مركز "دراسات" يؤكد أهمية الشراكة في تعزيز البحث العلمي والمعرفة

أقام مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" غبقته الرمضانية السنوية لمنتسبي المركز، بحضور عدد من الشخصيات الفكرية والإعلامية والدبلوماسية والشبابية.
وخلال المُناسبة، أكد الدكتور خليفة بن علي الفاضل عضو مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" أهمية الشراكة في تعزيز البحث العلمي والمعرفة، باعتبارها ركيزة أساسية في ظل المسيرة التنموية الشاملة والمستدامة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المُعظم حفظه الله ورعاه، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأعرب الفاضل عن اعتزازه بإنجازات المركز كمؤسسةٍ بحثيةٍ إقليميةٍ رائدة في التزامه بأرقى معايير الجودة والتميز في مجال البحث العلمي بمفهومه الشامل، وتطلعاته لمستقبل مشرق على أساس التكامل بين رواد المعرفة والتجربة، وأجيال الطموح والإبداع، وتوظيف مخرجاته، بما يخدم الأهداف التنموية والاستراتيجية لمملكة البحرين.
واستعرض نجاحات المركز في توفير الدراسات والأبحاث والتقارير لرفدِ صناع القرار، وتكثيف أنشطة الرصد والتحليل، وعقد الندوات والحوارات وإجراء الاستطلاعات في إطار الحوار والشراكة المجتمعية البناءة، وتفعيل الشراكات وتبادل الخبرات والأفكار مع مراكز بحثيةٍ وفكرية ومؤسساتٍ أكاديمية ومعرفية ودبلوماسية عربية ودولية، ومنظمات أممية، واستخدام أدواتِ استشرافٍ مُبتكرةٍ للتعامل مع التحديات الأمنية والاستراتيجية في مواجهة التحولات الراهنة، ودعم أهداف التنمية المستدامة بالتوافق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وأوضح الفاضل أن مركز "دراسات" يضع في مقدمة أولوياته تأهيل الكوادر البشرية من باحثين مُختصين ومهنيين، لاسيما من الشباب، وتنمية قدراتهم على الالتزام بالمنهجيات العلمية والمعرفية، والابتكار، والتواصل مع المنصات المعرفية وقواعد البيانات، ومواكبة التحول الرقمي، وتشجيعهم على التأليف والنشر في مُختلف المجالات، بما يثري المكتبة البحرينية والعربية والعالمية.
وكرم الدكتور خليفة بن علي الفاضل عددًا من الشباب المبدع وتسليمهم "دروع تذكارية"، تقديرًا لعطائهم في خدمة الوطن ورفعته وتميزهم في مجال البحث العلمي، مؤكدًا أن مملكة البحرين بفضل التكامل المعرفي وتبادل الأفكار والخبرات والتعاون بين الجميع بروح الفريق الواحد "فريق البحرين" ماضية نحو بناء غد أفضل ومُستقبلٍ أكثر ازدهارًا واستدامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

أخبار الخليج

منذ ساعة واحدة

• أخبار الخليج

أول تعاون بحريني عُماني في قطاع الفضاء.. وكالة البحرين للفضاء تُطلق أولى حمولاتها لرصد وتحديد السحب باستخدام الذكاء الاصطناعي

في إطار سعي وكالة البحرين للفضاء إلى توطين التقنيات الفضائية المتقدّمة، والنهوض بعلوم الفضاء في مملكة البحرين من خلال تنفيذ مشاريع ومبادرات نوعية وتعزيز علاقاتها الدولية، أعلنت الوكالة عن إطلاق أولى حمولاتها المتخصصة في رصد وتحديد السحب في الصور الفضائية، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدّمة، وبالتعاون مع شركتي "ستارفيجن" الصينية، و"عدسة عُمان" العُمانية، على متن قمر صناعي مشترك بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية. وشهد هذا المشروع المتميز مشاركة نخبة من مهندسي وكالة البحرين للفضاء في تصميم وتطوير واختبار خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتقدّمة، لتطبيقها على متن قمر صناعي يدور في المدار الأرضي المنخفض. ويهدف المشروع إلى بناء قدرات وطنية في مجال تطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي، بما يعزز من الكفاءات المحلية، ويحفّز الابتكار المستمر، ويساهم في ترسيخ مكانة مملكة البحرين كمركز إقليمي للابتكار الفضائي. وتُعنى هذه الخوارزميات بتحليل الصور الفضائية التي يلتقطها القمر الصناعي بشكل آني، لرصد وتحديد السحب وتقدير نسبة تغطيتها للصور، ومن ثم استبدالها تلقائيًا بأجزاء من صور سابقة قبل إرسالها إلى المحطات الأرضية. ويسهم ذلك في رفع كفاءة الأنظمة الفضائية، وتحسين جودة البيانات المُستخرجة، والتي تُستخدم لاحقًا في تطبيقات متعددة، مثل التخطيط العمراني، وقياس جودة الهواء والمياه، وتحديد مواقع السفن وهوياتها، وغيرها من التطبيقات الفضائية التي تُوفر بيانات مهمة لعدد كبير من الجهات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص. وحول هذا الإنجاز، قال الدكتور محمد إبراهيم العسيري، الرئيس التنفيذي لوكالة البحرين للفضاء: "يشكل هذا المشروع إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل وكالة البحرين للفضاء، ويسهم في ترسيخ مكانة مملكة البحرين بين الدول الرائدة في مجال الفضاء تحقيقًا لرؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه. كما يُعد دليلًا واضحًا على العلاقات الدولية الواسعة التي تتمتع بها الوكالة، والتقدّم التقني الذي أحرزه منتسبوها، إلى جانب قدراتهم العلمية والعملية التي مهدت الطريق لهذا التعاون النوعي والمتميز". من ناحيته، أوضح مهندس الفضاء يعقوب القصاب: " أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى بناء القدرات الوطنية في مجال تطوير ودمج خوارزميات الذكاء الاصطناعي مع مكونات الأقمار الصناعية، ويُشكّل الفريق الفني القائم على المشروع نواةً لفريق بحريني متخصص في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الفضاء، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة، ويواصل الفريق حاليًا العمل على مشروع آخر بالتعاون مع ذات الشركتين، ويهدف إلى إطلاق خوارزميات جديدة إلى الفضاء للكشف الآلي عن السفن البحرية". ويعد هذا المشروع أول تعاون بحريني ـ عُماني في قطاع الفضاء، كما يُمثّل ثالث تعاون عربي ـ صيني فضائي، بعد التعاون البحريني ـ المصري ـ الصيني في المشاريع القمرية.

