
بلدية حاصبيا أصدرت قرارا بمنع الدراجات النارية ليلًا حفاظًا على راحة المواطنين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أصدرت بلدية حاصبيا قرارًا يمنع استخدام الدراجات النارية داخل البلدة لأي سبب كان، ابتداءً من الساعة العاشرة مساءً وحتى السابعة صباحًا.
وأشار رئيس البلدية لبيب الحمرا إلى أن دوريات شرطة البلدية مستمرة في تسيير دورياتها على مدار الساعة حفاظًا على راحة المواطنين وسلامتهم. وأكد أن البلدية، بالتعاون مع القوى الأمنية، متشددة في تطبيق التعليمات بحق كل من يخالف القرار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
"المحامي" دراما إنسانيّة تحاكم الحرب في غزة... وتوقظ الضمير العالمي المخرج: مُحاولة لردّ الإعتبار لكلّ روح خُنقت تحت الركام دون أن يُسمع صوتها
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في زمن تتعطل فيه المحاكم الدولية، ويصمت فيه الضمير العالمي أمام المجازر الإنسانية، وفي ظل تصاعد الانتهاكات وغياب العدالة، وصرخات الأطفال تحت الركام، يعلو صوت "المحامي" داخل محكمة دولية افتراضية، حيث تُفتح ملفات الجرائم والمجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة، حيث تحاكي الواقع المرير الذي وصلت إليه الإنسانية، صارخاً صرخة إنسانية بصوت عالٍ في وجه الظلم، محاولا إيقاظ الضمير النائم حول العالم. "المحامي" هو عمل درامي إنساني يتناول واقعا ملحّا بصيغة فنية جريئة ومؤثرة، يُعيد تخيّل محكمة دولية افتراضية داخل قاعة قانونية لا تنتمي إلا للحقيقة، حيث يمثل محامي الدفاع الفلسطيني ومساعدته صوت الضحايا، في مواجهة محامي الدفاع "الإسرائيلي" ومساعدته، الذين يحاولون التهرب من مسؤولية الجرائم، ويستضيفون شهود من قلب المأساة من المجازر التي لا تزال ترتكب في غزة. المسلسل لا يخفي انحيازه الأخلاقي للقضية الفلسطينية، بل يسعى إلى إنصافها من خلال الفن، وكشف زيف الروايات التي حاولت طمس الحقيقة لعقود. صرخة في وجه مَن يغض مخرج المسلسل ايلي الرموز قال لـ"الديار": "المحامي ليس عمل سياسي بل إنساني بامتياز، وهو صرخة في وجه كل ما يُشرعن القتل ويغض الطرف عن المجازر، ويدّعي الحياد أمام صور الأطفال تحت الركام". يشار إلى أن "المحامي" هو عملٌ مشترك صُوّر في لبنان، من إنتاج Lens Production للمنتج عدي عزي، تأليف وسيم العلي، اخراج ايلي الرموز، ومنتج فني سامي عبد الكريم. ويجمع عدد من الفنانين من أربع دول عربية: لبنان، سوريا، مصر والأردن. وهو من بطولة منذر الرياحنة، جوان خضر، مروى الأطرش، تاتيانا مرعب، ختام اللحام، ياسر البحر، ومع نخبة من الضيوف العرب: كارمن لبس، أحمد بدير، علاء مرسي، صفاء سلطان، عمار شلق، أمانة والي، روعه ياسين، روبين عيسى، طارق مرعشلي، أندريه سكاف وسعد حمدان. قال الرموز: "في البداية، كانت الفكرة مشروع فيلم وثائقي يهدف إلى توثيق المجازر التي ارتُكبت في غزة، بالصوت والصورة أردنا توثيق الحقيقة كما هي"، مضيفاً "لكن بعد نقاشات مطولة مع المنتج والمنتج الفني للعمل، راودنا سؤال عميق هل يكفي أن نوثّق؟ أم يجب أن نُحاكم؟ عندها بدأنا بالتعاون مع ورشة كتابة محترفة، في بناء عالم قانوني إنساني يسائل ويفتح الملفات دون أن يغلقها، ويحاول عبر الفن أن يمنح الضحايا فرصة ثانية للكلام، وبدأ مشوار "المحامي" كمسلسل درامي، يمكن وصفه بأنه منفصل/متصل، فكل حلقة منه تناقش قضية مختلفة، ضمن محكمة واحدة افتراضية تجمع محاميا فلسطينيا وآخر "إسرائيليا"، وشهودا على المأساة". لرواية مجزرة واحدة وأشار إلى "أن النص استند إلى وقائع موثّقة، وشهادات حقيقية مدوّنة بالصوت والصورة، ومراجع دقيقة من تقارير حقوقية وإعلامية موثوقة"، مضيفاً "اعتمدنا على الأدلة المتاحة للعلن، فعملنا لا يعيد تمثيل الألم، بل يُحاكمه من خلال ما هو مسجّل، وما لا يمكن إنكاره، وهذا ما أعطى "المحامي" قوّته وصدقه." يشار إلى أن العدو "الإسرائيلي" منذ السابع من تشرين الثاني عام 2023، بدأ حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلا النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية. وقد خلفت هذه الوحشية أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال. في زمن تُقصف فيه الكلمة كما تُقصف المدن، من يبقى ليتكلم؟ من يدافع عن من لا صوت لهم؟ يجيب الرموز "المحامي"، فلقد "اردنا أن يكون الاسم بسيطاً بقدر ما هو ثقيل، لأن ما يحدث اليوم يتجاوز السياسة، ويتجاوز الإعلام، ويستحق من يدافع عنه بلغته الخاصة"، مشيرا إلى أن "المحامي ليس مجرد اسم وظيفة، بل هو موقف، وهو ما أرادت المحكمة في المسلسل أن تجسّده، فهدفنا هو الإنسان وإخراجه من خانة " الأرقام" وإعادة الأسماء للضحايا". اضاف : "ما بين تشرين الأول عام 2023 وكانون الأول عام 2024، بلغ عدد الشهداء في غزة 44,976، بينهم أكثر من 15,000 طفلا، فهؤلاء ليسوا أرقاما بل أرواحا، ومسلسلنا محاولة لردّ الاعتبار لكل روح خُنقت تحت الركام دون أن يُسمع صوتها، فمن صوت الأب الملكوم والطبيب الذي كتب شهادة وفاة زورا لنجاة طفل، حاولنا جاهدين أن نعيد سرد المأساة من وجهة نظر الشاهد، ونحن لا ندّعي القدرة على التوثيق الكامل، فكل حلقة من "المحامي" لا تكفي لرواية مجزرة واحدة" . نواجه بالصوت والصورة والكلمة في "المحامي" الكاميرا لا تطارد الطائرات، بل تطارد الصمت، بحسب تعبير الرموز "فلا منازل مدمّرة ولا مشاهد حرب مباشرة، إنما مرافعات وقضاة وشهود وأرشيف دموي ضمن محكمة افتراضية، فالعمل يُدين الإجرام دون أن يسقط في التجييش، ويُظهر الألم دون أن يُبتذل، عملنا ليس دراما سياسية، وإنما دراما قانونية وإنسانية، حيث الضمير هو القاضي الأول". أضاف " المواجهة لا تكون دائما بالسلاح، ونحن نواجهه بالصوت والصورة والكلمة، وبالعدسة التي لا تزيّف الحقيقة والشهادة التي لا تموت، فالصورة التي أوقفت الحرب في فيتنام لم تكن طلقة، بل كانت وجعا مكشوفا، صورة طفلة عارية خرقت شاشات العالم وحرّكت ضمير البشرية، ونحن في "المحامي" لا نقدّم صورة فقط، بل مرافعات تُجسّد الوجع، وشهادات تبني ملفا قانونيا وإنسانيا حقيقيا أمام محكمة الضمير العالمي الذي لم يُقصف بعد، وإن لم نستطع وقف الحرب فواجبنا أن نُحاكمها، وعملنا لا يقدّم موقفا سياسيا منحازا، بل يقدم وقائع مدوية في وجه الحرب، وقصصا من لحم ودم، تُحرج كل من قرر أن يصمت، كأغلب المنظمات الدولية التي بات صوتها مرهونا للسياسة". واشار إلى أن "المعادلات الدولية تُبنى على المصالح، لكنّها تسقط أحيانا بسبب صورة، أو شهادة، أو عمل درامي يحاصر العالم أخلاقيا ويجبره على النظر في المرآة، و"المحامي" هو تلك المرآة، ربما لا يستطيع "المحامي" تغيير معادلة الشرق الأوسط