logo
أخبار العالم : محمد بن حمد: ثرواتنا المعدنية تدعم النمو الاقتصادي المستدام

أخبار العالم : محمد بن حمد: ثرواتنا المعدنية تدعم النمو الاقتصادي المستدام

الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 11:40 مساءً
نافذة على العالم - الفجيرة - محمد الوسيلة:
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، الأهمية التي شكّلها قطاع التعدين والثروة المعدنية بالإمارة، ودوره في دعم النمو الاقتصادي المستدام لدولة الإمارات، وتعزيز مكانتها الرائدة في هذا القطاع الحيويّ.
جاء ذلك خلال حضور سموّه، صباح الثلاثاء، انطلاق أعمال الدورة ال9 لملتقى الفجيرة الدولي للتعدين، الذي يُقام على مدى 3 أيام برعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، والذي تنظمه مؤسسة الموارد الطبيعية بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية تحت شعار «استثمار تعديني..تنمية مستدامة»، بحضور الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي مدير عام دائرة الحكومة الإلكترونية في الفجيرة، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس اتحاد الإمارات لكمال الأجسام واللياقة البدنية، وعبدالله بن طوق وزير الاقتصاد، والدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، ومديري الدوائر والمؤسسات الحكومية في الفجيرة.
وأشار سمو ولي عهد الفجيرة، إلى الأهمية التي تُوليها حكومة الفجيرة لقطاع الصناعات التعدينية ومشاريعها المستدامة، انطلاقًا من توجيهات صاحب السمو حاكم الفجيرة، وحرص سموّه على تطوير قطاع التعدين والموارد المعدنية وبحث فرص استثمارها المستدام على المستوى العالمي.
كما أشاد سموّه، بالأثر الإيجابي والفرص التنموية والاقتصادية الملحوظة التي يطرحها الملتقى في استضافته السنوية بالإمارة، ودوره الكبير في دعم قطاع التعدين واستقطاب الشركات العالمية وفرص الاستثمار التي تسهم في تعزيز مستوى الاقتصاد الوطني، وتدعم تنافسية إمارة الفجيرة ومتطّلبات نموّها المستدام إقليميّاً ودوليّاً.
وثمّن سموّه، جهود اللجنة المنظمة للمؤتمر السّاعية لتحقيق نجاحه، متمنيّاً سموّه للقائمين عليه والمشاركين فيه تحقيق أفضل المُخرجات والتوصيات والنتائج التي تواكب متغيرات هذا القطاع الحيوي، وتدعم إيجاد الحلول واستثمار الفرص لدى الخبراء وصنّاع القرار.
من جانبه، قال المهندس محمد سيف الأفخم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، رئيس مجلس أمناء جائزة الفجيرة العالمية لأفضل الممارسات التعدينية المستدامة، في كلمته خلال افتتاح أعمال المؤتمر: إنَّ المؤسسة في ظلّ التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، وبمتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، تمضي بخُطى ثابتة نحو الريادة في القطاع التعديني، لترسيخ مكانة الإمارة كوجهة نموذجية لاستقطاب الاستثمارات من كافة أنحاء العالم.
وأعرب عن فخره بنجاح المؤسسة العام الماضي في إطلاق النسخة الأولى من جائزة الفجيرة العالمية لأفضل الممارسات التعدينية المستدامة، أول جائزة للتعدين المستدام في الشرق الأوسط، لتكريم الجهود المؤسسية والفردية وأصحاب الإنجازات الاستثنائية في المجال.
