logo
المسلسل التركي "حلم أشرف".. تشاتاي أولوسوي وديميت أوزدمير في رحلة مشوقة عن العشق والخيانة والجريمة

المسلسل التركي "حلم أشرف".. تشاتاي أولوسوي وديميت أوزدمير في رحلة مشوقة عن العشق والخيانة والجريمة

مجلة هي١١-٠٥-٢٠٢٥

بعد النجاح الكبير الذي حققته المسلسلات التركية في السنوات الأخيرة، تطل علينا قناة D بعمل درامي جديد يحمل اسم "حلم أشرف" (Eşref Rüya)، بمشاركة نجمي الشاشة التركية تشاتاي أولوسوي وديميت أوزدمير. المسلسل الذي يجمع بين العشق، الخيانة، الصراع على السلطة، والإثارة، يعد واحدًا من أكثر الأعمال الأعلى مشاهدة هذا الموسم.
بدأت الحلقات الأولى من المسلسل بعرضها يوم 19 مارس/آذار، ويستمر عرضه كل أربعاء، ليكون موعدًا أسبوعيًا لا يُفوت لمحبي الدراما التركية.
قصة المسلسل: بين الحلم والواقع
تدور أحداث المسلسل حول "أشرف تاك" (تشاتاي أولوسوي)، الذي نشأ في عالم الجريمة ليصبح أحد أفراد عصابة "اليتامى" القوية في إسطنبول. رغم قوته ونفوذه، يحمل أشرف في قلبه حلمًا قديمًا: العثور على الفتاة التي أحبها في طفولته وأطلق عليها اسم "حلم".
في المقابل، نتعرف على "نيسان أكيول" (ديميت أوزدمير)، وهي موسيقية مثالية تعيش مع أختها الصغيرة أفرا في صراع يومي من أجل البقاء. مصادفة القدر تقودها إلى العمل في فندق "رافينا البوسفور" المملوك لأشرف، حيث تكتشف أنها واقعة في فخ عالم خطير لم تكن تتوقعه.
قصة المسلسل: بين الحلم والواقع
الصراع: الحب مقابل الخيانة
وبحسب ما نشر موقع "hurriyet" التركي، يكتشف أشرف أن نيسان هي المرأة التي كان يبحث عنها طوال حياته، لكنه لا يعلم أنها تعمل كمخبرة للشرطة ضد عصابة "اليتامى". هنا تبدأ رحلة من التناقضات العاطفية، حيث يجد نفسه عالقًا بين حبّه لنيسان وولائه لعصابته.
طاقم العمل: أسماء لامعة وأداء استثنائي يضم المسلسل مجموعة من أفضل الممثلين الأتراك، الذين يقدمون شخصيات معقدة ومثيرة للاهتمام:
1. أشرف تاك (تشاتاي أولوسوي)
زعيم عصابة "اليتامى"، يتمتع بقوة ونفوذ واسعين.
شخصية غامضة وقوية، لكنه يحمل جراحًا من الماضي.
يمتلك فندق رافينا البوسفور الفاخر، والذي يُستخدم كواجهة لأعماله غير القانونية.
2. نيسان أكيول (ديميت أوزدمير)
موسيقية شابة، تعمل بجد لتحقيق أحلامها.
حساسة وطيبة، لكنها تُجبر على التعامل مع عالم الجريمة.
تكشف الحقائق الصادمة حول هويتها وعلاقتها بأشرف.
ديميت أوزدمير
3. غوردال بوزوك (نجيب مميلي)
اليد اليمنى لإشراق، معروف بلقب "غوردال المجنون".
متهور وجذاب، يحب المغامرة والنساء.
4. تشيغدم سريم (بشرى ديفيلي)
ضابطة شرطة مصممة على إسقاط عصابة "اليتامى".
ذكية وشرسة، لا تتردد في استخدام أي وسيلة لتحقيق هدفها.
5. يعقوب كاراشان (ماجيت كوبر)
زعيم العصابة الحقيقي، المعروف بـ "يعقوب بابا".
هادئ وحكيم، لكنه قاسٍ عندما يتعلق الأمر بالخيانة.
مسلسل "حلم أشرف"
الحلقات الأولى: بداية ملحمية
في الحلقة الأولى، نرى نيسان وهي تعمل في حفل زفاف بفندق أشرف، حيث تتعرض لموقف خطير يجعلها تلتقي به للمرة الأولى. من جهة أخرى، تبدأ تشيغدم في جمع المعلومات عن العصابة، بينما يحاول غوردال حماية أشرف من أي تهديد.
أبرز المشاهد في الحلقة الأولى: اللقاء الأول بين أشرف ونيسان: لحظة مليئة بالتوتر والانجذاب الغامض.
الصراع الداخلي لأشرف: بين ولائه لـ"يعقوب بابا" وشعوره الجديد نحو نيسان.
الخيانة الأولى: عندما تكتشف نيسان أن أشرف ليس مجرد رجل أعمال عادي.
لماذا يجب أن تشاهد "حلم أشرف"؟
لماذا يجب أن تشاهد "حلم أشرف"؟
قصة مشوقة: مزيج من الرومانسية، الإثارة، والصراع على السلطة.
أداء مميز: تشاتاي أولوسوي وديميت أوزدمير يقدمان أداءً استثنائيًا.
إنتاج ضخم: من إنتاج Tims&B (الشركة المنتجة لمسلسلات ناجحة مثل "قيامة أرطغرل").
تصوير سينمائي: مشاهد إسطنبول الخلابة تزيد من جمال العمل.
الخلاصة: مسلسل يستحق المتابعة
"حلم أشرف" ليس مجرد مسلسل عادي، بل رحلة عاطفية مليئة بالمفاجآت. إذا كنت من محبي الدراما التركية المليئة بالتشويق والعاطفة، فهذا المسلسل خيارك الأمير لهذا الموسم.
"هل سيتمكن الحب من الانتصار في عالم تسوده الخيانة والصراع؟"
تابعوا الحلقات الجديدة كل أربعاء على قناة D، واستعدوا لرحلة لا تُنسى!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإعلامي.. بين معايير سابقة وحالية
الإعلامي.. بين معايير سابقة وحالية

