logo
الباحثة سمر حدروق تنال جائزة اليونسكو للمواهب الشابة

الباحثة سمر حدروق تنال جائزة اليونسكو للمواهب الشابة

المراسل ٠٣-١٢-٢٠٢٤

تحصلت الباحثة بمركز بحوث وتكنولوجيات المياه ببرج السدرية سمر حدروق، على الجائزة السنوية لبرنامج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة « اليونسكو » للمواهب الشابة « من أجل المرأة في العلم » وذلك على مستوى شمال إفريقيا.
وأعلنت الهيئة العلمية المشرفة على الجائزة الدولية (من الرباط بالمغرب)، فوز المترشحة سمر حدروق من تونس يوم 27 نوفمبر المنقضي بالجائزة لبحوثها في مجال علوم البيئة وبالتحديد في مجال معالجة المياه المستعملة وتثمين النفايات، كما أعلنت فوز 4 باحثات أخريات، باحثة من الجزائر في اختصاص الكيمياء ، و3 باحثات مغربيات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم النووية، وعلوم الفلك.
وقدمت الباحثة في مركز بحوث وتكنولوجيات البيئة ضمن مخبر المياه المستعملة والبيئة، 5 بحوث علمية في مجال اختصاصها نالت تقدير اللجنة العلمية التي نظرت في 40 مشروعا علميا من بين عدد كبير من المشاريع المقدمة في مجالات علمية متنوعة.
وتسند منظمة اليونسكو جائزتها السنوية للمواهب النسائية الشابة المتميزة في بحوثها العلمية وفق تقسيم جغرافي يجمع في هذه الجائزة بلدان المغرب العربي، ويتوزع حسب الاختصاصات العلمية التي تضعها الهيئة العلمية المشرفة .
وقالت الباحثة سمر حدروق في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، إن الجائزة تتجاوز شخصها لتشمل كل الباحثين بمركز بحوث وتكنولوجيات المياه ببرج السدرية، وهي تقدير دولي لقيمة البحوث العلمية المنجزة في المراكز البحثية التونسية، واعتراف كذلك بإسهامات المرأة في المجالات البحثية والأكاديمية.
وستُسلط الجائزة، وفق الباحثة، مزيدا من الضوء على البحوث العلمية التونسية وخاصة البحوث المرتبطة بمجال اختصاصها من قبل المراكز البحثية العالمية، وهو ما من شأنه أن يدفع إلى الاحتكاك أكثر بالخبرات العلمية الدولية، وتبادل الخبرات والتجارب في ما بينها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من أخطر الآفات المهاجرة في العالم: تفريخ الجراد وتكوين الفرق ستبدأ هذا الشهر
من أخطر الآفات المهاجرة في العالم: تفريخ الجراد وتكوين الفرق ستبدأ هذا الشهر