البلاد البحرينية

منذ ساعة واحدة

• البلاد البحرينية

"وكالة الفضاء" تُطلق أولى حمولاتها لرصد وتحديد السحب باستخدام الذكاء الاصطناعي

إطار سعي وكالة البحرين للفضاء إلى توطين التقنيات الفضائية المتقدّمة، والنهوض بعلوم الفضاء في مملكة البحرين من خلال تنفيذ مشاريع ومبادرات نوعية وتعزيز علاقاتها الدولية، أعلنت الوكالة عن إطلاق أولى حمولاتها المتخصصة في رصد وتحديد السحب في الصور الفضائية، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدّمة، وبالتعاون مع شركتي "ستارفيجن" الصينية، و"عدسة عُمان" العُمانية، على متن قمر صناعي مشترك بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية. وشهد هذا المشروع المتميز مشاركة نخبة من مهندسي وكالة البحرين للفضاء في تصميم وتطوير واختبار خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتقدّمة، لتطبيقها على متن قمر صناعي يدور في المدار الأرضي المنخفض. ويهدف المشروع إلى بناء قدرات وطنية في مجال تطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي، بما يعزز من الكفاءات المحلية، ويحفّز الابتكار المستمر، ويساهم في ترسيخ مكانة مملكة البحرين كمركز إقليمي للابتكار الفضائي. وتُعنى هذه الخوارزميات بتحليل الصور الفضائية التي يلتقطها القمر الصناعي بشكل آني، لرصد وتحديد السحب وتقدير نسبة تغطيتها للصور، ومن ثم استبدالها تلقائيًا بأجزاء من صور سابقة قبل إرسالها إلى المحطات الأرضية. ويسهم ذلك في رفع كفاءة الأنظمة الفضائية، وتحسين جودة البيانات المُستخرجة، والتي تُستخدم لاحقًا في تطبيقات متعددة، مثل التخطيط العمراني، وقياس جودة الهواء والمياه، وتحديد مواقع السفن وهوياتها، وغيرها من التطبيقات الفضائية التي تُوفر بيانات مهمة لعدد كبير من الجهات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص. وحول هذا الإنجاز، قال الدكتور محمد إبراهيم العسيري، الرئيس التنفيذي لوكالة البحرين للفضاء: "يشكل هذا المشروع إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل وكالة البحرين للفضاء، ويسهم في ترسيخ مكانة مملكة البحرين بين الدول الرائدة في مجال الفضاء تحقيقًا لرؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه. كما يُعد دليلًا واضحًا على العلاقات الدولية الواسعة التي تتمتع بها الوكالة، والتقدّم التقني الذي أحرزه منتسبوها، إلى جانب قدراتهم العلمية والعملية التي مهدت الطريق لهذا التعاون النوعي والمتميز". من ناحيته، أوضح مهندس الفضاء يعقوب القصاب: " أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى بناء القدرات الوطنية في مجال تطوير ودمج خوارزميات الذكاء الاصطناعي مع مكونات الأقمار الصناعية، ويُشكّل الفريق الفني القائم على المشروع نواةً لفريق بحريني متخصص في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الفضاء، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة، ويواصل الفريق حاليًا العمل على مشروع آخر بالتعاون مع ذات الشركتين، ويهدف إلى إطلاق خوارزميات جديدة إلى الفضاء للكشف الآلي عن السفن البحرية". ويعد هذا المشروع أول تعاون بحريني ـ عُماني في قطاع الفضاء، كما يُمثّل ثالث تعاون عربي ـ صيني فضائي، بعد التعاون البحريني ـ المصري ـ الصيني في المشاريع القمرية.

البلاد البحرينية

منذ 5 أيام

• البلاد البحرينية

توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة البحرين والجامعة الماليزية (USM)

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وفي إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى ماليزيا الشقيقة، تم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة البحرين وجامعة ساينس ماليزيا (USM) بشأن التعاون الأكاديمي من خلال تبادل الأساتذة والمحاضرين وتطوير برامج أكاديمية مشتركة، وقعها من الجانب البحريني سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، بينما وقعها من الجانب الماليزي البروفيسور داتو سيري إير. د.عبد الرحمن محمد نائب رئيس جامعة العلوم الماليزية. وتهدف المذكرة – التي تمتد خمس سنوات – إلى تطوير التعاون في مجالات الدراسات العليا، والبحث العلمي المشترك، والنشر الأكاديمي، إلى جانب تنظيم فعاليات أكاديمية مشتركة. وبهذه المناسبة، أشاد سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جامعة البحرين بنتائج الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لماليزيا، وما تمخض عنها من توقيع مذكرة تفاهم مع كبرى الجامعات الماليزية، مشيراً إلى أنّ توقيع هذه المذكرة سيسهم في تعزيز العلاقات العلمية والبحثية المميزة التي تربط مملكة البحرين بماليزيا على صعيد التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي.