logo
كاوست تتوصل عبر دراسة للتقليل من انبعاثات الكربون الناتجة عن مصابيح الإنارة العاملة

كاوست تتوصل عبر دراسة للتقليل من انبعاثات الكربون الناتجة عن مصابيح الإنارة العاملة

خبر صح٢٦-٠٣-٢٠٢٥

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كاوست تتوصل عبر دراسة للتقليل من انبعاثات الكربون الناتجة عن مصابيح الإنارة العاملة - خبر صح, اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025 09:58 مساءً
توصلت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية "كاوست" عبر دراسة بحثية حديثة؛ لإمكانية التقليل من انبعاثات الكربون الناتجة عن مصابيح إنارة الشوارع التي تعمل بتقنية الصمام الثنائي الباعث للضوء "LED" بالتعاون مع ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية "كاكست".وأثبتت الدراسة أن مصابيح الصمام الثنائي الباعث للضوء "LED" حرارته تؤدي إلى تعرض مكوناتها الإلكترونية للتلف، ويقلل من عمرها الافتراضي في الواقع، وفقدان حوالي 75% من الطاقة المدخلة في مصابيح "LED" على هيئة حرارة, وتعمل المادة النانوية، التي تسمى النانو بولي إيثيلين "nanoPE" على تعزيز انبعاث الإشعاع الحراري من سطح مصابيح الصمام الثنائي الباعث للضوء "LED" لتقليل درجة حرارتها.
وأوضح قائد الدراسة في "كاوست" البروفيسور تشياو تشيانغ غان, أن مصابيح "LED" هي مصادر الإضاءة المفضلة؛ بسبب كفاءتها الفائقة وعمرها الافتراضي, ولكن يمكن تحسينها أكثر من خلال عمل بعض التعديلات البسيطة، التي تحدث فرقًا كبيرًا في الاستدامة, مشيرًا إلى أن الإضاءة تمثل حوالي 20% من الاستهلاك السنوي للكهرباء في العالم، وتسهم فيما يقرب من 6% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية.
من جانبه، بين المدير العام لمعهد تقنيات الطاقة المستقبلية في "كاكست" الدكتور حسام قاسم, أن الدراسة تسهم بشكل كبير من تبريد مصابيح "LED" مع الحفاظ على كفاءة الإضاءة العالية، مما يجعله حلًا واعدًا لإنارة مستدامة في المملكة, مظهرة الدراسة أن أكثر من 80% من الأشعة تحت الحمراء الصادرة عن مصابيح "LED" المطلية بالنانو بولي إيثيلين تمر عبر المادة وتتجه نحو السماء، بينما يُعكس أكثر من 95% من الضوء المرئي عنها ليعود إلى الأرض، مما يضيء المساحة أسفل المصابيح.
وعرفت الدراسة بتقنية "nanoPE" التي تصنع من مادة البولي إيثيلين وهو البلاستيك الأكثر إنتاجًا على الصعيد العالمي, ولإنشاء بلاستيك نانوي يعكس الضوء ذا الطول الموجي المنخفض "الضوء المرئي" ولكنه يسمح بمرور الضوء ذي الطول الموجي العالي "الأشعة تحت الحمراء" صَنع العلماء مسام صغيرة تصل إلى 30 نانومتر - أي أصغر بحوالي 1000 مرة من سمك شعرة الإنسان في البلاستيك بالإضافة إلى تمديده وتحويله إلى طبقة رقيقة.
يذكر أن هذه الدراسة تم نشرها في المجلة العلمية Light: Science & Applications, وأسهم في هذا العمل الأستاذان عثمان بكر و بون أوي، وباحث ما بعد الدكتوراة في "كاوست" سايشاو دانغ، وطالب الماجستير حسن المحفوظ، والأستاذ المساعد في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية البروفيسور عبدالرحمن العجلان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'اختراع جديد'.. عدسات لاصقة ثورية تمكن من الرؤية في الظلام 'حتى وأنت مغمض هتشوف'
'اختراع جديد'.. عدسات لاصقة ثورية تمكن من الرؤية في الظلام 'حتى وأنت مغمض هتشوف'

