
بسبب صاروخ إيراني.. حريق قرب مقر شركة «مايكروسوفت» في بئر السبع (فيديو)
نشب عددًا من الحرائق في أحد شوارع مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل، جراء الصواريخ الإيرانية، إذ اندلعت إحدى الحرائق بالقرب من مجمع تكنولوجي يضم مكتبًا لشركة «مايكروسوفت».
وقالت صحيفة «كالكيست» العبرية، إن «صاروخ أُطلق من إيران سقط على بئر السبع صباح اليوم الجمعة، بعد يوم واحد فقط من هجوم نتج عنه دمار كبير على مستشفى سوروكا في المدينة، وأدى إلى إجلاء سبعة أشخاص مصابين بجروح طفيفة عقب الهجوم، معظمهم أصيبوا أثناء ركضهم إلى الملاجئ أو جراء موجة الانفجار».
ووفقًا لبيان الحرس الثوري الإيراني، فإن المنطقة الإلكترونية المستهدفة تشمل أيضًا مساكن أفراد متورطين في عمليات استخباراتية وذكاء اصطناعي، يُزعم أنهم يعملون بتعاون مباشر مع الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية، موضحًا أن المنطقة التي تم استهدافها (المجمع التكنولوجي) جزء من منظومة دعم العدوان وليس مجرد كيان مدني.
يُذكر أن في خضم الحرب الدائرة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، زعمت بعض المعلومات التي تم تداولها أن هناك تعاون وثيق بين مايكروسوفت «عملاق التكنلووجيا» وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي تقرير نشرته صحيفة «جارديان» في وقت سابق من العام الجاري، كشفت وثائق مسربة أن اعتماد جيش الاحتلال الإسرائيلي على تكنولوجيا «مايكروسوفت» السحابية وأنظمة الذكاء الاصطناعي ارتفع بشكل كبير خلال المرحلة الأكثر كثافة من قصف غزة، وقدمت الوثائق نظرة داخلية على كيفية تعميق مايكروسوفت لعلاقتها مع المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية بعد 7 أكتوبر 2023، من خلال تزويد الجيش بخدمات حوسبة وتخزين أكبر وإبرام صفقات لا تقل عن 10 ملايين دولار لتوفير آلاف الساعات من الدعم الفني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ ساعة واحدة
- المشهد العربي
ميتا تعرض 100 مليون دولار على موظفي أوبن إيه آي
صرح سام ألتمان، المدير التنفيذي لـ أوبن إيه آي، بأن ميتا بلاتفورمز عرضت على موظفي شركته مكافآت توقيع تصل إلى 100 مليون دولار، بالإضافة إلى حزم تعويضات سنوية أكبر، وذلك ضمن سعيها لتكوين فريق قوي في مجال الذكاء الاصطناعي. وأوضح ألتمان في بودكاست "Uncapped" الذي يقدمه شقيقه، وفقًا لما نقلته "بلومبرج"، أن هذا العرض "جنون"، مشيرًا إلى أن ميتا تسعى لتوظيف عدد كبير من موظفي أوبن إيه آي، لكنه أكد أنه "حتى الآن لم يتوجه أي من أفضل موظفينا للعمل لديها." وأضاف: "سمعت أن ميتا تنظر إلينا كأكبر منافسيها، وأنا أحترم أن تكون قويًا وتواصل تجربة أشياء جديدة. هناك الكثير من الجوانب التي أقدرها في ميتا كشركة، لكني لا أعتقد أنها بارعة في الابتكار." تأتي هذه التصريحات بعد أن أعلنت الشركة الأم لـ فيسبوك الأسبوع الماضي عن استثمار بقيمة 14.3 مليار دولار في شركة سكيل إيه آي، وضمت مديرها التنفيذي ألكسندر وانج إلى فريقها.


