
vivo تكشف عن iQOO Buds 1i مع عمر بطارية 50 ساعة
أطلقت علامة iQOO التابعة لـ vivo زوجًا جديدًا من سماعات الأذن اللاسلكية تحت اسم Buds 1i خلال عطلة نهاية الأسبوع. تتميز هذه السماعات بتصميم مشابه لسماعات vivo Buds 3i التي تباع في الصين، ولكن مع إضافة خيار لون جديد مميز باللونين الأصفر والأسود.
تتوفر iQOO Buds 1i في كل من الصين والأسواق الدولية، لكن هناك نوعان مختلفان من السماعات. النسخة المتوفرة في إندونيسيا تقدم عمر بطارية يصل إلى 50 ساعة، بينما يجب على المستهلكين في السوق المحلية الاكتفاء بـ 45 ساعة فقط.
الجدير بالذكر أن سماعات vivo Buds 3i التي تباع فقط في الصين تتوفر أيضًا بهاتين السعتين للبطارية، مما يعني أن الشركة قدمت فقط خيار لون جديد مع شعار iQOO كمنتج جديد.
ووفقا لـ 'أخبار التقنية' تحمل iQOO Buds 1i تصنيف IP54 لمقاومة الماء والغبار، بالإضافة إلى دعمها للاتصال عبر Bluetooth 5.4 الذي يتيح معدل تأخير منخفض 88 مللي ثانية في وضع الألعاب.
تتميز السماعات أيضًا بسائق صوتي 10 ملم مصنوع من مادة مركبة عالية البوليمر، مما يوفر 'صوتًا عميقًا' مع وضوح في الصوتيات العالية والصوتيات الواضحة.
على الصعيد البرمجي، توفر vivo عادةً ميزة تقليل الضوضاء باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهو ما يتوفر أيضًا في iQOO Buds 1i. النسخة الدولية تدعم مساعد جوجل وتوفر أيضًا Google Fast Pair للاتصال السريع مع أي جهاز يعمل بنظام Android.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
بلغت حوالي 3 ملايين جهاز في أبريل
تشير تقديرات إلى أن شحنات هواتف آيفون من الهند إلى الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 76% في أبريل على أساس سنوي، في الوقت الذي تسرّع فيه شركة أبل خططها لإنتاج هواتفها في الهند، والتي يقول المحللون إنها ستواجه معارضة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبكين. وأظهرت بيانات شركة تحليل أسواق التكنولوجيا "كاناليس" (Canalys) أن شحنات هواتف آيفون من الهند إلى الولايات المتحدة في أبريل بلغت حوالي 3 ملايين جهاز. ويتناقض هذا بشكل صارخ مع الشحنات من الصين خلال الفترة نفسها، والتي انخفضت بنحو 76% عن العام الماضي لتصل إلى 900 ألف جهاز فقط، بحسب تقرير لقناة "CNBC"، اطلعت عليه "العربية Business". ووفقًا للي شوان تشيو، مدير الأبحاث في شركة أومديا (Omdia)، التي تتبعها " كاناليس"، تُظهر أرقام أبريل الإجراءات الصارمة التي اتخذتها "أبل" للتكيف مع الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على الصين، حيث تُصنّع "أبل" معظم هواتف آيفون. وقال: "هذه الحرب التجارية الأخيرة مع الصين هي نوع من الاضطرابات التي لطالما حاولت أبل الاستعداد لها"، مضيفًا أن الشركة بدأت بالاستثمار بكثافة في سلاسل التوريد في الهند خلال جائحة كوفيد-19. وتجاوزت الهند الصين في شحنات هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة في مارس، وفقًا لتقديرات أومديا. وجاء هذا الارتفاع قبيل فرض الرئيس ترامب لأول مرة رسومًا جمركية متبادلة في 2 أبريل. وكانت