logo
سالم بن هويدن: يوم زايد للعمل الإنساني تجسيد لإرث العطاء بالإمارات

سالم بن هويدن: يوم زايد للعمل الإنساني تجسيد لإرث العطاء بالإمارات

الشارقة 24٢٠-٠٣-٢٠٢٥

الشارقة 24:
بمناسبة "يوم زايد للعمل الإنساني"، أعرب سالم محمد بن هويدن، رئيس مجلس إدارة نادي الذيد الثقافي الرياضي، عن فخره واعتزازه بإحياء ذكرى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي ترك إرثاً خالداً في مجال العمل الإنساني والتنموي على الصعيدين المحلي والدولي.
وأكد رئيس مجلس إدارة نادي الذيد الثقافي الرياضي أن هذا اليوم يعد تذكيراً هاماً بقيم العطاء والتضامن التي زرعها الشيخ زايد في قلب كل إماراتي، مشيراً إلى أن الإمارات، بفضل رؤيته الحكيمة، أصبحت رائدة في تقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف ابن هويدن أن نادي الذيد الثقافي الرياضي يواصل مسيرته في دعم المبادرات الإنسانية من خلال تنظيم الفعاليات التي تهدف إلى نشر قيم الخير والمحبة بين أفراد المجتمع، وتحقيق تأثير إيجابي في حياة الأفراد. وأكد أن النادي يسعى جاهداً لتوسيع نطاق مشاركاته المجتمعية من خلال أنشطته الرياضية والثقافية والاجتماعية التي تساهم في تعزيز قيم التضامن والعمل الجماعي.
وختم سالم محمد بن هويدن تصريحه بالتأكيد على أن يوم زايد للعمل الإنساني يمثل فرصة للتأكيد على التزام الإمارات وقادتها بمتابعة مسيرة العطاء والإنسانية، وسعيها المستمر لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مع تعزيز المبادئ التي أرساها المغفور له الشيخ زايد في خدمة الإنسانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عائلة إماراتية تعشق الرياضة وتعتلي منصات التتويج بـ 600 ميدالية
عائلة إماراتية تعشق الرياضة وتعتلي منصات التتويج بـ 600 ميدالية

