
مكاسب النفط تعزز تماسك السوق السعودية
أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيس على ثبات بعد جلسات مكاسب منذ بداية الأسبوع، وأغلق منخفضاً هامشياً بـ 0.27 نقطة ليقفل عند 11532 نقطة بتداول 5.9 مليار ريال (1.57 مليار دولار)، بكمية أسهم بلغت 272 مليون سهم.
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضاً 41.81 نقطة عند 27887.18 نقطة بتداول 43 مليون ريال (11.46 مليون دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 3 ملايين سهم.
الإغلاق على ثبات
وأوضح الباحث في الشأن المالي عبدالعزيز الرشيد أن السوق أغلقت على ثبات بعد مكاسبها خلال الجلسات الماضية عقب الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتحسّن أسعار النفط التي استقرت قرب أعلى مستوياتها في أسبوعين، إذ بلغت العقود الآجلة لخام "برنت" 66.53 دولار للبرميل، وبلغ خام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي 63.60 دولار، وكان كلا الخامين القياسيين قد ارتفعا بأكثر من 2.5 في المئة خلال الجلسة السابقة.
صعود قطاع الطاقة
وأضاف الرشيد أن صعود قطاعي الطاقة والمواد الأساس أسهما في تماسك المؤشر، إذ صعد "أرامكو السعودية" اثنين في المئة عند 26.10 ريال (6.96 دولار) وسط تداولات تجاوزت 24 مليون سهم وبقيمة تجاوزت 600 مليون ريال (159.97 مليون دولار)، فيما أنهت أسهم "أكوا باور" و"الأهلي السعودي" و"سبكيم العالمية" و"سيرا" و"البحري" و"مسار" تداولاتها على ارتفاع بنسب تراوح ما بين واحد وثلاثة في المئة.
وفي المقابل تراجع سهم "إس تي سي" عند 43.50 ريال (11.60 دولار) بخمسة في المئة عقب نهاية أحقية توزيعات نقدية على المساهمين بواقع ريالين (0.53 دولار) للسهم، وتراجع سهما "بنك الرياض" و"اتحاد اتصالات" بأكثر من ثلاثة في المئة عند 28.75 ريال (7.67 دولار)، و57.70 ريال (15.38 دولار) على التوالي.
سهم "سينومي ريتيل" الأكثر ارتفاعاً
وكانت أسهم شركات "سينومي ريتيل" و"كابلات الرياض" و"مبكو" و"العربية" و"الأندلس" الأكثر ارتفاعاً، أما أسهم "STC" و"طيبة" و"كهرباء السعودية" و"مكة" و"اتحاد اتصالات" فالأكثر انخفاضاً، وتراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 9.03 و5.4 في المئة، بينما كانت أسهم شركات "باتك" و"أميركانا" و"أرامكو السعودية" و"الصناعات الكهربائية" و"STC" الأكثر نشاطاً بالكمية، وأسهم "أرامكو السعودية" و"STC" و"الراجحي" و"الأهلي" و"جبل عمر" الأكثر نشاطاً في القيمة.
"MSCI" ترفع معامل إدراج "أرامكو"
وأعلنت شركة "MSCI" أنها ستقوم برفع معامل الإدراج الأجنبي لشركة "أرامكو السعودية" إلى 0.025 في المئة ضمن مؤشراتها العالمية القياسية اعتباراً من إغلاق جلسة تداول الـ 30 من مايو (أيار) الجاري، وفي مراجعة الشهر الجاري ستضاف 30 ورقة مالية مع حذف 61 ورقة مالية في مؤشرها للأسواق العالمية، وستضيف "MSCI" شركتي "جبل عمر للتطوير" و"مكة للإنشاء والتعمير" لمؤشر الأسواق الناشئة، ومن الإمارات ستضيف للمؤشر شركات "أدنوك للغاز" و"ديوا" و"سالك"، ولمؤشر الشركات الصغيرة ستضيف شركات "الموسى الصحية" و"الحفر العربية" و"نايس ون" و"مدينة المعرفة الاقتصادية" و"يونايتد إنترناشيونال هولدينغز"، مع حذف شركات "الجوف الزراعية" و"هرفي" و"سناد القابضة".
