
خالد بن محمد يشهد إطلاق شراكة استراتيجية بين «ثقافة وسياحة أبوظبي» وشركتي «نوفا سكاي» و«أنالوج»
ترسيخ ريادة الإمارة في التجارب الغامرة والترفيه المبتكر
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، إطلاق شراكة استراتيجية تمتد عدة سنوات بين دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي وشركتي «نوفا سكاي ستوريز» التي تتخذ من ولاية كولورادو الأمريكية مقراً لها، و«أنالوج»، الشركة الإماراتية المتخصِّصة في مجال الذكاء الاصطناعي وحوسبة الحافة، لإعادة تعريف مستقبل الترفيه في الإمارة وترسيخ ريادتها في التجارب الغامرة والترفيه المبتكر وسرد القصص بأسلوب فني جديد.
وبهذه الشراكة، ستشهد سماء أبوظبي، في أبرز معالمها ووجهاتها الأيقونية، عروضاً فنية ضوئية باستخدام أسطول يتكون من 10 آلاف طائرة «درون»، في لوحات تفاعلية تروي قصصاً تجمع بين الثقافة والابتكار والفن والتكنولوجيا.
وتواصل دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي عبر هذه الشراكة جهودها الرامية لتعزيز مكانة أبوظبي وجهة عالمية رائدة عبر توفير تجارب تدمج بين إرثها العريق وتراثها الثقافي الأصيل في عرض حي هو الأول من نوعه بهذا الحجم.
وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي: «نواصل جهودنا وحرصنا على الاستفادة من التكنولوجيا المبتكرة، لإيجاد طرق جديدة وغامرة لمشاركة رؤيتنا وثقافتنا مع العالم. عند تقاطع الإبداع والترفيه، تتحدى هذه الشراكة مع نوفا سكاي ستوريز وأنالوج الأنماط التقليدية، لتوفير تجارب تفوق تطلعات جميع أفراد المجتمع المحلي والعالمي. تعزز هذه العروض البصرية ريادة أبوظبي في ابتكار الترفيه، مقدمة لحظات لا تُنسى للجميع».
وقال كيمبال ماسك، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة «نوفا سكاي ستوريز»: «نفخر بالإسهام في تحقيق رؤية دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي. وبفضل هذه الشراكة الرائدة، ستبرز أبوظبي إحدى أبرز الوجهات الرائدة في مجال الابتكار الترفيهي، وستمتلك أكبر أسطول من طائرات «الدرون» الأكثر تقدماً على مستوى العالم، لتوظيفها في سرد القصص وتقديم تجارب ترفيهية متميزة. نحن في «نوفا» نعمل مع أفضل الفنانين والموسيقيين في العالم، لعرض أعمالهم الفنية في السماء، ونتطلع بشغف لإظهار ما يمكننا تحقيقه باستخدام أسطولنا الضخم من طائرات الدرون».
وقال أليكس كيبمان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «أنالوج»: «بهذه الشراكة نسعى إلى ابتكار قصص هولوجرافية ثلاثية الأبعاد تُزين سماء أبوظبي، عبر المزج بين التقاليد وتكنولوجيا الجيل التالي لنمنح الجمهور تجارب فنية استثنائية يلتقي فيها الخيال بالواقع. في أنالوج، نسعى إلى إبداع عوالم وحقائق جديدة، وبالشراكة مع نوفا سكاي ستوريز، ودائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي ستعمل الدائرة على إعادة تصور مفهوم الترفيه بشكل يحتفي بالتراث المحلي ويرتقي بمستوى التجارب الفنية الغامرة، بمعايير جديدة وتصور فني مختلف عالمياً».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 6 أيام
- الاتحاد
"ثقافة وسياحة أبوظبي" تؤكد التزام الإمارات بالحفاظ على التراث الإنساني
