
أرقام تاريخية.. برشلونة عملاق ويامال طفل أكبر من الإحصائيات
أكد نادي برشلونة تألقه بفوز مثير في ديربي كتالونيا أمام إسبانيول، ليحسم تتويجه بلقب الدوري الإسباني للمرة الـ 28 في تاريخه، رافعًا رصيده من الألقاب الرسمية إلى 92 لقباً، وبرز البلوغرانا هذا الموسم بالكثير من المميزات، لا سيما في الشق الهجومي، تاركا وراء تتويجه أرقامًا مثيرة جداً، أكدت أن رفع اللقب لم يأتِ من فراغ.
وتُوج برشلونة إضافة إلى ألقابه الـ 28 في الدوري الإسباني، بـ 32 لقباً في كأس ملك إسبانيا و15 لقباً في كأس السوبر الإسباني، إضافة إلى 5 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، ومثلها في كأس السوبر الأوروبي، ناهيك عن 3 ألقاب في كأس العالم للأندية و4 ألقاب في كأس الكؤوس الأوروبية، وهي من الألقاب القديمة الرسمية المُعترف بها.
وأصبح نادي برشلونة بثنائيته أمام الجار إسبانيول، الفريق الأكثر تسجيلاً للأهداف في الدوريات الخمسة الكُبرى هذا الموسم، حيث وصل إلى الهدف رقم 97 قبل جولتين من النهاية، متقدماً على بايرن ميونخ الذي سجّل 95 هدفاً حتى الآن، ويُشير هذا الرقم إلى تفوق كبير للكتالان في الشقّ الهجومي، حيث يتقدمون بفارق 23 هدفاً على الملاحق ريال مدريد، وبمعدل 2.7 هدف في اللقاء الواحد.
16 هدّافًا و19 مُمررًا حاسمًا.. برشلونة سيّد التنوع
وسجل لاعبو البلوغرانا 80 هدفاً من داخل منطقة الجزاء من أصل 416 تسديدة كاملة، فيما سجّلوا 14 هدفاً من خارج منطقة العمليات من أصل 225 محاولة، ومن بين 97 هدفاً، أحرز لاعبو البارسا 6 ركلات جزاء مع هدف وحيد من ركلة حرة مُباشرة، كما أحرزوا 42 هدفاً بالقدم اليُمنى و43 هدفاً باليسرى، إضافة إلى 9 أهداف بالرأس، ناهيك عن أهداف أخرى عكسية.
وتوزعت أهداف برشلونة على 16 لاعباً، في إشارة إلى التنوع الهجومي الكبير لتشكيلة المدرب الألماني هانز فليك، ويتصدر البولندي روبرت ليفاندوفسكي قائمة الهدّافين برصيد 25 هدفاً، متقدماً على البرازيلي رافينيا بـ 18 هدفًا، ثم الإسباني فيران توريس بـ 10 أهداف، بفارق هدف واحد عن مواطنه داني أولمو، بينما سجّل لامين يامال 8 أهداف كخامس أفضل هدّاف في صفوف "البلوغرانا".
ونجح 19 لاعباً في النادي الكتالوني، في صناعة 70 هدفاً كاملًا هذا الموسم، يتقدمهم الإسباني يامال بـ 13 تمريرة حاسمة، متقدما على البرازيلي رافينيا بـ 9 تمريرات حاسمة ثم الإسباني فيران توريس بـ 6 تمريرات، بينما قدّم "ضابط الإيقاع" بيدري 5 تمريرات حاسمة، مقابل 4 تمريرات حاسمة لكل من إينيغو مارتينيز وفيرمين لوبيز وأليخاندرو بالدي.
