logo
"وداعاً ويندوز".. هواوي تكشف عن حاسوبها الجديد Matebook Pro

"وداعاً ويندوز".. هواوي تكشف عن حاسوبها الجديد Matebook Pro

الشرق السعوديةمنذ 16 ساعات

أطلقت شركة هواوي حاسوبها الشخصي الجديد Qingyun HM940، المعروف أيضاً باسم Matebook Pro، والذي يعمل بنظام تشغيلها الخاص HarmonyOS، ليكون منافساً لأنظمة تشغيل الحواسيب Windows وmacOS وLinux.
وانتهت صلاحية رخصة هواوي لاستخدام نظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز في مارس الماضي، ولذلك كانت تعمل على تطوير النسخة النهائية من نظام تشغيلها HarmonyOS 5، بعد وضعها تحت قيود العقوبات الأميركية.
يأتي الجهاز الجديد بشاشة 14.2 بوصة من نوع OLED مع طبقة مضادة لانعكاسات الضوء Anti-reflective screen، وذلك بدقة عرض 3120×2080 بكسل، مع درجة سطوع 1000 نقطة ضوئية، ومعدل تحديث ثابت 60-120 إطار في الثانية الواحدة.
ويقدم حاسوب هواوي الجديد معدل امتداد للشاشة يصل إلى 93% من واجهة الجهاز الداخلية، مع زاوية رؤية 178 درجة، بجانب دعم الشاشة لوجود 10 نقاط لمسية.
ذكاء متقدم وأداء مميز
قدمت الشركة إصداراً مطوراً من مساعدها الذكي "سيليا" (Celia)، حيث يحمل اسم Super Celia Business، والذي يتيح للمستخدم التفاعل مع الصور عبر استخراج النصوص والجداول البيانية من الصور، إلى جانب استخدام الأوامر الصوتية لتنفيذ المهام على متن نظام تشغيلها الجديد HarmonyOS 5.
إلى جانب ذلك، يمكن التفاعل مع Celia عبر الأوامر النصية، كذلك تقدم هواوي تجربة مميزة ترفع من الإنتاجية من خلال متابعة ما بدأه المستخدم من مهمة ما على هاتف أو حاسوب هواوي عبر أجهزتها المختلفة، شرط أن يكون المستخدم مسجلاً لدخوله خلالها باستخدام حسابه لدى هواوي، وتلك ميزة App Continuation، وهي تتشابه مع ميزة أبل Continuity بين أجهزتها المختلفة.
ولتعزيز الخصوصية، أضافت هواوي زر مخصص للحفاظ على الخصوصية Super Privacy Switch، على الجانب الأيمن للحاسوب، يقوم تلقائياً بغلق الكاميرا وميكروفون الجهاز وكذلك تعطيل خدمات التتبع الجغرافي.
فيما يتعلق بالبطارية، يأتي جهاز Matebook Pro مزوداً ببطارية ليثيوم بوليمر بسعة 70 واط/الساعة، ويمكن شحنها باستخدام شاحن سريع ثنائي النواة بقوة 140 واط، حيث تصل نسبة الشحن إلى 70% خلال 30 دقيقة فقط. كما يدعم الجهاز الشحن العكسي فائق السرعة بقوة 66 واط.
ويضم الجهاز منفذين USB-C على الجانب الأيسر بقدرة طاقة قصوى 10 واط، ومنفذاص ثالثاً على الجانب الأيمن بقدرة 66 واط. ويتكامل مع لوحة مفاتيح كاملة بإضاءة خلفية، ولوحة لمس (Touchpad)، وزر تشغيل مدمج بمستشعر بصمة الإصبع.
يتوفر الجهاز بخيارات ذاكرة عشوائية 24 جيجابايت أو 32 جيجابايت، وسعة تخزين داخلية 512 جيجابايت أو 1 تيرابايت، إلى جانب معالج رسوميات مدمج.
ويدعم الجهاز الاتصال بشبكات Wi-Fi 7 على ترددات 2.4 و5 جيجاهرتز، إلى جانب Bluetooth 5.2، وتقنية NearLink، مع نظام صوتي مميز يضم 6 مكبرات صوت و4 ميكروفونات، ويعتمد على Huawei SOUND لتجربة صوتية غامرة.
يأتي الحاسوب الجديد بسعر يبدأ من 7999 يواناً (نحو 1109 دولارات)، ويتوفر في السوق الصيني فقط عند إطلاقه، دون أي تفاصيل حول احتمالية أو موعد إتاحته في الأسواق العالمية.
يُذكر أن الحاسوب الجديد تم إطلاقه جنباً إلى جنب مع أول حاسوب بشاشة قابلة للطي في العالم MateBook Fold Ultimate.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'أمازون' تسعى لمنافسة 'أبل' و'هواوي' بجهاز قابل للطي مقبل
'أمازون' تسعى لمنافسة 'أبل' و'هواوي' بجهاز قابل للطي مقبل

