
حادث خطير في طنجة يوم العيد.. إصابة شابين في اصطدام دراجة نارية بسيارة مركونة
حادث خطير في طنجة يوم العيد.. إصابة شابين في اصطدام دراجة نارية بسيارة مركونة
شهد شارع إدريس الأول بمدينة طنجة، قرب صيدلية 'باسم الله'، بعد عصر اليوم الإثنين الذي يصادف أول أيام عيد الفطر، حادثاً مرورياً خطيراً أسفر عن إصابة شابين بجروح بليغة وكسور.
ووفق شهود عيان، فإن الحادث نجم عن اصطدام عنيف بين دراجة نارية من نوع 'سانيا'، كان على متنها شابان، وبين سيارة كانت مركونة بجانب الطريق، ما أدى إلى سقوطهما بقوة على الأرض وإصابتهما إصابات خطيرة.
إعلان
ويرجح أن تكون السرعة المفرطة السبب الرئيسي وراء هذا الحادث، في وقت يُسجَّل فيه تزايد كبير في كراء الدراجات النارية خلال أيام العيد، ما يشكل تهديداً متكرراً لسلامة السائقين والمارة على حد سواء.
وقد تم نقل المصابين على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقاً لتحديد ظروف وملابسات الحادث.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كواليس اليوم
منذ 14 ساعات
- كواليس اليوم
مأساة في شفشاون.. حريق يودي بحياة أسرة كاملة في ظروف مروعة
في فاجعة إنسانية تهزّ إقليم شفشاون، لقي أربعة أفراد من أسرة واحدة مصرعهم، فجر اليوم الخميس، إثر حريق مهول اندلع داخل منزلهم المتواضع بدوار احسونن التابع لجماعة أونان. الضحايا هم الأب والأم، وطفلتهم البالغة من العمر نحو خمس سنوات، إلى جانب رضيعة لم تتجاوز عامها الأول، حيث تفحّمت جثثهم بالكامل وسط مشهد صادم أدمى قلوب السكان. وأفادت مصادر محلية أن الحريق شبّ في وقت مبكر من الصباح، وقد حاول الجيران التدخل لإخماد النيران، لكن ألسنتها كانت أسرع من محاولات الإنقاذ، إذ فوجئوا بجثث الأسرة الصغيرة وقد التهمتها النيران في مشهد مأساوي. وقد انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، حيث باشرت تحقيقًا عاجلًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للوقوف على الأسباب الدقيقة للحادث، في وقت تم فيه نقل الجثث إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي. الحادث المؤلم أعاد إلى الواجهة الهشاشة التي تعاني منها بعض المناطق الجبلية والريفية، سواء على مستوى البنيات التحتية أو تجهيزات السلامة، كما يطرح تساؤلات ملحة حول مدى توفر الشروط الدنيا للوقاية من الكوارث المنزلية، خصوصًا في البيوت المعتمدة على وسائل تدفئة تقليدية قد تتحول في لحظة إلى فخ قاتل. رحم الله الضحايا، وألهم ذويهم الصبر والسلوان، ولا حول ولا قوة إلا بالله. #شفشاون #حريق_شفشاون #دوار_احسونن #وفيات #حريق_منزل #الأسرة_الضحية #الدرك_الملكي #المغرب #حوادث #جماعة_أونان #مأساة


أريفينو.نت
منذ يوم واحد
- أريفينو.نت
تعزية في وفاة والد السيد هشام العطاري الرقيب أول بمركز الدرك الملكي بوكسان
اريفينو – 21-05-2025 ببالغ الحزن والأسى تلقى موقع اريفينو خبر وفاة والد الرقيب أول بمركز الدرك الملكي بوكسان هشام العطاري بعد مرض لم ينفع معه علاج. و بهذه المناسبة الأليمة يتقدم طاقم موقع اريفينو بأحر التعازي و اصدق المواساة للسي هشام و من خلاله لكافة أفراد عائلته الصغيرة والكبيرة راجينا من الله عز و جل أن يتغمد المرحوم بواسع رحمته و يسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر الجميل. لله ما أعطى و له ما اخذ، إنا لله وإنا إليه راجعون.


