
العقبة الخاصة تطلق حملة 'اتركها نظيفة' للعام 2025
هلا أخبار – أطلقت مديرية حماية البيئة والاستدامة، في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، حملة 'اتركها نظيفة 2025' للعام الثاني على التوالي، خلال عطلة عيد الفطر السعيد، بهدف الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية والتشجيع على استخدام البدائل الصديقة للبيئة.
وقالت مدير مديرية حماية البيئة والاستدامة في السلطة، تغريد المعايطة، إن هذه الحملة تأتي ضمن جهود السلطة لتعزيز الاستدامة البيئية واستكمالًا لمبادرة 'العقبة خالية من البلاستيك 2024″، واستمرارًا للعمل ضمن الخطة الوطنية لإدارة النفايات 2024-2026.
وأشارت المعايطة إلى أن الحملة تضمنت توزيع الأعلام الأردنية والحلوى، بالإضافة إلى أكياس صديقة للبيئة، إلى جانب تقديم رسائل توعوية حول تأثير الأكياس البلاستيكية على صحة الإنسان والبيئة، لاسيما البيئة البحرية، عبر المعابر الحدودية والجمركية ' ووادي عربة ووادي اليتم والمعبر الجنوبي، إضافة إلى الشواطئ العامة والمراكز التجارية، لضمان وصول الرسائل التوعوية إلى أكبر عدد ممكن من أهالي وزوار مدينة العقبة خلال عطلة العيد .
وثمنت المعايطة، جهود كافة الجهات الرسمية والأمنية المشاركة من الإدارة الملكية لحماية البيئة، وشركة أورباسير للنظافة، ومديرية شرطة العقبة، ومديرية جمارك العقبة، ومديرية خدمات المدينة، إلى جانب المبادرات الشبابية، مركز الأميرة بسمة (جهد)، وصندوق حياة للتعليم، ومبادرة 'اترك أثر'، و'ميثاق'، و'بصمات شبابية'، وهيئة شباب كلنا الأردن، وبرنامج القيادة للمدارس التي أسهمت في إنجاح الحملة لهذا العام، مؤكدةً استمرار هذه الجهود لتعزيز الاستدامة البيئية، لجعل العقبة نموذجًا رائدًا في حماية البيئة والمحافظة على نظافة المدينة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
«لنعيد تدوير البلاستيك» .. مبادرة بيئية بمدرسة إناث الرصيفة الإعدادية الأولى
الرصيفة تحت عنوان مبادرة بيئية «لنعيد تدوير البلاستيك»، أطلقت مدرسة إناث الرصيفة الإعدادية الأولى، بإشراف مديرة المدرسة الفاضلة سمايس أبو يابس، وذلك بالتعاون مع المعلمتين تغريد عرب وأسمى قنديل، مبادرة بيئية ، تهدف الى تشجيع المجتمع المحلي على إعادة تدوير النفايات البلاستيكية والمساهمة في الحد من التلوث البيئي، فيما جاءت هذه المباردة ضمن اطار دعم وكالة الغوث الدولية ممثلة في إدارة برنامج التعليم والتي تدعم المبادرات الطلابية الإبداعية القيادية او الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي مما يعود بالنفس والاستفادة على جميع الأطراف في مجتمع المدرسة، والحد من التلوث البيئي الناجم عن النفايات البلاستيكية من خلال تعزيز ثقافة إعادة التدوير، وتشجيع الأفراد والمؤسسات على جمع البلاستيك وفرزه لاستخدامه في إنتاج منتجات جديدة، فهل تعلم أن البلاستيك يستغرق مئات السنين ليتحلل؟، بينما نحن نرمي أكياس البلاستيك في سلة المهملات، فهي تبقى في الأرض والمحيطات لعدة أجيال!.