
حقيقة حدوث زلازل وانفجارات اليوم 25-5-2025
ننشر لكم حقيقة حدوث زلازل وانفجارات اليوم 25-5-2025. حيث أن العالم ينتظر حدث جلل. بعد أن تداولت أنباء حول أن اليوم سيكون يوما غير اعتيادي وسيشهد كوارث طبيعية -كما زعم البعض-، لذا خرج المعهد القومي للبحوث الفلكية ليكشف حقيقة تلك الأنباء.
معهد الفلك ينفي حدوث أي كوارث طبيعية اليوم
من جهته، نفى المعهد القومي للبحوث الفلكية بشكل قاطع كل ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي. وذلك بخصوص وجود كوارث طبيعية كبرى في يوم الأحد 25 مايو 2025. والذي أطلق عليه البعض 'يوم الدمار'. وأوضح أن هذه المعلومات ليست صحيحة تمامًا ولا تستند إلى أي دليل علمي.
وأوضح الدكتور أشرف شاكر، مدير قسم الفلك في المعهد، خلال اتصال هاتفي مع برنامج 'حضرة المواطن' الذي يعرض على قناة الحدث اليوم. أن الادعاءات حول تأثير الكواكب أو النجوم على حدوث زلازل أو انفجارات على سطح الأرض تعد خرافات لا علاقة لها بالعلم.
وأشار إلى أن أقرب نجم إلى كوكب الأرض بعد الشمس يبعد حوالي 4 سنوات ضوئية. وأي تأثير له يحتاج سنوات حتى يظهر. فيما أكد شاكر أن التوقعات بشأن 25 مايو 2025 هي مجرد تخمينات تهدف لجلب الجدل. ولا تستند إلى بيانات فلكية أو جيولوجية موثوقة.
زلازل البحر المتوسط
في نفس السياق، أكد الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل في المعهد. أنه لا توجد أي علامات تشير إلى حدوث زلازل قوية أو غير طبيعية في ذلك اليوم. وأشار إلى أن النشاط الزلزالي في البحر المتوسط معروف منذ القدم. لكنه لا يشكل تهديدًا لمصر في معظم الأحيان.
الباحث الهولندي فرانك هوجربيتس
قال الحديدي إن سبب هذه الشائعات يعود إلى الذعر الذي خلقه الباحث الهولندي فرانك هوجربيتس. وذلك بعد الزلزال الذي حدث في تركيا وسوريا عام 2023. حيث نشر توقعات غير صحيحة أثارت الرعب لأشهر. وقال أنه 'رجل مهووس' يسعى فقط إلى الشهرة.
المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية
ودعا مسؤولو المعهد المواطنين إلى ضرورة التحقق من الأخبار من خلال المصادر الرسمية. خاصة موقع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية. وعدم الانجرار وراء الشائعات أو الحسابات الغامضة التي تنشر القلق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المستقبل
منذ يوم واحد
- المستقبل
حدث فريد تشهده 'الكعبة المشرفة' أول أيام شهر ذي الحجة 1446هـ
حدث فريد تشهده 'الكعبة المشرفة' أول أيام شهر ذي الحجة 1446هـ. حيث أعلن الدكتور ياسر عبدالهادي، رئيس قسم أبحاث الشمس والفضاء في المعهد الوطني للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية. عن ظاهرة ستشهدها سماء مكة المكرمة في أولي أيام شهر ذي الحجة. معهد الفلك: الشمس ستشرق فوق الكعبة المشرفة يوم الأربعاء المقبل وقال الدكتور عبدالهادي إن الشمس ستشرق فوق الكعبة المشرفة يوم الأربعاء المقبل، الأول من ذي الحجة. وذلك في الساعة 12 و18 دقيقة صباحًا بتوقيت القاهرة. ويعد هذا من التعامدين السنويين للشمس فوق الكعبة. بينما سيحدث التعامد الثاني في 15 يوليو المقبل. الكعبة المشرفة وأضاف عبدالهادي في تصريح نقلته تقارير إعلامية، أنه في هذا الوقت تتطابق نقاط الشمس الظاهرة في السماء مع نقاط الكعبة المشرفة (خطوط العرض والطول). وستصل الشمس إلى أعلى ارتفاع لها في تلك اللحظة البالغ 89. 89 درجة. أي أنها ستكون قريبة جدًا من الزاوية المثالية للتعامد البالغة 90 درجة، مع فارق 5 دقائق و36 ثانية. اختفاء ظل الكعبة وأشار إلى أنه في تلك اللحظة سيختفي ظل الكعبة تمامًا. ويمكن لأي شخص يرصد الشمس أن يحدد اتجاه القبلة أو يفحص دقتها في مكانه باستخدام عمود رأسي تمامًا. حيث سيشير الظل المعاكس له إلى اتجاه القبلة. أو على الأقل من خلال النظر إلى اتجاه الشمس أفقياً في ذلك الوقت ليكون هو اتجاه القبلة في هذا الموقع.