وجدة سيتي
منذ 2 أيام
- وجدة سيتي
VIDEO كل عام و »الأمن الوطني » بألف خير
قبل خمسة عشر عاما، نشرتُ مؤلَّفا لي في القصة القصيرة تحت عنوان: « إنّك لن تستطيع معي صبرا »، وتضمَّن الكتاب تسعاً وستين قصة قصيرة، وقد اخترتُ هذا العدد دون سواه؛ لأنه عدد يتميز بكونه يُقرأ من اليمين إلى اليسار كما من اليسار إلى اليمين؛ وذلك في إشارةٍ خفية للمغزى الذي أردتُه من المؤلَّف؛ حيث يكون لكل قصة وجهان أحدهما واضح معلن يستشفه القارئ منذ البداية، والآخر خفي مُسْتَتِرٌ يصدم القارئ عند النهاية؛ تماما مثلما حدث في قصة الخِضْر وموسى عليهما السلام، والتي أنبأنا الله تعالى بها في سورة الكهف. لقد تذكرتُ هذه التفاصيل في الذكرى التاسعة والستين من تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، والمناسبة شرط، وما أثار انتباهي أن في هذا اليوم المبارك عرَض الأمن الوطني أول دورية كمنتوج وطني خالص، مصنوعة بالأيادي الشريفة لتقنيي ومهندسي الأمن الوطني الشرفاء؛ وتتوفر هذه الدورية على كاميرات عالية الجودة، مستعملة آخر ما توصّلت إليه التكنولوجيا الحديثة، ومُدعَّمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومرتبطة بشكل آلي مع بنك المعلومات الذي توفره مختلف المؤسسات. العجيب في الأمر، أنَّ مؤسسة الأمن العريقة أطلقت على هذه الدورية اسم « أمان »، وكأنه عنوان من عناوين قصصي السالفة؛ حيث يُمْكن لهذا الاسم أن يُقرأ قراءتين متباعدتين؛ قراءة ظاهرة تفيد الأمن والأمان للمواطنين الشرفاء وللوطن أجمع، وقراءة خفية لا تفيد الذُّعر والهلع في صفوف المجرمين والخونة فحسب؛ بل أيضا تَذُب الرعب في صفوف من يتربص ببلدنا الحبيب، وفي أوصال من يعمل، بالليل والنهار، من أجل تقسيمه. إنّ هذا الرعب الذي تزرعه مؤسسات المملكة المغربية الشريفة، سواء كانت مؤسسات أمنية أو عسكرية أو حتى ديمقراطية، خصوصا بعدما تحول المغرب إلى بلد رائد في مجال الصناعات العسكرية في إفريقيا والعالم، ربما هو مَن كان مِن وراء مصادقة الحكومة الجزائرية على قانون « التعبئة العامة » في 20 أبريل الفائت، وكذا الدعوة المضحكة التي وجّهتها، قبل أيام، لجنة برلمانية جزائرية إلى الدولة الجزائرية، من أجل بناء ملاجئ لحماية المواطنين. إن كمية الحب التي يشاهدها المرء في عيون عموم المواطنين وهم يأخذون صورا تذكارية، في عيد الأمن الوطني، مع الوطني الغيور « عبد اللطيف حموشي »، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، أعظم من كل الأوسمة التي تَوَشّح بها صدرُه في مختلف بقاع العالم، وأفتك بالمتربصين من كل الأسلحة التي تصنعها، وستصنعها، المملكة المغربية الشريفة؛ لأن هذا الحب الخالص، بكل بساطة، هو رأس مال هذه الأمة العظيمة، وهو الذي يجمع الشعب المغربي بقيادته الرشيدة، وعلى رأسها، السُّدة العالية بالله، المنصور بإذن الله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. من أجل هذا كله، ومن أجل أشياء أخرى؛ فإن لسان حال الإمبراطورية المغربية الشريفة، التي أوقفت زحف جحافل العثمانيين على حدود أراضيها، ونُصِرتْ بالرعب مسيرة شهر أو يزيد، يقول لعصابة العسكر التي ترتعد فرائصُها خوفا، وترتجف قسمات وجهها ذعرا: « إنكِ لن تستطيعي معي صبرا ».