
حسني بيّ: القلب يدمع عندما نسمع السرقة بمسمى غنيمة بين الليبيين
أكد رجل الأعمال، حسني بي، أن القلب يدمع عندما نسمع السرقة بمسمى غنيمة بين الليبيين.
وقال 'بيّ'، في منشور على فيسبوك؛ 'حمد لله على سلامة طرابلس و قاطنيها'، مردفًا 'لكن وللأسف يدمع القلب عندما نسمع تسمية السرقة بمسمى غنيمة بين المسلمين الليبيين (معاها تكبير)'.
وختم موضحًا، 'إن شاء الله هذا حد السوء ونتطلع لفجر جديد رغم ما حدث'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ يوم واحد
- عين ليبيا
«غنيوة» قطعة دومينو سقطت ستتبعها أخريات!
لم يكن أحد يتوقع سقوط إمبراطورية غنيوة الككلي التي تجذّرت وبسطت سيطرتها على منطقة واسعة من العاصمة مساحة وسكانا، فالرجل الذي أفضى إلى خالقه استطاع أن يُخضِع تلك المنطقة بقوة السلاح، واستخدم في ذلك طريقته الإجرامية بأن سمح لصبيانه بممارسة أقسى أنواع القوة والقهر لمن يحاول اعتراض ما يريدونه وإن لم يكن بتوجيه منه شخصياً، حتى بلغ بهم التهور حداً استرخصوا فيه قتل الأرواح ولأتفه الأسباب وبكل عنجهية دون واعزٍ من عرفٍ أو دين، واستقطبوا واستعملوا في سبيل ذلك عٌتاة المجرمين من ذوي السوابق وأطلقوا أيديهم في كل شيء. ذلك الوضع أوجد لغنيوة وميليشياته هيبةً وسطوةً أخافت الجميع بما فيهم المسئولين في الحكومة الذين صار لزاماً عليهم طاعة الإمبراطور وتنفيذ مطالبه بدون أدنى تردد، لأنهم يدركون أن غير ذلك سيؤدي بهم إما للقتل أو الاعتقال، ولهذا أغدقت عليه الحكومات المتتالية الأموال وبدون رقابة، ما جعله يتغوّل ويتمادى في سطوته حتى شملت الكثير من المؤسسات العامة الكبرى بما فيها الرقابية التي طوّعها لخدمة أغراضه فصارت يده التي يُمرّر من خلالها الإجراءات وتسهيل ما قد يُقيّدَه القانون. استطيع القول: إن أهل طرابلس محظوظون جدا وأن الله أراد بهم خيراً وجنّبهم بِرَكاً من الدماء عندما كانت نهاية غنيوة بهذه السهولة، فحقن الله الدماء وكان دم غنيوة وبعض مرافقيه ضريبةً قدريةً محدودةً، ودون الخوض في تفاصيل كيف تم قتل غنيوة غدراً أو تهوراً، فإن النتيجة كانت في صالح أهل طرابلس والليبيين جميعاً بأن تخلّصوا من ميليشيا عاثت إجراما وإفسادا طيلة عقد ونيّف، ولم يكن من السهل القضاء عليها إلا بضحايا يعلم الله بعددهم ودمار وخراب رهيب ووقت طويل. لقد كان ممكناً أن تستثمر 'حكومة الدبيبة' ذلك لصالحها لو كانت فعلا حكومةً وطنيةً يهمها إخراج ليبيا من مأزقها، غير أنه من أين لحكومة خانت عهدها منذ البداية أن تكون في صالح الليبيين؟! فبدلا من طمأنة أهالي بوسليم والمناطق التي كانت خاضعة لغنيوة وتوفير عناصر أمنية قادرة ومنضبطة، تواجدت عناصر منفلتة تابعة لأجسام ميليشاويّة أخرى، استغلت الوضع وعاثت في ممتلكات الناس والدولة نهباً وتخريباً، لقد أخذت الحكومة نشوة القضاء على غنيوة فذهبت إلى ما هو أبعد وأخطر بأن أعطت الإذن بمهاجمة ما يسمى 'قوة الردع' ما نتج عنه حرب شوارع شرسة أرعبت السكان الآمنين وأقضت مضاجعهم فعاشت طرابلس لحظات عصيبةً دامية أريقت فيها الدماء وخُرِّبت فيها الممتلكات. لقد ضيّعت حكومة الدبيبة بتهوّرها أثمن فرصة مُنحت لها، بسقوط ميليشيا غنيوة، وساقها تسرعها إلى حتفها وسقوطها الذي صار وشيكاً، فهي قد فقدت الدعم الشعبي الذي أنتج أيضا فقدانها للدعم من بعض الدول التي كانت تحتضنها، وبذلك كان سقوط غنيوة بمثابة القطعة الأولى من سرب الديمينو الذي سيتبعه حتما سقوط القطع الأخرى توالياً، استطيع القول إن سقوط غنيوة سيكون درسا لكل ميليشيا تظن أنها بقوة السلاح تستطيع الصمود أمام إرادة الخالق أولا، وإرادة الشعب ثانيا فوالله إنها لعبرة فهل من معتبر؟!. الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
