
كيت ميدلتون أميرة الأناقة المستدامة في عيد زواجها الـ ١٤ (صور)
في التاسع والعشرين من أبريل 2025، وفي الذكرى الرابعة عشرة لزواجهما، قام الأمير ويليام والأميرة كيت ميدلتون بزيارة رسمية إلى جزر "مول" و"إيونا" في الأرخبيل الداخلي لاسكتلندا، حيث حملت كيت لقب "دوقة روثسي"، وفق ما جرت العادة أثناء وجودهما في اسكتلندا.
وقد تألّقت كيت ميدلتون بإطلالة جمعت بين الرقيّ الملكي والعملانية الهادئة التي تليق بطبيعة الزيارة، إذ اختارت سترة بنية اللون من قماش "هيرنغبون" من علامة "هولاند كوبر" (Holland Cooper) البريطانية، المعروفة بتصاميمها ذات الطابع الفروسيّ. وقد تميزت السترة بأزرار ذهبية مزدوجة، وبلغ سعرها نحو 549 جنيهاً استرلينياً.
كيت ميدلتون والامير ويليام في اسكتلندا (إنستغرام)
تحتها، ارتدت قميصاً من الكتان الأزرق الفاتح من دار "بودن" (Boden) البريطانية، فأضفى لمسة من الأناقة البسيطة تتناسب مع الطابع غير الرسمي للفعالية. كذلك نسّقت معه سروالاً بنياً ضيّقاً من "ماسيمو دوتي" (Massimo Dutti) سبق لها أن ظهرت به في مناسبات سابقة، في تجسيد واضح لالتزامها بالموضة المستدامة.
ولم تغفل الأميرة عن الجانب العملي، حين اختارت حذاءً بنياً عسكري الطابع من توقيع علامة "كلوي" (See By Chloé)، مما منح الإطلالة توازناً بين الأناقة والراحة، خصوصاً أن جدول الزيارة تضمّن أنشطة ميدانية كالرسم والنجارة ضمن مشاريع مجتمعية محلية.
أما من حيث المجوهرات، فقد زيّنت إطلالتها بأقراط متدلّية من حجر "التوباز" الأزرق من دار (Kiki McDonough)، تصل قيمتها إلى نحو 850 جنيهاً استرلينياً، إلى جانب قلادة من (Daniella Draper) منقوش عليها بالأحرف الأولى من أسماء أولادها الثلاثة: جورج، شارلوت، ولويس، مع قلادة ذهبية تحمل حرف "C" في دلالة على أوّل حرف من اسمها.
تعكس هذه الإطلالة حرص كيت ميدلتون على المزج المتناغم بين الأصالة الملكية والاتصال الوثيق بعامة الناس، مؤكّدة مرة أخرى على نهجها الراسخ في تمثيل العائلة الملكية بروح معاصرة ومتواضعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 13 ساعات
- النهار
كيت ميدلتون بأسلوب البحارة تكرّم الأميرة ديانا... وتدشّن سفينة ملكية حديثة (صور وفيديو)
في مزيج مؤثر من التقاليد الملكية والتكريم الشخصي، قامت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، بمحاكاة الأميرة الراحلة ديانا خلال احتفال رسمي في اسكتلندا. وتمثلت هذه المناسبة في التسمية الرسمية لسفينة HMS غلاسكو، إذ دشّنت كيت السفينة بصفتها راعيتها، والتي تمثّل علامة فارقة في أسطول البحرية الملكية الحديث، متألّقة بأسلوب البحارة الذي جذب عدسات الكاميرات. View this post on Instagram A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales) كيت ميدلتون تتألّق بأسلوب البحّارة لفتت كيت ميدلتون الأنظار إليها بفستان أنيق بالكحلي والأبيض من تصميم سوزانا لندن، والذي تميز بخياطة أنيقة وتصميم مستوحى من البحّارة. صمم هذا الفستان من الكريب الإيطالي الفاخر، ويتميز بقصة ضيقة تبرز القوام وجيوب بارزة بتفصيل الخطوط البيضاء الأنيقة. كان الطابع البحري بمثابة إشادة خفية بالأميرة ديانا التي غالباً ما شوهدت في بدلات التنورة ذات الذوق المماثل خلال الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي. وبأسلوب ديانا الأصيل، أكملت إطلالتها بقبعة دراماتيكية عريضة