
آبل تعتزم إطلاق تطبيق جديد بالتزامن مع إصدار تحديث iOS 18.3
سفاري نت – متابعات
تعتزم شركة التكنولوجيا العملاقة 'آبل'، إطلاق تطبيق جديد يحمل اسم 'Confetti' يختص بتنظيم الدعوات والاجتماعات الداخلية، ويدعم التطبيق الداخلي الذي تخطط الشركة لإطلاقه إضافة وجوه تعبيرية لتعزيز التفاعل مع الأحداث والاجتماعات.
ومن المتوقع أن تبدأ 'آبل' اختبارات التطبيق الجديد خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير الجاري، وذلك بالتزامن مع إصدار تحديث iOS 18.3، والذي تم إصداره مؤخرًا مع تحسينات في ميزة ملخصات الإشعارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي من 'آبل'.
تطبيق جديد لتنظيم الاجتماعات
هذه المعلومات تستند إلى تقارير سابقة، كانت قد أشارت إلى أن الشركة العملاقة تعمل على تطوير تطبيق جديد منافس ل تطبيقات تنظيم الاجتماعات يحمل اسم 'Invites'، يهدف إلى تنظيم وإدارة الاجتماعات والدعوات سواءً الشخصية أو عبر الإنترنت، ومع تطبيق 'Confetti'، يُتوقع أن توفر 'آبل' قائمة بالمشاركين المدعوين لكل حدث، إلى جانب تحديثات حول من قام بتأكيد الحضور(RSVP)، ويُقال إن مراجع لهذا التطبيق قد تم العثور عليها في كود أحدث نسخة تجريبية من iOS 18.3.
دعم إضافة وجوه تعبيرية
تطبيق 'Confetti' سيتكامل مع أداة 'GroupKit' في نظام iOS 18 لدعم تنظيم الفعاليات وإرسال الدعوات بشكل أكثر كفاءة، مع دعم إضافة وجوه تعبيرية لتعزيز التفاعل مع الأحداث والاجتماعات.
لكن لا يزال من غير الواضح حتى الآن ما إذا كان التطبيق الجديد سيكون تطبيقًا مستقلًا، أم سيتم دمجه كميزة داخل بعض التطبيقات مثل الرسائل (Messages) أو التقويم (Calendar)، وذلك وفقًا لتقرير حديث نشره مارك غورمان من بلومبرج.
ميزات متوقعة لتطبيق Confetti
وقد يتميز تطبيق 'آبل' الجديد عن تطبيق التقويم الحالي بإضافة ميزات جديدة، مثل:
منافسًا قويًا لتطبيقات تنظيم الاجتماعات
وإذا تم إطلاق هذا التطبيق رسميًا، فقد يصبح منافسًا قوياً لتطبيقات شهيرة في مجال تنظيم الفعاليات وإدارة الدعوات والاجتماعات مثل: Google Calendar و Outlook، مما يعزز مكانة شركة 'آبل' العملاقة في هذا المجال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 7 ساعات
- الرجل
لماذا ألغت آبل خططها لإطلاق خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية؟
كشف تقرير جديد نشره موقع "ذا إنفورميشن" أن شركة آبل Apple كانت تطوّر منذ عام 2015 مشروعًا سريًا يحمل اسم Project Eagle، بالتعاون مع شركة بوينج Boeing، لتوفير خدمة الإنترنت الفضائي المنزلي، عبر إطلاق آلاف الأقمار الصناعية إلى المدار، وتوفير تغطية لاسلكية مباشرة لهواتف آيفون ومنازل المستخدمين. تجربة متكاملة دون شركات الاتصالات كان المشروع يهدف إلى تقليل اعتماد آبل على شركات الاتصالات، عبر بيع هوائيات تُثبّت على نوافذ المنازل، تقوم بتوزيع الاتصال بالإنترنت داخليًا. ووفقًا للتقرير، استثمرت آبل نحو 36 مليون دولار لاختبار نموذج أولي للمشروع في منشأتها الواقعة في مدينة إل سيجوندو بولاية كاليفورنيا. مخاوف تيم كوك تُجهض المشروع رغم خطط الإطلاق التي كانت مقررة في عام 2019، أُوقف المشروع في عام 2016 بعدما أعرب الرئيس التنفيذي تيم كوك عن قلقه من تداعياته على علاقات آبل مع شركات الاتصالات، إضافة إلى تكلفته الباهظة وعدم وضوح عوائده. وغادر عدد من كبار المهندسين الذين كانوا يقودون المشروع الشركة فورًا بعد إلغائه. محاولات لاحقة باءت بالفشل عادت آبل في عام 2018 لتدرس خيارات مشابهة، ودخلت في محادثات استثمارية مع شركات مثل OneWeb، لكنها تراجعت مجددًا عن الفكرة حين تبيّن أن تنفيذها قد يكلف ما بين 30 إلى 40 مليار دولار. وفي 2023، جرى طرح اقتراح جديد لتوفير إنترنت غير محدود لهواتف آيفون عبر جيل أحدث من الأقمار الصناعية، لكن المشروع أُلغي مرة أخرى لأسباب تتعلق بالتكلفة والقلق من ردود فعل شركات الاتصالات، وخاصة أن آبل كانت تعتمد بالفعل على شراكة قائمة مع Globalstar بتكلفة أقل. اقرأ أيضًا: آبل تقترب من الكشف عن أول جهاز منزلي ذكي بتقنيات Apple Intelligence من الإنترنت إلى الاتصال الطارئ في ظل هذه التعقيدات، ركّزت آبل على استخدام فريقها الفضائي لتطوير ميزة الاتصال الطارئ عبر الأقمار الصناعية، التي أُطلقت رسميًا في عام 2022 لهواتف آيفون، وتوفر الاتصال في المناطق النائية أصوات داخلية تطالب بوقف المشروع أشار التقرير إلى أن بعض القيادات في آبل، من بينهم رئيس تطوير البرمجيات كريج فيدريجي ورئيس تطوير الأعمال أدريان بيريكا، دعوا إلى وقف هذه الخدمات الفضائية بالكامل، نظرًا لتكلفتها العالية وعدم جدواها في ظل محدودية تغطية Globalstar مقارنةً بخدمات منافسة مثل ستارلينك التابعة لشركة SpaceX.