نمو أرباح "كهرباء السعودية"
ونمت الأرباح الفصلية للشركة السعودية للكهرباء "كهرباء السعودية" ثمانية في المئة إلى 968 مليون ريال (258.08 مليون دولار) خلال الربع الأول من العام الحالي في مقابل 897 مليون ريال (239.15 مليون دولار) خلال الربع الأول من عام 2024، وعلى أساس فصلي تحولت الشركة إلى الربحية في مقابل خسائر بلغت 5.27 مليار ريال (1.41 مليار دولار) خلال الربع الرابع من العام الماضي.
وقالت الشركة في بيان على "تداول السعودية" إن الارتفاع في صافي الدخل للربع الأول من عام 2025 على أساس سنوي يعود لارتفاع الإيراد المطلوب المعترف به خلال الربع الأول من العام الحالي نتيجة نمو قاعدة الأصول المنظمة للشبكة الكهربائية، وارتفاع إيرادات إنتاج الطاقة الكهربائية واستمرار نمو الطلب.
بورصة الكويت تغلق على ارتفاع
وفي الخليج أغلقت بورصة الكويت على ارتفاع 1.96 نقطة بـ 0.02 في المئة عند 8085 نقطة، وتداول 340.2 مليون سهم عبر 20846 صفقة نقدية بقيمة 80.6 مليون دينار (247.4 مليون دولار).
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وانخفض مؤشر السوق الرئيس 4.99 نقطة بـ0.07 في المئة عند 7002.01 نقطة بتداول 191.3 مليون سهم عبر 10608 صفقات نقدية بقيمة 29.9 مليون دينار (91.7 مليون دولار)، وكذلك ارتفع مؤشر السوق الأول 3.79 قطة بـ 0.04 في المئة ليبلغ مستوى 8754.72 نقطة من خلال تداول 148.8 مليون سهم عبر 10238 صفقة بقيمة 50.6 مليون دينار (155.3 مليون دولار).
مؤشر الدوحة يرتفع 7 نقاط
وفي الدوحة أغلق مؤشر بورصة قطر مرتفعاً 7.95 نقطة، أي 0.08 في المئة، عند 10593.53 نقطة، وجرى خلال الجلسة تداول 219.998 مليون سهم بقيمة 464.878 مليون ريال (127.34 مليون دولار) نتيجة تنفيذ 21917 صفقة في جميع القطاعات.
ارتفاع في مسقط
وأغلق مؤشر بورصة مسقط "30"، عند 4397.25 نقطة مرتفعاً 35.9 نقطة بـ 0.82 في المئة، وبلغت قيمة التداول 5.724 مليون ريال عماني (14.87 مليون دولار) مرتفعة 49.6 في المئة.
وأشار التقرير الصادر عن بورصة مسقط إلى أن القيمة السوقية ارتفعت 0.339 في المئة عن آخر يوم تداول وبلغت ما يقارب 27.69 مليار ريال عماني (71.92 مليار دولار).
ارتفاع محدود في المنامة
أما في المنامة فأقفل مؤشر البحرين العام عند 1920.24 بارتفاع 1.94 نقطة عن معدل الإقفال السابق، في حين أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند 810.49 بارتفاع 2.55 نقطة.
انخفاض في أبوظبي
وأقفل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية منخفضاً 0.1 في المئة عند 9621 نقطة بتداول 1.8 مليار درهم (490 مليون دولار)، وأغلق سهم "بريسايت" مرتفعاً 7.1 في المئة بتداول 39 مليون سهم، بينما انخفض سهم "أدنوك للغاز" 0.3 في المئة بتداول 37 مليون سهم، ويشار إلى "أن أم أس سي آي" أعلنت اليوم مراجعتها الدورية لمؤشراتها، إذ أضافت سهم "أدنوك" للغاز إلى المؤشر القياسي العالمي.
