
"دردشة" مع عملاق الصحافة مصطفى أمين على شاشة ماسبيرو
تمر اليوم 13 إبريل ذكرى وفاة "أسطورة صحفية"، هو"مؤسس أخبار اليوم" ، يعد "مدرسة صحفية بذاته" ، أحد أهم عمالقة الصحافة فى مصر ،الكاتب الكبير مصطفى أمين، ونعرض من كنوز ماسبيرو النادرة لقاء مميزا من خلال برنامج (دردشة) تحاوره من خلاله الإعلامية القديرة سهير شلبى .
قال الكاتب مصطفى أمين فى البداية عن أسس مدرسة الصحافة :"من حق الشعب معرفة كل شىء، وفى الزمن الماضى قبل الديمقراطية كان هناك ضوابطا للنشر ويتم حجب الأخبار عن الشعب،أما الآن لم يعد هذا مقبول".
وصرح أمين مضيفا :" يجب على الصحافة ان تكون بها مرآة ،لأنها تعطي القراءة حقها ،لذا أنا أول من أدخل عمل المرأة كصحفية ، ووصل عددهن اليوم حوالي 99 إمرأة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 10 ساعات
- الدستور
111 عاما على ميلاد أمينة السعيد.. وهذه أبرز مؤلفاتها
111 عاما مرت على ميلاد الكاتبة الصحفية أمينة السعيد، التي ولدت في 20 مايو لعام 1914، لتصبح فيما بعد إحدى أبرز رائدات الصحافة والعمل النسوي في مصر والعالم العربي، وأول امرأة مصرية تعمل في الصحافة بشكل احترافي وتتولى مناصب قيادية في مؤسسات إعلامية كبرى. وُلدت أمينة السعيد في القاهرة لأسرة من الطبقة الوسطى، وانتقلت مع أسرتها إلى مدينة أسيوط، حيث اصطدمت منذ صغرها بتقاليد محافظة صارمة، لا سيما في تعاملها مع النساء، وهذا الواقع المبكر شكّل وعيها النسوي، وأشعل داخلها جذوة التمرد على التمييز وعدم المساواة. كانت واحدة من ستة أبناء لوالدها الطبيب الدكتور أحمد السعيد ووالدتها زينب طلعة، وبرعاية أبوين يقدّران التعليم، التحقت بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة لاحقًا) عام 1931، لتصبح ضمن أولى دفعات الفتيات في التعليم الجامعي، وهناك بدأت ملامح مسيرتها تتبلور. أمينة السعيد.. من الجامعة إلى الصحافة خلال دراستها الجامعية، كان زميلها مصطفى أمين حلقة الوصل بينها وبين الصحفي الكبير محمد التابعي، حيث قدّمت له أولى قصصها الاجتماعية، كما قدمها الإذاعي محمد فتحي إلى الإذاعة المصرية لترجمة القصص من الإنجليزية وإلقائها بصوتها. وفيما فتحت الصحافة أبوابها أمامها، كانت تقول مازحة: "مصطفى أمين فتح لي باب الصحافة، ومحمد فتحي فتح لي باب الإذاعة، وفتح الله فتح لي باب الزواج". أمينة السعيد ومجلة "حواء" في عام 1954، أطلقت أمينة السعيد مجلتها الأشهر "حواء"، أول مجلة نسائية في مصر، والتي أصبحت صوتًا صريحًا للنساء وقضاياهن، وظلت رئيسة تحريرها حتى عام 1969، ولاحقًا، تولت رئاسة تحرير مجلة "المصور" عام 1973، ثم رئاسة مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال بين عامي 1976 و1985، لتصبح واحدة من أبرز القيادات النسائية في الصحافة المصرية. مواقف نسوية جريئة لـ أمينة السعيد عرفت أمينة السعيد بمواقفها الجريئة الداعمة لتحرير المرأة، وانضمت وهي في الرابعة عشرة من عمرها إلى الاتحاد النسائي المصري، وشغلت منصب الأمينة العامة للاتحاد النسائي العربي بين 1958 و1969، كما عُرفت بمعارضتها للحجاب، وكانت تمارس الرياضة علنًا، وتلعب التنس دون أن تغطي شعرها، ما أثار موجات من الجدل في مجتمع محافظ. وكانت أول صحفية تُنتخب عضوة بمجلس نقابة الصحفيين، وعُيّنت لاحقًا في مجلس الشورى، لتظل ناشطة بارزة في الحياة العامة حتى سنواتها الأخيرة. مؤلفات أمينة السعيد تركت أمينة السعيد أيضًا أثرًا أدبيًا، حيث نشرت عددًا من المؤلفات، أبرزها: "أوراق الخريف" (1943)، "الجامحة" (1950)، "وجوه في الظلام" (1963)، و"الهدف الكبير وقصص أخرى" (1985).