الوفد
منذ 2 ساعات
- الوفد
صواريخ رقمية بدل القنابل.. الحرب السيبرانية تعيد رسم خرائط الصراع الإقليمي
في زوايا مظلمة من الفضاء الإلكتروني، تحاك حروب لا تري بعيون البشر، لكن قنابلها الرقمية تفجر أنظمة الدول وتشل أركان القوة، لتتداخل الحدود بين العالمين الرقمي والواقعي، أصبحت الحرب السيبرانية السلاح الأخطر الذي يهدد استقرار الدول ويعيد رسم ملامح الصراعات الجيوسياسية. فلم تعد الحروب تقتصر على الدبابات والصواريخ، بل انتقلت إلى الفضاء الإلكتروني حيث يمكن لضغطة زر أن تعطل اقتصاد دولة أو تشل بنيتها التحتية الحيوية في ثوانٍ معدودة. يكشف خبير تكنولوجي دكتور محمد النواحي الخبير في الأمن السيبراني، كيف تحولت الحرب السيبرانية إلى سلاح مصيري يتحكم في 50% من صراعات العصر، من هجمات إيران الليلية المدروسة إلى فيديوهات الذكاء الاصطناعي المزيفة التي تحيي الموتى، ومن احتكار أمريكا لرقاقات الحياة إلى معركة "السارايا الإلكترونية" بين طهران وتل أبيب. عالم موازٍ يُعادل خطورته ساحات القتال الدامية. تخوض إيران وإسرائيل منذ سنوات حربًا سيبرانية خفية وعلنية، توازي في خطورتها المواجهات العسكرية التقليدية، جهذا الصراع يرتبط أساسًا بالملف النووي الإيراني، ومحاولات كل طرف لإضعاف الآخر عبر الهجمات الإلكترونية. قال دكتور محمد النواحي أن الحرب السيبرانية هي استخدام الهجمات الإلكترونية كأداة لتحقيق أهداف سياسية أو عسكرية أو اقتصادية، وتستهدف عادة البنية التحتية الحيوية، المؤسسات الحكومية، الشركات الكبرى، وحتى الأفراد. صراع رقمي يستهدف العواطف وأوضح الخبير التكنولوجي أن الهجمات تعكس تحول الحروب التقليدية إلى صراعات رقمية تعتمد على تعطيل البنى التحتية الحيوية، التجسس، والتأثير النفسي على المجتمعات، مع استخدام متزايد للهجمات السيبرانية كأدوات ضغط واستراتيجية في النزاعات الدولية. شهدت إسرائيل زيادة بنسبة 700% في الهجمات السيبرانية خلال أيام قليلة بعد ضربات عسكرية متبادلة مع إيران، حيث استهدفت الهجمات البنية التحتية الحيوية، المواقع الحكومية، المؤسسات المالية، وشركات الاتصالات، كما تعرضت إسرائيل لهجوم سيبراني واسع استهدف الهواتف النقالة للمواطنين والمسؤولين، بينما أعلنت إيران عن اختراق قنوات تلفزيونية إسرائيلية رسمية. كشف الدكتور محمد النواحي، الخبير في الأمن السيبراني، أن الحروب المعاصرة باتت تخاض بجناحين متوازيين: ضرب المنشآت المادية، والحرب السيبرانية التي تجتاح الفضاء الإلكتروني. وأوضح أن إيران حولت منظمات من كيانات بشرية إلى هياكل إلكترونية بالكامل، حيث لم يعد التنفيذ يعتمد على أفراد، بل صارت إدارة الهجمات وتحديد الإحداثيات عملية رقمية تعتمد على أجهزة متطورة. وأشار إلى أن اختراق وزارات الدفاع والمالية وأنظمة التشغيل الحيوية صار سلاحاً فتاكاً يعطِّل كيان الدول ويفسد بنيتها التحتية، مؤكداً أن هذا النوع من الحروب يشكل لوحده ما يقارب 50% من أهمية الصراعات الحديثة. خسائر اقتصادية ضخمة بلغت الخسائر السنوية للاقتصاد العالمي بسبب الهجمات السيبرانية نحو 10.5 تريليون دولار في عام 2025، ومن المتوقع أن تصل إلى 24 تريليون دولار بحلول 2027.