كذلك انخفض سهم "ملتيبلاي" 2.3 في المئة بتداول 60 مليون سهم، بينما ارتفع "فينكس" 0.5 في المئة بتداول 28 مليون سهم، وكان أكثر الأسهم تداولاً "سبيس 42" مرتفعاً 10 في المئة بتداول 69 مليون سهم.
تراجع طفيف في دبي
وأقفل مؤشر سوق دبي المالي على انخفاض بصورة طفيفة بواقع ثلاث نقاط عند 5360 نقطة بتداول 665 مليون درهم (181.05 مليون دولار)، وأقفل سهم "إعمار العقارية" منخفضاً 2.2 في المئة بتداول 11 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "ديار للتطوير" 0.4 في المئة بتداول 22 مليون سهم، وسهم "كهرباء ومياه دبي" 1.1 في المئة بتداول 37 مليون سهم، و"سالك" 0.6 في المئة بتداول 20 مليون سهم، وانخفض سهم "دريك أند سكل" 1.6 في المئة بتداول 15 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "باركن" 3.2 في المئة ليواصل تسجيل أعلى إغلاق منذ الإدراج بتداول 4 ملايين سهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المناطق السعودية
منذ ساعة واحدة
- المناطق السعودية
أمير القصيم يدشّن مشروع الحافلة الرقمية لمجموعة الاتصالات السعودية لتمكين كبار السن تقنيًا وتعزيز التحول الرقمي
المناطق_القصيم دشّن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أمس مشروع الحافلة الرقمية التابعة لشركة الاتصالات السعودية (stc)، إحدى المبادرات الرائدة التي تستهدف تمكين كبار السن والفئات الأقل إلمامًا بالخدمات الرقمية، ضمن توجه المنطقة نحو التحول الرقمي الشامل وتحقيق مستهدفات مبادرة 'القصيم منطقة ذكية وصديقة للبيئة'. وقال سموه خلال التدشين: 'أشيد وافتخر بما حققته الاتصالات السعودية من إنجازات تقنية متطورة، وكذلك في مجال المسؤولية المجتمعية، ونبارك مبادرة الحافلة الرقمية التي تُعد مبادرة نوعية تقوم بتوعية كبار السن على استخدام التقنية والتعامل مع التطبيقات الذكية التي تخدم المواطنين في كافة المجالات'. وأضاف سمو الأمير فيصل بن مشعل: أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وما تم إنجازه بتوجيهات من قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- قد قطع شوطًا كبيرًا وتفوق على الدول الأخرى، بل أن الأهم من ذلك هو تأهيل الشباب السعودي للتعامل مع هذه التقنية بمهنية عالية، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، منوهًا بما تحقق من المبادرات النوعية والمشاركات المجتمعية التي نراها اليوم واقعًا، وتُكرّس مبدأ الشمول الرقمي لجميع الفئات. وعبّر الرئيس التنفيذي للشؤون الإستراتيجية في مجموعة stc المهندس عبدالله الكنهل من جانبه، عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه المستمر للمبادرات الرقمية، أهمها مبادرة 'البرقية الرقمية' كواحدة من الأفكار الرائدة التي انطلقت من سمو أمير المنطقة، وأسهمت في تحقيق 'صفر قطوعات' خلال النصف الأول من عام 2024، مستعرضًا التطور المتسارع الذي تشهده الشركة، من أبرزها بنك stc الرقمي، إلى جانب توسعها الدولي في البحرين والكويت وأوروبا، مشيرًا إلى أن منطقة القصيم شهدت تمكينًا شاملًا للبنية التحتية الرقمية، تضمن إيصال خدمة الألياف البصرية إلى أكثر من (40) ألف منزل، وإنشاء أكثر من (800) برج اتصالات، وافتتاح أحد أكبر مراكز البيانات في المملكة. وشهد التدشين عرضًا مرئيًا عن أهداف