الصباح العربي

timeمنذ 11 ساعات

  • الصباح العربي

'اختراع جديد'.. عدسات لاصقة ثورية تمكن من الرؤية في الظلام 'حتى وأنت مغمض هتشوف'

تمكن فريق من العلماء في جامعة العلوم والتكنولوجيا بالصين من ابتكار عدسات لاصقة تتيح للرؤية في الظلام، حتى مع غلق العينين، بدون الحاجة لمصدر طاقة مثل نظارات الرؤية الليلية، حيث تعتمد العدسات على جزيئات نانوية تحول أطوال موجات الأشعة تحت الحمراء التي لا تراها العين البشرية إلى موجات مرئية. العدسات تمتص الضوء في نطاق الأشعة تحت الحمراء بين 800 و1600 نانومتر، مما يمنح المستخدمين قدرة على رؤية تفاصيل في الظلام الدامس، وأظهرت الاختبارات أن الرؤية تتحسن عند غلق العينين حيث يقل التداخل مع طيف الضوء الطبيعي. هذا الابتكار قد يساعد أيضًا المصابين بعمى الألوان على إدراك أطوال موجية لا يستطيعون رؤيتها عادة، و في الوقت الحالي، تكتشف العدسات الضوء المنبعث من مصادر LED فقط، لكن الفريق يعمل على زيادة حساسية العدسات للكشف عن مستويات أقل من الأشعة تحت الحمراء. الباحثون يطمحون مستقبلاً لتطوير عدسات لاصقة أكثر دقة وحساسية بالتعاون مع خبراء البصريات، مما يفتح آفاقًا جديدة للأجهزة القابلة للارتداء في مجال تحسين الرؤية.

باحثون يتوصلون إلى عدسات لاصقة تمكن من الرؤية في الظلام
باحثون يتوصلون إلى عدسات لاصقة تمكن من الرؤية في الظلام

24 القاهرة

timeمنذ يوم واحد

  • 24 القاهرة

باحثون يتوصلون إلى عدسات لاصقة تمكن من الرؤية في الظلام

في إنجاز علمي جديد، نجح باحثون في تطوير عدسات لاصقة تتيح الرؤية في الظلام دون الحاجة إلى أي مصدر طاقة خارجي، على عكس نظارات الرؤية الليلية التقليدية. هذه التقنية الجديدة، التي طوّرها علماء من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين، تعتمد على جسيمات نانوية متقدمة يمكنها تحويل ضوء الأشعة تحت الحمراء غير المرئية للعين البشرية، إلى أطوال موجية يمكن رؤيتها، ووفقًا لـ ديلي ميل. باحثون يتوصلون إلى عدسات لاصقة تمكن من الرؤية في الظلام وتُعد هذه العدسات ثورة في مجال الأجهزة البصرية القابلة للارتداء، إذ تسمح برؤية طيف واسع من الأشعة تحت الحمراء يتراوح بين 800 و1600 نانومتر، وهو نطاق يتجاوز بكثير ما تستطيع العين البشرية إدراكه عادة 380 إلى 700 نانومتر، والمدهش أن هذه العدسات تظل فعالة حتى عند إغلاق العينين، حيث يمكن للأشعة تحت الحمراء اختراق الجفون بسهولة أكبر من الضوء المرئي، ما يوفر رؤية أوضح وتقليلًا للتشويش البصري. وتستند التكنولوجيا إلى تجارب سابقة استخدم فيها الفريق جسيمات نانوية لتمكين الفئران من رؤية الأشعة تحت الحمراء عبر حقنها مباشرة في العين، أما الآن، فقد تم دمج هذه الجسيمات في عدسات لاصقة مرنة وناعمة، لتوفير حل غير جراحي للبشر. ومن التطورات اللافتة في المشروع، قدرة العدسات على ترميز الأطوال الموجية المختلفة من الأشعة تحت الحمراء إلى ألوان مرئية، مثل تحويل 980 نانومتر إلى الأزرق، و808 نانومتر إلى الأخضر، و1532 نانومتر إلى الأحمر، مما يساعد في التمييز الدقيق بين مصادر الضوء المختلفة في الظلام. وفقًا للبروفيسور تيان شيويه، فإن للتقنية تطبيقات واعدة في مجالات الأمن، وإنقاذ الأرواح، ومكافحة التزييف، بل وقد تُستخدم مستقبلًا لمساعدة المصابين بعمى الألوان. ورغم أن العدسات حاليًا تستجيب فقط لمصادر LED، فإن الباحثين يعملون على تحسين حساسيتها لاكتشاف إشعاع أضعف، وربما دمجها مع حلول طبية مستقبلية. ضبط أصحاب مصنع محلول عدسات لاصقة مجهولة المصدر.. واستخدام علامة تجارية دون ترخيص بالقاهرة أطباء صينيون يعثرون على 5 عدسات لاصقة مفقودة خلف عين امرأة

