مكة تستقبل أولى أفواج حجاج السودان بعد رحلة بحرية استمرت 12 ساعة

استقبلت مكة المكرمة مساء أمس، أولى أفواج حجاج دولة السودان، بعد رحلة بحرية امتدت لأكثر من 12 ساعة انطلقت من السودان وصولًا إلى ميناء جدة الإسلامي، حيث وصل 23 فوجًا بإجمالي 1400 حاج، في لحظات امتزجت فيها دموع الفرح بالشوق، وتجلّت فيها مشاعر الامتنان ببلوغ بيت الله الحرام وسط منظومة متكاملة من التنظيم والرعاية والخدمات.
ويمثل هذا الحدث محطة إنسانية وروحانية ضمن حج هذا العام 1446هـ، الذي يشهد توافد عشرات الآلاف من ضيوف الرحمن يوميًا من مختلف أنحاء العالم.
وكشفت وزارة الحج والعمرة، عن إجمالي عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة 607,747 حاجًا، عبر منافذ قدوم الحجاج جوًّا 589,289 حاجًا، برًّا 17,036 حاجًا وبحرًا 1,422 حاجًا.
وفي إطار الاستعدادات المكثفة لاستقبال ضيوف الرحمن، أكدت الماسية لخدمات الحجاج جاهزيتها الكاملة لتقديم خدماتها بما يواكب تطلعات الحجاج ويعكس الجهود الكبيرة في منظومة الحج بالمملكة.
وقال مستشار الماسية محمود دمنهوري، خلال مراسم الاستقبال : "لقد عملنا منذ وقت مبكر على استكمال كافة الترتيبات التنظيمية مع التركيز على تأهيل وتدريب فرق العمل الميداني من كوادرنا البشرية، لضمان تقديم خدمة ترتقي إلى مستوى الشرف العظيم الذي نتمثله في خدمة ضيوف الرحمن".
ومن جهته، ثمن الخبير في شؤون الحج رئيس مجلس ادارة الماسية، علي بندقجي، الجهود المتكاملة التي تبذلها الجهات كافة لضمان موسم حج آمن وميسر، مؤكدًا أنهم ملتزمون بتوفير تجربة حج روحانية، منظمة، وملهمة، مستندين إلى خبراتنا المتراكمة واستراتيجيات عمل ترتكز على الجودة، والاستدامة، والاحترافية وراحة ورضا ضيوف الرحمن.
وتعكس استقبالات الحجاج والترحيب بهم في مقار سكنهم في مكة المكرمة بماء زمزم والقهوة السعودية والتمور والورود، وتوفير كافة الخدمات في المشاعر المقدسة حرص المملكة على تسخير كافة الإمكانات في سبيل تقديم أرقى مستويات الخدمة، بدءًا من منافذ الوصول للديار المقدسة واثناء أداء مناسك الحج بيسر وطمأنينة إلى مغادرة الحجاج إلى أوطانهم، بما يجسد رؤية المملكة في تعزيز تجربة الحج وتحقيق التميز المؤسسي في خدمة ضيوف الرحمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

صحيفة سبق

منذ 34 دقائق

• صحيفة سبق

برعاية "سعود بن نهار".. تخريج أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة من جامعة الطائف

رعى الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز، محافظ الطائف، مساء أمس، حفل تخريج الدفعة الـ21 من طلاب وطالبات جامعة الطائف، والبالغ عددهم 10,808 خريجين وخريجات من مختلف التخصصات والدرجات العلمية. وشهد الأمير سعود بن نهار مسيرة الخريجين في أجواء احتفالية مميزة، احتفت فيها الجامعة بمنجزات أبنائها، فيما عبّر سموه في كلمة ألقاها بهذه المناسبة عن فخره واعتزازه بما حققه الخريجون، مباركًا لهم هذا الإنجاز الذي جاء نتيجة مثابرة وجهد مستمر، ومؤكدًا تطلعه إلى مستقبل مشرق يسهم فيه خريجو الجامعة في خدمة الدين ثم المليك والوطن. من جانبه، أعرب رئيس الجامعة الدكتور يوسف بن عبده عسيري عن بالغ شكره وتقديره لسمو محافظ الطائف، مثمنًا اهتمامه ودعمه المتواصل ومشاركته فرحة أبنائه الخريجين، مشيرًا إلى أن هذه الرعاية تجسد العلاقة الوثيقة بين الجامعة والمجتمع المحلي. وفي ختام الحفل، قام الأمير سعود بن نهار بتكريم الطلاب الأوائل على مستوى كلياتهم في مختلف التخصصات، ثم التُقطت الصور التذكارية الجماعية مع الخريجين وسط أجواء مفعمة بالفخر والفرح والإنجاز.

صحيفة سبق

منذ ساعة واحدة

• صحيفة سبق

"سار": إجراء فرضية طوارئ في قطار المشاعر المقدسة غدًا

أعلنت الخطوط الحديدية السعودية "سار" أنها ستُجري غدًا الأربعاء فرضية طوارئ تشغيلية عند الساعة الـ 5:00 مساء في محطات قطار المشاعر المقدسة؛ لاختبار جاهزية التعامل مع مختلف الحالات الطارئة المحتملة لموسم حج 1446هــ، بمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة. وتأتي الفرضية لتحقيق مستويات عالية من التكامل والانسجام بين جميع الجهات المشاركة؛ بما يضمن تأمين السلامة العامة، وتقليل الأضرار الناتجة من الحالات الطارئة -لا قدر الله-، بمشاركة كل من: وزارة الصحة، وزارة الحج والعمرة، الهيئة العليا للأمن الصناعي، الهيئة العامة للنقل، هيئة الهلال الأحمر السعودي، المديرية العامة للدفاع المدني قوات أمن المنشآت.

صحيفة سبق

منذ ساعة واحدة

• صحيفة سبق

شاهد: حريق السبع ساعات يمتد لعدة قرى بالمندق.. ولا إصابات

تباشر فرق الدفاع المدني منذ قرابة السبع ساعات حريقاً في محافظة المندق. وفي التفاصيل، فقد انطلقت شرارة الحريق عصر اليوم في جبال قرية العيص ببلخزمر في محافظة المندق، وامتد إلى قرى رسباء والسرفة في مساحاتٍ كبيرة وسط غابات وحشائش وأشجار ساعدت على انتشار الحريق. وتبذل فرق الدفاع المدني جهوداً كبيرة لإخماد ألسنة اللهب ولم تُسجّل خسائر بشرية ولله الحمد.