فيما أكد المهندس سيف غباش، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية، أن قطاع التعدين يشكل ركيزة أساسية في بناء الاقتصادات القوية والمستدامة، مثمناً دور الملتقى في ترسيخ رؤية الدولة في التزام المحافظة على البيئة وتحقيق الحياد الكربوني وصولاً إلى المستهدفات التي تم وضعها في مؤتمر الأطراف «COP 28» الذي استضافته دولة الإمارات مؤخراً، وأن الحدث يمثل تأكيداً على هذا الالتزام، ما يعكس الرؤية المشتركة نحو مستقبل أفضل وأكثر استدامة.
وكشف عن إطلاق الوزارة ضمن مسيرة نجاحات الدولة في قطاع التعدين، أول استراتيجية للثروة المعدنية في الدولة تركز على الابتكار والبحث العلمي، وتعزيز الشراكات العالمية، بحيث تضع قطاع التعدين على مسارٍ جديد من النمو والتطور، تستهدف من خلالها زيادة إسهام القطاع في الناتج المحلي غير النفطي لتصبح 5% بحلول 2030.
أما المهندس على قاسم مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، أشار إلى أن الملتقى في دورته الحالية يتميز عن الدورات الأخرى من حيث المشاركة وطبيعية ونوعية الجلسات، حيث يشارك في أكثر من ألف شخص من الخبراء والمختصين في قطاع التعدين ورجال الأعمال، ويتضمن 12 جلسة حوارية يشارك فيها 65 متحدثاً إلى جانب 4 ورش عمل.
وأضاف أن إطلاق جائزة الفجيرة الدولية لأفضل الممارسات التعدينية المستدامة وإعلان الفائزين وتكريمهم في النسخة التاسعة، شكل أحد أبرز مميزات الدورة الحالية بعد أن ركزت الجائزة على قضايا أساسية شملت مستقبل التعدين والذكاء الاصطناعي والابتكار وأفضل الممارسات التعدينية.
من ناحيته، أكد المهندس عادل صقر الصقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، أن الملتقى في كل دوراته عزز مكانته كمنصة دولية وعربية رائدة، وأن الدورة الحالية تسلط الضوء على الابتكار الرقمي والتحول الذكي لجهة استغلال الموارد المعدنية بكفاءة وفعالية.
وأعلن الصقر إطلاق الإصدار الثاني للمنصة العربية لمعادن المستقبل ARABPFM الذي يحوي المعادن الصناعية التي تمثل المورد الرئيسي في إقامة الصناعات التحويلية التي تدعم عجلة الاقتصاد الوطني.
وكرّم سمو ولي عهد الفجيرة، في ختام أعمال الملتقى، الفائزين بجائزة الفجيرة العالمية لأفضل الممارسات التعدينية المستدامة في نسختها الأولى وشركاء المؤتمر، مشيداً بدورهم في تطوير الممارسات والتطبيقات ذات العلاقة على المستوى العالمي.
وفي الفئات المحلية نالت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة جائزة فئة دعم التراث الجيولوجي لإطلاقها «حديقة البحيص الجيولوجية»، ونالت شركة سيف بن درويش جائزة فئة الجهة الرائدة في مجال المسؤولية المجتمعية، وحصل مشروع قطارات الاتحاد على جائزة فئة أفضل مشروع داعم لاستراتيجية الإمارات للتنمية المستدامة، فيما نال مشروع الشركة العربية لألياف البازلت جائزة أفضل البحوث والدارسات المبتكرة في قطاع التعدين لتميزه في البحث والابتكار.
أما في الفئات الدولية، حصلت شركة مناجم الفوسفات الأردنية على جائزة فئة أفضل شركة تعدين مستدام، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية على جائزة أفضل مؤسسة في حفظ التراث الجيولوجي، ونال مشروع 44.01 العماني جائزة أفضل دراسة ومشروع تطبيقي في البصمة الكربونية، فيما نالت شركة لافارج الفرنسية جائزة أفضل مشروع مبتكر في استخدام الطاقة البديلة، بينما حصلت شركة درة المنصورية السعودية على جائزة أفضل بحث ودراسة تطبيقية أعادت تشكيل مستقبل التعدين.
المصدر :
الكلمات الدلائليه