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

عائلة إماراتية تعشق الرياضة وتعتلي منصات التتويج بـ 600 ميدالية

في زاوية من زوايا الصالات الرياضية التي اعتادت استقبال الأبطال، تقف ندى النعيمي الملقبة بـ «أم الأبطال»، باعتبارها المدربة الأولى، والمُلهمة، ومهندسة النجاح لعائلة رياضية بات اسمها مرادفاً للإنجاز.. زمزم، غلا، وزايد، ثلاثة أبناء ترعرعوا وسط نزالات الجوجيتسو، وحلبات الفنون القتالية المختلطة، وتحولوا اليوم إلى واجهة مشرقة للرياضة الإماراتية حول العالم. لم يكن الطريق سهلاً، ولم تُصنع الميداليات من الذهب وحده، بل من العزيمة والانضباط والإيمان بأن كل تعب يُترجم على المنصة عزفاً لنشيد الوطن.. والنتيجة أكثر من 600 ميدالية ملونة بمختلف البطولات، في رياضات متنوعة، تشمل الجوجيتسو، الـ MMA، الجودو، الهوكي، الفروسية، والشطرنج. وأكدت ندى النعيمي، في تصريحات لـ «البيان»، أن رحلتهم بدأت من حبها الشخصي للفنون القتالية، فهي نفسها لاعبة جودو حزام أسود، وجوجيتسو حزام بني، نقلت شغفها هذا لأبنائها، قائلة: «نقلت حب الفنون القتالية، وخاصة رياضة الجوجيتسو، إلى أبنائي، لما لها من دور كبير في تنمية الجسد والعقل، وتعزيز الشخصية والثقة بالنفس». وتابعت: «كل بطولة تمثل محطة مهمة، وكل ميدالية تحمل قيمة خاصة، لكن تبقى فرحة قيادتنا الرشيدة وتشجيعهم الدائم لإنجازاتنا، هي الحافز الأكبر، والدافع الحقيقي للاستمرار، والمضي قدماً بثقة وعزيمة». جدول منظم يوميات العائلة تخضع لجدول منظم بدقة، يجمع بين الالتزامات الدراسية والرياضية، فهناك توقيت للدراسة، وآخر للتدريب، ومساحة للتركيز النفسي والبدني، وقالت الأم عن هذا الأمر: «لكل شيء وقته المحدد، نبدأ بيوم دراسي منتظم، يتبعه تدريب الجوجيتسو، ثم تمرينات الفنون القتالية المختلطة (MMA) مباشرة، لا مجال لهدر الوقت». وأضافت: «سر هذا النجاح، يعود إلى توفيق الله أولاً، ثم إلى الدعم الكبير من دولتنا وقيادتنا الرشيدة، نحظى ببيئة رياضية استثنائية، تضم مراكز تدريب حديثة، وأفضل الكفاءات الفنية، إضافة إلى الدعم المعنوي من قيادتنا، وحضورهم الدائم في البطولات». وعن رسالتها للأمهات الإماراتيات، قالت ندى: «شجعي أبناءك، وكوني حاضرة في كل لحظة من مشوارهم.. قدّمي لهم الدعم والثقة، ورافقيهم في كل إنجاز، فوجودك بجانبهم هو مفتاح نجاحهم». هذا الدعم لم يكن ليُثمر دون التزام من الأبناء.. غلا الحمادي، واحدة من أبرز النماذج في العائلة، تشق طريقها بثبات وثقة، غلا لاعبة الجوجيتسو فئة تحت 18 سنة، في وزن 48/52 كغم، توجت مؤخراً بلقبها الرابع على التوالي في بطولة أبوظبي غراند سلام للجوجيتسو، وقالت صاحبة الـ 16 عاماً لـ «البيان»: «فوزي في غراند سلام للمرة الرابعة على التوالي، شعور لا يوصف، خصوصاً أن البطولة فيها تحدٍ كبير، ومنافسون أقوياء». وعن أصعب لحظات البطولة، قالت: «جميع النزالات كانت مليئة بالتحدي، لكن بفضل الله وتوفيقه، تمكنت من تحقيق المركز الأول». وتطمح غلا إلى التتويج بجائزة أفضل لاعبة تحت 18 عاماً، قائلة: «أحلم بأن أسعد وطني وقيادتنا، وأن أرفع علم الإمارات في كل بطولة، سواء كانت محلية أو عالمية»، كما وجهت رسالة إلى الفتيات الإماراتيات، قائلة: «أنصح كل فتاة بخوض تجربة الجوجيتسو، والالتزام بالتدريب بجد واجتهاد، فبذلك يمكنها تحقيق أحلامها، وتمثيل الوطن بأفضل صورة». هذه العائلة تؤكد فكرة أن الدعم الحقيقي، حين يصدر من البيت، ومن قلب أم تُشبه الوطن في عطائها، تكون النتيجة أكثر من مجرد أرقام.. تكون قصة مجد إماراتي مكتوب بالعزيمة والشغف.