سويفت نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • سويفت نيوز

'أمازون' تسعى لمنافسة 'أبل' و'هواوي' بجهاز قابل للطي مقبل

واشنطن – سويفت نيوز: تعمل شركة أمازون على تطوير جهاز قابل للطي كبير الحجم، مشابه لجهاز كشفت عنه شركة هواوي الصينية يوم الاثنين. وقال مينغ تشي كو، وهو محلل متخصص في صناعة الإلكترونيات، على منصة إكس : 'تشير أبحاثي إلى أن أمازون تطور داخليًا منتجًا مشابهًا، لكنه لم يدخل حيز التنفيذ رسميًا بعد'. وتشي كو هو محلل في شركة الخدمات المالية 'TF International Securities' متخصص في صناعة الإلكترونيات خاصة في ما يتعلق بشركة أبل وسلسلة توريدها، وتُعدّ توقعاته بشأن منتجات 'أبل' المقبلة دقيقة إلى حدٍ كبير. وأضاف كو أنه من المتوقع أن يدخل جهاز أمازون القابل للطي مرحلة الإنتاج الضخم في أواخر عام 2026 أو 2027 إذا سارت عملية التطوير وفقًا للجدول الزمني المحدد، بحسب تقرير لموقع 'MacRumors' المتخصص في أخبار التكنولوجيا. وأطلقت 'هواوي' يوم الاثنين طرازين جديدين من الحواسيب المحمولة -وهي أول أجهزة كومبيوتر من الشركة تعمل بنظام تشغيل هارموني (HarmonyOS)- أحدهما قابل للطي وبدون لوحة مفاتيح ويأتي بشاشتين 'OLED' بقياس 18 بوصة عند فرده بالكامل، وبسعر 23,999 يوانًا (3,328 دولارًا). وذكرت تقارير في السابق أن شركة أبل الأميركية تخطط لإطلاق جهاز قابل للطي بالنمط نفسه، حيث سيكون بشاشتين وبحجم يبلغ حوالي 13 بوصة عند طيه و18.8 بوصة عند فتحه. وليس من الواضح ما إذا كان جهاز 'أبل' هذا سيكون آيباد لوحي أم حاسوب ماك بوك، لكن العامل الحاسم لتحديد هذا الأمر سيكون نظام تشغيل الجهاز. ويعتقد المحلل كو أن جهاز 'أبل' القابل للطي كبير الحجم سيدخل مرحلة الإنتاج الضخم في أواخر عام 2027 أو 2028. وتعمل 'أبل' أيضًا على تطوير هاتف آيفون قابل للطي، ومن المتوقع إطلاقه في نهاية عام 2026. مقالات ذات صلة

جوجل تتبنى استراتيجية شاملة للنظارات الذكية
جوجل تتبنى استراتيجية شاملة للنظارات الذكية