تونس الرقمية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • تونس الرقمية

من أخطر الآفات المهاجرة في العالم: تفريخ الجراد وتكوين الفرق ستبدأ هذا الشهر

أطلقت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) يوم الثلاثاء نداءً عاجلاً إلى دول شمال غرب أفريقيا من أجل تعزيز مراقبة الجراد الصحراوي واتخاذ تدابير لمكافحة هذه الآفة في مرحلة مبكرة. ويأتي هذا التحذير في وقت تشهد فيه المنطقة وصول أسراب من الجراد وبعض الأسراب الصغيرة التي نشأت في منطقة الساحل إلى جنوب الصحراء الكبرى، مهددة المحاصيل والمراعي في المنطقة. وفي هذا السياق، صرح سيريل بيو، المسؤول عن المراقبة والتوقعات الخاصة بالجراد في الفاو، قائلاً: «إن عمليات الاستطلاع والمكافحة تعدّ أكثر إلحاحاً في الأماكن التي تسببت الأمطار التي هطلت خلال فصل الشتاء وبداية الربيع في خلق ظروف ملائمة لتكاثر الجراد». و تُشير الفاو إلى أن النشاط الجرادي قد ازداد بشكل كبير منذ نهاية فيفري الماضي، حيث وصلت أسراب من الجراد الطائر وأسراب صغيرة إلى وسط الجزائر، وغرب ليبيا، وجنوب تونس. وقد أدت الظروف البيئية المواتية إلى موسم تكاثر ربيعي شهد انتشاراً أكبر من المعتاد للجراد. وسهلت الرياح والأمطار حركة الجراد نحو الشمال من جنوب الجزائر، ومنطقة الشمال في مالي، والنيجر، وتشاد. وقد دفع تدفق أعداد كبيرة من الجراد إلى شمال غرب أفريقيا، لا سيما في شمال وجنوب جبال هقار بـ الجزائر ومنطقة فزان جنوب غرب ليبيا، الفاو إلى تصنيف الوضع في المنطقة الغربية على أنه يندرج ضمن خانة الحذر. وذكر السيد بيو، قائلاً: «تشير التوقعات التي أصدرتها الفاو منذ جانفي إلى أن تفريخ الجراد وتكوين الفرق ستبدأ هذا الشهر في المناطق المتضررة. وإذا لم يتم السيطرة عليها، فقد تتحول هذه الفرق إلى أسراب صغيرة في ماي وجوان، مما يزيد من المخاطر التي تهدد المحاصيل والمراعي». لمكافحة الجراد في مرحلة مبكرة من جنوب جبال الأطلس في المغرب إلى الصحراء الكبرى في الجزائر، وصولاً إلى جنوب تونس وغرب ليبيا، أوصت الفاو بتنفيذ عمليات استطلاع مكثفة في المناطق الرئيسية التي يُحتمل أن يتكاثر فيها الجراد.وتقول الفاو إن هذه المناطق قد شهدت هطول أمطار كافية لدعم نمو النباتات، مما خلق بيئة مواتية لتكاثر الجراد. ويُعتبر الجراد الصحراوي من أخطر الآفات المهاجرة في العالم. إذ يمكن لأسراب الجراد أن تغطي مساحات تمتد من كيلومتر واحد إلى مئات الكيلومترات المربعة. ويمكن أن يحتوي كيلومتر مربع من السرب على ما يصل إلى 80 مليون جراد بالغ، قادرة على استهلاك ما يعادل كمية الطعام التي تحتاجها 35,000 شخص في يوم واحد. إن الكشف المبكر والاستجابة السريعة هما العاملان الرئيسيان للحد من تفاقم الأزمة. من خلال خدمة المعلومات الخاصة بالجراد الصحراوي ولجنة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية (CLCPRO)، تواصل الوكالة الأممية تقديم النصائح الفنية والتحديثات في الوقت الفعلي والدعم العملياتي للدول المتأثرة. ودعت الفاو إلى تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة هذه التهديدات وحماية سبل عيش الفئات السكانية الأكثر ضعفاً. كما حثت الفاو دول شمال غرب أفريقيا على البقاء يقظة واتخاذ إجراءات سريعة للسيطرة على تهديدات الجراد الصحراوي، بهدف الوقاية من الأضرار الكبيرة التي قد تلحق بالمحاصيل والمراعي وضمان الأمن الغذائي في المنطقة. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

موريتانيا تُلقي 17 مليون طناً من البلاستيك في المحيطات خلال عام واحد صحراء ميديا
موريتانيا تُلقي 17 مليون طناً من البلاستيك في المحيطات خلال عام واحد صحراء ميديا