75 إسهامة لثلاثي الهجوم.. يامال وليفا ورافينيا
ويتشارك ليفاندوفسكي ورافينيا صدارة قائمة أفضل المساهمين في الفريق، بواقع 27 إسهامة لكل لاعب، متقدمين على يامال الذي يملك 21 إسهامة بفارق 5 إسهامات عن فيران توريس الذي قدّم تحت إدارة فليك واحداً من أفضل مواسمه الكُروية، ورغم قلة مُشاركاته مقارنة بالعديد من اللاعبين في فريقه، ترك داني أولمو بصمته بـ 12 إسهامة هذا الموسم، مقابل 9 إسهامات لكل من فيرمين لوبيز وبيدري.
وبرز يامال هذا الموسم كواحد من أكثر اللاعبين المؤثرين بالأرقام وأيضاً بالأداء الراقي والرائع الذي جعله مُرشحاً قوياً لنيل الكرة الذهبية لـ "فرانس فوتبول"، ويملك الشاب صاحب الـ 17 عاماً، أفضل معدل تسديد في فريقه بـ 4 تسديدات في اللقاء الواحد، متقدماً على رأس الحربة ليفاندوفسكي بـ 3.4 تسديدات في المباراة ورافينيا بـ 3.2 تسديدات في المباراة.
لامين يامال يقود برشلونة للفوز على إسبانيول والتتويج بالليغا
ورغم الزخم الهجومي الكبير، كانت أرقام برشلونة لتُصبح خرافية لو تحلّى نجومه بحسم أكبر، حيث تشير الأرقام إلى أن رافينيا وليفاندوفسكي ضيّعا 40 فرصة كبيرة للتهديف بينهما بالتساوي، فيما ضيّع يامال 14 فرصة كاملة، مُقابل تضييع فيران توريس لـ 11 فرصة تهديف كبيرة، وفي المقابل، تصدر يامال قائمة أكثر من خلق فرص تهديف كبيرة بواقع 28 فرصة، في تأكيد صريح لتأثيره الواسع على نجاح فريقه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 2 ساعات
- كش 24
برشلونة يعود إلى كامب نو غشت المقبل
يعتزم نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم العودة إلى ملعبه «كامب نو» بعد عامين من أعمال التطوير، وذلك لخوض مباراة ودية استعداداً للموسم الجديد في 10 غشت المقبل. وحدّد خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، الموعد من خلال مباراة كأس خوان جامبر التقليدية الافتتاحية للموسم، وذلك خلال مقابلة تلفزيونية أجريت معه في وقت متأخر من مساء الاثنين. ولعب برشلونة في الملعب الأولمبي بالمدينة لمدة عامين، علماً بأنه توج بلقب الدوري الإسباني هذا الموسم، خلال عملية التجديد الشاملة للملعب، الذي ستزداد سعته إلى 105 آلاف متفرج، ليصبح أكبر ملعب لكرة القدم في أوروبا. كان من المخطط في البداية عودة الفريق لمعقله في نونبر الماضي، ثم أعلن برشلونة في فبراير الماضي أنه يأمل في إقامة مبارياته بكامب نو قبل نهاية هذا الموسم بحضور 60 ألف متفرج. كما تضمن التحديث الذي أجراه النادي الكاتالوني في فبراير الماضي تفاصيل خطط استكمال المشروع بإضافة سقف بنهاية موسم 2025 - 2026. ويعد ملعب كامب نو مرشحاً محتملاً لاستضافة نهائي كأس العالم عام 2030، الذي تستضيفه إسبانيا بالاشتراك مع البرتغال والمغرب، أما الخياران الأكثر ترجيحاً فهما ملعب سانتياغو برنابيو، معقل نادي ريال مدريد، الذي تم تجديده أيضاً، بالإضافة إلى ملعب حديث يتسع إلى 115 ألف متفرج من المخطط إقامته بمدينة الدار البيضاء المغربية.


