
تنافس 49 مبتكرا بـ"هاكاثون حداثة للأمن السيبراني"
مسقط - الرؤية
انطلقت، الثلاثاء، فعاليات هاكاثون حداثة لصناعة الأمن السيبراني، والذي تنظمه وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة في المركز الوطني للسلامة المعلوماتية، وبالتعاون مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، بمشاركة 49 مبتكرًا تم اختيارهم من بين 165 متقدمًا، يمثلون 14 فريقًا يتنافسون على ابتكار حلول تقنية متقدمة لمواجهة التحديات السيبرانية.
وقال المهندس بدر بن علي الصالحي مدير عام المركز الوطني للسلامة المعلوماتية: إن "هاكاثون حداثة يأتي ضمن جهود السلطنة لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للأمن السيبراني والابتكار التقني، من خلال دعم المواهب الشابة وتوفير بيئة تنافسية تسهم في إيجاد حلول عملية للتحديات الرقمية المتزايدة، وتطوير قطاع الأمن السيبراني وبناء اقتصاد رقمي آمن ومستدام، بما يسهم في حماية البنية الاساسية الوطنية وتعزيز الأمن الرقمي على المستويين المحلي والدولي".
وأضاف إن المشاركين يخوضون تحديًا يمتد على مدار 48 ساعة متواصلة، حيث يعملون في بيئة تفاعلية وبدعم و توجيه من خبراء ومستشارين في مجال الأمن السيبراني وذلك بهدف تطوير أفكار مبتكرة وتحويلها إلى نماذج تطبيقية قابلة للتنفيذ، حيث يشمل التحدي أربعة مجالات رئيسية، هي الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني، وتأمين التقنيات المتقدمة مثل إنترنت الأشياء وتقنية سلاسل الكتل، والتصدي للهجمات السيبرانية، بالإضافة إلى التوعية بالأمن السيبراني.
وأكد الدكتور خالد بن سالم العبري نائب مساعد رئيس الجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، أن هذا الحدث يمثل نقطة انطلاق لمختبر حداثة بعد افتتاحه في أكتوبر 2024، مشيرًا إلى أن تعزيز الكفاءات والابتكارات في مجال الأمن السيبراني يعد من الأولويات الوطنية لمواكبة التطورات الرقمية السريعة.
وأوضح العبري أن الجامعة، من خلال مختبر حداثة، تسعى إلى تمكين العقول الشابة ودعمها في تطوير حلول تقنية مبتكرة لمواجهة التحديات السيبرانية، لافتًا إلى أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تنمية مهارات المشاركين وتعزيز قدرتهم على الابتكار في مجال يُعد من أهم مجالات العصر الحديث.
وأشار إلى أن الهاكاثون ليس مجرد سباق تقني، بل منصة تفاعلية تجمع نخبة من المبدعين لتبادل الأفكار وتطوير حلول فعالة للأمن السيبراني، مؤكدًا أن الجامعة تثق بأن إسهامات المشاركين ستشكل إضافة نوعية لمسيرة التحول الرقمي في سلطنة عمان.
وستستعرض الفرق المشاركة في اليوم الأخير من الهاكاثون مشاريعها أمام لجنة تحكيم متخصصة، حيث سيتم تقييم الأفكار بناءً على معايير دقيقة كالابتكار والإبداع، ومدى إمكانية تنفيذها في الواقع ومدى إسهامها في تعزيز صناعة الأمن السيبراني.
