logo
كوجوك: الأزهر الشريف لعب دورًا رياديًا وقياديًا عبر التاريخ

كوجوك: الأزهر الشريف لعب دورًا رياديًا وقياديًا عبر التاريخ

بوابة ماسبيرو٠٨-٠٣-٢٠٢٥

قال الإذاعي كريم كوجوك خلال تقديمه برنامج "شوف يا إكسلانس "، إن يوم ٧ رمضان شهد حدثا عظيما في تاريخ مصر، ففي سنة ٣٦١ هجرية تم افتتاح الجامع الأزهر الشريف؛ والذي كان جامعًا وجامعة، فكان للعبادة والعلم.
وأضاف كوجوك أن من قام ببناء الجامع الأزهر هو جوهر الصقلي في عهد الخليفة المعز لدين الله الفاطمي؛ حيث اختلفت الآراء حول تسميته بهذا الاسم، لكن الأرجح أنه سُمي بهذا الاسم نسبة إلى السيدة فاطمة الزهراء.
وأوضح، أن الفاطميين في البداية كان هدفهم من بناء الجامع الأزهر الشريف هو نشر المذهب الشيعي في مصر؛ لكن ما حدث هو رجوع مصر للمذهب السني في عهد صلاح الدين الأيوبي؛ حيث أصبح منارة من منارات المذهب السني.
وأشار إلى أن الأزهر الشريف لعب دورا رياديا وقياديا عبر التاريخ؛ حيث خرجت منه جيوش وانطلقت منه ثورات اصلاحية في محاربة الاستعمار الفرنسي بقيادة نابليون بونابرت؛ وأيضا ضد الاستعمار البريطاني، حيث اشترك الأزهر في الثورة العرابية لمقاومة التدخل الإنجليزي في مصر.
برنامج شوف يا إكسلانس من تقديم: كريم كوجوك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعض الناس يحجون ولا يزورون النبى.. هل يُعد جفاء؟.. الدكتور يسرى جبر يجيب
بعض الناس يحجون ولا يزورون النبى.. هل يُعد جفاء؟.. الدكتور يسرى جبر يجيب

اليوم السابع

timeمنذ 9 ساعات

  • اليوم السابع

بعض الناس يحجون ولا يزورون النبى.. هل يُعد جفاء؟.. الدكتور يسرى جبر يجيب

قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف ، في ردّه على سؤال حول بعض الحجاج الذين يؤدون فريضة الحج دون زيارة قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إن هذا الأمر يعتبر نوعًا من الجفوة بين الحاج والنبي عليه الصلاة والسلام. وأضاف الدكتور يسري جبر، خلال حلقة برنامج «أعرف نبيك»، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، أن الحديث الذي يقول: «من حج فلم يزرني فقد جفاني» هو حديث ضعيف من حيث الإسناد، لكنه صحيح المعنى، وقد تلقته الأمة بالقبول وحرصت على تجنب الوقوع في هذا الجفاء، لأن بين العبد والنبي حب وتعلق شديد يجب أن يظهر في الزيارة. وأكد أن زيارة النبي صلى الله عليه وسلم ليست مجرد أمر شكلي، بل هي تعبير عن محبة وارتباط روحي عميق، مستشهداً بالآيات القرآنية التي تبين أن الله يحيي محبة النبي ويبارك لمن زاره، مثل قوله تعالى: «وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ» (الزمر: ٥٤). وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر للزائرين، مؤكداً أن الاستغفار للزائرين لا يتوقف بوفاة النبي بل يستمر، حيث إن النبوة لا تنقطع بوفاته. وشدد الدكتور يسري جبر على أن الزيارة تأتي عن حب وليس عن انقياد لأمر مجرد، مشيراً إلى أن الامتناع عن زيارة النبي بحجة ضعف الحديث دليل على جهل، خصوصًا وأن الأدلة القرآنية تؤكد على أهمية هذه الزيارة. ولفت إلى أن زيارة النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من حج التطوع في حالة الاضطرار للاختيار، لأنها باتفاق جمهور الأمة مقبولة ومحبوبة، بل ومرتبة على أهل الحجاج تقاليد وأداب مثل الترحيب والحفاوة بهم.

رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم مجالًا رحبًا للباحثين في التفسير
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم مجالًا رحبًا للباحثين في التفسير

مصرس

timeمنذ 18 ساعات

  • مصرس

رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم مجالًا رحبًا للباحثين في التفسير

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يمثل أفقًا واسعًا ومجالًا رحبًا للباحثين والدارسين في ميداني التفسير والتدبر، مشيرًا إلى أن تعدد تفاسير آية البر في القرآن الكريم يفتح آفاقًا علمية جديدة يجب أن تستثمرها العقول الباحثة. وقال رئيس جامعة الأزهر، عن قوله تعالى: "ولكن البر من اتقى"، أن القرآن قد فسر "البر" في مواضع متعددة: تارة بمن آمن بالله، وتارة بمن اتقى، وتارة كما فسّره النبي صلى الله عليه وسلم بأبعاد أخرى، وكل تفسير جاء مناسبًا لسياقه، مما يعكس ثراء النص القرآني وسعته، ويدعو إلى مزيد من البحث في النظائر القرآنية والسنة النبوية.وأشار إلى أن ختام الآية بقوله تعالى: "واتقوا الله لعلكم تفلحون" يعكس عمق المعنى الذي تحمله كلمة "الفلاح"، مبيّنًا أن الفلاح في القرآن مشتق من مهنة الفلاحة، بما تحمله من دلالات على الجهد والحرث والسقي والرعاية.وأضاف داود خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة" الناس": كما أن الفلاح يزرع أرضه ويعتني بها لتؤتي الثمار، فإن المؤمن الصادق يبذل جهده في إيمانه وعمله الصالح، ويقدّم الخير للبشرية، فيكون جزاؤه الفلاح الحقيقي في الدنيا والآخرة.وشدّد رئيس جامعة الأزهر على أن هذه الرؤية تحفّز الإنسان المسلم على العمل، والعطاء، والمساهمة الفاعلة في عمارة الأرض وخدمة المجتمع، متيقنًا من وعد الله بالثمر والنتيجة.اقرأ أيضًا:هل يسقط الدين شرعًا لو سامح فيه صاحبه؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)اشترط عليّ زوجي ألا أطالب بميراثي منه إذا توفي.. فما حكم رجوعي عن الاتفاق؟.. أزهري يجيب

من بوابة المدينة إلى الحرم.. استمرار تفويج حجاجنا لمكة المكرمة
من بوابة المدينة إلى الحرم.. استمرار تفويج حجاجنا لمكة المكرمة

اليوم السابع

timeمنذ 20 ساعات

  • اليوم السابع

من بوابة المدينة إلى الحرم.. استمرار تفويج حجاجنا لمكة المكرمة

تواصلت وفود الحجاج المصريين إلى مكة المكرمة في مشهد متكرر يحمل كل عام نكهة روحانية خاصة، مع بدء الاستعداد لأداء مناسك الحج القادمين من مطارات مصر، ومن سبقوهم بعد أن قضوا عدة أيام في المدينة المنورة، توافدوا على مكة وسط تسهيلات واضحة في التنقل والاستقبال. وقد جرى تسكين الحجاج في أماكن قريبة من الحرم، حرصًا على راحتهم وتخفيفًا لمشقة التنقل، ضمن خطة تنظيمية شاملة وضعتها بعثة الحج المصرية. الخلفية التنظيمية لهذا المشهد تكشف عن مجهود كبير بدأ من لحظة استقبال الحجاج في مطار المدينة، حيث انتشر مندوبو البعثة في المواقع كافة لتيسير الإجراءات، في أجواء امتزج فيها الرسمي بالإنساني، حيث استُقبل الحجاج بالترحيب والورود والهدايا، وجرى نقلهم إلى فنادقهم عبر أتوبيسات مكيفة، وُفّرت خصيصًا لمراعاة الظروف المناخية. عملية التسكين جرت إلكترونيًا بسهولة ويسر، وسط تعاون لافت بين الفرق الإدارية والطبية، وهو ما أسهم في تقليص وقت الانتظار وتخفيف الضغط عن الحجاج. وخصصت البعثة فرقًا لمساعدة الحالات الإنسانية، لا سيما كبار السن والمرضى، إلى جانب الاستعانة بعناصر من الشرطة النسائية لمرافقة السيدات ومساعدتهن في التنقل. كما نُظمت زيارات ميدانية منظمة للروضة الشريفة والمزارات الإسلامية، ورافق الحجاج علماء من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لتقديم الإرشادات الدينية وشرح مناسك الحج بلغة بسيطة واضحة. الجانب الصحي لم يكن غائبًا عن المشهد، فقد أُنشئت عيادات طبية في أماكن الإقامة، وأُتيح الكشف المجاني وصرف الأدوية، مع توجيه الحجاج إلى شرب كميات كافية من المياه، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، في ظل تحذيرات من الإجهاد الحراري. وتتابع غرفة العمليات الرئيسية في المدينة المنورة أوضاع الحجاج على مدار الساعة، لضمان موسم حج آمن ومطمئن. في هذا الإطار المنظم، بدت تجربة الحاج المصري هذا العام أكثر سلاسة، حيث اختفى الازدحام، وظهرت ملامح الطمأنينة على الوجوه، وكأن بعثة الحج المصرية قررت أن تمنح حجاجها شعورًا بأنهم في رحلة لا تفتقد الراحة رغم عظمة المشهد ومشقة الطريق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store