ونوهت مسؤولة المبادرة المعلمة تغريد عرب، بأن مبادرة «لنُعيد تدوير البلاستيك» تهدف إلى التقليل من النفايات البلاستيكية التي تضر البيئة من خلال تبني استراتيجية إعادة التدوير. من خلال التوعية، التعاون المجتمعي، وتنفيذ الحلول المستدامة، يمكننا تقليل تأثير البلاستيك وتحقيق بيئة أفضل وأكثر استدامة، كما تهدف الى زيادة الوعي البيئي: توعية المجتمع بأضرار البلاستيك على البيئة والتأثيرات السلبية التي تحدثها النفايات البلاستيكية، تشجيع إعادة التدوير: تشجيع الأفراد والمؤسسات على فصل النفايات البلاستيكية وجمعها لإعادة تدويرها بطريقة صحيحة، تحويل البلاستيك إلى منتجات مفيدة: التعاون مع مصانع التدوير لإعادة استخدام البلاستيك المُجمع وتحويله إلى منتجات جديدة مثل الأثاث، الملابس، والمواد التعليمية، مشاركة المجتمع: إشراك الأفراد والمجتمعات المحلية في الأنشطة التي تساهم في جمع البلاستيك ورفع مستوى التفاعل الاجتماعي مع قضايا البيئة.وأكدت على أهمية إشراك الأفراد والمجتمعات المحلية في أنشطة جمع البلاستيك، بما يعزز من التفاعل المجتمعي مع القضايا البيئية. وبينت عرب أن المبادرة تضمنت عدة أنشطة متنوعة تبدأ بـ حملات توعية عبر وسائل الإعلام، من خلال إنتاج ونشر مقاطع فيديو، منشورات توعوية، ومقالات تتناول تأثير البلاستيك على البيئة والحياة البحرية، إضافة إلى استخدام منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، تويتر، وإنستغرام للتفاعل مع الجمهور، ومشاركة تحديات وأفكار مبتكرة تعزز ثقافة إعادة التدوير، وأن المبادرة تتضمن ايضا تنظيم ورش عمل في المدارس لتعليم الطلاب كيفية جمع البلاستيك وفصله عن النفايات الأخرى ، وتعليم المشاركين كيفية استخدام البلاستيك المعاد تدويره في صنع منتجات جديدة مثل الأكياس أو الأثاث من البلاستيك المعاد تدويره ، لافتة إلى أن المبادرة تتضمن إقامة فعاليات لجمع البلاستيك في الأحياء والمدارس ، يمكن أن تشمل هذه الفعاليات تنظيف الحدائق العامة أو الشواطئ من النفايات البلاستيكية.ولفتت عرب إلى أن الحملة تشمل توزيع أكياس خاصة لفصل البلاستيك، وتحديات على وسائل التواصل الاجتماعي تشجع الأفراد على تقليل استخدام البلاستيك لمدة شهر واستخدام بدائل مستدامة ، مبينة انها تشمل ايضا إقامة مسابقات لأفضل فكرة مبتكرة لاستخدام البلاستيك المعاد تدويره أو لأكبر كمية من البلاستيك تم جمعها في فترة معينة، إضافة إلى إنشاء نقاط تجميع في أماكن متعددة مثل الأسواق، المدارس، المراكز التجارية، والحدائق العامة لجمع البلاستيك بشكل منظم ، كما شملت التعاون مع مصانع التدوير المحلية لتسليم البلاستيك الذي يتم جمعه وتحويله إلى مواد جديدة.، وأن المبادرة شملت ايضا تشجيع الشركات على استخدام المواد القابلة لإعادة التدوير وتقليل استهلاك البلاستيك في عمليات التعبئة والتغليف ، وضع صناديق خاصة لإعادة التدوير في أماكن العمل، مع حملات توعية دورية حول كيفية استخدامها بشكل صحيح.واختتمت حديثها: أن من المنتظر أن تسهم هذه الحملة في تحقيق عدة نتائج إيجابية منها زيادة الوعي البيئي لدى مختلف شرائح المجتمع ، وتقليل حجم النفايات البلاستيكية في المدن والبيئة الطبيعية، ودعم التحول نحو استخدام البدائل المستدامة في الحياة اليومية ، مضيفة أن المبادرة تسعى إلى تعزيز الشراكة بين الأفراد والقطاعات المختلفة لتحقيق أهداف بيئية مشتركة ، وتشجيع الابتكار في الصناعات البيئية من خلال إعادة تدوير المواد البلاستيكية.