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدبولي لولي عهد الفجيرة: نتطلع لمزيد من الاستثمارات الإماراتية في مصر
مدبولي لولي عهد الفجيرة: نتطلع لمزيد من الاستثمارات الإماراتية في مصر

فيتو

timeمنذ 2 أيام

  • فيتو

مدبولي لولي عهد الفجيرة: نتطلع لمزيد من الاستثمارات الإماراتية في مصر

استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم؛ بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد إمارة الفجيرة، ومحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، والوفد المرافق لهما. واستهل رئيس الوزراء اللقاء، بالترحيب بولي عهد إمارة الفجيرة، والوفد المرافق، معربا عن سعادته باستقباله بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، متمنيًا له زيارة موفقة وطيب الإقامة في بلده الثاني مصر. وأكد الدكتور مصطفى مدبولي على التعاون والتنسيق القائم مع إمارة الفجيرة في العديد من المجالات والقطاعات، مشيرًا إلى السعي المستمر لتوطيد أوجه هذا التعاون بما يحقق المزيد من المصالح المشتركة خلال الفترة القادمة. وخلال اللقاء، تناول رئيس الوزراء الجهود المبذولة من جانب مختلف أجهزة الدولة المصرية لتهيئة مناخ جاذب للاستثمار وإتاحة المزيد من المزايا والحوافز للمستثمرين في العديد من القطاعات، سعيًا لجذب مزيد من استثماراتهم للتوسع في المشروعات القائمة أو إقامة مشروعات جديدة، مشيرًا في هذا السياق إلى استمرار الحكومة في تنفيذ مختلف بنود وخطوات برنامج الإصلاح الاقتصادي، الذي تتبناه وحقق المزيد من التقدم بشهادة العديد من المؤسسات الدولية، وانعكس ذلك على مؤشرات ومعدلات الاقتصاد المصري بشكل إيجابي. كما شهد اللقاء استعراض عدد من الفرص الاستثمارية فى عدد من القطاعات المختلفة. وأكد رئيس الوزراء، خلال حديثه، عمق العلاقات المصرية الإماراتية، التي تربط قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، وتطلع الحكومة المصرية لتعزيز وتوثيق أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. من جانبه، أعرب الشيخ محمد بن حمد الشرقي، عن سعادته بزيارته لمصر، مؤكدًا تقديره للعلاقات التاريخية المصرية الإماراتية، والروابط الوثيقة التي تربط بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، متمنيا لمصر المزيد من الرقي والتقدم. وأشار ولي عهد إمارة الفجيرة، خلال اللقاء، إلى أوجه التعاون والتنسيق المشترك حاليًا في العديد من المجالات، وذلك بما يحقق المزيد من تطلعات وآمال شعبي البلدين الشقيقين، مؤكدًا استمرار الجهود للدفع نحو مزيد من أوجه التعاون في العديد من القطاعات. وفى ختام اللقاء، طالب رئيس الوزراء بنقل تحياته وتقديره إلى الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، معربًا عن تطلعه لاستقبال المزيد من الاستثمارات الإماراتية، في ظل ما تمنحه الحكومة المصرية للمستثمرين من تيسيرات وحوافز، وما تتمتع به الدولة من الفرص الاستثمارية الواعدة في العديد من القطاعات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

وزيرة البيئة تطلق مبادرات لدعم المشروعات المستدامة للشباب
وزيرة البيئة تطلق مبادرات لدعم المشروعات المستدامة للشباب

