يليه مظهر ترتر ذهبي مبهر. 'يتحول العرض في النهاية إلى ضوضاء ثلاثية الألوان، تُستحضر العلم الأمريكي – الأحمر والأبيض والأزرق – ثم تتلاشى إلى ضوضاء أحادية اللون. ومن هناك، تظهر زخارف من الزجاج الملون تُذكرنا بالكاتدرائيات وتتطور بسرعة، وتُتوج بانفجار ضوئي كنجوم متلألئة. وأخيرًا، تتلاشى الصور في ظلام كوني، ويتساقط الضوء مرة أخرى مع وصول الفستان إلى ذروة توهجه' كما أكد موريناغا: 'لقد كان عرضًا بصريًا ملحميًا بحق'. شعر موريناغا بالفخر لرؤية إبداعه على المسرح، حيث قال بهذا الخصوص: 'في أسبوع الموضة في باريس، كان ما قدمناه لمحةً عن المستقبل القريب، ولكن ما إن ارتدته بيونسيه حتى أصبح حاضرًا. في تلك اللحظة، تجاوزنا حدود الموضة وأصبح الفستان جزءًا من الثقافة والتاريخ. إن ابتكار ثوب فريد من نوعه لا مثيل له في العالم، هو، بالنسبة لي، جوهر تصميم الأزياء. تُذكرنا بيونسيه دائمًا بقوة الإبداع الحقيقية'. انطلقت جولة 'كاوبوي كارتر' في ملعب سوفي بلوس أنجلوس. وستضم الجولة 32 عرضًا في تسع مدن بالولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، بما في ذلك شيكاغو، ونيوجيرسي، ولندن، وباريس، وهيوستن، ولاس فيغاس، وغيرها. ومن الجدير ذكره أن الأجواء الاحتفالية سيطرت على الحفل الأول للنجمة بيونسيه في جولتها الغنائية الجديدة، حيث انطلقت الألعاب النارية على جانبي المسرح، وافتتحت الحفل بأغنيتها 'American Requiem'، قبل أن تقدم في الحفل 39 أغنية مختلفة، واستمرت في الغناء والاستعراض لأكثر من 3 ساعات، وقدمت بيونسيه على المسرح العديد من الاستعراضات المذهلة، والعديد من المفاجآت أيضاً، ومنها تقديم أغنية 'Blackbiird' التي غنتها لفرقة البيتلز. وفي الختام، يمكنكِ الإطلاع على نجمات ظهرن بلوكات غريبة ومثيرة للجدل في الفترة الاخيرة ، فمن بدت الأكثر غرابة!