WinWin
منذ 5 ساعات
- WinWin
كيفين دي بروين ومانشستر سيتي.. قصة أسطورية في قلعة الاتحاد
خاض نجم الوسط البلجيكي كيفين دي بروين مباراته الأخيرة في ملعب فريقه مانشستر سيتي "الاتحاد" اليوم الثلاثاء؛ حيث شارك صاحب الـ33 عامًا أساسيًا في انتصار "السيتيزنس" 3-1 على بورنموث، ضمن الجولة الـ37 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ". ومن المُنتظر أن يخوض دي بروين مباراته الأخيرة مع السيتي في البريميرليغ يوم الأحد القادم؛ حيث سيحل الفريق ضيفًا على فولهام، برسم الجولة الـ38 (الأخيرة) من البطولة المحلية هذا الموسم. ولم يحسم دي بروين موقفه من المشاركة مع مانشستر سيتي في بطولة كأس العالم للأندية حتى الآن، ما يعني أن مباراة فولهام القادمة قد تكون الأخيرة في مسيرة الدولي البلجيكي بصحبة نادي الشمال الإنجليزي. دي بروين و10 مواسم في مانشستر سيتي كان دي بروين انضم إلى مانشستر سيتي صيف 2015، قادمًا آنذاك من فولفسبورغ الألماني، مقابل 76 مليون يورو. وإحصائيًا، خاض كيفين 421 مباراة مع "السيتيزنس" حتى الآن، مُسهمًا بـ285 هدفًا (سجّل 108 أهداف، قدّم 177 تمريرة حاسمة)، استنادًا إلى بيانات موقع "ترانسفير ماركت" العالمي. هل ينتقل لليفربول؟ كيفين دي بروين يفتح الباب للبقاء بإنجلترا اقرأ المزيد وينتهي تعاقد دي بروين مع السيتي يوم 30 يونيو/ حزيران المقبل، وقد اتخذت إدارة النادي قرارًا بعدم التمديد، لتنتهي مسيرة اللاعب البلجيكي داخل قلعة "الاتحاد"، بعد 10 أعوام من وصوله. ألقاب كيفين دي بروين مع مانشستر سيتي تُوّج كيفين دي بروين بـ16 لقبًا مع مانشستر سيتي، بواقع 6 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، و5 ألقاب في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، ولقبين ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، ومثلهما في درع الاتحاد الإنجليزي "الدرع الخيرية سابقًا"، ولقب واحد بمسابقة دوري أبطال أوروبا. هل يعد دي بروين أفضل لاعب في تاريخ مانشستر سيتي؟ يعتقد مراقبون أن دي بروين قد يكون أفضل لاعب في تاريخ مانشستر سيتي، بالنظر لكل ما قدّمه النجم البلجيكي برفقة "السيتيزنس". وأطلق مانشستر سيتي اسم دي بروين على أحد الشوارع داخل أكاديمية النادي، قبل أن يعلن رسميًا عن إقامة تمثال خاص للاعب البلجيكي في محيط ملعب "الاتحاد". وأظهرت جماهير السيتي عاطفة كبيرة تجاه دي بروين في مباراة اليوم أمام بورنموث، وقد بكي مدرب الفريق، بيب غوارديولا، فيما كان كيفين نفسه يستعد لمغادرة المستطيل الأخضر في ملعب "الاتحاد" لآخر مرة. وجهة قادمة وعودة محتملة خلال الأسابيع القليلة الماضية، أظهر دي بروين حرصه بصورة واضحة على الاستمرار في ملاعب كرة القدم، مؤكدًا أنه ما زال قادرًا على تقديم مستويات مميزة، رغم اتخاذ إدارة مانشستر سيتي قرارًا بعدم تمديد عقده. ويرتبط دي بروين "إعلاميًا" بالانتقال إلى الكثير من الأندية، داخل إنجلترا وخارجها. ومن المُتوقع أن يعلن النجم البلجيكي عن وجهته التالية خلال الفترة القادمة.