ليال دامية في غزة: صرخات فلسطينيات فجعن بمقتل أبنائهن.. وآخريات يبكين على جثامين وأشلاء سقطت بغارات الاحتلال
في باحة مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، علا بكاء النساء وقد تجمعن قرب جثث لُفت بأكفان بيضاء، بينما كان رجال على مقربة منهن يؤدون الصلاة على أرواح عدد آخر من ضحايا الغارات الإسرائيلية فجر الأربعاء. وبحسب رصد لوكالة «فرانس برس»، في ساعات الصبح الأولى، نُقلت بعض الجثث وقد لُفت ببطانيات سميكة في صندوق سيارة خاصة، وأخرى في مركبة إسعاف. ومن بينها، وصل جثمان الطفلة آيسل عدنان أبو صلاح التي لم تتجاوز العام ونصف العام، وفق مستشفى ناصر. عند مدخل المستشفى، حمل شاب جثمان الطفلة التي غطت الأتربة وجهها في حين بدت جمجمتها مفتوحة. أشلاء شهداء سقطوا في الغارة الإسرائيلية وإلى جانب جثمانها، وضع رجل كيسا أبيض عليه شعار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، وقد جُمعت بداخله أشلاء قتلى سقطوا في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منزل عائلة آيسل في منطقة عبسان الكبيرة. وعبسان الكبيرة منطقة زراعية، أمر الجيش الإسرائيلي الإثنين سكانها بإخلائها. لكن قريب العائلة شوقي أبو صلاح قال إن العائلة «فقيرة، لم تكن تملك المال للخروج إلى منطقة النزوح» التي حددها الجيش في المواصي. كلها مُحيت، ما ذنبهم؟ وقالت إحدى النسوة «عائلة أبو صلاح ثلاثة طوابق، كل طابق عائلة مكونة من أب وأم وأولادهم. كلها مُحيت، ما ذنبهم؟ ماذا فعلوا؟ كلهم اطفال، أكبرهم خمس سنوات». قال الدفاع المدني في قطاع غزة، إن عشرات الغارات الإسرائيلية استهدفت خان يونس ولم تستثنِ حتى خيام النازحين الذين ظنوا أنها فيها بمأمن من الغارات. وأوضح أحمد أبو رضوان، مسؤول الإعلام في الدفاع المدني في جنوب قطاع غزة، أنه تم تسجيل «13 شهيدا وعدد من الإصابات في القصف الإسرائيلي لمنزل عائلة أبو صلاح صباح اليوم في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس». كثفت الاحتلال الإسرائيلي غاراتها الجوية وعملياته البرية في قطاع غزة وأعلن عزمها السيطرة على «كامل» القطاع. وتخلف هذه الهجمات عشرات القتلى يوميا، ووصل عددهم في 16 مايو وحده إلى 120 قتيلا. «لم يبقَ لي أحد» وبينما كانت مجموعة من النسوة يساعدنها على الوقوف، كانت فريال أبو صلاح تبكي بحرقة وتقول «يما، لا واحد، ولا إثنين، لم يبقَ لي احد. إنا لله وإنا إليه راجعون ... حسبي الله ونعم الوكيل». وفي زاوية أخرى من باحة المستشفى، جلست مجموعة من النساء والأطفال على الرصيف. وقالت إحداهن وقد اتشحت تماما بالسواد وهي ترتجف إن شقيق زوجها الذي لديه سبعة أطفال «ذهب للمبيت عند صديقه، هدموا عليه المنزل». وأضافت «يكفي يكفي. ماذا تنتظرون أيتها الدول العربية، أن تشربوا مزيدا من الدم ... تتفرجون على المسرحية...». وفي غرفة المستشفى حيث سُجِيت جثامين عائلة أبو صلاح، حاول بعض الرجال تهدئة رجل لم يتوقف عن البكاء ومساعدته على الوقوف قبل أن يصرخ بكلمات غير مفهومة. ومنذ بدء حرب الإبادة بلغ عدد الشهداء في غزة 53 ألف و 655 شهيدا، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة في غزة، بينهم 3509 شهيدا على الأقل منذ استئناف الاحتلال ضرباته في 18 مارس.