كمية الشحنات في ذلك الشهر مرتفعة بشكل غير معتاد، ويبدو أنها نتيجة لتخزين الشركة، وفقًا لتشيو. لم يعكس قرار إدارة ترامب بإعفاء هواتف آيفون وغيرها من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية من الرسوم الجمركية المتبادلة في 11 أبريل هذه الاتجاهات، حيث كرر الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، في أوائل مايو خطط تصنيع معظم هواتف آيفون المباعة في الولايات المتحدة في الهند. ولا تزال أجهزة آيفون المستوردة من الصين، بموجب التعريفات الجمركية الحالية التي فرضها ترامب، تخضع لرسوم جمركية إضافية بنسبة 30%، بينما يبلغ معدل التعريفة الجمركية الأساسي حاليًا 10% لمعظم الدول الأخرى، بما في ذلك الهند. هل سيستمر هذا النمو؟ في حين أن قفزة شحنات آيفون الهندية في مارس وأبريل أظهرت قدرة سلاسل توريد "أبل" على التكيف، فمن المتوقع أن يتباطأ هذا النمو لبقية العام، وفقًا لتشيو من شركة أومديا. وقال: "من غير المتوقع أن تنمو قدرة التصنيع للهند بالسرعة الكافية لتلبية طلب الولايات المتحدة بأكمله. لا يزال الأمر مبكرًا جدًا"، مشيرًا إلى أن الشركة بدأت مؤخرًا فقط في شحن أحدث هواتفها، آيفون 16 برو، من الهند. تُقدّر شركة أومديا أن الطلب على هواتف آيفون في الولايات المتحد يبلغ حوالي 20 مليون جهاز في كل ربع سنة، ومن المتوقع ألا تتمكن الهند من مواكبة هذا المستوى إلا بحلول عام 2026. وفي غضون ذلك، أشار دانيال نيومان، الرئيس التنفيذي وكبير المحللين في شركة الأبحاث "Futurum Group"، إلى أن أرقام الشحنات تعكس التجميع النهائي فقط، ولكنها لا تُمثل سلسلة التوريد وعملية التصنيع بأكملها. وقال: "في الواقع كان نقل المزيد والمزيد من التجميع النهائي من الصين إلى الهند أمرًا سهلًا للغاية بالنسبة لهم"، مُضيفًا أن الغالبية العظمى من عمليات التجميع الفرعية لا تزال كلها في الصين. وقال محللون إن قدرة الهند على توسيع إنتاجها من هواتف آيفون قد تُكبح من خلال الإجراءات الحمائية من واشنطن وبكين، اللتين تُبديان اعتراضهما على طريقة تعامل "أبل" مع الرسوم الجمركية. ووفقًا لنيومان، في حين أن هذا هو التصرف الذكي من "أبل"، إلا أنها تلعب أيضًا "لعبة خطيرة" مع ترامب، لأنها لا تُحقق أهداف التعريفات الجمركية التي تسعى إليها إدارته. يوم الجمعة، هدد ترامب، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع شحنات هواتف آيفون، مجددًا تأكيده على أنه يتوقع أن تُصنع وتُبنى هواتف آيفون المباعة في الولايات المتحدة محليًا، "وليس في الهند أو أي مكان آخر". وأضاف نيومان أنه من غير المتوقع أن تُسهّل الصين على "أبل" تنويع أعمالها خارج البلاد، مضيفًا أن الشركة كانت بمثابة ورقة ضغط تجارية لبكين.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
هل ستلغي محادثات الذكاء الاصطناعي الآلية تعلّم اللغات الأجنبية؟