الحواف من تصميم "فيليب تريسي" (Philip Treacy)، والتي ظهرت بها للمرة الأولى في حفل "تروبنغ ذا كولور" لعام 2022، مع حقيبة يد من "إيمي لندن" (Emmy London). وعلى النقيض من اختيار حماتها الدائم للأحذية السوداء، اختارت كيت حذاءً من جلد الغزال النيود الذي ترتديه في مناسبات لا حصر لها من جيانفيتو روسي (Gianvito Rossi). وأضافت بروشاً مصمم خصيصاً لها من دار "جيمس بورتر آند سون" (James Porter & Son)، وهي من أقدم دور المجوهرات في اسكتلندا، تأسست عام 1858 ومقرها في أرغيل أركيد غلاسكو التاريخية. ولإضفاء لمسة شخصية، ارتدت أقراط "كابوشون" (Cabochon) بالياقوت المتدلية التي يُعتقد أنها كانت هدية زفاف ديانا. ويكمل هذا التصميم المزدوج المنسدل المستوحى من الأزهار بشكل جميل خاتم خطوبتها المصنوع من الياقوت الأزرق، وهو إرث ثمين آخر ورثته من الأميرة الراحلة. كيت ميدلتون تكرّم تاريخ الاميرة ديانا غالبًا ما تشيد كيت ميدلتون بالأميرة ديانا من خلال أزيائها كوسيلة لتكريم إرثها والتواصل مع الجمهور وتعزيز دورها داخل العائلة الملكية. ومن خلال إحياء أسلوب الليدي ديانا الأيقوني، لا تحافظ كيت على ذكراها فحسب، بل تعمل أيضاً على مد الجسور بين الأجيال الملكية وتستخدم الأزياء شكلاً خفياً من أشكال التواصل والاحترام. وبهذه الإطلالة الأخيرة، برهنت كيت مرة أخرى عن قدرتها على دمج التقاليد مع الحداثة، تكريماً لإرث ديانا مع تحديد إحساسها الخاص بالأسلوب الملكي، وخصوصاً بعد إصابتها بالسرطان والشفاء منه.


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
كيت ميدلتون تتألّق باللون الأصفر الزبدي في حفل الحديقة الملكي... إطلالة بألف رسالة! (صور)
في ظهور طال انتظاره، عادت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، إلى الساحة الملكية بكل أناقتها ورقيها، من خلال مشاركتها في حفل الحديقة الملكي الذي أُقيم في قصر باكنغهام في 20 أيار/ مايو 2025. ويعدّ هذا الحدث أول مشاركة لها في هذه المناسبة منذ عام 2023، بعد فترة نقاهة أعقبت إعلانها عن إصابتها بالسرطان وخضوعها للعلاج. وقد حملت هذه العودة رسالة بالغة التأثير، جمعت بين الشجاعة والإصرار الذي لطالما ميّز حضور الأميرة كيت في الحياة العامة. اختارت كيت ميدلتون لهذه المناسبة فستاناً أنيقاً من تصميم البريطانية إميليا ويكستيد، بلون أصفر زبدي، وهو الفستان ذاته الذي ارتدته خلال احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية عام 2022. وقد عكس هذا اللون المشرق روح الأمل والدفء، كما جاء تكريماً غير مباشر لجلالة الملكة الراحلة التي كانت تختار الألوان الزاهية لتكون مرئية للجماهير في التجمعات الكبيرة. View this post on Instagram A post shared by Princess of Wales Closet | Magui (@princesswcloset) وأكملت الأميرة كيت إطلالتها بقبعة أنيقة مزينة بالورود من تصميم فيليب تريسي، إلى جانب حذاء كلاسيكي من جيانفيتو روسي بلون حيادي، وحقيبة يد أنيقة من علامة Forever New باللون نفسه. أما أبرز ما ميز إطلالتها، فكان ارتداءها أقراط زفافها من تصميم روبنسون بيلهام، التي تحمل دلالات عائلية وشخصية، إذ تتضمن تصميماً على شكل ورقة شجر وغصن بلوط، في إشارة إلى شعار عائلة ميدلتون، وإلى التاج الملكي (Cartier Halo) الذي اعتمدته يوم زفافها عام 2011. كيت ميدلتون بين رمزية الألوان واستمرارية التقليد جاء اختيار اللون