logo
مخالفات 'الرادارات' في الاتجاهين تدخل حيز التنفيذ

مخالفات 'الرادارات' في الاتجاهين تدخل حيز التنفيذ

الأياممنذ 6 ساعات

دخل النظام الجديد لرصد المخالفات في اتجاهي السير معا ذهابا وإيابا بواسطة الرادارات الآلية، نطاق التنفيذ بالمغرب بشكل رسمي منذ الساعات الأولى ليومه الإثنين 16 يونيو الجاري.
وشرعت أجهزة الرادارات المزودة بتقنية تشتغل وفق نظام ذكي، في رصد المخالفات المرتكبة في نفس الوقت بالنسبة للمركبات التي تقترب من الجهاز، إضافة إلى تلك التي تبتعد عنه، في إجراء جديد تعول عليه الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لتعزيز السلامة الطرقية بالمملكة عن طريق التقليل من حوادث السير التي تمثل السرعة المفرطة أحد أبرز أسبابها الرئيسية، مما يخلف سنويا سقوط آلاف الأرواح، بالإضافة إلى العديد من الجرحى والمعطوبين والعاهات المستديمة.
كما يهدف هذا الإجراء الجديد أيضا إلى تحقيق عدالة أكبر في رصد المخالفات الطرقية وتعزيز مبدأ المساواة بين جميع مستعملي الطريق، حيث سيمكن من ضبط جميع المخالفات بغض النظر عن اتجاه حركة سير المركبات.
ويُعرّض الإجراء الجديد السائقين الذين لا يحترمون السرعة القانونية ويخرقون قواعد السير للزجر، تحت طائلة أداء غرامة مالية وكذا خصم نقط رخصة السياقة إذا تعلق الأمر بمخالفات من الدرجة الأولى والثانية.
يذكر أن المادة 52 من المرسوم رقم 2-10-419، تنص على أن المخالفات التي يمكن رصدها بواسطة أجهزة تقنية تعمل بطريقة آلية، حتى في حالة عدم وجود محرر المحضر، تشمل: تجاوز السرعة القصوى المسموح بها، قطع خط متصل، التجاوز المعيب، عدم احترام الوقوف المفروض عند علامة قف أو عند الإشارة الضوئية الحمراء وعدم مطابقة صفائح التسجيل للمعايير القانونية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حريق بسيارة وسط ساحة جامع الفنا يستنفر الأجهزة الامنية
حريق بسيارة وسط ساحة جامع الفنا يستنفر الأجهزة الامنية

هبة بريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • هبة بريس

حريق بسيارة وسط ساحة جامع الفنا يستنفر الأجهزة الامنية

مراكش-محمد الهرولي عاشت ساحة جامع الفنا عصر اليوم، على وقع حادث مفاجئ تمثل في اندلاع حريق مهول بسيارة خفيفة كانت متوقفة بجانب الطريق، ما أدى إلى احتراقها في ظرف وجيز. الحادث خلف حالة من الذعر والصدمة في صفوف المواطنين بساحة جامع الفنا بعدما عاينوا المشهد، في وقت لم تُسجل فيه لحسن الحظ أية خسائر بشرية، فيما اقتصرت الأضرار على الجانب المادي. وفور إشعارها، انتقلت إلى عين المكان الوقاية المدنية التي قامت بإخماد الحريق والسلطات المحلية ورجال الامن، حيث تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث وأسبابه، والتي ما تزال غير معروفة إلى حدود الساعة.

الداخلة.. سرقة أجهزة إلكترونية من داخل محل تجاري يقود شخصاً للاعتقال
الداخلة.. سرقة أجهزة إلكترونية من داخل محل تجاري يقود شخصاً للاعتقال

كواليس اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • كواليس اليوم

الداخلة.. سرقة أجهزة إلكترونية من داخل محل تجاري يقود شخصاً للاعتقال

كمال عسو أوقفت عناصر المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بالأمن الجهوي بمدينة الداخلة، شخصا يبلغ من العمر 28 سنة، يشتبه تورطه في قضية تتعلق بالسرقة الموصوفة بجناية من داخل محل تجاري باستعمال مفاتيح مزورة. وأفادت مصادر أمنية، بأن المصالح الأمنية بمدينة الداخلة قد عاينت صباح يوم الجمعة المنصرم تعرض محل تجاري خاص بالاجهزة الالكترونية للسرقة ليلا استهدفت منقولات إلكترونية ومبلغ مالي. وأبرزت نفس المصادر، أنه نتيجة للأبحاث والتحريات والخبرات التقنية والعلمية التي باشرتها المصلحة الجهوية للشرطة القضائية في هذه النازلة، جرى تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه في حالة تلبس مساء نفس اليوم، وهو يحاول السرقة من داخل نفس المحل، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش المنجزة في هذه القضية عن حجز جميع المسروقات. ووفق المصادر ذاتها، فقد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.

