
أعطال متواصلة على 'أكس'
ما تزال منصة 'إكس' تواجه أعطالًا تقنية متواصلة منذ الانقطاع الذي بدأ يوم الخميس، حيث أفاد مستخدمون بعدم استقرار عدد من الوظائف الأساسية.
وتشمل أبرز المشكلات: عدم تحميل الرسائل، توقف تحديث الصفحة الرئيسية تلقائيًا، واختفاء بعض المنشورات إلى حين تحديث الصفحة يدويًا.
بدأت الأعطال حوالي الساعة 2:12 بعد الظهر بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، مع شكاوى تتعلق بتسجيل الدخول والرسائل والأداء العام للمنصة. ووفق الحساب الرسمي للفريق الهندسي، يعود السبب إلى خلل في أحد مراكز البيانات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
المرتضى: تجميد الطرف الآخر لملف الأسرى متاجرة قذرة بمعاناة البشر والتعنت يُفشل الحلول
أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في صنعاء، عبدالقادر المرتضى، فشل جميع المحاولات الرامية إلى تحريك ملف الأسرى، محملاً الطرف الآخر المسؤولية بسبب ما وصفه بـ'التعنت' وعدم الجدية في التعامل مع هذا الملف الإنساني، في إشارة إلى فصائل التحالف ومنهم حزب الإصلاح. وقال المرتضى في تغريدة على منصة 'إكس': 'منذ ما يقارب السنة بعد جولة مسقط، ونحن نرسل الوسطاء المحليين إلى مأرب، ونتابع مكتب المبعوث الأممي في محاولة لتحريك هذا الملف، لكن للأسف باءت كل هذه الجهود بالفشل بسبب تعنت الطرف الآخر.' وأضاف أن 'إيقاف ملف الأسرى بهذا الشكل يُعتبر متاجرة قذرة بمعاناتهم، وسقوطاً أخلاقياً.' مشيراً إلى أن التعنت المستمر يُفاقم الأزمة الإنسانية للأسرى وأسرهم، ويُعيق أي تقدم نحو حل عادل.

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
الإمارات تسجل أعلى درجة حرارة لشهر مايو منذ بدء تسجيل البيانات المناخية
أعلن المركز الوطني للأرصاد في الإمارات أن البلاد شهدت يوم السبت درجة حرارة قياسية بلغت 51.6 درجة مئوية وهي الأعلى على الإطلاق لشهر مايو منذ بدء تسجيل البيانات المناخية عام 2003. وأعلن المركز الوطني للأرصاد في منشور على موقع "إكس": "أعلى درجة حرارة سجلت على (مستوى) الدولة هذا اليوم 51,6 درجة مئوية في سويحان (العين) عند الساعة 13:45 بالتوقيت المحلي".وهذه القيمة أقل ب 0.4 درجة مئوية فقط من الرقم القياسي العام للحرارة في الدولة الخليجية.اقرأ أيضا | الإمارات تسجل درجة حرارة «تحت الصفر»وكان المركز الذي يتتبع بيانات الأرصاد الجوية في الإمارات منذ 2003 قد أكد الجمعة، تسجيل أعلى درجة حرارة في مايو لهذا العام بلغت 50.4 مئوية.وحتى قبل حلول فصل الصيف، بدأت معدّلات الحرارة في الإمارات تسجل ارتفاعا غير مُعتاد مقارنة بالفترة نفسها في السنوات الأخيرة.وجدد المركز الوطني للأرصاد تحذيراته، داعيا الجمهور إلى الوقاية من ارتفاع درجة الحرارة، وذلك بتجنب التعرض المباشر للشمس لفترات طويلة، وبالإكثار من شرب السوائل، وارتداء الملابس المناسبة، واستخدام واقي الشمس، وعدم ترك الأطفال في السيارة، ومتابعة حالة الطقس.اقرأ أيضا | «الأرصاد» تحذر: موجة حارة تضرب البلاد في هذا الموعد