وستحصل الفرق الفائزة على فرصة لتطوير مشاريعها واستضافتها بمركز حداثة، وتحويلها إلى حلول تقنية تدعم صناعة الأمن السيبراني في سلطنة عُمان والمنطقة العربية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عمان اليومية
منذ 7 أيام
- عمان اليومية
ابتكارات طلابية واعدة في مجالي الأمن السيبراني والمكافحة الحيوية بصلالة
ابتكارات طلابية واعدة في مجالي الأمن السيبراني والمكافحة الحيوية بصلالة العُمانية: تمكن عدد من طلبة الجامعات والمدارس بمحافظة ظفار من ابتكار مشروعات طلابية واعدة في مجالي حلول الأمن السيبراني، والمكافحة الحيوية لسوسة النخيل الحمراء ضمن المشروعات الفائزة في مسابقة "معًا نحو الابتكار" لهذا العام التي نظمتها جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة. وشهدت المسابقة العلمية تنافسًا بين عدد من المشروعات الطلابية المبتكرة ضمن فعاليات الملتقى السنوي الثاني للبحث العلمي والابتكار لعام 2025، التي جسّدت مستوى متقدمًا من المهارات البحثية والتقنية لدى الطلبة، وعكست اهتمامهم بتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع في البيئة المدرسية والأكاديمية. وحقق مشروع " أداة في كشف التصيّد الاحتيالي" لإيجاد حلول تقنية في مجال الأمن السيبراني المركز الأول على مستوى فئة الجامعات ضمن مسابقة "معًا نحو الابتكار"، إذ تركز فكرة المشروع على أداة تعزز حماية الأمن السيبراني داخل بيئة العمل. وقالت شوق بنت عامر المعشنية من شركة بونت جارد وصاحبة المشروع، إن الابتكار يعمل على إجراء محاكاة للموظفين لاختبار مدى وعيهم في التصيّد الاحتيالي مشيرةً إلى أن المشروع يعالج مجموعة من المشكلات مثل زيادة هجمات التصيّد الإلكترونية، وضعف وعي الموظفين وغياب التدريب العملي، َوالحدّ من الخسائر المالية والمعلوماتية بسبب أخطاء بشرية، ما يتطلب تعزيز الوعي بأدوات الحماية والحلول الرقمية. وأشارت إلى أبرز مميزات المشروع منها قدرته على تخصيص حملات البريد الإلكتروني بما يتناسب مع طبيعة الوظائف والأقسام، من خلال توجيه الحملات إلى الإدارات الأكثر عرضة للمخاطر، بالإضافة إلى توفير لوحة تقارير لحظية تُمكّن من تتبع النقرات والاستجابات مبينةً أن المشروع يدعم عدة لغات، من بينها العربية والإنجليزية، ويتميز بواجهة استخدام مرنة تتيح التكامل مع أبرز مزودي خدمات البريد الإلكتروني في المؤسسات. وأضافت أن المشروع يُسهم في خفض التكاليف مقارنة بالخسائر الناجمة عن الهجمات الإلكترونية، مما يقلل الحاجة إلى توظيف خبراء خارجيين بشكل مستمر إلى جانب رفع مستوى الوعي الأمني داخل المؤسسات، ما ينعكس على تقليل الحوادث السيبرانية، إذ يعتمد المشروع أيضاً على لوحة تحكم ذكية، ويُدمج برامج تدريبية بعد كل حملة، بالإضافة إلى توفير محتوى تدريبي مخصص للأطفال والطلبة. أما مشروع " المكافحة الحيوية لسوسة النخيل الحمراء باستخدام الأشعة الكهرومغناطيسية" فقد حقق المركز الأول في فئة طلبة المدارس ضمن مسابقة "معًا نحو الابتكار" الذي ابتكره فريق طلابي من المدرسة السعيدية بصلالة وهم: مازن بن غريب الشريقي، وعبد الرحمن بن خالد قعشه، والبراء بن خالد الحوسني، تحت إشراف مدحت محمد عبد الستار معلم بالمدرسة. وتركز فكرة المشروع على استخدام الموجات الكهرومغناطيسية عالية التردد في القضاء على يرقات سوسة النخيل الحمراء وخنافس النارجيل، من خلال تركيز جهاز ميكروويف يُطلق أشعة كهرومغناطيسية بتردد وزمن معینين علی مسافة مناسبة من جذع النخلة المصاب من أجل إبادة تلك الحشرات داخله وبالتالي تفادي استخدام المبيدات الحشرية وآثارها الضارة على المحصول والحشرات الأخرى المفيدة. ووضّح الطالب البراء بن خالد الحوسني أن فكرة المشروع جاءت نتيجة تزايد الشكوى من قبل مزارعي النخيل حول أضرار حشرة سوسة النخيل الحمراء وتأثيرها السلبي