مع تنامي قدرات الذكاء الاصطناعي، يوماً بعد يوم، يتساءل العديد من طلاب المدارس عما إذا كانوا لا يزالون بحاجة فعلاً إلى تعلم اللغات الأجنبية. من ناحيته، يقول نيكولاس تورلي، رئيس قسم منتج «شات جي بي تي»، في شركة تقنيات الذكاء الاصطناعي «أوبن إيه آي» إن الكثير من الطلاب يسألون: هل سيحدث الذكاء الاصطناعي في تعلُّم اللغات ما فعلته الآلات الحاسبة سابقاً في العمليات الحسابية اليومية؟ هل ستلغي تطبيقات محادثة الذكاء الاصطناعي الآلية تعلّم اللغات الأجنبية؟ مضيفاً أنه يعتقد أن برامج المحادثة الآلية لن تحل محل فصول اللغات في المدارس، ولا ينبغي لها أن تفعل ذلك. وقال تورلي لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، على هامش فعالية رقمية في هامبورغ: «يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدتك في تعلم اللغة. إنها طريقة رائعة لتعلُّم شيء جديد. لكنه ليس بديلاً عن التحدث بلغة أجنبية». في الوقت نفسه تتزايد قدرة التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي على السماح بالحوار بين شخصين لا يتحدثان اللغة نفسها. وبالفعل، بدأت كبرى شركات تصنيع الهواتف الذكية، مثل «سامسونغ» و«شاومي»، بتثبيت برامج الترجمة المباشرة مسبقاً على أحدث هواتفها. كما يمكن توجيه تطبيقات المحادثة القائمة على الذكاء الاصطناعي، مثل «شات جي بي تي»، لمساعدة الشخص على تعلم لغة، على سبيل المثال بالقول: «أنا مبتدئ في تعلم الفرنسية. هل يمكنك إجراء محادثة بسيطة معي؟». ومع أن تطبيقات الترجمة الفورية قد تكون مفيدة عند السفر إلى الخارج، فإن تورلي قال إنه لا يرغب في العيش بعالم يتواصل فيه الناس فقط من خلال الذكاء الاصطناعي. وأضاف أن «هذا ليس من طبائع البشر، وأنهم في قسم (شات جي بي تي) نرى ضرورة أن يفيد الذكاء الاصطناعي الناس، لا أن يغني عن التفاعل البشري»، لذلك فإنه سيواصل التوصية بتعلم اللغات ومجالات الاهتمام الأخرى، باستخدام الذكاء الاصطناعي كمعلم لا باعتباره بديلاً عن تعلم هذه اللغات. وقال تورلي: «إجابتي دائماً: تعلَّم ما يثير اهتمامك. فضول الإنسان أهم شيء في الذكاء الاصطناعي؛ ففي النهاية، عليك أيضاً أن تكون قادراً على طرح الأسئلة الصحيحة». ويقود تورلي تطوير منتجات «شات جي بي تي» وقد لعب دوراً رئيسياً في تطوير تطبيق المحادثة الآلية الذي أثار ضجة حول الذكاء الاصطناعي. تأتي تعليقات تورلي في الوقت الذي تحول فيه تطبيق «دولينغو»، وهو تطبيق رائد لتعلم اللغات، بشكل كبير إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج مواد لتعليم اللغات، وأعلن أنه سيستغني عن العمالة البشرية واستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي بدلاً منها.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
تطبيق «نوتبوك إل إم» من «غوغل»... ملاحظات تفاعلية وملخصات صوتية في جهازك
في عالم يزداد فيه تدفق المعلومات، ويزداد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لفهمها وتنظيمها، تطرح «غوغل» أداة جديدة تمثّل نقلة نوعية في كيفية تفاعل المستخدم مع المعرفة: تطبيق «NotebookLM». يقدّم هذا التطبيق تجربة تدوين ملاحظات غير تقليدية، مدعومة بالنموذج اللغوي «جيميناي»، ويتميّز بتكامل غير مسبوق بين التحليل النصي والصوتي، خصوصاً عبر ميزة «Audio Overviews» التي يمكن عدّها حجر الزاوية للتجربة الجديدة. مع «NotebookLM» أضِف ملفاتك وروابطك واحصل على تنظيم ذكي يستند إلى مصادرك الموثوقة (غوغل) ما هو «نوتبوك إل إم» (NotebookLM)؟ هو تطبيق ذكي من «غوغل» يهدف إلى مساعدة المستخدمين في تنظيم ملاحظاتهم ومصادرهم والتفاعل معها بطريقة سلسة عبر مساعد ذكاء اصطناعي يفهم السياق. يمكن للمستخدم تحميل ملفات PDF، أو إضافة روابط لمواقع إلكترونية، أو مقاطع من «يوتيوب»، أو حتى نصوص مكتوبة، ليقوم التطبيق بتحليلها وتقديم ملخصات دقيقة، وإجابات فورية، ومحتوى مخصص مبني على تلك المصادر. لكن ما يميّز هذا التطبيق حقاً ليس فقط قدرته على الفهم والتحليل، بل أيضاً التجربة المتكاملة التي يقدّمها؛ إذ يتيح للمستخدم الانتقال من القراءة إلى الاستماع من خلال ميزة مبتكرة تُعرف باسم «Audio Overviews»، وهي ميزة تُحوّل المحتوى المعالج إلى مقاطع صوتية مبسطة يمكن الاستماع إليها في أي وقت. ما الملخصات الصوتية الذكية (Audio Overviews)؟ هي ميزة تتيح لك الاستماع إلى ملخص صوتي للمحتوى الموجود داخل دفترك، يتم توليده بواسطة الذكاء الاصطناعي اعتماداً على المصادر التي أضفتها. تظهر في كل بطاقة دفتر ملاحظات على شكل زر تشغيل «Play»، وتوفّر لك طريقة للاستماع إلى محتوى ملخّص دون الحاجة إلى قراءته. ميزة «Audio Overviews» تُحوّل ملاحظاتك إلى ملخصات صوتية تفاعلية تُشغّل في الخلفية وتدعم التفاعل الذكي أثناء الاستماع (غوغل) أبرز خصائص الملخصات الصوتية الذكية «Audio Overviews»: ما يميّز هذا التطبيق ليس فقط قدرته على الفهم والتحليل، بل أيضاً التجربة الصوتية التفاعلية التي يقدمها من خلال ميزة مبتكرة تُعرف باسم «Audio Overviews». هذه الميزة تتيح للمستخدم الانتقال من القراءة إلى الاستماع، عبر تحويل المحتوى المعالج إلى ملخصات صوتية مبسطة يمكن تشغيلها في أي وقت. وتتضمن هذه التجربة الصوتية عدة خصائص تجعلها أكثر عملية وتفاعلاً: - تشغيل في الخلفية: يمكنك الاستماع أثناء التنقل أو القيام بمهام أخرى، تماماً كما في تطبيقات البودكاست. - دعم وضع عدم الاتصال: يمكن تحميل المقاطع مسبقاً للاستماع إليها لاحقاً دون الحاجة إلى الإنترنت. - مؤثرات صوتية ومرئية جذابة: عند تفعيل الوضع الكامل، تظهر تأثيرات مرئية مثل «توهج» ناعم يعكس تجربة استماع حديثة ومريحة. - التفاعل مع المساعد الذكي: أثناء الاستماع، يمكنك الضغط على خيار «Join» لطرح الأسئلة مباشرة، فيحلل المساعد المعلومة التي تسمعها، ويقدم إجابات فورية مستندة إلى المحتوى الذي رفعته. بهذه الطريقة، يجمع التطبيق بين الذكاء الاصطناعي والفهم العميق للمستخدم، ويحوّل المعلومات إلى تجربة معرفية تفاعلية وشخصية. لماذا تُعدّ هذه الميزة ثورية؟ لأنها تنقل تجربة التعلم من نمط «قراءة فقط» إلى نمط أكثر مرونة وسرعة. فبدلاً من قراءة العشرات من الصفحات أو المقالات، يكفي أن تسمع الخلاصة، ثم تتفاعل معها بصوتك أو نصاً، لتعمّق الفهم أو تنتقل لأفكار جديدة. ما الذي يمكن فعله باستخدام «NotebookLM»؟ بالإضافة إلى ميزة «Audio Overviews» اللافتة، يقدّم تطبيق «NotebookLM» تجربة معرفية شاملة تتجاوز الاستماع إلى الصوت، ليشكّل منظومة ذكية متكاملة تُعيد تعريف طريقة التفاعل مع المعلومات والمصادر. 