WinWin
منذ 5 ساعات
- WinWin
أموريم يرفض رهن مستقبله بنتيجة نهائي الدوري الأوروبي
اعتبر روبن أموريم مدرب فريق مانشستر يونايتد، أن الفوز بلقب الدوري الأوروبي في النهائي المرتقب أمام توتنهام هوتسبير في بلباو "قد يكون مفيدًا للمستقبل"، وذلك بعد موسم معقد شهد تراجعًا واضحًا في ترتيب الفريق بجدول الدوري الإنجليزي الممتاز، كما رفض أموريم رهان مستقبله بنتيجة هذا النهائي. ويواجه مانشستر يونايتد نظيره توتنهام، وذلك مساء الأربعاء الموافق 21 مايو/ أيار، في ملعب "سان ماميس"، وتنطلق صافرة اللقاء في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة. ماذا قال أموريم قبل نهائي الدوري الأوروبي؟ وقال أموريم في مؤتمر صحفي قبيل المباراة التي ستُقام على ملعب سان ماميس: "الأمر لا يتعلق بمستقبلي الشخصي، فالموسم سينتهي ويجب النظر إلى الفريق بطريقة مختلفة بعد ذلك، لكن الفوز بلقب أوروبي له أهميته، وحصد مثل هذا اللقب يمكن أن يكون نقطة انطلاق تساعدنا في المستقبل". وأضاف المدرب البرتغالي: "ليس الأمر متعلقًا فقط بي وقدرتي على الاستمرار، فقد جئت من سبورتينغ لشبونة، وهو فريق كان عليه اللعب في دوري أبطال أوروبا كي يحافظ على لاعبيه. الأمور هنا مختلفة تمامًا، مانشستر يونايتد علامة كبرى. أنا دائمًا ما أدرب من أجل شيء أكبر مني، من أجل اللاعبين والجهاز الفني وكل المشجعين". ورغم الضغوط والمشاكل التي يواجهها الفريق، قال أموريم: "هذا جزء من عملي كمدرب، ولا يقلقني ذلك أبدًا. الأهم أنني أعلم جيدًا ما أفعل. لقد شرحت كل شيء منذ البداية، تحدثت عن العاصفة التي نمر بها، وأوضحت لجميع الأطراف، خاصة مجلس الإدارة، كل المشاكل التي نواجهها، فكنت واضحًا منذ البداية". وأشار إلى أن مانشستر يونايتد يسعى لإعادة بناء الفريق بالكامل، بعد أن اقترب من تسجيل أسوأ مركز له في الدوري الممتاز منذ هبوطه في عام 1974، مضيفًا أن هناك العديد من اللاعبين المرتبطين بعقود طويلة وبرواتب مرتفعة مما يزيد من تعقيد المهمة. وزاد: "أعتقد أنه من الصعب التحدث عن التفاصيل في هذه اللحظة، لأننا بحاجة إلى الحفاظ على الحماس والثقة، لكننا ندرك جيدًا المشاكل التي نعاني منها". نهائي الدوري الأوروبي ورعب المواجهة الرابعة لمانشستر يونايتد اقرأ المزيد وأردف: "هناك الكثير من الأمور التي يجب علينا تغييرها في النادي، سواء في طريقة العمل طوال الأسبوع في مركز التدريب، أو في سياسة التعاقدات، أو حتى في الأكاديمية التي أعتقد أننا بحاجة إلى تطويرها بشكل كبير. من الصعب تحديد سبب واحد فقط، ولن تحل هذه المشكلات بمجرد الفوز بكأس". وأكمل: "لدينا تحديات أكبر بكثير لإعادة هذا النادي إلى مكانته الحقيقية في القمة، لكن غدًا سيكون يومًا مهمًا لنا ولجماهيرنا، لأن الفوز سيمنحنا القوة والدافع للقيام بكل المهام التي تنتظرنا". وختم حديثه بالقول: "لدينا الكثير من العمل لننجزه في النادي، وليس الهدف فقط الفوز بالمباريات، لكن غدًا سيكون حدثًا مهمًا للغاية لنا وللجماهير".