مصرس

timeمنذ 5 أيام

  • مصرس

وزيرة البيئة تطلق مبادرات لدعم المشروعات المستدامة للشباب

افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ندوة بعنوان "الشباب والاستدامة البيئية والتنموية... كمحاور لصناعة المستقبل" بالمعهد الكندي العالي لتكنولوجيا الإعلام الحديث CIC. شهدت الندوة حضورًا رفيع المستوى، ضم الدكتور مجدي القاضي، مؤسس المعهد الكندي العالي لتكنولوجيا الإعلام الحديث CIC، والدكتورة ماجي الحلواني، رئيس مجلس إدارة إعلام CIC، والدكتورة آمال الغزاوي، عميد إعلام CIC، بالإضافة إلى نخبة من أساتذة المعهد وطلابه. وفي كلمتها الافتتاحية، أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن سعادتها بالتواجد في المعهد الكندي والاطلاع على المشروعات الطلابية المبتكرة في المجال البيئي. وأكدت على الأهمية القصوى لتشجيع الشباب على الانخراط الفعال في العمل البيئي، مشيرة إلى أن الدور لا يقتصر فقط على نشر الوعي، بل يمتد ليشمل المشاركة في إيجاد حلول عملية للتحديات البيئية. COP27 نقطة تحول في لغة الحوار عن البيئةوأشارت وزيرة البيئة إلى الدور المحوري الذي قامت به الحكومة المصرية والقيادة السياسية في إحداث نقلة نوعية في ملف البيئة. وأوضحت أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 كان لها تأثير كبير في تغيير الصورة النمطية بأن البيئة عائق أمام الاستثمار، مؤكدة أنها أصبحت الآن محفزًا رئيسيًا لفرص استثمارية واعدة، خاصة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة. وأضافت أن مؤتمر المناخ ساهم بشكل كبير في زيادة وعي الجمهور بأهمية القضايا البيئية، مما أدى إلى ارتفاع الطلب على المشروعات الخضراء وخلق المزيد من فرص العمل، وشددت على ضرورة توجيه الشباب لرؤية البيئة كفرصة حقيقية لإطلاق مشروعاتهم الخاصة التي تخدم البيئة وتحقق لهم عائدًا ماديًا. مخرجات COP27 تدعم التنمية المستدامة واستعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد أبرز النجاحات التي تحققت خلال مؤتمر المناخ COP27، مثل إطلاق برنامج "رابطة مشروعات الطاقة والمياه والغذاء"، الذي يهدف إلى ربط مشروعات الطاقة المتجددة الجاذبة للاستثمار بقطاعي الزراعة والمياه المرتبطين بالتكيف مع تغير المناخ. وأشارت إلى أن المؤتمر أسفر أيضًا عن إنشاء "صندوق الخسائر والأضرار" الذي تم تفعيله لاحقًا في COP28، بالإضافة إلى استمرار رئاسة مصر للمبادرة الدولية للحلول القائمة على الطبيعة لمواجهة آثار تغير المناخ. مبادرات لدعم المشروعات الخضراءوفيما يتعلق بزراعة الأشجار المثمرة، أوضحت الوزيرة أن الوزارة أصدرت دليلًا إرشاديًا بأنواع الأشجار المناسبة لكل محافظة، وتعمل على توفير الشتلات اللازمة، كما أشارت إلى حملة "البيئة رزق" التي تهدف إلى توعية المزارعين بأهمية التخلي عن حرق المخلفات الزراعية واستبدالها ببدائل مستدامة يمكن أن تكون مصدر دخل لهم، مؤكدة على أهمية التوعية قبل تطبيق أي غرامات. فرص واعدة للشباب في المشروعات البيئيةوناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد العديد من المجالات التي يمكن للشباب استغلالها لإنشاء مشروعات صغيرة ناجحة، مثل إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية وتحويل المخلفات الزراعية إلى أسمدة عضوية، بالإضافة إلى مشروعات إعادة تدوير الملابس القديمة. وأكدت أن هذه النماذج الشبابية الملهمة تظهر استعداد المجتمع للمشاركة في مشروعات بيئية هادفة، خاصة عندما ترتبط هذه المشروعات بطموحات الشباب المهنية. وأعلنت وزيرة البيئة عن إتاحة فرص تدريبية للشباب المهتم بالمشاركة بأفكار ومشاريع مبتكرة في مجال البيئة، وذلك داخل الوزارة وفي بعض المحميات الطبيعية بالقاهرة، مؤكدة أن الشباب يمتلكون اليوم أدوات تكنولوجية متقدمة، وإذا تم توظيفها بشكل صحيح، ستكون قوة دافعة لتحقيق أحلامهم.ووجهت الوزيرة رسالة قوية للشباب قائلة: "كلما أصررت على حلمك، ستصل إليه"، مشددة على أهمية الأمل والسعي المستمر. وأكدت أن مصر، بما تملكه من جامعات وفرص متنوعة، تمكن الشباب من تحقيق طموحاتهم داخل الوطن. وفي ختام الندوة، أعلنت وزيرة البيئة أن الوزارة ستنشر قائمة بأسماء الجمعيات الأهلية المتعاونة معها على الموقع الإلكتروني للوزارة لتسهيل فرص التعاون بينها وبين الطلاب والشباب، كما اقترحت التعاون في إنتاج فيديوهات قصيرة للتوعية البيئية ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، وإتاحة الفرصة للطلاب للتصوير داخل المحميات الطبيعية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

«المشاط»: على مدار عامين استطاع برنامج «نُوفّي» الحصول على تأييد كبير بمختلف المحافل الدولية
«المشاط»: على مدار عامين استطاع برنامج «نُوفّي» الحصول على تأييد كبير بمختلف المحافل الدولية

أموال الغد

timeمنذ 5 أيام

  • أموال الغد

«المشاط»: على مدار عامين استطاع برنامج «نُوفّي» الحصول على تأييد كبير بمختلف المحافل الدولية

استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي خلال الاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية التي انعقدت بالمملكة المتحدة 13-15 مايو الجاري، تجربة مصر في تدشين المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، باعتبار المنصة نموذجًا للمنصات المناخية المبتكرة التي تعمل على حشد الاستثمارات المناخية وتعزيز الاستراتيجيات الوطنية، وذلك لمشاركة الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات مع الدول أعضاء البنك. جاء ذلك خلال جلسة خاصة نظمها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بحضور الدكتورة هايكي هارمجارت، المدير الإقليمي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ومارك ديفين، المدير الإقليمي لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك، وممثلي دول كازاخستان، والمغرب، والأردن، ونيجيريا، وتونس، وعدد من الدول الأخرى. وعرضت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، جهود صياغة وتنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، والهيكل المؤسسي والتنظيمي للبرنامج، وآليات جذب القطاع الخاص لتمويل مشروعات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية. وأكدت «المشاط»، أن برنامج «نُوفّي»، يمثل محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، حيث أطلقت مصر البرنامج في يوليو 2022، لدفع جهود التحول الأخضر، والانتقال من التعهدات المناخية إلى التنفيذ الفعلي. كما يمثل البرنامج نتيجة للتعاون بين الجهات الوطنية تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، ويستند البرنامج إلى 'رؤية مصر 2030' ويهدف إلى تسريع تنفيذ الأجندة المناخية الوطنية. وأضافت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، أن منصة «نُوفّي»، توفر فرصًا لحشد التمويل المناخي وجذب الاستثمارات الخاصة لدعم التحول الأخضر في مصر، من خلال مشروعات مناخية واقعية قابلة للتنفيذ، تربط بين العمل المناخي وجهود التنمية، وتُحوّل التعهدات المناخية إلى خطوات عملية. وأشارت «المشاط»، إلى أن برنامج «نُوفّي»، يمثل نموذجًا تطبيقيًا وفعّالًا لفكرة المنصات الوطنية التي أوصت بها مجموعة العشرين في عام 2018، والتي تؤكد على أهمية القيادة الوطنية في توجيه جهود كافة الشركاء لتحقيق نتائج أكثر تأثيرًا واستدامة. وأكدت أن برنامج «نُوفّي»، تمت صياغته وفقًا للرؤى والاستراتيجيات الوطنية، لتوفير التمويلات الإنمائية الميسرة وحشد استثمارات القطاع الخاص والدعم الفني والخبرات لتنفيذ المشروعات الخضراء في مجال التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية. وأضافت أن البرنامج يرتكز على مبدأ الملكية الوطنية، والتنسيق بين القطاعات، والتنفيذ واسع النطاق وعالي التأثير، كما يدعم البرنامج المساهمات المحددة وطنيًا المُحدّثة لمصر لعام 2023، والتي تستهدف زيادة معدلات الطاقة المتجددة بحلول عام 2030. وأشارت إلى أنه قد تم الكشف عن البرنامج رسميًا خلال مؤتمر الأطراف COP27، وحصل على دعم دولي كبير خلال مؤتمر المناخ COP28 وCOP29، موضحة أنه خلال مؤتمر المناخ الماضي أصدر 12 بنكًا تنمويًا متعدد الأطراف، بيانًا مُشتركًا المنصات الوطنية للعمل المناخي، كما أشادوا بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، التي أطلقتها مصر عام 2022، من أجل تعزيز استراتيجيات الاستثمار الأخضر. وفي هذا السياق، أوضحت أن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي» تشمل تسعة مشروعات ذات أولوية في قطاعات الطاقة والغذاء والمياه، منتقاة من الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وأُضيف إليها مشروعات النقل المستدام، الذي أطلقنا عليه (نوفي+)، وهذا بمشاركة الجهات الوطنية والأطراف ذات الصلة. وأكدت أن هذه المحاور تُسهم في دعم انتقال مصر نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات، بما يحقق أهداف 'رؤية مصر 2030' والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، كما يعزز جذب الاستثمارات الإقليمية والدولية في مجال التنمية المستدامة، كما يُثبت برنامج «نُوفّي»، أن السياسات الواضحة والشراكات الفعّالة والتنسيق المتكامل يمكن أن تواجه تحديات المناخ بفعالية، ويقدم نموذجًا عمليًا يمكن تكراره في دول أخرى. ونوهت بأن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي»، بالشراكة مع مؤسسات التمويل الدولية والتحالفات الدولية، وصناديق الاستثمار، أتاحت أدوات تمويلية مُبتكرة ومحفزة لاستثمارات القطاع الخاص في المشروعات الخضراء، مشيرة إلى أنه على مدار عامين فقط نجحنا في حشد تمويلات ميسرة للقطاع الخاص بقيمة 3.9 مليار دولار لتنفيذ مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4 جيجاوات، فضلًا عن تعزيز استثمارات الشبكة القومية للكهرباء. وقدّمت الشكر لشركاء التنمية الرئيسيين لكل محور: البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في محور الطاقة، كما توجهت بشكر خاص لأوديل رينو باسو، رئيسة البنك على مجهوداتها، فضلًا عن بنك التنمية الإفريقي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، لمحوري المياه والغذاء، وبنك الاستثمار الأوروبي في محور النقل المستدام، هذا بالإضافة إلى كافة شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف المشاركين في المراحل المختلفة لمشروعات «نُوَفِّــي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store