جهينة نيوز
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- جهينة نيوز
مدرسة اناث الرصيفة الاعدادية تطلق مبادرة " لنعيد تدوير البلاستيك "
تاريخ النشر : 2025-04-15 - 12:54 pm شذى حتاملة أطلقت مدرسة إناث الرصيفة الإعدادية الأولى، بإشراف المديرة سمايس أبو يابس، وبالتعاون مع المعلمتين تغريد عرب وأسمى قنديل، وذلك بتاريخ 3/ أبريل ، مبادرة بيئية بعنوان "لنعيد تدوير البلاستيك"، بهدف تشجيع المجتمع المحلي على إعادة تدوير النفايات البلاستيكية والمساهمة في الحد من التلوث البيئي. وتاتي هذه المباردة ضمن اطار دعم وكالة الغوث الدولية ممثلة في إدارة برنامج التعليم والتي تدعم المبادرات الطلابية الإبداعية القيادية او الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي مما يعود بالنفس والاستفادة على جميع الأطراف في مجتمع المدرسة . وأوضحت مسؤولة المبادرة المعلمة تغريد عرب، في تصريح خاص لـ"الأنباط"، أن هذه المبادرة جاءت استجابةً للحاجة الماسة للحد من آثار التلوث الناتج عن النفايات البلاستيكية، من خلال نشر ثقافة إعادة التدوير وتشجيع الأفراد والمؤسسات على جمع وفرز البلاستيك لإعادة استخدامه في صناعة منتجات جديدة. وأضافت أن المبادرة تسعى لتحقيق عدة أهداف رئيسية، من أبرزها: زيادة الوعي البيئي لدى المجتمع، وتوضيح أضرار البلاستيك على البيئة والتأثيرات السلبية التي يسببها، إلى جانب تعزيز ممارسات فصل وجمع النفايات البلاستيكية لإعادة تدويرها بشكل سليم. كما بينت أن المبادرة تسعى أيضًا إلى بناء شراكات مع مصانع إعادة التدوير، لاستخدام البلاستيك المُجمع في تصنيع منتجات جديدة مثل الأثاث، الملابس، والمواد التعليمية. وأكدت على أهمية إشراك الأفراد والمجتمعات المحلية في أنشطة جمع البلاستيك، بما يعزز من التفاعل المجتمعي مع القضايا البيئية. وبينت عرب أن المبادرة تضمنت عدة أنشطة متنوعة تبدأ بـ حملات توعية عبر وسائل الإعلام، من خلال إنتاج ونشر مقاطع فيديو، منشورات توعوية، ومقالات تتناول تأثير البلاستيك على البيئة والحياة البحرية، إضافة إلى استخدام منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، تويتر، وإنستغرام للتفاعل مع الجمهور، ومشاركة تحديات وأفكار مبتكرة تعزز ثقافة إعادة التدوير. وتابعت أن المبادرة تتضمن ايضا تنظيم ورش عمل في المدارس لتعليم الطلاب كيفية جمع البلاستيك وفصله عن النفايات الأخرى ، وتعليم المشاركين كيفية استخدام البلاستيك المعاد تدويره في صنع منتجات جديدة مثل الأكياس أو الأثاث من البلاستيك المعاد تدويره ، لافتة إلى أن المبادرة تتضمن إقامة فعاليات لجمع البلاستيك في الأحياء والمدارس ، يمكن أن تشمل هذه الفعاليات تنظيف الحدائق العامة أو الشواطئ من النفايات البلاستيكية. ولفتت عرب إلىى أن الحملة تشمل توزيع أكياس خاصة لفصل البلاستيك، وتحديات على وسائل التواصل الاجتماعي تشجع الأفراد على تقليل استخدام البلاستيك لمدة شهر واستخدام بدائل مستدامة ، مبينة انها تشمل ايضا إقامة مسابقات لأفضل فكرة مبتكرة لاستخدام البلاستيك المعاد تدويره أو لأكبر كمية من البلاستيك تم جمعها في فترة معينة، إضافة إلى إنشاء نقاط تجميع في أماكن متعددة مثل الأسواق، المدارس، المراكز التجارية، والحدائق