المصري اليوم
منذ 3 أيام
- المصري اليوم
«الزعيم ضيفًا».. ارتجالى يبادر بالأسئلة ويُباغت محاوريه
رغم نجوميته الطاغية وحضوره الفنى اللافت، كان عادل إمام نادر الظهور فى اللقاءات الإعلامية، مفضّلًا أن تظل أعماله هى «لسان حاله» أمام الجمهور، إلا أن بعض هذه اللقاءات التى تعد على أصابع اليد والتى وافق عادل على إجرائها حملت فى طيّاتها اشتباكات ناعمة وأسئلة مشحونة بالتوتر، ومفاجآت من الزعيم فى إجاباته، امتازت بخفة الظل وسرعة البديهة، بل أحيانًا كان يباغت الإعلاميين ويبادلهم الأسئلة، خاصة فى السنوات الأخيرة، وكان أبرز اللقاءات التى اتسمت بالتوتر تلك التى أجراها «عادل» فى سنوات مشواره الأولى، وبعد اكتساب شهرته ونجوميته، وفى أوج تقديم أفلامه الشهيرة مثل «اللعب مع الكبار» و«الإرهاب والكباب»، كان بعض هذه اللقاءات مع الإعلاميين مفيد فوزى وسلمى الشماع، ومع الأخيرة تحديدًا، شهد أحد هذه اللقاءات حالة من التأهب والشدّ والجذب منذ اللحظات الأولى للحوار. ففى لقاء نادر جمعه بالشماع، بدا تأهب الزعيم وكاريزمته، عندما خاطبته «سلمى» وقالت: «يا عادل»، فردّ الزعيم بنبرة جادة: «من فضلك.. أستاذ عادل». ولم يتوقف التوتر الذى بدأ ينعكس على «سلمى» عند هذه اللحظة، إذ تابعت لقاءها بسؤال آخر عن الجائزة التى حصل عليها عادل، لافتة إلى أن دوره كان كوميديًا، ليرد عليها ساخرًا: «كوميدى على كشرى؟». كما تصاعدت حدّة الحوار عندما انتقدت سلمى الشماع مضمون بعض أفلامه، ليرد الزعيم بحدة قائلاً: «أراهنك إنك بتقرئى الجرائد بس، مش بتشوفى الأفلام.. ما لها أفلام (النمر والأنثى) و(المولد)؟»، لتجيبه: «أنا بوصلّك رأى الجماهير»، فردّ ساخرًا: «حضرتك تعرفى رأى كل الجماهير؟». هذه اللحظات النادرة تكشف جانبًا مختلفًا من شخصية عادل إمام، الذى وإن بدا ساخرًا على الشاشة، لم يكن يتوانى فى الدفاع عن فنه ومكانته عندما يشعر بأن هناك تجاوزًا أو تقليلًا من مسيرته أو هجومًا على مجهوده. فى وقت سابق، كشفت الإعلامية الشهيرة سهير شلبى عن السبب الحقيقى وراء مقاطعة النجم الكبير عادل إمام للظهور فى التليفزيون المصرى لمدة قاربت العشرين عامًا، مشيرة إلى أن قرار المقاطعة لم يكن بسبب ما تردد عن خلافات تتعلق بمسلسل «رأفت الهجان» وترشيح محمود عبدالعزيز لبطولته بعد رفضه له، بل بسبب حوار تليفزيونى أزعج الزعيم بشدة، «فى إشارة لحوار سلمى الشماع مع الزعيم». وخلال استضافتها فى برنامج نليفزيونى قالت الإعلامية سهير شلبى: «عادل إمام ده حكاية لوحده، الزعيم، حبيب قلبى عدولة، هو كان مقاطع التليفزيون ٢٠ سنة، مش علشان مسلسل رأفت الهجان زى ما الناس فاكرة، لكن بسبب مذيعة زميلتنا من جيلى، عملت معاه حوار ضايقه بالكلام، هى ضايقته وقالت له كلام ما عجبوش، والحكاية دى