الأصفر الزبدي الزاهي ليعكس التوجه المشرق والمتفائل، وفي الوقت نفسه، كان تحية راقية لروح الملكة إليزابيث الثانية، التي لطالما حرصت على ارتداء الألوان المضيئة لخلق رابط بصري مباشر مع الشعب. وتُمثل هذه الإطلالة خروجاً عن النمط الهادئ من الألوان الترابية الحيادية التي اعتادت كيت ميدلتون ارتداءها في إطلالاتها في الآونة الأخيرة، وخصوصاً أثناء فترة التعافي. فقد أرادت أن تعود بروح مشرقة، تعبّر عن عزمها واستعدادها مجدداً لخدمة التاج بكل رقيّ وتعاطف. لحظات مؤثرة: لقاءات تحمل بصمات إنسانية رافقت الأميرة كيت زوجها الأمير ويليام في الحفل، الذي شارك فيه أيضاً عدد من أفراد العائلة المالكة، بينهم الأميرة أوجيني، زارا تيندال، الأمير إدوارد وصوفي دوقة إدنبرة. وخلال الحفل، التقت كيت أسرة المصورة الراحلة ليز هاتون، التي توفيت بعد صراع مع السرطان، في لحظة عاطفية عكست عمق تعاطفها الإنساني مع المرضى وأسرهم. وجمعتها لحظة مؤثرة أيضاً بـستيفن فرانك، أحد الناجين من الهولوكوست، الذي سبق أن التقطت له صورة ضمن مشروع لتخليد ذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية، بحيث تبادلا العناق في مشهد نادر من الدفء الإنساني وسط الأجواء الرسمية. لم تكن إطلالة الأميرة كيت مجرد مناسبة للأناقة، بل كانت عودة مفعمة بالدلالة والتأثير، أكدت من خلالها التزامها العميق مسؤولياتها الملكية، وقدرتها على الجمع بين الرسمية والإنسانية بأسلوبها الفريد. بهذه الإطلالة، أكدت أميرة ويلز من جديد مكانتها كرمز ملكي عصري، تتحلى بالثبات، الرقي، التعاطف والقدرة على تمثيل التاج البريطاني بأبهى صورة.


النهار
منذ 4 أيام
- النهار
بعد إطلاق "وردة كاثرين"... ميغان ماركل تنسق باقة وردية (فيديو)
تتواصل فصول التوتر غير المعلن بين كيت ميدلتون وميغان ماركل، حتى بعد انتقال الأخيرة إلى الولايات المتحدة، وسط مراقبة دقيقة من الجمهور لكل تحرك أو ظهور لهما، ما يضعهما باستمرار في دائرة المقارنة. وزادت أخيراً وتيرة هذا التباين بعدما أُطلقت "وردة كاثرين"، وهي نوع جديد من الورود تكريماً لأميرة ويلز كيت ميدلتون، احتفاء بقوة الطبيعة الشافية وتعزيز أهمية التواجد في المساحات الخضراء من أجل الصحة النفسية والجسدية. وقد تمّت زراعة الوردة الجديدة، التي أطلق عليها اسم "Rosa"، من قبل شركة "هاركنس روزز". بعد أسبوع فقط، شاركت دوقة ساسكس ميغان ماركل مقطع فيديو عبر إنستغرام ظهرت فيه وهي تنسّق باقة زهور وردية على أنغام أغنية "Doin' It"، مرفقة بتعليق: "يوم أحد سعيد يا أصدقائي"، وهي خطوة أعادت إشعال المقارنة بين أميرة ويلز والدوقة. View this post on Instagram A post shared by Meghan, Duchess of Sussex (@meghan) ورغم هذه المقارنات، كانت ماركل قد كشفت في مسلسلها الوثائقي "مع الحب، ميغان" عبر نتفليكس، عن شغفها الشخصي بالزهور، قائلة: "تعلمت الكثير من هذا عندما كنت حاملاً بآرتشي... بدأت أجد هذا الأمر مريحاً وتأملياً، وغالباً ما أنهي يومي بكأس من النبيذ وتنسيق الزهور". من جهته، نشر حساب أمير وأميرة ويلز صوراً لـ"وردة كاثرين"، وأرفقها بتعليق عبّر عن تقديرهما للطبيعة: "قضاء الوقت في الطبيعة كان دائماً مصدراً للراحة والقوة. فالحدائق لا توفّر الجمال فقط، بل تساهم في دعم صحتنا النفسية والجسدية والروحية". View this post on Instagram A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)