الشرق السعودية

timeمنذ 10 ساعات

  • الشرق السعودية

جوجل تتبنى استراتيجية شاملة للنظارات الذكية

كشفت شركة جوجل عن رؤيتها لمستقبل الأجهزة الذكية القابلة للارتداء من خلال تبنّي استراتيجية شاملة للنظارات الذكية، مشيرة خلال مؤتمرها للمطورين IO 2025 إلى سعيها للعودة إلى سوق النظارات الذكية من خلال نظارة واقع مختلط، أو نظارات الواقع المعزز (AR). وأشارت الشركة، في بيان رسمي، إلى تعاونها مع شركة سامسونج ليشمل تطوير منصة برمجية ومكونات تقنية خاصة بالنظارات، تتيح إنشاء منظومة متكاملة للمطورين تساعدهم على تصميم نظارات ذكية بمستوى عالٍ من الأداء والكفاءة. ويأتي هذا التعاون ضمن خطة أوسع تستهدف إطلاق منتجات جديدة معتمدة على Android XR في وقت لاحق من العام الجاري. كما تتعاون جوجل وسامسونج مع كوالكوم لتقديم مشروع نظارة واقع ممتد (Project Moohan)، والذي من المنتظر خروجه للنور في نهاية العام الجاري. وتأتي النظارة الجديدة بواجهة عرْض لا نهائية، وتجربة غامرة مدعومة بقدرات جيميناي التي تمكّنها من فهم ما يراه المستخدم واتخاذ قرارات تلقائية لمساعدته. وأوضحت الشركة أنها تتعاون كذلك مع علامات بارزة في صناعة النظارات مثل Gentle Monster، وWarby Parker، بهدف تقديم نظارات تعتمد على منصة Android XR، توفر مزيجاً متوازناً من الأناقة والقدرات الذكية. وتُعد منصة Android XR أول نظام تشغيل من نوعه مبني خصيصاً لـ"عصر جيميناي"، وصُممت لدعم منظومة متنوعة تشمل النظارات الذكية، والسماعات، وأجهزة الواقع الممتد. وتعتمد هذه المنصة على تكامل عميق مع مساعد جوجل الذكي جيميناي، الذي يواكب المستخدم في كل لحظة، يرى من زاويته الخاصة، ويفهم السياق المحيط به، ما يسمح بتقديم المساعدة بشكل تلقائي دون الحاجة لأي تدخل يدوي. مواصفات نظارات Android XR وتبني جوجل مشروعها في مجال النظارات الذكية على خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات، إذ تسعى من خلال Android XR إلى تحقيق قفزة تقنية جديدة. وتم تزويد النظارات بكاميرا وميكروفونات ومكبرات صوت، ما يسمح لها بالعمل بتكامل مباشر مع الهاتف الذكي، وتتميز أيضاً بعدسة عرْض داخلية اختيارية تُظهر المعلومات بشكل خاص وفي الوقت المناسب. ويُضيف التكامل مع جيميناي بُعداً ذكياً للتجربة، إذ تتمكن النظارات من فهم سياق الاستخدام، وتذكّر بما يهم المستخدم، وتقدّم المساعدة عند الحاجة بدقة وسرعة. وعرضت جوجل مؤخراً حالات استخدام واقعية لهذه النظارات في مجالات متعددة، منها إرسال الرسائل، وجدولة المواعيد، وتقديم إرشادات التنقل، والتقاط الصور، وحتى ترجمة المحادثات الفورية بين شخصين بلغتين مختلفتين، ما يعزز قدرتها على كسر الحواجز اللغوية من خلال عرض ترجمات فورية للنصوص في العالم الحقيقي.

موظف سابق في ميتا يكشف كيف تفوّق على 2000 مرشح للوظيفة بخمس خطوات!
موظف سابق في ميتا يكشف كيف تفوّق على 2000 مرشح للوظيفة بخمس خطوات!

الرجل

timeمنذ 11 ساعات

  • الرجل

موظف سابق في ميتا يكشف كيف تفوّق على 2000 مرشح للوظيفة بخمس خطوات!