الجديد التي ترسم، لكنّه قد يغيّر خارطة الوعي"، مضيفا "قد لا تُغيّر الكلمة موازين القوى فورا، لكنها تُربك سردية القوة، وتكشف زيفها، وتبقي الحقيقة حيّة في وجه الإنكار، ونحن لا ندّعي أن المحامي سيقلب المعادلة الجيوسياسية". يذكر أن مسلسل "المحامي" أنجز بسرية عالية، خشية من التهديدات أو الضغوط السياسية، ويتألف من 30 حلقة باللغة العربية، ويجري العمل حاليا لترجمته إلى عدة لغات مثل الإنجليزية والفرنسية، بحسب مخرج العمل، ليحظى بمشاركات دولية. وكشف عن "بعض الضغوط التي تعرضوا لها وتم تخطيها"، وأضاف " في حال نجاح العمل بخلق مساحة نقاش وإنصاف، سنعمل على سلسلة أعمال مماثلة تشمل لبنان وربما العالم"، مؤكداُ إلى أن "المأساة لا تتجزأ، فالرصاص والقهر واحد في حرب الجنوب وحرب غزة". وتمنى أن "يكون هذا العمل صرخة إنسانية لا تعرف الطوائف ولا السياسات، بل تنحاز فقط إلى العدالة العدالة التي لا تُصنع في صالات الأمم، بل في عيون الأمهات، في رغيف الخبز، وفي قُبلة أخيرة لطفل لن يكبر". هل العدالة تحتاج الى شهود؟ واكد ان "المحامي" مخاطرة فنية من العيار الثقيل، فهو لم يكن مشروعا دراميا فقط، بل حالة إخراجية استثنائية"، مضيفاً "الممثلون الذين تم اختيارهم من أربع دول عربية، ليسوا مجرد مجموعة من الممثلين المتميزين، بل هو كيان متكامل ومتناغم يحمل رسالة العمل بأكملها، وما جمعهم ليس الجغرافيا بل الانتماء الإنساني، فكل ممثل دخل الدور وكأنه يعيش المأساة ولا يؤديها، بوجوه تستطيع أن تقول الحقيقة دون أن تصرخ". اضاف: "الأستاذ منذر الريحاني والأستاذة مروى الأطرش جسدوا العمق الفلسطيني بحرفية عالية، بينما الأستاذ جوان خضر وتاتيانا مرعب قدما التمثيل الإنساني المعقد ل "الإسرائيلي"، وكان الطرفان يتصارعان بجدية لا تخلو من احترام كبير لاقتباس الشخصيات بأصدق صورة". وكشف الرموز أن "هناك مفاوضات تجري مع أحد الفنانين المعروفين على المستوى العربي "ذو إحساس مرهف"، لغناء شارة العمل"، وفضل عدم الكشف عن اسمه إلى حين التوصل إلى الاتفاق، واضاف "العمل في مرحلة المونتاج، والتفاوض جار مع عدة قنوات عربية ومنصة عالمية لعرض العمل، الذي من المرجح أن يكون جاهز بعد شهرين، حسب عملية وسرعة المونتاج، فالعمل صعب يستند الى الارشيف والادلة". وعن الجانب القضائي، قال: " شكّل الأستاذة ختام اللحام والأستاذ ياسر البحر العمود الفقري، الذي يمنح العمل توازنه الدرامي والقانوني، هؤلاء جميعا ليسوا منفصلين، بل مترابطين بتناغم يصنع جسرا دراميا يجمع بين مواقف متباينة، ويحول المحكمة إلى مساحة حقيقية للتلاقي والاختلاف في آنٍ واحد". وختم الرموز : "المحامي" علمني أن الكاميرا ليست أداة لالتقاط الصورة فقط… بل لإيصال الصرخة، وأنا كمخرج لا أحمل سلاحا ولا أُطلق رصاصا. سلاحي هو فني، وصوتي هو هذه الصرخة التي تنبع من قلب هذا العمل، والسؤال: إلى متى؟ هل يمكن لفن صادق أن يوقظ ضميرا نائما؟ هل العدالة تحتاج إلى شهود… أم أنها ماتت مع أول طفل دُفن تحت الأنقاض"؟


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
جيش الاحتلال "الاسرائيلي" يهدد السكان المدنيين في الضاحية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب هدد جيش الاحتلال الاسرائيلي السكان المديين في حارة حريك وبرج البراجنة وطالبهم بالابتعاد عن المباني المحددة.


