
الباحث اليمني عبدالعالم السامعي ينال الدكتوراه بامتياز في التاريخ من جامعة الملك سعود
الرياض / عدن توداي/ خاص
منح قسم التاريخ بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الملك سعود الباحث اليمني عبدالعالم أحمد حمود السامعي درجة الدكتوراه بامتياز عن أطروحته التي تناولت موضوع 'الغذاء في تاريخ اليمن القديم' استناداً إلى النقوش والمصادر الكلاسيكية والتاريخية.
غطت الدراسة فترة تاريخية امتدت من القرن الخامس قبل الميلاد حتى القرن السادس الميلادي، وسلطت الضوء على الجوانب الثقافية والاجتماعية المرتبطة بالغذاء في حضارة جنوب الجزيرة العربية.
تألفت لجنة المناقشة من نخبة من الأساتذة المتخصصين، بينهم الأستاذ الدكتور فتحية بنت حسين عقاب مقرراً ، وعضوية الأستاذ الدكتور عبدالله العبدالجبار المستشار في دارة الملك عبدالعزير ومركز الملك سلمان لدراسة تاريخ الجزيرة العربية وآثارها، و الأستاذ الدكتور سعيد بن فائز السعيد عميد كلية السياحة والآثار سابقا، وعميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية، والأمين العام لجائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة، والحاصل على جائزة الملك فيصل لهذا العام، و الأستاذ الدكتور سلمى هوساوي مقرر لجنة التاريخ القديم بقسم التاريخ جامعة الملك سعود، و الأستاذ الدكتور رحمة السناني أستاذ التاريخ بجامعة طيبة.
وأشادت اللجنة بالقيمة العلمية الفريدة التي قدمتها الدراسة، معتبرةً أنها إضافة نوعية للمكتبة التاريخية.
يُذكر أن هذه هي الدكتوراه الثانية للباحث، بعد حصوله سابقاً على درجة الدكتوراه في المكتبات وعلم المعلومات من جامعة صنعاء.
مقالات ذات صلة
جمعية مكافحة أورام الأطفال تنظم ' الطبق الخيري والحفل الفني' بالعاصمة عدن
جمعية البركة النسوية التنموية بالكود تنفذ حملة نظافة لمدرسة عبده هيثم
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
اختتام تدريب مستفيدات مشروع تمكين المرأة في الطاقة المتجددة وتدشين مرحلة الإنتاج بمحافظة حضرموت
تم الاربعاء اختتام برنامج التدريب المهني في مجال المنتجات الشمسية وتدشين مرحلة الانتاج المهني للأسر المستضعفة من مشروع 'تمكين المرأة اليمنية في مشاريع الطاقة المتجددة' بمديرية القطن بمحافظة حضرموت، الذي يموله مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية وينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بالشراكة مع مؤسسة لأجل الجميع للتنمية. حضر الحفل مدير عام التعليم الفني والتدريب المهني بوادي حضرموت الأستاذ/ محبوب أمان ،وأمين عام السلطة المحلية بمديرية القطن الأستاذ محمد بلعجم، ومشرف وحدة التنسيق لأعمال مركز الملك سلمان بمحافظة حضرموت الاستاذ عبدالعزيز باوزير، والمنسق الوطني للمشروع ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأستاذ عبدو محسن، إلى جانب ممثلين عن مكتبي التخطيط والتعاون الدولي، والشؤون الاجتماعية بوادي حضرموت. وشهد الحفل تسليم شهادات التدريب المهني لـ200 امرأة مستفيدة، ممن أسسن مشاريع صغيرة ضمن تدخلات المشروع، إضافة إلى توزيع معدات الإنتاج اللازمة لدعم استدامة أعمالهن. كما تم عرض نماذج من منتجات الطاقة الشمسية التي أُنتجت خلال فترة التدريب العملي، ومنها الأفران الشمسية ووحدات الإضاءة. وتجدر الإشارة إلى أن المشاركات تلقين تدريبا نظريا وعمليا مكثفا استمر لمدة 17 يوما وكذا تدريباً في المهارات الحياتية وإدارة الأعمال، مما ساعد في تعزيز قدراتهن الشاملة، كما شملت المرحلة تأهيل 16 مدرباً من كوادر المعهد التقني البيطري والزراعي، لتقديم الدعم الفني والإداري للمستفيدات في المراحل اللاحقة من المشروع. وفي خطوة نوعية لربط التمكين الاقتصادي بتحسين مستوى المعيشة، أعلن خلال الفعالية عن تدشين مرحلة الإنتاج، والتي ستشمل تصنيع وتجميع 10,500 وحدة من الأفران والمصابيح الشمسية، تمهيداً لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجاً في مديرية القطن. ويهدف المشروع للتمكين الاقتصادي للمرأة واستخدام الحلول البيئية المستدامة، من خلال التوسع في استخدام الطاقة المتجددة في المناطق ذات الاحتياج، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة وأولويات المجتمعات المحلية في اليمن.


