
أخبار العالم : مؤرخ فني يكشف تفاصيل العلاقة بين عبدالحليم حافظ ومجدي العمروسي
السبت 21 يونيو 2025 07:10 مساءً
نافذة على العالم - قال المؤرخ الفني محمد شوقي إن السينما كانت الوسيلة التي عرفت بها الأجيال حياتها الماضية، من خلال ما تعرضه من شوارع وميادين وجناين وسلوكيات وأزياء، مشيرًا إلى أن شريط السينما هو شريط حي ومرئي للتاريخ، بخلاف الكتب أو المجلات والجرائد التي كانت محطات مهمة في البداية.
وأضاف شوقي، خلال حواره ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، أن مجدي العمروسي، كمنتج فني، كان مؤسسة كبيرة جدًا وراء عبدالحليم حافظ، وكان دائمًا يظهر في برامج خاصة بذكرى عبدالحليم ليتحدث عنه كرفيق درب، ويؤكد وفاءه له، ويكشف الحقائق ويرد على الأكاذيب.
وأشار إلى أن بداية العمروسي كانت كمحام في شركة "صوت الفن"، إلى أن شارك في تأسيسها مع وحيد فريد، والموسيقار محمد عبدالوهاب، وكانت شركة "صوت الفن" عملاقة وقدمت أفلامًا مهمة، كما أنتجت أغانٍ وألبومات وشرايط كاسيت قبل عصر الأسطوانات المدمجة، وكان من أشهر إنتاجاتها الشريط الأخضر المعروف.
وتابع، أن الشركة ضمت عبدالحليم وعبدالوهاب، وقدمت إنتاجات لفنانين كبار مثل فايزة أحمد، ونجاة، وعفاف راضي، وغيرهم، مؤكدًا أن مجدي العمروسي كان الصديق الصدوق لعبدالحليم، وكان يتولى إدارة ميزانيته بسبب إسراف عبدالحليم المعروف، وكان يقول له: "فلوسك مش في إيدك على طول، إحنا هنفلس".
كيف كانت تدار الشركة؟
وأكمل أن عبدالوهاب قال في أحد الحوارات إن الشركة كانت مقسمة: عبدالحليم للعلاقات العامة، وعبدالوهاب للشأن الفني، ومجدي العمروسي للشأن الإداري، بينما كان وحيد فريد ينسق بينهم جميعًا، موضحًا أن الشركة كانت تفكر لعبدالحليم كيف ينجح في الأفلام، وبدأت بإنتاج "أيام وليالي"، ثم فيلم "بنات اليوم" مع ماجدة، الذي غنى فيه "أهواك".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 29 دقائق
- نافذة على العالم
عالم المرأة : نشرة المنوعات.. من أسرار رشاقة السندريلا لعيد الأب وطرق تبريد البيت فى الصيف
السبت 21 يونيو 2025 11:30 مساءً نافذة على العالم - على مدار اليوم قدم "قسم المرأة والمنوعات" باقة متنوعة من الموضوعات الشيقة التي جمعت بين الفائدة والترفيه، ولاقت تفاعلاً واسعًا من القراء. جاءت الموضوعات هذا اليوم لتغطي مختلف الاهتمامات، من الموضة والجمال، إلى الأبراج والطاقة، مرورًا بنصائح تهم الأب الجديد، وأسرار نجمات الزمن الجميل، وحتى طرق مبتكرة لمواجهة حرارة الصيف. كل هذا في سياق سهل وممتع يلائم أذواق متابعي القسم كافة. ذكرى ميلاد ورحيل العندليب والسندريلا تزامنًا مع ذكرى ميلاد العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، تخيلنا عبر الذكاء الاصطناعي كيف كان يمكن له أن يتألق لو عاصر أغنيات الألفينات، وتساءلنا: لو كان عبد الحليم يعيش بيننا الآن، فما الأغاني التي قد يختارها من الجيل الجديد؟ فكرة مبهرة كشفت عن مدى تأثير هذا الفنان الخالد حتى في عصر التكنولوجيا. أما سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني، فكان لها حضور مضاعف في تقريرين مميزين، الأول كشف أحد أسرار رشاقتها الدائمة وهو الأرز المسلوق، الذي كان عنصرًا أساسيًا في نظامها الغذائي للحفاظ على قوامها الرشيق، بينما استعرض التقرير الثاني كيف عادت موضة فساتين وملابس سعاد حسني لتلهم الفتيات في صيف 2025، بداية من الفساتين المنقطة وحتى التيشيرت البسيط، لتؤكد أن السندريلا لا تزال أيقونة للأناقة. عيد الأب.. احتفال بالنصائح والحب ومع احتفال العالم بيوم الأب، قدمنا دليلاً عمليًا لكل أب جديد يتعامل مع طفله الأول، يضم 5 نصائح ذكية تساعد الأب على بناء علاقة قوية ومتوازنة مع ابنه منذ الأيام الأولى. ولم نغفل الأمهات المقبلات على اختيار شريك الحياة، فقد أعددنا لهن تقريرًا خاصًا يرشدهن إلى 5 صفات رئيسية يجب أن يتحلى بها الرجل ليكون أبًا مثاليًا فى المستقبل، لضمان بناء أسرة سعيدة ومستقرة. الصحة والراحة فى زمن الامتحانات والصيف مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، قدمنا دليلاً عمليًا لطرق ذكية لتبريد المنزل باستخدام المروحة فقط، بعيدًا عن أجهزة التكييف المكلفة. كما لم ننس موسم الامتحانات، فقد استعرضنا أهمية تمارين اليوجا لطلاب الثانوية العامة، كوسيلة فعالة لتقليل التوتر وتحسين التركيز خلال موسم الامتحانات الصعب. ولمحبى الحلويات الذين يتبعون أنظمة غذائية، عرضنا 5 وصفات حلويات سهلة باستخدام دقيق الشوفان، تتيح لهم الاستمتاع بطعم الحلوى دون الخروج عن نظام الدايت. أسرار الأبراج بين المال والتواصل والموسيقى عشاق الفلك سيجدون ضالتهم فى تقارير اليوم أيضًا، حيث استعرضنا 5 أبراج لا ينافسها أحد فى العزف الموسيقى، يتصدرهم برج الحوت، الذى يحمل روح الفنان الحالم بطبيعته. كما أشرنا إلى 3 أبراج لا تخجل من الحديث بصراحة عن وضعها المالى، على رأسها برج الجوزاء الذى قد يصارحك بمرتبه دون حرج.


نافذة على العالم
منذ 30 دقائق
- نافذة على العالم
ثقافة : عبد الحليم حافظ.. سر 5 جنيهات من تحية كاريوكا وسبب رفضه الغناء لعبد الوهاب
السبت 21 يونيو 2025 11:30 مساءً نافذة على العالم - في مثل هذا اليوم 21 يونيو من عام 1929، وُلد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية، صبى لم يكن يدرك حينها أحد أن صوته سيصبح يومًا صوت العاطفة في الوطن العربي، وأن اسمه سيظل محفورًا في ذاكرة الغناء العربي كأيقونة لا تتكرر، هو عبد الحليم إسماعيل شبانة والذى عرف فيما بعد بالعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ. لكن البداية، لم