صحراء ميديا

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحراء ميديا

موريتانيا تُلقي 17 مليون طناً من البلاستيك في المحيطات خلال عام واحد صحراء ميديا

ألقت موريتانيا أكثر من 17 مليون طن من البلاستيك في المحيطات سنة 2021، ما يمثل 85% من النفايات البحرية، وفق كلمة لوزيرة البيئة الموريتانية مسعودة منت بحام. جاء ذلك خلال ورشة تحسيسية حول 'المعاهدة الدولية للتنوع البيولوجي البحري والمحميات البحرية في أعالي البحار (BBNJ)'، اليوم الأربعاء.وحذرت الوزيرة من أن هذه الكمية مرشحة للتضاعف إلى ضعفين أو ثلاثة كل سنة من الآن وحتى عام 2040، وفقًا لآخر تقرير حول أهداف التنمية المستدامة، على حد قولها. وأضافت أن انبعاثات الكربون الناتجة عن الأنشطة البشرية تسببت في احترار المحيطات وتحمضها وفقدان الأوكسجين. وأكدت أن المحيطات، بوصفها 'رئة المعمورة'، تعيش حالة طوارئ بفعل التغير المناخي والتلوث البلاستيكي، ما أدى إلى فقدان التنوع البيولوجي البحري.وأشارت إلى أن المعاهدة الدولية المعنية، التي تم اعتمادها في 19 يونيو 2023 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، جاءت بعد مسار تفاوضي استمر قرابة عشرين عامًا، بهدف الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري واستخدامه المستدام في المناطق الواقعة خارج أي ولاية قانونية وطنية. وتمتد واجهة موريتانيا البحرية على 754 كيلومترًا، تضم منطقة اقتصادية حصرية تتجاوز مساحتها 234 ألف كيلومتر مربع في المحيط الأطلسي، وتُعد من أغنى المناطق بالتنوع البيولوجي في شبه منطقة غرب إفريقيا، ومن بين الأوفر عالميًا بالأسماك.

قراءات دولية وانعكاساتها على الشرق الأوسط.. الجزء الثامن
قراءات دولية وانعكاساتها على الشرق الأوسط.. الجزء الثامن