استهداف قطاعات حيوية تشمل الطاقة، الاتصالات، المصارف، الرعاية الصحية، والنقل، ما يؤدي إلى تعطيل الخدمات وشلل في الحياة اليومية. ومن أهم الهجمات السيبرانية التي استخدمتها الدول ضد بعضها في أوقات الحروب هجوم "ستاكسنت" عام ٢٠١٠ الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية بواسطة فيروس متقدم لتعطيل أجهزة الطرد المركزي، واشارت مصادر أن إسرائيل والولايات المتحدة كانتا وراءه، وهو من أشهر الأمثلة على استخدام الهجمات السيبرانية كأداة حرب مباشرة كما تم استخدام الحرب السيبرانية بين روسيا واوكرانيا منذ عام 2000 وحتى 2020، نفذت روسيا نحو 93% من الهجمات السيبرانية ضد أوكرانيا، شملت هجمات تعطيل، تجسس، استهدفت البنى التحتية الحكومية والعسكرية والخاصة بهدف زعزعة الاستقرار وخلق الفوضى، وتكثفت هذه الهجمات بشكل ملحوظ مع بدء الغزو الروسي في ٢٠٢٢. وهجمات التجسس والتخريب الروسية على الدول الغربية، شملت تسريبات معلومات لمسؤولين ألمان في 2020، وهجمات على البنية التحتية الحيوية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بهدف جمع معلومات استخباراتية وتعطيل الخدمات الحيوية. وفي عام 2019 شنت الولايات المتحدة هجمات إلكترونية استهدفت قواعد بيانات إيرانية ومراكز تحكم لتعطيل قدرات إيران العسكرية. إستراتيجيات الليل والذكاء الاصطناعي لفت النواحي إلى السر الكامن وراء توقيت الهجمات الإيرانية ليلاً، موضحاً أن الظلام يصعب على الرادارات والأقمار الصناعية رصد مصادر إطلاق الصواريخ بسبب تشتت الإشارات، ما يمنح الضربات دقة تدميرية أكبر، فضلاً عن تأثيرها النفسي المدمر على الشعوب. لكن الأخطر – بحسب تحليله – هو استخدام الذكاء الاصطناعي كسلاح في الحرب النفسية، مشيراً إلى إمكانية إحياء شخصيات ماتت رقمياً لبث رسائل مضللة. رغم المحاولات الإيرانية في شن هجمات سيبرانية مثل استهداف الهواتف الإسرائيلية، يرى النواحي أن طهران "بعيدة جداً" عن منافسة إسرائيل في المجال التكنولوجي رغم تطورها النووي والعسكري. وكشف أن سر التفوق الإسرائيلي يكمن في تحالفها الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، التي تسيطر على 60-70% من سوق الرقاقات الإلكترونية العالمية الحيوية، التي تشغل كل شيء من الهواتف إلى الصواريخ وأجهزة الراوتر. وأشار إلى أن العقوبات الدولية على استيراد هذه الرقاقات تشكل "المصيبة الكبرى" التي تخنق قدرات إيران ودول مثل الصين، قائلاً: "هذه الرقاقات هي عصب الحياة الحديثة.. لا صاروخ يعمل بدونها".