تكن وردية، بل كانت صادمة، بل قاسية بما يكفي لتحطم أي موهبة شابة، ففي الإسكندرية، حيث صعد "عبد الحليم" لأول مرة ليقدم أغنيته الجديدة "صافيني مرة"، لم يجد تصفيقًا ولا إعجابًا، بل وجد جمهورًا يصرخ في وجهه: "انزل! انزل! انزل!". كانت تلك اللحظة كما قال "عبد الحليم" لاحقًا كفيلة بتحطيم روحه بالكامل، وجعلته يعاني عذابًا نفسيًا كاد يقضي على كل حلم غنائي في قلبه. ويحكي عبد الحليم عن تلك الليلة: "مرت أيام طويلة وأنا أحاول أن أنسى ما حدث لي في الإسكندرية.. كانت صدمة كبيرة، لا يعلم هؤلاء الذين صرخوا في وجهي مدى العذاب الذي عانيت منه بعد تلك الحملة." لكن الموجي وكمال الطويل لم يتركاه وحده، جلسا معه، شجعاه، أعاداه إلى حقيقة واضحة: العيب لم يكن في الأغنية، ولا في الكلمات، ولا في اللحن، العيب كان فقط في الناس الذين لم يعتادوا هذا التجديد بعد. ويذكر الكاتب محمد جبريل في كتابه "ملامح مصرية" أن عبد الحليم لم يستسلم أبدًا، وقال ذات مرة: "إذا جاءتني فرصة أخرى للغناء أمام الجمهور، لن أرفضها، وسأقدم صافيني مرة 37 مرة أخرى لن أستسلم للفشل"، وهكذا كانت حفلة الإسكندرية الثانية، تلك التي غيرت مسار عبد الحليم إلى الأبد. قبل تلك الحفلة، جاء متعهد الحفلات صديق أحمد لعبد الحليم حافظ، يعرض عليه المشاركة في حفلات المسرح القومي بالإسكندرية. كان يتوقع أن يغني عبد الحليم أغان قديمة لـمحمد عبد الوهاب، لكن الشاب الجديد أصر: "سأغني ألحاني، من ألحان كمال الطويل ومحمد الموجي"، كما جاء بقلم الكاتب الكبير سعيد الشحات خلال سلسلته "ذات يوم" المنشورة على صحيفة "اليوم السابع". وقف عبد الحليم على المسرح، غنّى من قلبه، لكن الجمهور رفض، صرخ، تمرد.. مرة أخرى، فجاءه المتعهد، وطلب منه تغيير برنامجه والغناء لعبد الوهاب. بدا الأمر كـ"جميل" لا يُرفض، لكنه كان جميلًا قاتلًا كما وصفه حليم. فعل شيئًا لم يفعله كثيرون أعاد للمتعهد العربون، خمسة جنيهات كانت كل ما يملك، ثم همس في أذن تحية كاريوكا طالبًا سلفة، فأخرجت له خمسة جنيهات بصمت، وأهدته ما يشبه دفعة الحياة الثانية. بعد تلك الليلة، لم يعد عبد الحليم مجرد مغن شاب، بل أصبح رمزًا للإصرار، للفن الذي لا يستسلم، للنغمة التي لا تُقارن، فتحية كاريوكا التي وقفت بجواره لم تكن فقط داعمة، بل غضبت من المتعهد وتركته، لتؤكد له أن الفن الحقيقي لا يُشترى. ومن تلك الخيبات، ووسط بقايا صدمة، خرج عبد الحليم أقوى، أصلب، عازمًا على ألا يكون نسخة من أحد، بل أن يكون هو نفسه، ولقد كانت أغنية "صافيني مرة" بداية شاقة، مليئة بالرفض، لكنها أيضًا كانت المفتاح الذي فتح بوابة المجد لصوت لن ينسى. واليوم، وبعد عقود من رحيله، لا تزال أغانيه تنبض في الشوارع والمقاهي والقلوب، من كان يطلب منه أن ينزل عن المسرح، صار فوق يعشق صوته الجميل.