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

الإعلامي.. بين معايير سابقة وحالية

من الأمور اللافتة حالياً على منصات التواصل الاجتماعي في ظل هيمنة «السوشيال ميديا»؛ أن كل من هبّ ودبّ أصبح ينتحل صفة «الإعلامي» ففقد هذا المسمى هيبته، في وقت كان للإعلامي سابقاً معاييره الخاصة وثقله ووزنه، إذ كان المجتمع يتابع ويترقب الجديد الذي سوف يقدمه يومياً، خصوصاً في الصحافة الورقية. أما اليوم ومع ظهور شرائح من البشر لا علاقة لها بالإعلام وعالمه؛ أصبح المحتوى هشاً لا يرتقي بصاحبه إلى مصاف مسمى «إعلامي»، وكل ذلك سببه تعدد وانتشار المنصات؛ التي فتحت لهؤلاء الباب على مصراعيه لبث محتوى ركيك لا علاقة له بالصحافة والإعلام، ولا تتوفر في صاحبها شروط حمل مسمى «إعلامي». إذا نظرنا إلى الجيل الإعلامي السابق؛ نجد أن ما قدموه طوال سنوات عملهم وخبرتهم لم يكن سهلاً أو مفروشاً بالورود، إذ واجهوا الكثير من التحديات والصعوبات مع قلة الإمكانات ومحدودية الأدوات المهنية، ورغم ذلك استطاعوا تحقيق النجاح، ووضعوا بصمتهم فكتبت مسيرتهم الإعلامية الحافلة. لكوني أحد الإعلاميين ومن مدرسة «عكاظ» الرائدة والعريقة التي أمضيت فيها أكثر من خمسة وثلاثين عاماً؛ أتذكر كيف كان كل منا يسعى إلى صناعة الخبر وتوثيقه بكل الأدوات المتاحة والمنافسة الشريفة التي كانت تجمع الزملاء كلاً في تخصصه، وهذا ما جعل «عكاظ» منذ ذلك الوقت وإلى يومنا الحاضر تنفرد بالريادة والمصداقية وقوة الانتشار. أخيراً.. أتمنى من الإعلاميين المنتحلين للقب احترام المهنة، تجنب تضليل الآخرين، فالإعلام ليس مجرد كتابة «شخابيط» تحت لائحة «إعلامي»، إنما رسالة يؤديها الإعلامي بكل المعايير المهنية المحددة. أخبار ذات صلة