المغنيون الجزائريون الداعمون للبوليساريو يغنون بأريحية في ملاهي طنجة... والسلطات خارج التغطية!
المغنيون الجزائريون الداعمون للبوليساريو يغنون بأريحية في ملاهي طنجة... والسلطات خارج التغطية!

هبة بريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • هبة بريس

المغنيون الجزائريون الداعمون للبوليساريو يغنون بأريحية في ملاهي طنجة... والسلطات خارج التغطية!

في سابقة خطيرة تضرب في عمق السيادة الوطنية وتستخف بالثوابت الدستورية للمملكة، احتضنت ملاهي ليلية راقية بمدينة طنجة حفلات لفنانين جزائريين، أحدهم المدعو شاب مومو، المعروف ليس فقط بفنه، بل بعلاقاته الواضحة مع شخصيات داعمة لجبهة البوليساريو. المثير للقلق، ليس فقط هوية الفنان، بل هوية مدير أعماله الجزائري المدعو رضى بن ناصر، الذي سبق أن أعلن وبكل وقاحة على حساباته الرسمية، دعمه لأطروحة الانفصال، بل نشر صورًا توثّق مشاركته في أنشطة وحفلات مع عناصر محسوبين على الجبهة الانفصالية. ورغم خطورة هذه المعطيات، دخل شاب مومو إلى التراب المغربي، وتنقل بحرية، وأحيى سهرات ليلية بملاهي طنجة، وتقاضى مبالغ مالية ضخمة بالعملة الصعبة، جزء كبير منها يُحوّل إلى مدير أعماله، في مشهد يدعو إلى الدهشة والريبة. أين الاستخبارات؟ أين عمالة طنجة؟ من يراقب ما يحدث في قلب العاصمة السياحية؟ كيف لعناصر استخباراتية يُفترض أن تكون يقظة، ألا تنتبه لدخول فنانين ومديري أعمالهم ممن يرتبطون علنًا بمواقف عدائية للوحدة الترابية؟ كيف لا يُطرح أي سؤال حول منح الترخيص لملاهي تستقبلهم، أو عن مصادر الأموال التي تُغادر التراب الوطني تحت غطاء 'حفلات فنية'؟ بل الأخطر، أن بعض المؤسسات الترفيهية التي تستقبل هؤلاء، تحظى بحماية ضمنية من شخصيات نافذة أو تستفيد من غياب الرقابة، ما يجعلها تمارس أنشطة غير بريئة دون خوف من المساءلة أو المحاسبة. تجاهل خطير لتوجيهات أعلى سلطة في البلاد ما حدث لا يشكل فقط تقصيرًا إداريًا أو استخباراتيًا، بل تحديًا مباشرًا للخطاب الملكي، الذي أكد فيه جلالة الملك محمد السادس أن المغرب لن يقبل المواقف الرمادية، وأن كل من لا يعترف بسيادة المملكة على صحرائها، لا يمكن التعامل معه على قدم المساواة. فهل بعد هذا الخطاب، يمكن السماح لفنانين ومديري أعمالهم المؤيدين للانفصال بالصعود إلى مسارح مغربية وأخذ أموال المغاربة دون حسيب أو رقيب؟ دعوة لتحقيق عاجل ووقف هذا العبث إن ما حدث بملاهي عمالة طنجة لا يمكن المرور عليه مرور الكرام. إنها نازلة أمنية وثقافية وسيادية بامتياز، تستدعي فتح تحقيق مستعجل من طرف وزارة الداخلية، واستدعاء مسؤولي عمالة طنجة، ومساءلة مسؤولي الملاهي المتورطين، إلى جانب تفعيل أجهزة الاستخبارات لحماية الجبهة الداخلية من هذا الاختراق الناعم والممنهج. المغاربة لن يقبلوا بأن تُستباح أرضهم وأموالهم بهذه الطريقة. وعلى السلطات أن تعي أن صمتها ليس حيادًا، بل تواطؤ غير مباشر مع من يهددون وحدتهم الترابية. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store