الأيام
منذ 4 ساعات
- الأيام
ما أول ما قالته طبيبة الأطفال عن مقتل تسعة من أبنائها في غارة إسرائيلية بغزة؟
Reuters أقول لها من هول الصدمة: "الأولاد راحوا يا آلاء". فتجيبني بإيمان وتسليم: "هم أحياء عند ربهم يرزقون". هكذا روت سحر النجار، صيدلانية من قطاع غزة، وشقيقة الطبيبة المكلومة آلاء النجار التي فقدت تسعة من أطفالها في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم ليلة أمس في منطقة قيزان النجار، جنوبي محافظة خان يونس لبودكاست "غزة اليوم"، اللحظات الأولى التي مرت عليهم بعد الحادث الأليم، ومضت تقول: "أمهم حالياً في حالة صدمة، ولا أخشى عليها سوى من لحظة الانهيار التي ستلحق بلحظات الصمود التي تمر بها الآن، يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، سيدرا تسعة فراشات أكبرهم عمره 12 عاماً وأصغرهم ستة شهور جميعهم (الأطفال الكبار) حافظون لكتاب الله والفرق بين كل منهم والآخر سنة واحدة فقط لا غير، تسعة من أصل عشرة أطفال فقدتهم أمهم دفعة واحدة، الناجي الوحيد من هذه المذبحة كان طفلها آدم الذي يرقد حالياً في العناية المركزة وحالته مستقرة بعد إجرائه عمليتين جراحيتين عاجلتين". وتضيف: "شقيقتي تلقت نبأ مقتل أطفالها التسعة وهي تحاول إنقاذ حياة أطفال الناس بمجمع ناصر الطبي حيث تعمل طبيبة أطفال، ظلت تركض في الشارع باتجاه المنزل كي تتمكن من إلقاء نظرة وداع عليهم، لكننا لم نستطع تمييز الجثث كلهم أشلاء.. كلهم متفحمين". وتنفي النجار أي علاقة لهم بحركة حماس، مشيرة إلى أن ما تعرضوا له لا يمكن وصفه إلا بأنه "سيناريو بشع لم يخطر ببال أحد". وتقول في شهادتها المؤلمة: "نحن عائلة طبية، يعمل معظم أفرادها في مهن وتخصصات طبية مختلفة. لذلك لا يوجد أي مبرر لهذا الاستهداف". وتضيف: "كل ما كنا نبحث عنه هو الأمان، ولهذا تمسكنا بالبقاء في المنزل مجتمعين، ظناً منا أن البقاء معاً سيحمينا. كنا نعرف أن لا أحد يخلّد في هذه الدنيا، لكن أن تفقد تسعة أطفال دفعة واحدة، كانوا قبل لحظات فقط يركضون ويلعبون حولك، ويأكلون معك، فهذه فاجعة لا يمكن لعقل أن يستوعبها". وتتابع: "لحظة الاستهداف كانت قاسية بشكل لا يوصف. استهدفوا بدروم (الطابق السفلي) المنزل بانفجار هائل، رغم علمهم أن من فيه ليسوا سوى أطفال". عائلة النجار آدم، 11 عاماً، هو الطفل الوحيد الباقي على قيد الحياة للدكتور علاء النجار وعن الساعات التي سبقت القصف تقول: "كنا محاصرين في شارع أسامة النجار واتصلنا مع الصليب الأحمر لنستغيث به بعد ضربة إسرائيلية كانت قريبة جداً من منزلنا فشعرنا بالخطر خاصة مع استمرار تحليق الطائرات الإسرائيلية وتوالي الضربات الجوية التي تستهدف المنازل". وتصف الحالة بالقول: "مع كل قذيفة كانت قلوبنا ترج داخل ضلوعنا، إلى أن تم استهداف منزلنا بصاروخ لم ينفجر، فهرولت إلى والدي الذي كان يحاول تهدئتنا وطلب منا أن نرفع راية بيضاء كي يتركنا الجيش الإسرائيلي نمر بسلام لمنزل خالي لكنهم استهدفونا مرة أخرى وحدث ما حدث". يقول الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت "عدداً من المشتبه بهم" في خان يونس يوم الجمعة، وإن "الادعاء المتعلق بإلحاق الضرر بالمدنيين غير المشاركين قيد المراجعة". ويؤكد المدير العام لوزارة الصحة بقطاع غزة منير البرش في منشور له عبر منصة إكس أن الدكتورة آلاء اختصاصية أطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، قائلاً: " لديها عشرة أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عاماً. خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ على منزلهم. استُشهد تسعة من أطفالهما". وبقي طفل وحيد مصاب وزوجها الدكتور حمدي الذي يرقد الآن في العناية المركزة. مضيفاً: "هذا ما يعيشه كوادرنا الطبية في قطاع غزة؛ الكلمات لا تكفي لوصف الألم. في غزة، لا يُستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يُمعن الاحتلال الإسرائيلي في الإجرام، ويستهدف عائلات بأكملها". كما قدم مجمع ناصر الطبي العزاء للطبيبة النجار عبر منصة فيسبوك ونشر قائمة بأسماء أطفالها الذين فقدتهم. "أدركنا أن الأمل قد انتهى" يروى علي، شقيق الدكتور حمدي محمد، تفاصيل استهداف منزل شقيقه الذي راح ضحيته تسعة من أطفاله، في حديثه لبودكاست "غزة اليوم"، متسائلاً عن سبب استهداف شخص كرّس حياته لأسرته وخدمة مجتمعه. ويقول: "تم استهداف منزلي بالتزامن مع منزل شقيقي، الذي لم يتمكن من النزوح بسبب عدد أفراد أسرته الكبير. كان يومياً يُقلّ زوجته إلى المستشفى لأداء واجبها الإنساني، ثم يعود لرعاية أطفاله، إلى جانب عمله في مستوصفه الطبي الخاص". ويضيف مستنكراً: "هل من المعقول أن يكون ملاحقاً أمنياً وهو يلتزم بهذا الروتين اليومي، ولم يغيّر محل سكنه منذ بداية الحرب؟ كان يدير أيضاً صيدلية يملكها، ويواصل حياته بشكل طبيعي. فلماذا يتم استهدافه ومحاولة قتله؟". ويقول: "فور علمي بما حدث لم أتمكن من انتظار الدفاع المدني هرولت لمنزل شقيقي ولم أخشَ الموت كل ما كنت أفكر فيه أنه بإمكاني أن انقذ ولو طفل من أطفاله، وبالفعل وجدته وابنه آدم ملطخان بدمائهما ملقيان على الأسفلت، وهنا كان رجال الدفاع المدني قد وصلوا فساعدوني على حمل شقيقي لسيارتي وهرولت به وبنجله للمستشفى في محاولة لإنقاذ حياتهما". ويتابع: "عدت بعدها إلى موقع الحادث لمساعدة فرق الدفاع المدني في انتشال باقي أفراد العائلة. كان المنزل قد تحول إلى ركام، والجميع بداخله. حينها أدركنا أن الأمل قد انتهى، وأن من في الداخل قد فارقوا الحياة". ويروي اللحظة الأكثر تأثيراً عندما تفاجأ بزوجة أخيه تقف إلى جانبه "تتابع بعينيها عمليات انتشال الجثامين لكنها لم تتعرف على أول ثلاث جثث، وفور انتشالنا للجثة الرابعة صرخت بنا: (هذه ريفان.. أعطيني إياها)، ثم حضنتها، وكأنها تحاول أن تودعها للمرة الأخيرة، لكن زوجة أخي كانت تتعشم أنها على قيد الحياة وتحاول إفاقتها". ومضى قائلاً بحسرة:" لم نتمكن سوى من انتشال سبع جثث دفناهم جميعاً في قبرين، ولا يزال اثنان من الأطفال مفقودين، أتعهد بالبحث عنهما حتى أجدهما وأكرم مثواهما".