تفاصيل صغيرةعن الكتب الأكثر مبيعًا
تفاصيل صغيرةعن الكتب الأكثر مبيعًا

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

تفاصيل صغيرةعن الكتب الأكثر مبيعًا

في الأمسية التي شاركت فيها مؤخرا كان هناك حوار بيني وبين روائية شابة كانت تطرح مسألة أن الكتابة للأطفال والمراهقين لا يلزم أن تكون عميقة أو تطرح أفكارا مهمة، لأن مهمتها هي تشجيع هذه الفئة العمرية على القراءة وانخراطهم فيها وهم فيما بعد سيقومون باختيار الأفضل والانجراف إلى القراءة المهمة أو التي تضيف إلى إنسانية الإنسان. سكت ولم أرد وإن كنت شعرت بعدم الاقتناع. لكن السؤال ظل يدور في بالي، هل حقا أن الطفل الذي ينشأ على قراءة أشياء تافهة، سيتحول في المستقبل لقراءة أشياء جميلة وذات معنى مهم. لا توجد دراسات، لكن، لو كنت أعمل في مركز دراسات كنت سأقترح المواضيع الآتية، كم عدد الذين يقرؤون من الكبار، نوعية الكتب التي يقرؤونها، نوعية الكتب التي كانوا يقرؤونها وهم صغار. هذه المقارنة ربما ساعدتنا في معرفة إن كانت قراءة الكتب الرائجة الخالية من الأسلوب الجيد والمضمون الجيد والتي لا يعرف أحد سبب رواجها، تجعل من قرائها فيما بعد قراء للأدب الكلاسيكي والخالد، أو على الأقل الأدب الذي لا يحصل على نفس الرواج لكنه أدب قيم ومهم. يجب أن أوضح نقطة مهمة تختلط دائما في أذهان الناس، حين نتحدث عن الكتب الرائجة أو الأكثر مبيعا، فهذا لا يعني أننا ضد هذا التصنيف، أو أن هذا التصنيف يعني أن الكتابة سيئة أو أن كلمة شعبية تعني أننا مع النخبوية في الكتابة أو ندعو لها، حين أذكر الكتب الأكثر مبيعا، إذا كانت في سياق سلبي فأنا أعني ابتداء الكتب التي لا تحمل محتوى جيد، لا أسلوبا ولا معنى. لأن هناك وهو مما لا يحدث دائما ويمكن اعتباره من النوادر كتبا جيدة ولاقت استحسان الناس وأصبحت رائجة ومن الأكثر مبيعا. حين ضربت مثلا للروائية الشابة بكتاب الأمير الصغير، الفانتازي والذي اعتبر كتابا للأطفال مع اعتقادي الراسخ أنه كتاب يهم الكبار أكثر، والعمق الذي كتب به، كنت أقصد ذلك تماما، أقصد أن الأسلوب بسيط وجميل وممتع، لكن الأفكار مهمة وعالية، هذا هو نوع الكتب الذي أتصور أن الطفل الذي يقرأه ويستمتع به، ستزرع فيه بذرة القراءة، لأنه بالإضافة إلى الأسلوب الجميل أنت تخلق لديه حالة من التفاعل النفسي التي ستجعله يبحث عن كتب من هذا النوع، ترضي عقله وعاطفته معا، لكن الكتب التي تعتمد على الفانتازيا التي تثير فيك الرعب أو الغموض أو التفاعلات النفسية البسيطة، فهي كمشاهدة فيلم رعب، تثيرك، لكنها لا تضيف شيئا، يمكن أن تصبح أسير هذا النوع من الكتب، لكن، على المستوى الإنساني، على مستوى الرقي الإنساني الذي تخلقه فينا الروايات العظيمة، ما هي النتيجة؟

فضاء معرفيذاتية الكاتب.. والتأثير النفسي
فضاء معرفيذاتية الكاتب.. والتأثير النفسي

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

فضاء معرفيذاتية الكاتب.. والتأثير النفسي

موضوع العلاقة بين علم النفس والكتابة، من الموضوعات الشيقة التي تشدني كثيراً، فهذه النوعية من الدراسات جذبت اهتمامي أثناء دراستي في الدراسات العليا، فإن العلاقة وثيقة، بحكم أن الكاتب في الدرجة الأولى يعبر عن ذاته، حيث لا يمكن الانفكاك عن الذات مهما حاول أي كاتب أن يكون حيادياً في تصويره أو رسمه لشخصيات الرواية على سبيل المثال، لكن النص الإبداعي حتى وإن لم يكن - سيرة ذاتية - أو سيرة غيرية حتى، لابد أن يختلط بالتعبير الذاتي، بوضع بصمة شخصية الكاتب في ذات النص، أو داخل كينونته، لهذا قال الكاتب الكولمبي الشهير ماركيز: «إن جميعنا كبشر عصابيون - أي لا نخلو من الأمراض النفسية العصابية - لكننا - ويقصد هنا الكتاب - نعالج أنفسنا بالكتابة» وهو تأكيد على أن النصوص الإبداعية لا تخلو من جزء من الفضفضة أو التعبير عن ذواتنا ككتاب. مهما بدوت أو حاولت أن تكون حيادياً فإن النص سوف يكشفك، سوف يعري ذاتك، إذا وجد ناقداً محترفاً، قادراً على الولوج إلى أعماق النص الذي عبره سوف يلج إلى أعماق ذاتك. وهنا يسوقنا الحديث إلى أولى فروق الكتابة الروائية، والسيناريو الدرامي أو السينمائي الذي يعتبر فرقاً جوهرياً، في كون، السيناريو يختلف عن ذلك يحرص على دراسة الشخصيات من جميع أبعادها والعمل على تقديمها على الشاشة بحيادية كاملة - قدر الإمكان - ولكون نمط كتابة السيناريو الحديث والأشهر عالمياً - حالياً - السيناريو الأمريكي الذي يعتمد على ورش الكتابة والتي سوف تساهم بدورها في تفكيك تلك الذاتية التي يمكن أن يظل داخلها الكاتب الواحد، أو الأوحد، عندما يشترك آخرون معه - من الكتابة - فيما يسمى بتطوير النص، الذي يحدث عند تدوير ذلك النص بين الكتابة، ولعلي في مقالات مقبلة أقوم بالحديث عن أبرز الفروق الجوهرية بين الكتابة الروائية وبين كتابة السيناريو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store