المستقبل
منذ يوم واحد
- المستقبل
هام من البحوث الفلكية بشأن توابع زلزال الخميس الماضي
نشر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، توضيحًا هامًا بشأن توابع زلزال كريت الذي وقع يوم الخميس الماضي، الموافق 22 مايو الحالي، وشعر به السكان في عدد من المحافظات المصرية. جاء هذا التوضيح على خلفية ما ورد للمعهد بشعور المواطنين بهزات أرضي متتالية وخفيفة أعقبت زلزال الخميس الماضي. فأشار المعهد في منشوره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، إلى أنه فيما يتعلق باستفسارات المواطنين عن توابع الزلزال وعددها، فإنه يؤكد أنها عبارة عن هزات أصغر من الزلزال الرئيسي وغير محسوسة. وذكر أن هذه التوابع ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة تفريق الطاقة بعد الزلزال الأكبر للعودة إلى الاستقرار مرة أخرى. عدد التوابع بعد الزلزال الأخير لفت المعهد إلى أن عدد التوابع التي شهدتها مصر بعد الزلزال الأخير في 22 مايو 2025، بلغت نحو 25 تابع في اليوم الأول، ثم تراجعت إلى 5 توابع في الأيام التالية. وأوضح البحوث الفلكية أن تراجع عدد التوابع إنما يشير إلى اضمحلال طبيعي في الطاقة والعودة إلى الاستقرار مجددًا. قوة توابع زلزال 22 مايو أكد المعهد أن جميع تلك التوابع التي أعقبت زلزال كريت كانت غير محسوسة على مصر، نظرًا لأن قوتها كانت ضعيفة، حيث بلغت أقل من من 3.8 درجة على مقياس ريختر. وأكد أنه يوجد مقياس عالمي و أجهزة تساهم في معرفة الخبراء في المعهد بمدى الإحساس بالهزات الأرضية في أماكن مختلفة.


النبأ
منذ 2 أيام
- النبأ
«البحوث الفلكية» يكشف حقيقة حدوث زلازل عنيفة بمصر الفترة المقبلة
نفى رئيس قسم الزلازل بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية الدكتور شريف الهادي، وجود مؤشرات إلى احتمالية وقوع زلازل عنيفة أو أمواج تسونامي قد تضرب مصر، مؤكدًا أن الوضع الزلزالي تحت السيطرة ولا يدعو للقلق. «البحوث الفلكية» يكشف حقيقة حدوث زلازل عنيفة بمصر الفترة المقبلة وصرَّح الدكتور شريف الهادي في تصريحاتٍ صحفية، أن ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرض البلاد لـ زلازل قوية لا يستند إلى أي أساس علمي، مؤكدًا أن محطات الرصد التابعة للمعهد لم تسجل في الآونة الأخيرة أي نشاط زلزالي غير معتاد. وأوضح رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي لـ البحوث الفلكية، أن الشبكة القومية لرصد الزلازل، التي تُعد من أقدم وأدق الشبكات في المنطقة العربية، تعمل على مدار الساعة بقدرات تقنية عالية، وتراقب كل اهتزاز أرضي بدقة، مُشيرًا إلى إلى أن المعهد يتمتع بخبرة تراكمية تمتد لأكثر من 150 عامًا، وسبق أن ساهم في إنشاء مراكز رصد مماثلة بعدد من دول الجوار. وحول الهزة الأرضية التي شعر بها بعض المواطنين صباح الخميس 22 مايو الجاري، أوضح رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أنها وقعت في جزيرة كريت على بُعد 499 كيلومترًا من مدينة مرسى مطروح، وبلغت شدتها 6.24 درجة على مقياس ريختر بعمق 68.91 كيلومترًا، دون أن تُسفر عن أي خسائر بشرية أو مادية داخل الأراضي المصرية. وأكد رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن مصر تحتفظ بسجل زلزالي تاريخي يمتد لأكثر من 5 آلاف عام، ما يمنح الباحثين أدوات قوية لتحليل طبيعة النشاط الزلزالي في المنطقة، مشيرًا إلى أن الشبكة القومية تعتمد على تقنيات متطورة لرصد وتقييم أي تغيرات محتملة بدقة وشفافية. واختتم «الهادي» حديثه في هذا الشأن، بدعوة المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات، والاعتماد على المعلومات الصادرة عن الجهات الرسمية فقط، مؤكدًا التزام المعهد بتوفير البيانات الدقيقة وتحديث الجهات المختصة والمجتمع فور حدوث أي مستجدات.