تحققت الأمنيات وتواصلت الذكريات
تحققت الأمنيات وتواصلت الذكريات

الاتحاد

timeمنذ 6 ساعات

  • الاتحاد

تحققت الأمنيات وتواصلت الذكريات

تحققت الأمنيات وتواصلت الذكريات سعدنا وسعدت الجماهير بفوز الشارقة بـ «دوري أبطال آسيا 2» في نسخته الأولى، بعد تغلبه على ليون سيتي السنغافوري في عقر داره بنتيجة 2/ 1، في مباراة حبست الأنفاس حتى الثواني الأخيرة، ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه، وليعيدنا إلى ذكريات الزمن الجميل، الذي سجل التاريخ لنا بأحرف من ذهب، بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم بإيطاليا 1990، وللمرة الأولى في تاريخنا الرياضي الكروي، أي بعد 19 سنة من قيام الدولة ومشاركاتنا الخارجية على المستويات المختلفة. تتويج عاد بذاكرتنا إلى عام 1989، وفي البلد نفسه الذي منه سجلنا تاريخنا الكروي بأسطر من ذهب، وعانقنا السماء قبل الكثير من المنتخبات في هذا الإنجاز الكروي، بالصعود إلى نهائيات كأس العالم، والأمل يحدونا في تكرار هذا الإنجاز من خلال المباراتين المتبقيتين لمنتخبنا. تتويج الشارقة أعاد ذاكرتي إلى تصفيات كأس العالم 1989، وأنا على دكة الاحتياط مديراً للمنتخب، والفرحة العارمة التي غمرتني في ظل الأوضاع غير الاعتيادية لاتحاد الكرة واللجنة المؤقتة، التي شَرُفتُ بمواصلة العمل فيها برئاسة سلطان صقر السويدي، رئيس اللجنة، ونلت شرف المشاركة، وبالأمس وأمام شاشة التلفاز، وأنا أتابع تتويج الشارقة بدوري أبطال آسيا 2، والفرحة العارمة لبعثته وجماهيره في أرض الملعب، وأمام الشاشات، رافعين راية الإمارات ودموع الفرع تملأ مقلهم وأهازيج الفرح تعلو مدرجات الملعب، وشوارع مدن الإمارات، فرحين ومهللين ورافعين أياديهم، شاكرين المولى العلي القدير على هذا الإنجاز، ومهنئين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الداعم الأول لنادي الشارقة وأنديتها الأخرى. تتويج الشارقة أعاد لنا ولمنتخبنا الأمل في التأهل إلى النهائيات القادمة، خصوصاً أن المدير الفني للشارقة هو من يتولى قيادته، وهو الذي زرع الأمل في نفوسنا قبل بدء المهمة، وهو قادر، بإذن الله، على تحقيق حلمنا في التأهل، لنعانق المجد ونكرر الإنجاز ونحقق الآمال، وكل الشارع الرياضي متفائل بذلك، وهذا ليس بصعب المنال، فقد كانت الظروف المصاحبة لمنتخب 1989 أكثر صعوبة والمنتخبات الآسيوية محدودة العدد، كما كان لقارة آسيا مقعدان من أصل 24، بينما اليوم لها ثمانية مقاعد ونصف مقعد من أصل 48 منتخباً. أمنية نتمنى تحقيقها في القادم من الأيام.

حصد لقب دوري أبطال آسيا 2.. سلطان القاسمي يكافئ فريق الشارقة بـ 20 مليون درهم
حصد لقب دوري أبطال آسيا 2.. سلطان القاسمي يكافئ فريق الشارقة بـ 20 مليون درهم