أكد معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، التزام دولة الإمارات بتعزيز الثقافة والفنون والحفاظ على التراث الإنساني وبناء المتاحف لتخليد الإرث الحضاري والتاريخي والإبداعات الإنسانية لضمان استدامتها للأجيال المقبلة، وصون الهوية الوطنية للمجتمعات. وقال في تصريح بمناسبة اليوم العالميّ للمتاحف، الذي يصادف 18 مايو من كل عام، إن أبوظبي كانت على الدوام نقطة التقاء حضاري فريد، تتداخل فيها عوالم الشرق والغرب، ويتجلى فيها إرث الماضي مع تطلعات المستقبل، وتتكامل فيها الأصالة مع الرؤى الطموحة، ما يجعل هذا التمازج تعبيراً حقيقياً عن هويتها كمجتمع تشكّل من خلال تبادل غني للأفكار، مدفوعاً بالفضول المعرفي، ومؤتلفاً بإيمان راسخ بقدرة الثقافة على إلهام الأفراد ودفع مسيرة التقدم. وأضاف الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف يتم هذا العام تحت شعار "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير"، ما يعكس جوهر المرحلة الحالية التي تتسارع فيها وتيرة التكنولوجيا وتزداد فيها التحديات العالمية، لافتا إلى المتاحف لم تعد مجرد أماكن تحتفظ بالتراث العريق؛ بل تتيح رؤية إرث إنساني وتاريخي، وتلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على التراث الثقافي وتشكيله، وتسُهم في ربط الماضي بالحاضر وتعزيز فهم الواقع بشكل أعمق، كما تلهم الإبداع وتعزز التواصل بين الثقافات. وأشار إلى أن هذه القيم هي الأساس الذي يوجّه عمل المنطقة الثّقافيّة في السّعديات في أبوظبي، أحد أكبر تجمعات المؤسسات الثقافية في العالم التي تحتضن كوكبة من كبريات المتاحف والمؤسسات والمراكز الثقافية العلمية العالميّة الرّائدة، ضمن رؤية مشتركة هي احتفاءٌ بالحوار الثّقافيّ البنّاء، والاستكشاف الإبداعيّ، والقصّة الإنسانيّة الجامعة التي تربطنا عبر الزّمان والمكان. وشدد على أن المنطقة الثّقافيّة في السعديات توفر رؤية ثقافية فريدة للزائرين؛ إذ تتيح لهم استكشاف تاريخ وحضارة الثقافات المختلفة، وتُلهم الإبداع الفني والثقافي من خلال عرض المقتنيات الفنية والتاريخية. ولفت معالي محمد خليفة المبارك، إلى أن أن طموح استراتيجيّة أبوظبي الثّقافيّة يمتدّ أبعد من حدود المنطقة الثّقافيّة في السّعديات؛ إذ ترسخ مؤسسات ومراكز ومتاحف دائرة الثقافة والسياحة في جميع أنحاء الإمارة، أهمية الثّقافة في تشكيل هويّة المجتمع وحياته اليوميّة، وذلك من منطلق حرص القيادة الرشيدة على الحفاظ على تاريخ دولتنا وتراثها الثقافي وإرثها العريق، وتبرزه لجميع أفراد المجتمع حتى لا تنقطع الصلة بينهم وبين ماضيهم المشترك، لافتا إلى أن قصر الحصن، أقدم صرحٍ قائمٍ في أبوظبي، تحول إلى متحفٍ حيٍّ يروي فصول تطوّر العاصمة من برجٍ مراقبةٍ حصينٍ إلى مدينةٍ عالميّةٍ نابضةٍ بالحياة، بينما يقف كلٌّ من متحف العين، الذي أسّسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عام 1971، ومتحف قصر العين، شاهدين راسخين على هويّتنا الوطنيّة، بالإضافة إلى قصر المويجعي الذي برز بدورٍ محوريٍّ في تاريخ دولة الإمارات العربيّة المتّحدة. وأضاف أن متحف المقطع الذي أُعيد افتتاحه مؤخراً والواقع في برجٍ تاريخيٍّ للمراقبة عند مدخل مدينة أبوظبي، يستكشف التّراث الدّفاعيّ والبحريّ للمنطقة، بينما يقدّم متحف دلما في الوقت نفسه، في إحدى أقدم الجزر المأهولة باستمرارٍ في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، رؤىً معمّقةً حول تقاليدنا وعاداتنا البحريّة وصيد اللّؤلؤ. وتابع معاليه: "لقد صُمّمت كلٌّ من هذه المؤسّسات لتناسب مجتمعها وسياقها الخاصّ، ما يعزّز الفخر المحلّيّ ويرسّخ في الوقت نفسه سرداً وطنياً أوسع، إنّها تجسّد إيماننا