الديار
منذ يوم واحد
- الديار
الاحتلال يوسع عدوانه في الضفة ويهدم منازل في القدس
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في الضفة الغربية، ووسّعت عدوانها على مخيم الفارعة وبلدة طمون بمحافظة طوباس، في حين هدمت منزلين في القدس المحتلة. وذكرت مصادر محلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ بعدوان موسع في مخيم الفارعة وطمون بمحافظة طوباس، حيث شرع في تجريف بنية تحتية واقتحام منازل، وفق ما أفاد به شهود عيان. كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات قرب طوباس بالتزامن مع اقتحام عدة منازل والدفع بتعزيزات عسكرية شمالي الضفة الغربية. وجنوبي نابلس، أغلق مستوطنون المدخل الرئيسي لقرية اللبن الشرقية. واقتحم عشرات المستوطنين المدخل الرئيسي للقرية بحماية من قوات الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية، وأعاقوا حركة التنقل من وإلى القرية، خاصة إلى مدرسة بنات اللبن الثانوية ومدرسة ذكور اللبن الثانوية، حيث تعقد امتحانات نهاية العام. كما رقص المستوطنون بأعلام الاحتلال على أطراف القرية ومدخلها الرئيسي، مهدّدين الأهالي بمنعهم من الدخول أو الخروج منها. يُشار إلى أنها المرة الخامسة التي يغلق فيها المستوطنون مدخل القرية خلال الأيام العشرة الأخيرة. وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا من بلدة قباطية جنوبي المدينة. وقالت مصادر محلية إن آليات الاحتلال حاصرت منزلا، واعتقلت شابا منه بعد مداهمته. وتتعرض بلدة قباطية لاقتحامات متكررة من قوات الاحتلال منذ بدء عدوانها على جنين، تخللتها مداهمات واعتقالات وتدمير متكرر للبنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء. وبحسب بلدية قباطية، فإن عدوان الاحتلال المتكرر على البلدة أدى لخسائر تصل إلى 8 ملايين شيكل (3.5 ملايين دولار)، في حين وصل عدد الشهداء فيها منذ السابع من تشرين الأول 2023 إلى 38 شهيدا. وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدتي عبوين وسلواد وسط الضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال نفذوا عمليات مداهمة وتفتيش لعدد من منازل المواطنين في البلدتين. كذلك في أريحا، أصيب طفل فلسطيني (13 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامها المدينة. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صحفي بأن طواقمها تعاملت مع إصابة طفل برصاص حي في القدم أثناء اقتحام حارة العرب من أريحا، وتم نقله للمستشفى لاحقا. هدم منازل في القدس في غضون ذلك، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي البستان في البلدة، وأغلقت مداخله وهدمت منزل المواطنة أماني عودة، الذي يؤوي 4 أفراد، بعد الاعتداء على أفراد عائلتها. وأضافت المصادر أن الاحتلال هدم أيضا منزل راشد القيمري في الحي ذاته، وتبلغ مساحته 40 مترا مربعا ويقطنه 5 أفراد. وتواجه عشرات العائلات في حي البستان خطر هدم منازلها بعد إعلان سلطات الاحتلال عزمها تحويل الأرض المقامة عليه إلى "حديقة توراتية"، حيث تم خلال الأشهر الماضية هدم العديد من المنازل في سلوان. مستوطنون يقتحمون الأقصى وفي المسجد الأقصى، اقتحم مستوطنون باحاته في مدينة القدس المحتلة بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى في مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية منها طقس الانبطاح "السجود الملحمي" بحماية قوات الاحتلال. وتزامنا مع اقتحامات المستوطنين، تفرض قوات الاحتلال إجراءات مشددة على دخول المصلين للأقصى، وتشدد من إجراءاتها العسكرية على أبوابه. إبعاد متضامنين في الوقت نفسه، قررت السلطات الإسرائيلية إبعاد سائحتين، إحداهما سويدية والأخرى أيرلندية، بسبب تضامنهما مع الشعب الفلسطيني. واعتقلت قوات الاحتلال السائحتين جنوب الخليل نهاية الأسبوع الماضي عقب بلاغ قدمه مستوطنون بذريعة أنهما خرقتا "أمرا عسكريا" صادرا عن ما يسمى "قائد المنطقة الوسطى" لجيش الاحتلال بالقيام بأنشطة "مناهضة لإسرائيل"، ودخلتا معسكر تدريب عسكريا قرب مستعمرة "أفيغيل" المقامة على أراضي الفلسطينيين. واحتُجزت السائحتان في مركز إسرائيلي في الخليل قبل أن تصدر سلطات الاحتلال قرارا بإبعادهما عن الضفة الغربية لمدة 15 يوما، وإخضاعهما للاستجواب، حيث تقرر إبعادهما إلى الخارج.