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : مايكروسوفت وإسرائيل.. كيف استخدم جيش الاحتلال التكنولوجيا لقتل المدنيين
الجمعة 20 يونيو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - أثار خبر سقوط صاروخ إيراني بجانب شركة مايكروسوفت في بئر سبع بجنوب إسرائيل، قبل ساعات من صباح اليوم الجمعة، الحديث مرة أخرى عن طبيعة العلاقة بين الشركة الأكبر في عالم التكنولوجيا والكيان الصهيوني، لاسيما بعد الاتهامات التي لاحقت مايكروسوفت الشهور الماضية بشأن تورطها في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين بقطاع غزة. طبيعة العلاقة بين مايكروسوفت والكيان الصهيوني وتُعد "مايكروسوفت"، وهي شركة تكنولوجيا أمريكية متعددة الجنسيات، من أكبر شركات تكنولوجيا المعلومات في العالم، حيث تُطور منتجات وخدمات وأجهزة برمجية، لدى مايكروسوفت تاريخ حافل بالتفاعل الوثيق مع صناعة التكنولوجيا المتقدمة الإسرائيلية، وتربطها علاقات وثيقة بجيش الاحتلال الإسرائيلي، من خلال فروعها الإسرائيلية المملوكة بالكامل. وقدمت الشركة خدمات للحكومة الإسرائيلية، ووزارة الدفاع الإسرائيلية وخدمات سحابية للجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية، لدعمها في مواصل جرائمها ضد المدنيين، حيث تزود مايكروسوفت الكيان المحتل بعلم بتقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتُستخدم لتسهيل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. ماذا تقدم مايكروسوفت للكيان الصهيوني؟ وطبقا لتقارير من الجارديان، فأن مايكروسوفت تُزوّد إسرائيل بالتكنولوجيا المُستخدمة لدعم نظام الفصل العنصري الإسرائيلي وارتكاب إبادة جماعية في غزة، حيث تملك الشركة بصمة في جميع البنى التحتية العسكرية الرئيسية وتُشغّل خدمات Microsoft Azure السحابية. وذكرت التقارير بأن عمل مايكروسوفت لايقتصر على توفير أنظمة البريد الإلكتروني وإدارة الملفات، بل توفر أيضًا تقنياتٍ للأنشطة القتالية والاستخباراتية. وتُعدّ البنية التحتية الرقمية والتقنيات العسكرية التي توفرها مايكروسوفت أساسيةً للحفاظ على دولة الفصل العنصري الإسرائيلية وتنفيذ جرائمها ضد المدنيين. طبيعة دعم مايكروسوفت للأعمال العسكرية في جيش الاحتلال تُعدّ مايكروسوفت إسرائيل أحد المراكز الاستراتيجية الثلاثة لشركة مايكروسوفت حول العالم، وإحدى أكبر مساحاتها الدولية المستأجرة، ففي نوفمبر 2023، أطلقت مايكروسوفت أول منطقة لمراكز البيانات السحابية في إسرائيل، باستثمارات تُقدر بمئات الملايين من الدولارات الأمريكية. وتعددت مهام مايكروسوفت، فقد تعاونت مع وحدة "مامرام" التابعة للجيش الإسرائيلي المحتل، وهي اختصار لمركز الحوسبة وأنظمة المعلومات، وطوّرت تلك ونجحت في تشغيل السحابة العسكرية الإسرائيلية المُستخدمة لتشغيل "بنك الأهداف" التابع للجيش الإسرائيلي، والذي استُخدم في الهجوم الإسرائيلي على غزة، بالإضافة إلى منصة تُمكّن من جمع المعلومات الاستخبارية. معلومات عن مكتب مايكروسوفت الذى تم استهدافه اليوم وحول تفاصيل الواقعة الذى حدث اليوم، فإن المبنى تصاعدت منه الأدخنة دون الوصول الى تفاصيل عن حجم الخسائر التي تكبدها الشركة جراء هذا الحادث، وقد كشفت تقارير عن أن هذا الفرع التي سقط عليها صاروخ إيراني، قد تم افتتاحه في يونيو 2023، ويقع بالحديقة التكنولوجية الفائقة "غاف يام" في مدينة بئر السبع في النقب، حيث تقع الحديقة الصناعية بجوار قاعدة الاتصالات العسكرية الإسرائيلية وحرم مديرية خدمات الكمبيوتر، وتم بناؤها كجزء من خطة إعادة التوطين الجنوبية التي تقودها وزارة الدفاع الإسرائيلية. وقد تم تصميم خطة التطوير العسكري والصناعي هذه لنقل شركات التكنولوجيا جنبًا إلى جنب مع وحدات التكنولوجيا العسكرية إلى النقب من أجل تعزيز اندماج جنود وحدات السايبر في العمل في شركات التكنولوجيا الفائقة في نهاية خدمتهم.