الحافلة الرقمية ودورها في نشر التوعية الرقمية لدى كبار السن، وتعريفهم بالخدمات الحكومية والتقنية، بما يُسهم في تعزيز إدماجهم الرقمي وتحسين جودة حياتهم. من جهتها، أوضحت مديرة عام الاستدامة بمجموعة stc مها النحيط، أن مشروع الحافلة الذكية يُعد منصة توعوية تستهدف رفع الوعي التقني لدى المجتمع، بما يشمل القطاع الثالث، مشيرة إلى استفادة أكثر من (1300) جهة غير ربحية من برامج الشركة، وتحقيق (34) ألف ساعة تطوعية ضمن المبادرات المجتمعية، كما تحدثت عن جهود الاستثمار الاجتماعي في منطقة القصيم والمراحل التي مر بها المشروع. من جانبه، بين مدير إقليم الشمال في شركة stc الدكتور محمد الناصر، أن مشروع الحافلة الرقمية جاء تتويجًا للأفكار والمبادرات التي طُرحت مع سمو أمير منطقة القصيم، التي شملت إطلاق مبادرة 'القصيم منطقة ذكية وصديقة للبيئة'، وإطلاق البرقية الإلكترونية، والتوسّع في تغطية الإنترنت في مواقع حيوية بالمنطقة، لافتًا الانتباه إلى أن الحافلة الرقمية صُممت خصيصًا لخدمة كبار السن ومساعدتهم على فهم التطبيقات الحكومية، وتحسين مهاراتهم الرقمية، وتعزيز قدرتهم على الوصول للمعلومات وإدارتها. يذكر أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من المبادرات الوطنية لتعزيز التحول الرقمي وتمكين مختلف شرائح المجتمع، لبناء مجتمع رقمي متكامل يسهم في تحسين جودة الحياة.


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
الزامكي يتفقد مشروع تأهيل المضخة الرئيسية للصرف الصحي في خور مكسر الممول من أوكسفام
تفقد وكيل محافظة عدن لقطاع المشاريع، المهندس غسان الزامكي، اليوم، سير العمل في مشروع تأهيل المضخة الرئيسية للصرف الصحي في مديرية خور مكسر، الممول من منظمة أوكسفام، بتكلفة تقدر بنحو مليونين وتسعمائة ألف دولار أمريكي. واستمع الوكيل الزامكي من مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن، المهندس محمد باخبيرة، إلى شرح مفصل حول مستوى الإنجاز، ومكونات المشروع، التي تشمل إعادة تأهيل المضخة القديمة، التي تُعد من أهم المضخات في عدن، نظراً لدورها الحيوي في استقبال وضخ مياه الصرف الصحي من مختلف مديريات العاصمة المؤقتة. كما اطلع الوكيل، خلال الجولة، على أعمال تركيب المضخات الجديدة والأنابيب المتبقية، إلى جانب تفقده للمولد الكهربائي الخاص بالمحطة، الذي سيُسهم في ضمان تشغيل المنظومة بكفاءة عالية. وأشاد الوكيل الزامكي بسير العمل في المشروع، موجهاً الجهات المنفذة بمضاعفة الجهود لاستكمال الأعمال ضمن الجدول الزمني المحدد، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستتضمن تنفيذ التشغيل التجريبي للمضخات تمهيداً للاستلام النهائي للمشروع. وأكد الزامكي على أهمية الالتزام التام بالمواصفات الفنية والمعايير المحددة في الاتفاقيات الموقعة، مشدداً على ضرورة التواجد الدائم للمهندسين المشرفين لضمان جودة التنفيذ. من جهته، أوضح المهندس باخبيرة أن المشروع يُعد جزءاً من تدخلات متكاملة لتحسين منظومة الصرف الصحي في المحافظة، ويرتبط بمشروع إعادة تأهيل خطوط الصرف الصحي الممول من البنك الدولي، والذي يهدف إلى الحد من التلوث البيئي، ووقف تصريف مياه الصرف إلى البحر، بما يسهم في تحسين الوضع البيئي والصحي في مدينة عدن.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