اليمن الآن
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
تدشين مشروع تمكين المرأة في مشاريع الطاقة المتجددة بمديرية القطن
دشّن وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء، المهندس هشام السعيدي، اليوم، مشروع تمكين المرأة اليمنية في مشاريع الطاقة المتجددة في مديرية القطن، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفيذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، بالشراكة مع مؤسسة لأجل الجميع للتنمية. ويستهدف المشروع 200 امرأة وشابة من مديرية القطن، حيث سيتم تأهيلهن وتدريبهن على استخدام وتطبيق تقنيات الطاقة المتجددة، مثل الفرن والمصباح الشمسي، بهدف تعزيز الاستدامة البيئية، وتوسيع استخدام الحلول المبتكرة للطاقة الشمسية، بالإضافة إلى دعم مشاركة المرأة في الأعمال التجارية الصغيرة ضمن قطاع الطاقة. وثمّن وكيل المحافظة المساعد، جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تمويل المشاريع النوعية..مؤكداً أن المشروع سيسهم في تعزيز التنمية المستدامة من خلال توفير فرص عمل جديدة وتمكين النساء اقتصاديًا..مشدداً على أهمية التوعية المجتمعية باستخدام الطاقة المتجددة كحل اقتصادي وبيئي مستدام. من جانبه، أوضح مدير عام مديرية القطن، عبداللطيف النقيب، ومدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني، محبوب أمان، أن المشروع يمثل نقلة نوعية في تمكين النساء والفتيات اقتصاديًا..داعين المشاركات إلى الاستفادة القصوى من البرامج التدريبية لتحقيق الأثر المنشود، ومقدمين شكرهم للجهات الممولة والمنفذة. كما استعرض مدير البرامج والمشاريع في مؤسسة لأجل الجميع للتنمية، محمد الضبواني، أهداف المشروع وأنشطته ومخرجاته المتوقعة..مشيرًا إلى أن المشروع يأتي ضمن سلسلة مبادرات تهدف إلى تعزيز قدرات النساء تماشيًا مع أولويات التنمية المستدامة واحتياجات المجتمعات المحلية. وتخلل الحفل، الذي حضره مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي عبدالله نصر، ومنسق المشروع في المديرية محمد بن عبيدون، وعدد من المختصين، عرض ريبورتاج استعرض مراحل المشروع وأنشطته المختلفة، حاز على إعجاب الحاضرين.


الصحوة
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- الصحوة
دراسة لمركز النماء تؤكد: مركز الملك سلمان نموذج عالمي للعمل الإنساني في اليمن
بموازاة تدشين منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع، أصدر مركز النماء للإعلام الإنساني دراسة بعنوان "مركز الملك سلمان للإغاثة في اليمن: دروس مستفادة من تجربة إنسانية رائدة"، التي أكدت أن المركز يمثل نموذجًا عالميًا في العمل الإغاثي، حيث حقق تأثيرًا واسعًا في اليمن منذ تأسيسه في 2015. الدراسة أشادت بإسهامات المركز، التي تجاوزت 1,035 مشروعًا بقيمة أكثر من 4.5 مليار دولار، مشيرة إلى دمجه بين الإغاثة والتنمية المستدامة. كما أبرزت دور مشروع "مسام" لنزع الألغام في حماية المدنيين. وأثنت الدراسة على الشفافية والشراكات الاستراتيجية للمركز، مؤكدة على أهمية التنسيق الدولي في تعزيز الاستجابة الإنسانية. وأوصت بتعزيز التنسيق الدولي لدعم جهود المركز، والتركيز على التنمية المستدامة مع الإغاثة العاجلة، وتوسيع البرامج الإنسانية للفئات الضعيفة.