تفاصيل جديدة عما حدث داخل غواصة تيتان قبل تحطمها كارثة هزت العالم
تفاصيل جديدة عما حدث داخل غواصة تيتان قبل تحطمها كارثة هزت العالم

الكنانة

timeمنذ 2 أيام

  • الكنانة

تفاصيل جديدة عما حدث داخل غواصة تيتان قبل تحطمها كارثة هزت العالم

كتب وجدي نعمان كشفت تسجيلات صوتية اللحظات الأخيرة في غواصة 'تيتان' قبل تحطمها أثناء رحلتها إلى حطام 'تايتانك' في يونيو 2023. ووصق فيديو حصلت عليه هيئة الإذاعة البريطانية 'BBC' اللحظة التي سمع فيها طاقم السفينة الداعمة صوت انهيار الغواصة، بينما كانت زوجة الرئيس التنفيذي لشركة 'أوشن جيت' تتابع شاشة الكمبيوتر الخاصة باستقبال الرسائل. وكشفت التحقيقات أن رسالة 'تم إسقاط وزنين' التي أرسلتها الغواصة قبل اختفائها جاءت متأخرة عن لحظة الانهيار الفعلية، مما خلق انطباعا خاطئا بأن الأمور تسير بشكل طبيعي. وفي الواقع، كانت الغواصة قد انهارت بالفعل تحت الضغط الهائل على عمق 3300 متر، مما أسفر عن مقتل جميع الركاب الخمسة على الفور. ومن بين الضحايا الرئيس التنفيذي للشركة ستوكتون راش، إلى جانب مستكشفين ورجال أعمال من جنسيات مختلفة. وكشفت التحقيقات المستمرة أن هيكل الغواصة المصنوع من ألياف الكربون بدأ يعاني من مشاكل قبل عام كامل من الحادث، حيث سجلت غوصة سابقة أصواتا تحذيرية تم تفسيرها خطأ على أنها 'حركات طبيعية'. بقايا غواصة تيتان وأكد الخبراء على أن استخدام ألياف الكربون في أعماق البحار كان خيارا غير تقليدي، حيث بدأت مكونات الهيكل بالانفصال تدريجيا. وعلى الرغم من التحذيرات العديدة من خبراء وموظفين سابقين، واصلت الشركة تشغيل الغواصة في رحلات متتالية. بقايا غواصة تيتان وتنتظر السلطات البحرية الأمريكية الانتهاء من التحقيق الشامل قبل إصدار التقرير النهائي، بينما تواصل الأسر المتضررة مواجهة تبعات هذه المأساة التي أودت بحياة أحبائهم خلال رحلة كان من المفترض أن تكون استكشافية فريدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store