أفريقيا الإخبارية

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أفريقيا الإخبارية

قراءات دولية وانعكاساتها على الشرق الأوسط.. الجزء الثامن

يتجه العالم إلى تنافسات لغزو الفضاءات، وتغيير أنماط الحياة التي طالما كانت تحديًا للكثير من المجتمعات والبشر بشكل عام. كما تلوح في الأفق تغييرات قادمة، حيث يسعى العالم الأول بشكل حثيث لتنفيذ برامج عميقة دون أن يكون لدينا أي فهم لتفاصيلها، ولا قدرة على رفضها. فمنذ أن تعرفت مجتمعاتنا على عبور الإنترنت، وإطلاق الأقمار الصناعية، لم يعد هناك غطاء حقيقي لصون السيادة، وحجب ما استطعنا لسنوات طويلة أن نمنع وجوده في طرق العيش أو استخدامات الحياة. كما يجدر بنا أن ننوه بأن الحروب القادمة من النواحي الاقتصادية، ستلزم وتفرض قواعد تشريعية وقانونية غير تلك التي نعرفها أو تلك المفترض العمل عليها من خلال المنظومة القانونية للقانون الدولي. فأهداف دول الريادة لا تلتزم بالقواعد والإجراءات بل تغيرها وتمحو أثرها، وتعاقب وقد تؤذي من يخالفها. وأذهب إلى أن القوة المسيرة والمسيطرة قد منحت الإذن للبدء في تنفيذ الإطار المستحدث للعالم الجديد، بما في ذلك الشرق الأوسط الجديد، والقنوات البحرية والمنافذ البحرية الاستراتيجية، وهو أمر يضع جغرافيا العالم كلها تحت مجهر التحديث، كما يشكل تحديات في كافة المجالات الاقتصادية والجيوسياسية والاجتماعية والثقافية. أما الآليات فستكون بين يدي الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية وشريكه، فلم تعد تقسيمات الأمم المتحدة ومواثيقها المركز الأصيل، هذا في حال استمرار دورها، حيث إن الإنفاق الأمريكي قد توقف للكثير من مظلاتها وأطرافها وأذرعها ما تسبب بتقليص الوظائف وإغلاق أبواب بعض منظماتها، وهو ما أكده الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) بإنهاء آلاف الوظائف لموظفي الأمم المتحدة. في الوقت الذي لا نشكك بوجود ضرورات مؤثرة ضدية، كتلك التي تعني مقاومة التغيير، والظروف السياسية غير الملائمة، والمناخ العام لأوضاع مختلفة، وغليان المنافسة الاقتصادية، والأطماع والطموح بصفة عامة للكثير من الدول الرائدة والتي قد تستغل بل توظف ما وصلت إليه الأحوال لتنفيذ مهامها ومخططاتها، والذي أعنيه، هو الصين وما يدور في فلكها، أما الاتحاد الأوروبي، باستثناء بريطانيا، فلن يكون له دور أساسي قيادي بل تابع، ما يفرض عودة إلى ما قبل الاتحاد، وما قبل اليورو. علينا أن نحدد بعض ملامح القادم، وسنبدأ بالجانب الاقتصادي، وهو الجانب الذي تمارس به الولايات المتحدة الأمريكية اليوم سياساتها الداخلية والخارجية، حيث سيقود الاقتصاد كل القرارات السياسية، وليس العكس، ومن ضمن التحديات الأساسية، برامج الفضاء، والطاقات البديلة ومن ضمنها التحول الكهربائي للسيارات، والتقنيات الرقمية بما فيها الذكاء الاصطناعي. والأهم والأكثر إزعاجًا ورعبًا هو أداء الأسواق الأمريكية، ودور الدولار الأمريكي والعجز في الميزانيات والذي يصل إلى ما يقرب من 32 تريليون (دين)، وفي حالة عدم رفع سقف الديون مجددًا، كما ذكرت وزيرة المالية الأمريكية، فإن أمريكا لن تقدر على سداد ديونها بل سداد فوائد تلك المديونيات. كما أن المعالجات بفرض التعريفات الجمركية على بعض الدول (كندا - المكسيك - الصين - تايوان - أوروبا) تحت ما يعرف بـ(نظرية اللعبة) والذي يرى الخبراء بأنه قد يحقق مكاسب آنية أي على المدى القريب، ولكنه سيدفع الدول الأخرى لتقليل حجم التعاملات مع الأسواق الأمريكية وسيؤدي إلى تفكك الاقتصاد العالمي، مما يؤدي بخسارة الهيمنة الأمريكية الاقتصادية، إضافة إلى منافسات واقعية وقديرة وجديرة تضعها الصين بشكل ثابت وواعد. فلنذهب في هذا الجزء لعينة، وسنأتي لعينات أخرى، (مجال الطاقة) لتلك المنافسات الشرسة التي يشهدها عالمنا بين أوروبا والصين والولايات المتحدة الأمريكية، فالصين تغير العالم دون ضجيج، تحولات من كونها المستهلك الثاني العالمي للنفط باستهلاك سنوي يصل إلى 16 مليون برميل يوميًا، والذي سيتراجع وفق ما تذكره المصادر إلى 11 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2060، حيث يعني التراجع في الاستهلاك النفطي هو التحول الإيجابي لصالح الطاقات البديلة النظيفة، والذي استثمرت به الصين حوالي 940 مليار دولار، أي إجمالي ما أنفقته أمريكا وأوروبا وكندا والهند جميعًا، فالطاقة الشمسية تضاعفت مشروعاتها في الصين، وتشكل ضعف ما يملكه العالم، كما تستحوذ الصين على 80% من صناعة ألواح الطاقة الشمسية بالعالم. نجد بأن قطاع السيارات الكهربائية الصيني والذي وصل عام 2024 إلى (10) ملايين سيارة، أي ما يبلغ ما نسبته 58% من الإنتاج العالمي، حيث تعتبر الصين أكبر منتج ومصدر للسيارات بصفة عامة، وفق ما ذكره مصدر (فاينانشيال تايمز)، والجدير بالذكر بأن الصين تملك 60% من إجمالي المعادن المستخدمة في إنتاج البطاريات، وهو ما تسبب بإخفاق المنافسة الأوروبية والأمريكية. في الوقت الذي نرى بأن أهم مصنعي البطاريات للسيارات الكهربائية الأوروبية السويدية، (نورثفولت) قد أعلن الإفلاس، وهو أمر نرى تأثيراته الواضحة للتفوق الصيني، ويجدر بنا أن نعرج على المنافسة الصينية بنفس الصناعة في مواجهة العملاق "تسلا" قد حد بل قلص مبيعاتها عالميًا ما سبب خسائر فادحة للشركة تصل لخسارة 40% من سعر أسهمها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store