أخبار ليبيا
منذ 5 أيام
- أخبار ليبيا
محمود حمزة يكشف تفاصيل مثيرة عن غنيوة وشقيقه الكابوس ويبعث برسائل لأهالي أبوسليم
قال آمر «اللواء 444 قتال» التابع لمنطقة طرابلس العسكرية مدير إدارة الاستخبارات العسكرية اللواء محمود حمزة، إن هناك دولًا استغلت رئيس جهاز دعم الاستقرار السابق عبدالغني الككلي المعروف بـ«غنيوة» وحركته لكن «انقطعت أوصالهم داخل أرضنا»، داعيًا قواته إلى الفخر بالعملية الأمنية التي شهدتها منطقة أبوسليم يوم الإثنين الماضي. جاء ذلك خلال كلمته لضباط العمليات التابعين لـ«اللواء 44 قتال» نشرها عبر صفحته على «فيسبوك»، اليوم الأحد. وأوضح حمزة أن العملية الأمنية في أبوسليم «ضد ميليشيا الدعم والاستقرار استمرت لساعة واحدة وأسقطنا امبراطورية الظلم والجرائم»، مؤكدًا أنه «أدخل قبل فترة 10 طائرات ذخيرة، ولديه مجموعة مرتزقة، وكان يجهّز للحرب». وأضاف أن غنيوة «كان معه مرتزقة من أوروبا الشرقية واستعملوا ضدنا المدفعية والهاون»، معتبرًا أنه «نسخة أخرى من ميليشيا الكانيات ومتورط في جرائم قتل وهناك مقابر جماعية وسيتفاجأ الليبيون بحجمها». وتحدث حمزة عن سيطرة غنيوة على مؤسسات الدولة، مثل رئاسة أركان القوات البرية، وجهاز الأمن الداخلي بقيادة لطفي الحراري، وكذلك ديوان المحاسبة، ويهدد مسؤولي تلك الجهات، متهما لطفي الحراري «باستغلال جهاز الأمن الداخلي في ابتزاز وظلم وتلفيق الأكاذيب ولإخراج الناس في الإعلام باكاذيب لأغراض شخصية». وأضاف أن «فتحي الكابوس» شقيق غنيوة كان لا يحترم أحد في الدولة، ويحصل على عقود بالمليارات والملايين من قوت الشعب الليبي، داعيا إلى «تسجيل انجازات الجيش الليبي في القضاء على هذه الميليشيا الفاسدة». وطمأن حمزة أهالي أبوسليم أن المنطقة «ستكون آمنة وأفضل من السابق»، مؤكدًا أن «الجيش الليبي اجتثّ براثن فسادٍ طال دركه من أكبر رقعة جغرافية في العاصمة طرابلس (أبوسليم) بعد أن عاث فيها فسادًا لعقد ونصف العقد». وتوقع حمزة أن تتعرض قواته للهجوم بعدما وصفه بـ«النصر الفريد منقطع النظير الذي عليهم أن يفخَروا بتحقيقه»، مضيفًا «أنّ الجيش الليبي بعملياته العسكرية الدقيقة أسقط في ساعة واحدةٍ فقط، إمبراطورية ظالمٍ بكافة أركان ظلمه». وتابع: «واعلموا، أن سقوط غنيوة لم يقتصر عليه، فقد سقطت من خلفه كل الدول التي استغلّته وحرّكته هي ومخابراتها وانقطعت أوصالهم داخل أرضنا»، منوهًا بالقول «سنستمر في تأمين الناس، وستظهر لكم الحقائق الصادمة من آثار الطغيان والهيمنة على الأبرياء». كما أكد حمزة أنهم «تريثوا» قبل الهجوم وجاروا الواقع ليتمكنوا «من إحقاق الحق»، مختتمًا حديثه بالقول «وخسِأ أن يتجرأ أي طرف خارجي على سرد أي إملاءاتٍ علينا، فقرارنا وطنيّ، وماضون في سبيل الله الوعرة، صامدون وصابرون على الأذى وقصر النظر، وإلى دولة المؤسسات المدنية سنصل». المصدر الوسط