معروفة جوه التليفزيون، هى هاجمته بأسئلتها، وأنا عمرى ما كنت أحب أسىء لضيفى، كنت دايمًا أحب أقدم النجوم بشكل محترم وأبرز الحاجات الحلوة اللى فيهم، لأنهم ثروتنا وقوتنا الناعمة». وخلال اللقاء، الذى بثه برنامج «القاهرة اليوم» أوضح الفنان إدوارد أن المذيعة المقصودة هى سلمى الشماع، لترد عليه سهير شلبى مؤكدة: «أكيد إنت عارف، عادل إمام اتضايق». وفى لقاء إعلامى سابق، تحدثت الإعلامية سلمى الشماع عن كواليس اللقاءات التى أجرتها مع عدد من نجوم الفن، لتؤكد أن الفنان عادل إمام كان من أكثر الشخصيات التى واجهت معهم صعوبات أثناء التصوير، وتابعت: «لأننا قطعنا التصوير أكثر من ١٠ مرات». وعلى الرغم من عدم وجود مواجهات إعلامية متوترة لمحاورة الزعيم، جمعت بين الفنان عادل إمام والإعلامى الراحل مفيد فوزى، فإن لقاء نادرًا جمعهما شهد لحظة بارزة من التوتر، عندما وجه مفيد فوزى سؤالا للزعيم عن الراحل عبدالحليم حافظ، وخلال اللقاء، سأل فوزى عادل إمام قائلاً: «هل سبق وحكالك عبدالحليم حافظ عن قصة حب ليه؟»، فما كان من الزعيم إلا أن رد بحسم: «أنا أرفض تمامًا إنّى أجاوب على السؤال ده.. لأنه يعتبر سر». وفى مكالمة هاتفية له قبل عامين، خلال احتفاله بعيد ميلاده، فوجئ الإعلامى شريف عامر، بمداخلة من الزعيم عادل إمام لـ«عامر»، الذى انتابه الضحك والصمت قليلًا، وسأله «عادل»: «إنت بتضحك ليه؟ إحنا لسه قلنا حاجة»، وهو ما عاد «عامر» ليعلق عليه أن ارتجال وحضور الزعيم له هيبته التى ربما تربك الإعلامى أيًا كانت قدراته وخبرته.


بوابة ماسبيرو
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
ذكرى ميلاد رائد المسرح العربى.. زكي طليمات
تمر اليوم 29 ابريل ذكرى ميلاد "شيخ المسرح"، أطلق عليه لقب "رائد المسرح العربي" ، هو مؤسس معهد الفنون المسرحية ، العبقري زكي طليمات ، الذي تعلم من مراقبة سلوك الحيوانات الإتقان المسرحي . ولد زكي طليمات المولود بحي عابدين لعائلة ثرية من أصول سورية، وأم مصرية من أصول شركسية، أسس المسرح المدرسي وعمل مراقباً به من 1937 إلى 1952 ثم مديرًا للمسرح القومي من 1942 إلى 1952، ثم مؤسسًا وعميدًا لمعهد التمثيل، وأيضًا عمل مديرًا عامًا للمسرح المصري الحديث، وتتلمذ على يديه عدد كبير من عمالقة الفن ونجومه، وأخرج 12 عملاُ مسرحياً، وترجم عددا من الأعمال المسرحية العالمية، وحصل على جائزة التفوق المسرحي، ومنحه المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية جائزتي الدولة التشجيعية والتقديرية في الفنون في عام 1961 و عام 1975. ونعرض من كنوز ماسبيرو وعلى شاشة القناة الأولى حلقة خاصة عن الفنان زكى طليمات من برنامج (نجوم فى القلب) يتحدث من خلالها مجموعة من كبار النجوم عن شخصية زكى طليمات وعبقريته.