على جودة محصولهم مما تطلب منهم البحث عن طرق غير تقليدية لحل هذه المشكلة. وأضاف قائلا: قمنا بزيارات ميدانية للبحث العلمي وإيجاد حلول للآفة الزراعية شملت دائرة الحدائق والتشجير ببلدية ظفار، والمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالمحافظة، بالإضافة إلى زيارة مستشفى السُّلطان قابوس من أجل بحث تأثير الأشعة السينية (موجات كهرومغناطيسية على الجسم وكيفية الحماية منها) مبينًا أن من أبرز تحديات تنفيذ تجارب المشروع هي الحصول على خنافس النارجيل، وضبط وقص وتجهيز جهاز الميكروويف. من جانبه، قال الدكتور ياسر بن محمد اليافعي نائب مساعد الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي والابتكار بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة إنّ الملتقى السنوي للبحث العلمي والابتكار يُمثل فرصة سانحة لتبادل الأفكار والخبرات والنقاش حول مجالات البحث العلمي والابتكار، في إطار حرص الجامعة على تشجيع التفكير الإبداعي ودعم المشروعات الطلابية الناشئة وتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية وزيادة الوعي بأهمية الابتكار ودوره في تحقيق التنمية المستدامة. وبلغ إجمالي عدد المشاركات ضمن منافسات مسابقة "معًا نحو الابتكار" 71 مشروعًا من مدارس وجامعات المحافظة، تأهل منها 31 مشروعًا بعد عملية الفرز لمرحلة التقييم الفني من قبل لجنة التحكيم، بينما شهدت المرحلة الثالثة والأخيرة تأهل 20 مشروعًا من فئتي الجامعات والمدارس لمرحلة المعرض لعرض ابتكاراتهم واختيار الفائزين الثلاثة من كل فئة. الجدير بالذكر أن مسابقة "معًا نحو الابتكار" في نسختها الثانية لعام 2025 تُعد مبادرة محلية تهدف إلى دعم وتشجيع طلبة المدارس ومؤسسات التعليم العالي من أصحاب الأفكار المبتكرة، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر تطورًا وإبداعًا.


جريدة الرؤية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
"جامعة التقنية" بصحار تنظم فعالية "قمة التقنيات الناشئة والخضراء"
صحار- الرؤية نظّمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار، ممثلة في قسم تقنية المعلومات القمة الطلابية تحت عنوان "التقنيات الناشئة والخضراء". وسعت القمة إلى إبراز الأبعاد البيئية والاجتماعية للتقنيات الحديثة، في إطار جهود دعم الابتكار المستدام وتعزيز مفاهيم الاقتصاد الأخضر، مع التركيز على تمكين الشباب لقيادة التحول الرقمي المسؤول، وابتكار حلول ذكية تحقق التوازن بين التطور التكنولوجي وحماية البيئة. وجاءت الفعالية بمثابة مساحة تفاعلية لاستكشاف مستجدات التقنيات الناشئة والخضراء، حيث شكلت منصة لتعزيز الوعي الرقمي، وتنمية مهارات الطلبة كمبتكرين وقادة في مجالات التكنولوجيا المستدامة، في ظل التغيرات المتسارعة في عالم الأعمال والصناعة. وتضمّنت القمة جلسات معرفية ونقاشات متخصصة، بمشاركة خبراء من مؤسسات وطنية مرموقة، حيث افتُتحت بكلمة رئيسية ألقاها الفاضل جميل شكيل من شركة صحار ألمنيوم، تناول فيها الذكاء الاصطناعي والممارسات المستدامة في القطاع الصناعي. وقدّمت الدكتورة وسن الكشري من الجامعة العربية المفتوحة مداخلة حول مفهوم التقنية الخضراء، ركزت فيها على توظيف تقنيات إنترنت الأشياء (IoT) لخلق بيئات عمل أكثر كفاءة وصداقة للبيئة. من جانبه، استعرض إبراهيم الشيزاوي من مستشفى جامعة السلطان قابوس الجوانب الأخلاقية لاستخدام التقنيات الناشئة في قطاعي الصحة والتعليم، مشددًا على أهمية الحوكمة الرقمية والمسؤولية المجتمعية في عصر الثورة الصناعية الرابعة. واختتمت القمة أعمالها بجلسة نقاشية تفاعلية أدارها الدكتور محمد عبدالكريم صادق، تناولت تأثير التقنيات الحديثة في بناء مستقبل مستدام، وشهدت تفاعلاً من الطلبة الذين قدموا رؤاهم وأفكارهم حول دمج الابتكار مع الأهداف البيئية.