العامة لجمع البلاستيك بشكل منظم ، كما شملت التعاون مع مصانع التدوير المحلية لتسليم البلاستيك الذي يتم جمعه وتحويله إلى مواد جديدة. واكملت حديثها أن المبادرة تسعى للتعاون مع الشركات لتقديم منتجات بلاستيكية قابلة لإعادة التدوير أو منتجات مصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره ، وتقديم حوافز للعملاء الذين يشاركون في الأنشطة البيئية مثل خصومات على المنتجات الصديقة للبيئة أو هدايا تشجيعية ،لافتة إلى أن المبادرة شملت ايضا تشجيع الشركات على استخدام المواد القابلة لإعادة التدوير وتقليل استهلاك البلاستيك في عمليات التعبئة والتغليف ، وضع صناديق خاصة لإعادة التدوير في أماكن العمل، مع حملات توعية دورية حول كيفية استخدامها بشكل صحيح. وبينت عرب أن الحملة تضمنت التعاون مع الشركات لإنتاج منتجات جديدة من البلاستيك المعاد تدويره مثل حقائب، ألعاب أطفال، أو أدوات مكتبية ، وتنظيم معارض لعرض المنتجات المبتكرة المصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره لتشجيع الجمهور على شراء المنتجات الصديقة للبيئة. واختتمت حديثها أن من المنتظر أن تسهم هذه الحملة في تحقيق عدة نتائج إيجابية منها زيادة الوعي البيئي لدى مختلف شرائح المجتمع ، وتقليل حجم النفايات البلاستيكية في المدن والبيئة الطبيعية، ودعم التحول نحو استخدام البدائل المستدامة في الحياة اليومية ، مضيفة أن المبادرة تسعى إلى تعزيز الشراكة بين الأفراد والقطاعات المختلفة لتحقيق أهداف بيئية مشتركة ، وتشجيع الابتكار في الصناعات البيئية من خلال إعادة تدوير المواد البلاستيكية. تابعو جهينة نيوز على


الانباط اليومية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- الانباط اليومية
مدرسة اناث الرصيفة الاعدادية تطلق مبادرة " لنعيد تدوير البلاستيك "
الأنباط - شذى حتاملة أطلقت مدرسة إناث الرصيفة الإعدادية الأولى، بإشراف المديرة سمايس أبو يابس، وبالتعاون مع المعلمتين تغريد عرب وأسمى قنديل، وذلك بتاريخ 3/ أبريل ، مبادرة بيئية بعنوان "لنعيد تدوير البلاستيك"، بهدف تشجيع المجتمع المحلي على إعادة تدوير النفايات البلاستيكية والمساهمة في الحد من التلوث البيئي. وتاتي هذه المباردة ضمن اطار دعم وكالة الغوث الدولية ممثلة في إدارة برنامج التعليم والتي تدعم المبادرات الطلابية الإبداعية القيادية او الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي مما يعود بالنفس والاستفادة على جميع الأطراف في مجتمع المدرسة . وأوضحت مسؤولة المبادرة المعلمة تغريد عرب، في تصريح خاص لـ"الأنباط"، أن هذه المبادرة جاءت استجابةً للحاجة الماسة للحد من آثار التلوث الناتج عن النفايات البلاستيكية، من خلال نشر ثقافة إعادة التدوير وتشجيع الأفراد والمؤسسات على جمع وفرز البلاستيك لإعادة استخدامه في صناعة منتجات جديدة. وأضافت أن المبادرة تسعى لتحقيق عدة أهداف رئيسية، من أبرزها: زيادة الوعي البيئي لدى المجتمع، وتوضيح أضرار البلاستيك على البيئة والتأثيرات السلبية التي يسببها، إلى جانب تعزيز ممارسات فصل وجمع النفايات البلاستيكية لإعادة تدويرها بشكل سليم. كما بينت أن المبادرة تسعى أيضًا إلى بناء شراكات مع مصانع إعادة التدوير، لاستخدام البلاستيك