أرقام
منذ يوم واحد
- أرقام
وكالة: أبل تعتزم إصدار تطبيق مُخصص للألعاب في مؤتمرها السنوي
تعتزم "أبل" إصدار تطبيق جديد مُخصص للألعاب خلال مؤتمرها السنوي للمطورين المقرر عقده في التاسع من يونيو المقبل، وفقاً لما ذكرته وكالة "بلومبرج" نقلاً عن مصادر مطلعة. أوضحت المصادر أن التطبيق الجديد سيكون بمثابة منصة لتشغيل الألعاب على أجهزة "أبل"، وتجميع إنجازات اللاعبين، وإعداد قوائم للمتصدرين، فضلاً عن تعزيز التواصل بين اللاعبين بالإضافة إلى مميزات أخرى. وأضافت أن التطبيق سيتضمن عرض محتوى حول الألعاب الجديدة من إعداد فريق تحريري تابع للشركة، ومن المقرر أن يحل محل "جيم سنتر"، وهي شبكة تواصل اجتماعي مخصصة لمحبي ألعاب الفيديو ظهرت لأول مرة في عام 2010 ولم تحظ باهتمام كبير. وإذا صحّت هذه المعلومات، فسوف يكون إصدار التطبيق الجديد بعد أيام قليلة على طرح "نينتيندو" اليابانية الطراز الجديد من أجهزة الألعاب "سويتش 2". وذكرت المصادر أن "أبل" تعتزم أيضاً تثبيت التطبيق مسبقاً على أجهزة "آيفون" و"آيباد" و"ماك" و"أبل تي في" التي ستصدر في وقت لاحق من العام الجاري.


أرقام
منذ يوم واحد
- أرقام
مورجان ستانلي: إنتاج أيفون خارج أمريكا سيظل أرخص حتى بعد تعريفات ترامب
يرى محللو بنك "مورجان ستانلي"، أن إنتاج جوالات "أيفون" خارج الولايات المتحدة سيظل أرخص من تصنيعها داخل البلاد، حتى لو نفّذ الرئيس "دونالد ترامب" تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الأجهزة المستوردة. وقال محللون في مذكرة، الثلاثاء، إن "ترامب" يملك على الأرجح السلطة القانونية لرفع الرسوم الجمركية على أجهزة "أيفون" المُصنّعة في الخارج، لكن ذلك لن يُغيّر استراتيجية "آبل". وانخفض سهم "آبل" بنحو 3% يوم الجمعة، بعدما هدّد "ترامب" بفرض الرسوم الجمركية، والتي قال أيضًا إنها ستشمل جوالات "سامسونج" وعلامات تجارية أخرى. ووفقًا للمحللين فإن بناء منشأة تجميع إلكترونيات استهلاكية متوسطة الحجم وتشغيلها في الولايات المتحدة، يستغرق 9 أشهر على الأقل، حتى بافتراض عدم وجود مشاكل في التراخيص ووجود قوة عاملة مُدرّبة. وأضافوا أن "آبل" ستحتاج إلى منشآت عدة، وربما مئات الآلاف من العمال الموسميين، من ذوي المهارات في استخدام آلات التشكيل عالية التقنية، لإنتاج أكثر من 65 مليون جوال "أيفون" سنويًا للسوق الأمريكية. لذا سيستغرق ذلك سنوات عدة، حتى قبل الأخذ في الاعتبار أن تكلفة تصنيع "أيفون" في الولايات المتحدة ستكون أعلى بنسبة 75% مقارنةً بالصين أو جنوب شرق آسيا. وفي المقابل، فإن رسوم الاستيراد بنسبة 25% على مواد بقيمة 450 دولارًا تبلغ 110 دولارات للوحدة الواحدة، ويمكن لشركة "آبل" رفع الأسعار بأقل من 5% عالميًا لتعويض الرسوم الجمركية بالكامل، وفقًا لـ "مورجان ستانلي". وقال المحللون إن الشركة قد تختار نقل عمليات تصنيع الأجهزة التي لا تنتجها بكثافة مثل "إير تاج" و"هوم بودز" إلى السوق المحلية، مضيفين: "في المجمل، حتى رسوم بنسبة 25% لن تُحفّز الشركة على تحويل 30% من إنتاج الجوالات إلى الولايات المتحدة".