عمان اليومية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- عمان اليومية
ملتقى للابتكار ونقل التكنولوجيا في "تقنية مسندم"
ملتقى للابتكار ونقل التكنولوجيا في "تقنية مسندم" نظّمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمحافظة مسندم ملتقى الابتكار ونقل التكنولوجيا، وذلك برعاية الدكتور علي بن سعيد البداعي، مساعد المدعي العام، مدير عام الادعاء العام، وبمشاركة واسعة من مؤسسات تعليمية وصناعية وحكومية، جاء هذا الملتقى في إطار دعم مسيرة التنمية الوطنية القائمة على المعرفة والتقنية، وسعي الجامعة إلى بناء مجتمع ابتكاري فعّال يسهم في تطوير القطاعات المختلفة عبر استثمار العقول الشابة والمواهب الواعدة. يهدف الملتقى إلى توفير منصة تجمع المبتكرين والمهتمين بالتكنولوجيا لمناقشة أحدث المستجدات في هذا المجال، ودعم أصحاب المشاريع في تطوير أفكارهم وتحويلها إلى حلول قابلة للتنفيذ، إلى جانب تعزيز الشراكات مع المؤسسات الحكومية والخاصة، وتبادل التجارب والخبرات، والتعرّف على أحدث الابتكارات والتقنيات التي تشكّل مستقبل التنمية. وقد تضمّن برنامج الملتقى عرضًا لعدد من المشاريع الابتكارية بلغ عددها 10 مشاريع، خضعت لتقييم لجنة التحكيم المختصة، كما شهد مشاركة سفراء التحول الرقمي بمحافظة مسندم الذين قدّموا عروضًا متقدمة توضح دور التكنولوجيا الرقمية في تطوير الأعمال والخدمات داخل المؤسسات والمجتمعات، مع تسليط الضوء على تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات، والحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء، كذلك تم تقديم عرض مرئي تفاعلي يبرز أهمية الابتكار في تعزيز التنافسية، وتحقيق الاستدامة، وتحسين جودة الحياة. جوهر التقدم وفي كلمته خلال الملتقى، أكد الدكتور أحمد بن سعيد الشحري، مساعد الرئيس بالجامعة، أن الابتكار لم يعد خيارًا بل ضرورة، مشيرًا إلى أن "الابتكار هو جوهر التقدّم والنمو في عصرنا الراهن، في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم"، داعيًا إلى تبنّي أساليب جديدة والتفكير خارج الصندوق لتعزيز الإنتاجية وتقديم حلول فاعلة للتحديات المعاصرة. وقد شارك في الملتقى عدد من المؤسسات الرائدة، من بينها مدينة محاس الصناعية (مدائن)، وشركة نماء لتوزيع الكهرباء، وعدد من المدارس بمحافظة مسندم، بالإضافة إلى جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسندم، وتم خلال الفعاليات عرض نماذج وتجارب ناجحة، والاستماع إلى قصص واقعية من مبتكرين استطاعوا ترجمة أفكارهم إلى مشاريع ملموسة، إلى جانب مناقشة أحدث التوجهات في عالم التكنولوجيا، وكيفية توظيفها بما يخدم أهداف الملتقى. نتائج الملتقى شهد الملتقى منافسة قوية بين المشاركين، حيث فاز بالمركز الأول المهندس خالد بن محمد بن عبدالله الكمزاري عن مشروع "أنظمة إطفاء الحرائق بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء"، في حين جاء مشروع "NEXO" المقدم من مدرسة جوهرة عمان للتعليم الأساسي (9–12) في المركز الثاني، بينما حلّت مدرسة المحمدية للتعليم الأساسي (5–12) في المركز الثالث عن مشروع "الجحلة المولّدة للطاقة الكهربائية (وعاء فخاري)". كما تم تكريم أحمد بن إبراهيم بن أحمد الشحي بجائزة "أفضل مشروع واعد" عن مشروعه "تحويل سعف النخيل إلى بلاستيك حيوي ونانو سيليلوز".