كشف موظف سابق في شركة ميتا عن استراتيجية من خمس خطوات، مكّنته من تجاوز أكثر من ألفي مرشح للحصول على أول وظيفة له في عملاق التكنولوجيا. ففي عام 2018، تقدّم كيث أندرسون، الذي كان يعمل حينها كمدير برامج في يوتيوب، بطلب للحصول على وظيفة في فريق التعليم العالمي بشركة ميتا (فيسبوك سابقًا)، ورغم شعوره بالإرهاق الجسدي والذهني بعد سنوات في شركات جوجل وأوبر، قرر تغيير مساره المهني والالتحاق بشركة تنسجم رؤيتها مع طموحه. وبعد ثلاثة أشهر من الصمت، تلقّى دعوة إلى فعالية مغلقة في مقر الشركة، تم اختياره خلالها كواحد من 300 متأهل من أصل أكثر من 2000 متقدم، وبدلًا من الاكتفاء بالمشاركة، اعتمد أندرسون نهجًا مغايرًا مكّنه من التميز والوصول إلى عرض التوظيف. خمس خطوات غيّرت المعادلة 1. بناء حوار فضولي لتجاوز القلق: بدأ أندرسون بالتعامل مع الحضور كزملاء لا كقادة، مستخدمًا أسئلة قائمة على الفضول مثل: "كيف تعامل فريقك مع هذا التحدي؟"، ليحول الحوار من ترويج للذات إلى نقاش قائم على اهتمام مشترك وفهم عميق. 2. إرسال رسالة متابعة دافئة: بعد الفعالية، أرسل أندرسون رسالة صوتية قصيرة إلى مسؤولة التوظيف، شكرها فيها على الفرصة، وشارك معها أداة مهنية يستخدمها فريقه الحالي، دون الضغط أو طلب أي رد، وهو ما أثار إعجابها ودفعها للرد خلال يومين وتحديد مقابلة هاتفية. 3. تحويل المقابلة الهاتفية إلى جلسة تحليل: Courtesy of Keith Anderson استغل أندرسون المقابلة لاستكشاف التحديات والفرص داخل الفريق، فطرح أسئلة دقيقة لفهم أهداف الفريق وموضع الوظيفة ضمن هيكل العمل، ما مكّنه لاحقًا من تقديم قيمة مضافة حقيقية. 4. تقديم مشروع قيمة مخصص للفريق: أنشأ عرضًا مبسطًا مكونًا من أربع شرائح، يتناول تحديًا واقعيًا يواجه الفريق، قدّم فيه تحليله ورؤيته للحل، مدعومًا بخبراته السابقة وحلول مستخدمة في شركات أخرى، ليُظهر قدرته على المساهمة لا مجرد الانضمام. 5. خلق انطباع شخصي لا يُنسى: أرسل رسائل ترحيبية لكل شخص سيقابله، وبدأ كل مقابلة بسؤال غير تقليدي: "ما أكثر ما أفرحك اليوم؟"، مما أضفى جوًا مريحًا وكسر الحواجز. النتيجة: عرض وظيفي ومكانة لا تُنسى بعد خمسة أشهر من التقديم، تلقّى أندرسون عرض التوظيف، ليتحوّل لاحقًا إلى مدير لقسم التعليم في الوكالات العالمية ضمن الشركة، وبحسب ما نقله عن مديره بعد التعيين، فإن الشركة كانت مستعدة لإعادة فتح كامل عملية التوظيف لو لم يقبل العرض، لعدم وجود مرشحين آخرين بمستوى مقارب. ويختم أندرسون بأن تجربته تُثبت أن الجرأة على كسر القواعد التقليدية، وتقديم حلول حقيقية بدلًا من الاكتفاء بالكلام النظري، يمكن أن تصنع الفارق في عالم التوظيف داخل شركات التكنولوجيا الكبرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store