1. تلخيص المحتوى المكتوب بذكاء ومرونة، يمكن للتطبيق تلخيص النصوص بدقة عالية ولأغراض مختلفة، سواء كنت بحاجة إلى ملخص سريع، أو تحليل مقارن، أو مجرد تنظيم لأبرز النقاط. 2. الدردشة مع المحتوى يمكنك طرح أي سؤال يتعلق بالملفات والمصادر التي رفعتها، ليجيبك المساعد استناداً حصرياً إلى تلك البيانات، ما يقلل من احتمالات الخطأ أو التحيّز في الإجابات. 3. توليد محتوى جديد سواء كنت بحاجة إلى عرض تقديمي، أو مقال، أو خطة دراسية، أو جدول منظم، يمكن لـ«NotebookLM» توليد ذلك بناءً على الملاحظات والمراجع التي وفّرتها، في لحظات. 4. تنظيم وإدارة المصادر يوفر التطبيق أدوات سهلة لإضافة مصادر جديدة، سواء من خلال زر «Create New»، أو عبر مشاركة المحتوى من تطبيقات أخرى مباشرة إلى «NotebookLM»، مما يجعل بناء مكتبتك المعرفية أمراً سلساً ومرناً. بفضل هذه القدرات، يتحوّل «NotebookLM» من مجرد تطبيق ملاحظات ذكي إلى منصة شخصية للبحث والتفكير والإبداع، مدعومة بالكامل بتقنيات الذكاء الاصطناعي من «غوغل». لمن يُناسب «NotebookLM»؟ صُمم تطبيق «NotebookLM» ليخدم مجموعة واسعة من المستخدمين الذين يتعاملون مع كميات كبيرة من المعلومات، ويبحثون عن طرق أكثر ذكاءً لتنظيمها والتفاعل معها. فهو مناسب للطلاب الذين يرغبون في الاستماع إلى ملخصات المحاضرات والدروس الطويلة، وللباحثين الذين يحتاجون إلى تحليل الدراسات واستخلاص استنتاجاتها بطريقة سلسة. كما يساعد الصحافيين في تنظيم مصادر تحقيقاتهم وسماع تحليلات مبنية على محتواها، ويفيد المهنيين الذين يسعون إلى تحويل تقارير العمل إلى صوتيات يمكنهم استيعابها أثناء التنقل. أما صنّاع المحتوى، فيمكنهم استخدامه لجمع الأفكار بسرعة والتفاعل مع النصوص والمراجع صوتياً ونصياً، مما يعزز إنتاجيتهم ويختصر الوقت. ما يميّز «NotebookLM» عن غيره ما يميّز «NotebookLM» عن غيره من أدوات الذكاء الاصطناعي أنه يعمل فقط استناداً إلى المصادر التي يرفعها المستخدم، وليس على قاعدة بيانات عامة، ما يضمن دقة المحتوى وخصوصيته. كما يتمتع بواجهة استخدام سهلة وسلسة، مع دعم كامل للهواتف والأجهزة اللوحية، مما يجعله أداة مرنة في مختلف البيئات. ويأتي التطبيق بتكامل فريد بين النصوص والصوت، حيث يدمج الذكاء الاصطناعي مع الوسائط، ليوفر تجربة تفاعلية شاملة. يمكن أيضاً الوصول إلى المحتوى الصوتي في وضع عدم الاتصال، ما يمنح المستخدم حرية الاستماع في أي وقت. والأهم من ذلك، أنه يقدّم تجربة استماع ذكية وتفاعلية تختلف عن أي تجربة تقليدية أخرى. يأتي «NotebookLM» ليقدّم تجربة جديدة كلياً في عالم تنظيم المعرفة، ويثبت أن الذكاء الاصطناعي لم يعُد مجرد أداة لتوليد النصوص، بل أصبح رفيقاً معرفياً يعيد تشكيل الطريقة التي نتفاعل بها مع المعلومات. مع ميزة الملخصات الصوتية، لم تعُد الملاحظات شيئاً نكتبه وننساه، بل أصبحت محتوى حياً يمكن الاستماع إليه، والتفاعل معه، والبناء عليه في أي وقت ومن أي مكان. إنها نقلة نوعية تقرّبنا أكثر من المستقبل الذي تندمج فيه المعرفة والتقنية بسلاسة تخدم فكر الإنسان وتطوره.