
ذمار.. مواجهات مسلحة في مسقط رأس الشاعر عبد الله البردوني
اندلعت في قرية البردون بمديرية الحداء - مسقط رأس الشاعر عبد الله البردوني - في ساعة متأخرة من مساء الخميس، مواجهات مسلحة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين آل الفراصي وآل العميسي اللذين يقطنون القرية نفسها.
وبحسب مصادر محلية تحدثت لـ"الموقع بوست"، فقد بدأت مناوشات بالأسلحة بين الطرفين مع حلول المساء، قبل أن تتطور لتستخدم أسلحة متنوعة بينها أسلحة متوسطة، إثر تصاعد الخلاف على أحقية طرف دون الآخر بقطعة أرض بالقرب من القرية.
ولم تُشر المصادر إلى وقوع إصابات بشرية، لكنها أشارت إلى خسائر مادية منها: إعطاب سيارة وإطلاق نار متبادل على المنازل وإسطبلات الحيوانات.
في وقت لم تُحرك الجهات الأمنية بمحافظة ذمار أي ساكن لوقف الحرب بين آل الفراصي وآل العميسي، وسط مخاوف من امتداد الحرب إلى مناطق أخرى في المنطقة وتدخل أطراف جديدة.
وشهدت البردون لسنوات حربًا قبلية ضارية راح ضحيتها العشرات من المواطنين بينهم نساء وأطفال، قبل أن تُحل بشكل قبلي، إثر تدخل وساطات قبلية من قبائل الحداء وصنعاء وعنس، قبل نحو خمسة عشر عامًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 38 دقائق
- اليمن الآن
الحديدة.. دخان كثيف صادر عن مولد كهربائي يتسبب بوفاة ثلاثة شبّان من أسرة واحدة
توفي ثلاثة شبان من أسرة واحدة، في محافظة الحديدة، غربي اليمن، جراء اختناقهم داخل بئر مياه، بسبب استنشاق دخان كثيف صادر عن مولد كهربائي. وأفادت مصادر محلية نقلا عن شهود عيان من أهالي قرية "النفسة" التابعة إدارياً لمديرية حيس، إن الشاب خالد محمد جبلي قام بالنزول إلى البئر لتفقد المولد الكهربائي الذي كان يعمل في عمق البئر، لكنه سرعان ما فقد وعيه بسبب الدخان المتصاعد من العادم المغلق. وأوضحت المصادر بأن شقيق محمد حاول إنقاذه بالنزول إلى البئر، إلا أنه تعرض لنفس المصير واختنق داخل البئر، قبل أن يلحق بهما خالهما عبدالله محمد عكيش، الذي دخل البئر دون إدراك لحجم الخطر، ليسقط هو الآخر ضحية للدخان السام. وهزّت الحادثة المفجعة المنطقة، وسط حزن واسع في أوساط السكان الذين عبّروا عن صدمتهم لفقدان ثلاثة من خيرة شباب القرية في لحظات معدودة. وحذر مختصون من مخاطر تشغيل المولدات في الأماكن المغلقة أو تحت الأرض دون تهوية مناسبة، نظرًا لما تنتجه من أول أكسيد الكربون، وهو غاز سام وعديم الرائحة يمكن أن يسبب الوفاة في غضون دقائق عند استنشاقه بتركيز عالٍ.


اليمن الآن
منذ 43 دقائق
- اليمن الآن
شاب يُقتل أثناء عمله بنقل الماء بمنطقة سنبان.. والتحقيق جارٍ
عثر مواطنون، امس الخميس، على جثة الشاب حمزة السنباني مقتولًا بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في منطقة سنبان بمحافظة ذمار وسط اليمن. وبحسب مصادر محلية، فإن الشاب السنباني كان يعمل سائقًا لشاحنة نقل مياه، وقد تم استهدافه أثناء تأديته لعمله على طريق سنبان، الذي تخضع لسيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية. وأفادت المصادر أن الجثة كانت ملقاة على جانب الطريق، وأن الجهات المختصة بدأت التحقيق في الحادثة لكشف ملابساتها وتحديد هوية الجناة، إلا أن غياب الأمن وانتشار الفوضى في مناطق سيطرة الحوثيين يعقدان جهود التحقيق والملاحقة. ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد العنف وتزايد عمليات الاغتيال والاختطافات في مناطق متفرقة من المحافظة، ما يثير قلق الأهالي من تدهور الوضع الأمني وغياب الرقابة والمحاسبة.


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
إيران تمهل المغرّر بهم حتى 22 يوليو لتسليم أنفسهم والاستفادة من العفو
أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران اليوم الجمعة أن يوم الأحد 22 يوليو 2025 هو الموعد النهائي أمام جميع الأشخاص الذين تم استدراجهم أو التغرير بهم من قبل الكيان الصهيوني لتسليم أنفسهم والاستفادة من العفو. أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران اليوم الجمعة أن يوم الأحد 22 يوليو 2025 هو الموعد النهائي أمام جميع الأشخاص الذين تم استدراجهم أو التغرير بهم من قبل الكيان الصهيوني لتسليم أنفسهم والاستفادة من العفو. وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران أعلن في بيان أن يوم الأحد 22 يوليو 2025 هو الموعد النهائي أمام جميع الأشخاص الذين تم استدراجهم أو التغرير بهم من قبل الكيان الصهيوني، سواء بوعي أو من دون وعي، وبأي دافع كان، ممن تورطوا في تعاون بسيط ظاهرياً دون نية خيانة، ووجدوا أنفسهم في موقف حرج مع بدء العدوان الصهيوني على البلاد. وجاء في البيان أن هؤلاء، ممن التحقوا بعناصر العدو أو عملائه في ظروف الحرب، وتعرضوا للصدمة أو التردد، مدعوون لتسليم أنفسهم طوعاً حتى الموعد المحدد، وذلك عبر مقرّات وزارة الأمن ومراكز استخبارات حرس الثورة الإسلامية ومخافر الشرطة ومراكز الأمن ومقرات التعبئة. وأكد البيان أن من يبادر بالتسليم، ويقوم بتسليم الطائرات المسيرة والمعدات والأسلحة التي بحوزته، سيستفيد من العفو الإسلامي وسيُعاد احتضانه ضمن صفوف الشعب.