الاتحاد

timeمنذ 15 ساعات

  • الاتحاد

حصد لقب دوري أبطال آسيا 2.. سلطان القاسمي يكافئ فريق الشارقة بـ 20 مليون درهم

الشارقة (الاتحاد) أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على أهمية العمل المتواصل والجهد المكثّف لتحقيق الإنجازات الرياضية في المحافل الدولية والتي تُحسب للوطن أولاً، مشيراً سموه إلى أهمية تثقيف اللاعبين الناشئين وإشاعة الروح الرياضية والتعاون بين كافة أركان المجتمع الرياضي في كرة القدم من لاعبين وجهازين إداري وفني وكذلك الجمهور حتى تخرج المباريات بصورةٍ جميلة تُرضي الجميع. جاء ذلك خلال استقبال سموه، صباح اليوم، في قصر البديع العامر، الفريق الأول بنادي الشارقة لكرة القدم الفائز ببطولة دوري أبطال آسيا 2، بعد تفوقه على فريق ليون سيتي السنغافوري بنتيجة 2-1. ووجّه صاحب السمو حاكم الشارقة بمكافأة الفريق الأول لكرة القدم بمبلغ 20 مليون درهم تقديراً لفوزهم بلقب أبطال آسيا 2 للمرة الأولى في تاريخ النادي، والدولة. وهنأ سموه لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشارقة، والجهازين الإداري والفني، بفوزهم بأول لقبٍ آسيوي، وذلك في إنجازٍ تاريخي للنادي ولأندية الدولة، وقال سموه: نبارك للمسؤولين في دولة الإمارات وشعب الإمارات والمقيمين معنا، هذا الفوز الذي جاء بعد سنين. هذه الفرحة لا نريد لها أن تنتهي بل أن نُكملها بفوز منتخب الإمارات في مبارياته المقبلة. وأكد صاحب السمو حاكم الشارقة على أهمية تشكيل منتخب وطني قوي والحرص على تجانس اللاعبين عبر معرفة اللاعبين ببعضهم البعض عن طريق تكثيف التدريبات الجماعية، لأن التواجد في المنتخب الوطني يكون الانتماء فيه للوطن وليس للنادي وخاطب سموه اللاعبين، قائلاً: أنت الآن رافع راية دولة الإمارات لذلك لابد أن تبذل الجهد وتتناسى التنافس في الدوري المحلي. وأشاد سموه باختيار المدرب كوزمين لقيادة المنتخب الوطني لافتاً سموه إلى أنه في السابق كان الاختيار يكون لمدربٍ جديد لا يعرف مستويات اللاعبين جيداً، والآن مع وجود كوزمين الكرة في ملعب اللاعبين لإثبات وجودهم وحبهم للمنتخب وإبراز مواهبهم، مشيراً سموه إلى أن على اللاعبين وضع عهدٍ مع أنفسهم يُقسمون فيه على اللعب لمنتخب دولة الإمارات ويعاهدون الله على بذل كل جهد لمصلحته. وتمنى سموه لفريق الشارقة التوفيق في اختيار مدربٍ جديد يعطي كما عمل كوزمين الذي عَشِقَ فريق الشارقة وطغى عليه حبه حتى تناسى مرضه، سائلاً سموه له الصحة والتوفيق في مهمته مع المنتخب الوطني. وأشار صاحب السمو حاكم الشارقة إلى اهتمام سموه الشخصي بكرة القدم خاصة على مستوى المنتخب الوطني، مستذكراً سموه مباريات المنتخب قبل تأهله إلى نهائيات كأس العالم في إيطاليا 1990، حيث كان سموه يتابع النتائج وكل ما يخص المنتخب بصورة يومية، وقال سموه «هذا من حبنا لبلدنا، وحبنا لأبنائنا الذين يلعبون». وأكد سموه في ختام حديثه أن على إدارات الأندية أن تعمل على تثقيف اللاعبين ورفع مستوى إحساسهم بالمسؤولية وعدم التدخل في قرارات الحُكام أثناء المباريات لأن أي خطأ بسيط غير محسوب من اللاعب يمكن أن يؤدي إلى خسارة أي فريق وبالتالي ضياع كل الجهود التي بذلت لتحقيق الانتصار، مشيراً سموه إلى أهمية تعاون الجميع حتى تخرج المباريات بصورة طيبة ووفق الروح الرياضية والتنافس الشريف. وتفضل سموه بمصافحة المسؤولين واللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية، والتقاط الصور التذكارية مع الفريق، وسط فرحة كبيرة لكافة الحضور. حضر الاستقبال إلى جانب سموه كل من: الشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس دائرة المالية المركزية، والشيخ خالد بن عبد الله القاسمي رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، والشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، وعدد من المسؤولين في القطاع الرياضي. شكر وتقدير قدم أعضاء الجهاز الإداري والفني ولاعبي نادي الشارقة الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على المكرمة السامية لسموه بمكافأة الفريق، والدعم الكبير والمستمر الذي ساهم في وصول النادي إلى منصات التتويج الآسيوية، مثمنين استقبال سموه وتشجيعه الدائم لهم، ومؤكدين التزامهم بتوجيهات سموه السامية ونصائحه الأبوية ليكون الرياضيون خير سفراء لبلادهم في كل المحافل الدولية والفوز بالبطولات. ملحمة كروية حقق فريق نادي الشارقة الأول لكرة القدم لقب دوري أبطال آسيا 2 للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على نادي ليون سيتي السنغافوري في المباراة النهائية التي جمعتهما يوم الأحد الماضي على استاد بيشان في سنغافورة، وذلك بعد ملحمة كروية بطولية تاريخية قدّم فيها لاعبو نادي الشارقة أفضل مباراة لهم في البطولة حتى دقائقها الأخيرة التي شهدت تحقيق هدف الفوز في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store