المُجمع في تصنيع منتجات جديدة مثل الأثاث، الملابس، والمواد التعليمية. وأكدت على أهمية إشراك الأفراد والمجتمعات المحلية في أنشطة جمع البلاستيك، بما يعزز من التفاعل المجتمعي مع القضايا البيئية. وبينت عرب أن المبادرة تضمنت عدة أنشطة متنوعة تبدأ بـ حملات توعية عبر وسائل الإعلام، من خلال إنتاج ونشر مقاطع فيديو، منشورات توعوية، ومقالات تتناول تأثير البلاستيك على البيئة والحياة البحرية، إضافة إلى استخدام منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، تويتر، وإنستغرام للتفاعل مع الجمهور، ومشاركة تحديات وأفكار مبتكرة تعزز ثقافة إعادة التدوير. وتابعت أن المبادرة تتضمن ايضا تنظيم ورش عمل في المدارس لتعليم الطلاب كيفية جمع البلاستيك وفصله عن النفايات الأخرى ، وتعليم المشاركين كيفية استخدام البلاستيك المعاد تدويره في صنع منتجات جديدة مثل الأكياس أو الأثاث من البلاستيك المعاد تدويره ، لافتة إلى أن المبادرة تتضمن إقامة فعاليات لجمع البلاستيك في الأحياء والمدارس ، يمكن أن تشمل هذه الفعاليات تنظيف الحدائق العامة أو الشواطئ من النفايات البلاستيكية. ولفتت عرب إلىى أن الحملة تشمل توزيع أكياس خاصة لفصل البلاستيك، وتحديات على وسائل التواصل الاجتماعي تشجع الأفراد على تقليل استخدام البلاستيك لمدة شهر واستخدام بدائل مستدامة ، مبينة انها تشمل ايضا إقامة مسابقات لأفضل فكرة مبتكرة لاستخدام البلاستيك المعاد تدويره أو لأكبر كمية من البلاستيك تم جمعها في فترة معينة، إضافة إلى إنشاء نقاط تجميع في أماكن متعددة مثل الأسواق، المدارس، المراكز التجارية، والحدائق العامة لجمع البلاستيك بشكل منظم ، كما شملت التعاون مع مصانع التدوير المحلية لتسليم البلاستيك الذي يتم جمعه وتحويله إلى مواد جديدة. واكملت حديثها أن المبادرة تسعى للتعاون مع الشركات لتقديم منتجات بلاستيكية قابلة لإعادة التدوير أو منتجات مصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره ، وتقديم حوافز للعملاء الذين يشاركون في الأنشطة البيئية مثل خصومات على المنتجات الصديقة للبيئة أو هدايا تشجيعية ،لافتة إلى أن المبادرة شملت ايضا تشجيع الشركات على استخدام المواد القابلة لإعادة التدوير وتقليل استهلاك البلاستيك في عمليات التعبئة والتغليف ، وضع صناديق خاصة لإعادة التدوير في أماكن العمل، مع حملات توعية دورية حول كيفية استخدامها بشكل صحيح. وبينت عرب أن الحملة تضمنت التعاون مع الشركات لإنتاج منتجات جديدة من البلاستيك المعاد تدويره مثل حقائب، ألعاب أطفال، أو أدوات مكتبية ، وتنظيم معارض لعرض المنتجات المبتكرة المصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره لتشجيع الجمهور على شراء المنتجات الصديقة للبيئة. واختتمت حديثها أن من المنتظر أن تسهم هذه الحملة في تحقيق عدة نتائج إيجابية منها زيادة الوعي البيئي لدى مختلف شرائح المجتمع ، وتقليل حجم النفايات البلاستيكية في المدن والبيئة الطبيعية، ودعم التحول نحو استخدام البدائل المستدامة في الحياة اليومية ، مضيفة أن المبادرة تسعى إلى تعزيز الشراكة بين الأفراد والقطاعات المختلفة لتحقيق أهداف بيئية مشتركة ، وتشجيع الابتكار في الصناعات البيئية من خلال إعادة تدوير المواد البلاستيكية.