إدارة ترمب تتراجع عن وقف مشروع طاقة رياح قيمته 5 مليارات دولار
رفعت إدارة الرئيس دونالد ترمب أمراً أوقف العمل في مشروع طاقة رياح بقيمة 5 مليارات دولار قبالة سواحل ولاية نيويورك. وذكرت وحدة تابعة لشركة الطاقة العملاقة "إكوينور" أنها أُبلغت من قبل "مكتب إدارة طاقة المحيطات" التابع لوزارة الداخلية الأميركية، أن المشروع يمكن أن يُستأنف، وذلك بحسب بيان صادر عن الشركة في وقت متأخر من يوم الإثنين. وكان المشروع قد توقّف في أبريل عندما قال وزير الداخلية دوغ بورغوم إن إدارة جو بايدن كانت متسرعة في منح الموافقات. وكان رئيس شركة "إكوينور" قد التقى بمسؤولين أميركيين هذا الشهر في إطار مساعٍ أخيرة لإعادة إطلاق المشروع. تُنهي هذه الخطوة أسابيع من الجدل، حيث لم تضع المشروع فقط موضع تساؤل، بل أثارت أيضاً شكوكاً جدية بشأن مستقبل طاقة الرياح البحرية في الولايات المتحدة. انتقاد متكرر لطاقة الرياح لطالما كانت طاقة الرياح هدفاً متكرراً لانتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لذلك لم يكن من المستغرب أن تخضع للمراجعة. وبينما توقّع كثيرون أن يتم إبطاء أو عرقلة المشاريع في مراحلها المبكرة، شكّل القرار بوقف مشروع قيد التنفيذ صدمة للبعض. وقالت ميشيل سولومون، وهي مديرة سياسات الكهرباء لدى مركز "إينرجي إنوفيشن" المتخصص بسياسات الطاقة والمناخ: "هذا الأمر غير طبيعي"، وأضافت: "عندما تكون الإدارة قادرة على إيقاف العمل في مشاريع تم الترخيص لها بالكامل، ومرت بالإجراءات القانونية، واستُثمر فيها مليارات الدولارات، فإن ذلك أمر مقلق لأي قطاع". وفي بيانها، قالت "إكوينور" إنها ستقدّم تقييماً محدّثاً لاقتصاديات المشروع خلال هذا الربع. إيقاف مفاجئ للمشروع المشروع، الذي يحمل اسم "إمباير 1"، كان قد حصل على جميع التصاريح اللازمة. وكان من المقرر أن يبدأ تشغيله التجاري في عام 2027. وقد صُمّمت التوربينات البالغ عددها 54 لتغذية 500 ألف منزل بالطاقة. قبل سنوات قليلة فقط، كانت الولايات المتحدة تُعتبر أحد أكثر الأسواق جاذبية للنمو أمام شركات الطاقة الأوروبية التي تتطلع إلى توسيع تقنية طوّرتها في بحر الشمال. أما الآن، فإن الارتفاع الحاد في التكاليف، إلى جانب العداء السياسي، وضع مستقبل هذا القطاع في أميركا تحت الشك. ويمثل ذلك تراجعاً حاداً عن سياسة إدارة بايدن، التي كانت قد تعهّدت بتطوير نحو 30 غيغاواط من طاقة الرياح البحرية في الولايات المتحدة بحلول عام 2030، وهي سياسة أدّت إلى تدفق استثمارات بمليارات الدولارات في المشاريع وسلاسل الإمداد المرتبطة بها. "سابقة خطيرة" وكانت الولايات الواقعة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة قد رأت في مزارع الرياح البحرية وسيلة رئيسية لتعزيز نمو إمدادات الطاقة الضرورية والمساهمة في تحقيق الأهداف المناخية. وقالت مولي موريس، رئيسة "إكوينور رينوبلز أميركاز"، في مقابلة مع وكالة "بلومبرغ نيوز" بتاريخ 12 مايو، إن تحركات الإدارة بشأن مشروع "إمباير" تمثل أمراً أكبر من مجرد تأثير على الشركة أو حتى على طاقة الرياح البحرية. وأضافت: "الأمر يتعلق باحترام العقود والاستثمارات المالية التي تم تنفيذها في الولايات المتحدة". وتابعت: "إنهم يرسّخون سابقة خطيرة عبر إيقاف مشروع في منتصف تنفيذه".