عالم النجوم
منذ 3 ساعات
- عالم النجوم
كيف تحدثت سعاد حسني عن عبدالحليم حافظ؟
تحدثت السندريلا سعاد حسني في أحد اللقاءات التلفزيونية عن علاقتها بالفنان الراحل عبدالحليم حافظ، وأشارت إلى انه كان يغار عليها، من بعض المخرجين والمؤلفين أصحاب الأسماء المشبوهة، من وجهة نظره. وقالت «سعاد» خلال لقائها:«شوفته بعيني ازاي بيشتغل ازاي يتعب من أجل انه يعمل فيلم بشكل جيد جدا وشوفته وهو بيمثل بقميص نص كم وهو في الشتاء وبيموت من البرد، مهما كانت الصعوبات مكانتش مهمة المهم انه يعمل حاجة كويسة وكان عنده شيء يؤلمه وكان بيحاول يعبر عنه في أغانيه العاطفية والاغاني اللي كان يصرخ فيها وكأنه يقول للناس متتألموش، والعازفين لما كانوا بيشتغلوا معاه كانوا على طول مستمتعين بالعزف كأنهم أول مرة يعزفوا العزف ده مع انهم عملوا كتير قبل كده». وتابعت: «عبدالحليم الله يرحمه كان وفي جدا وطيب وكان مخلص وملتزم في صداقاته وكان بيضحي كتير بنفسه كإنسان مقابل صورة كفنان، ومكانش يبحث انه يكون سعيد»، وعن فيلم يجمع سعاد حسني وعبدالحليم حافظ قالت: «كنت هعمل أنا وعبدالحليم فيلم الضحايا وبعد لما اتفقت على الفيلم واختاروا نادية لطفي لأنها كانت الانسب، وكنت اخته في فيلم البنات والصيف». وانهت حديثها وقالت : «كان بعض الأفلام السينمائية لمجرد انه يعرف اني تعاملت مع شخصيات، وانه يعرف أن اسم فلان هتعامل معاه في عمل أو اني مسكت بس سيناريو من ورقة كان ممكن يتعصب عليا، لان المخرج ده مش مظبوط أو الفيلم مش مناسب، وهو كان ملتزم جدا، ويتأثر باللي حوالي لأنه إنسان عفوي». وكان قد كشف محمد شبانة، نجل شقيق العندليب عبدالحليم حافظ، خلال حواره مع الإعلامية ريهام مازن في برنامج «أنا والنجوم»، عن تفاصيل جديدة حول العندليب الراحل وأيامه الأخيرة. وقال شبانة إن الأطباء نصحوا عبدالحليم بأن يغني أغنية واحدة فقط في السنة بسبب حالته الصحية، إلا أن بليغ حمدي كان الوحيد الذي رفض هذا القرار، وقال : «غنوتي أهم شيء مهما كان حجم المرض»، وهو ما جعل العندليب يكتم غضبه في نفسه ويقاطع بليغ لفترة. كما أشار شبانة إلى أن العندليب كان يتدخل في كل جوانب عمله الفني، وكان له رأي في كل أغنية، باستثناء تلك التي كانت تُذاع عبر الإذاعة. وأضاف أن عبدالحليم حافظ بدأ في أواخر الستينيات بتقديم الابتهالات مع محمد الموجي، وكان يحب ألحانه بسبب إحساسها العميق، بالإضافة إلى ألحان عبدالوهاب وبليغ حمدي. وفيما يتعلق بأغنية «قارئة الفنجان»، قال شبانة أن العندليب استغرق ثلاث سنوات ليخرج الأغنية بهذا الشكل المميز، حيث قام بتعديل الكثير من الأبيات وتغيير مطلعها الموسيقي ليعكس رؤيته الخاصة. وتحدث شبانة عن العلاقة الفنية المميزة بين عبدالحليم وبليغ حمدي، حيث بدأ التعاون بينهما قبيل عرض فيلم «الوسادة الخالية»، عندما لحن بليغ حمدي أغنية «تخونوه»، ليقدم بعدها العديد من الألحان الناجحة للعندليب، مثل «خسارة»، «خايف مرة أحب»، و«سواح». شبانة أن عبدالحليم كان يعتبر بليغ حمدي «أمل مصر في الموسيقى». وفي حديثه عن اللحظات الأخيرة في حياة العندليب، قال شبانة إن الأطباء نصحوا عبدالحليم بزراعة الكبد، لكن بسبب الآثار الجانبية المحتملة مثل النسيان، رفض العندليب العملية. وكان يشعر باقتراب موعد وفاته، حيث كان يكتب آيات قرآنية على جدران المنزل قبل سفره، وفي آخر مرة كتبها على الهواء، وتوفي بعدها.