بضرورة الاحتفاء بالتّراث الثّقافيّ في أبوظبي في كلّ مكان، ليجد كلّ زائرٍ من جميع أفراد المجتمع على اختلاف فئاتهم العمرية والاجتماعية، من طلّاب المدارس إلى الباحثين، انعكاسًا لذاته في القصص التي نحفظها ونشاركها هذا النّهج ليتواصل إرث الوالد المؤسس الشّيخ زايد، الذي أدرك قبل قيام الاتّحاد بوقتٍ طويلٍ أنّ الثّقافة ضروريّةٌ لبناء مجتمعٍ متماسكٍ ومتطلّعٍ إلى المستقبل، ليس فقط للحفاظ على الماضي، بل لإلهام الأجيال القادمة". وأوضح: "أنه لقد شهدنا خطوةً أخرى إلى الأمام هذا العام مع إطلاق مجموعة مُقتنيات أبوظبي الفنية، التي أشرفت دائرة الثّقافة والسّياحة – أبوظبي على جمعها على مدى سنواتٍ عديدة. وتضمّ آلاف الأعمال التي تعكس عمق وتنوّع تراثنا المشترك، وبامتدادها عبر القارات والقرون والحضارات، تؤكّد هذه المجموعة أنّ الثّقافة ليست ثابتةً أو محدودةً، بل تتجاوز الحدود، وتربط النّاس، وهي إرثٌ إنسانيٌّ مشترك"، لافتا إلى التحديات المتعددة التي يشهدها القرن الحادي والعشرين، من التّغيّرات الدّيموغرافيّة إلى تحدّيات المناخ، ومن التّقنيّات المتسارعة إلى الجغرافيا السياسية، والتي تقدّم فيها الثّقافة قيمةً فريدة، تكمن في إبراز القدرة على إيجاد الفرص وسط التحديات، فهي تذكّر بأنّ كلّ تقدّمٍ حقيقيٍّ يبدأ بحلم وفكرة ورؤية، وأنّ كلّ حلٍّ يستند إلى التّجربة الإنسانيّة". وأكد معاليه أن أبوظبي تجدد بمناسبة اليوم العالميّ للمتاحف، إيمانها بمستقبلٍ لا تشكّله البيانات أو البنية التّحتيّة فحسب، بل الأفكار والتّراث والتّواصل الإنسانيّ، مضيفا: "من خلال الاستثمار في المؤسّسات الثّقافيّة والصّناعات الإبداعيّة والمشاركة المجتمعيّة، فإنّنا لا نحافظ على الماضي فحسب، بل نمكّن الحاضر ونلهم المستقبل أيضاً، لأنّ الثّقافة تظلّ أقدم استراتيجيّة لبقاء البشريّة، فضلاً عن كونها أسمى مصادر الأمل الدّائم".


البوابة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
أسبوع القاهرة للصورة يحتفي بذكرى الفنان ياسر علوان
يستضيف أسبوع القاهرة للصورة (CPW) معرض "الديناصور" تكريما لذكرى المصور الراحل ياسر علوان، وذلك ضمن فعاليات الدورة الرابعة للمعرض الذي تنظمه فوتوبيا تحت رعاية وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة ووزارة الثقافة، ويستمر حتى 18 مايو الجاري تحت شعار "اكتشاف المشهد". معرض الديناصور ويتضمن معرض "الديناصور"- الذي يقام في الجاليري بالفاكتوري في منطقة وسط البلد- أكثر من ثلاثين صورة تمثل جزءا من أرشيف المصور العراقي- الأمريكي ياسر علوان والذي يضم مئات الصور التي التقطها بعدسته منذ انتقاله إلى مصر والتي عاش فيها أكثر من ثلاثين عاما، عمل خلالها في تدريس التصوير الفوتوغرافي في عدد من المؤسسات التعليمية المرموقة منها الجامعة الألمانية حتى وفاته عام 2022. نادية منير وتقول نادية منير منسقة المعرض: "يمتلك الفنان الراحل ياسر علوان أرشيفا ضخما، وهو صاحب مدرسة خاصة في التصوير الفوتوغرافي فقد كان يصور بكاميرات أنالوج، صوره بالأبيض والأسود، وفي اختيارنا للأعمال من مجموعته ركزنا على الصور المطبوعة بالفعل وحصلنا عليها من خلال التعاون مع أسرته". وأضافت "نادية": اخترنا أن يركز المعرض على أربعة أفكار رئيسية تحت كل منها مجموعة تمثلها، فهناك مجموعة مراهنات سباق الخيل التي كان مهتم بتصويرها، والمجموعة الثانية هي صور العمال في الشارع وأصحاب المهن الخاصة في القاهرة مثل عمال المحاجر والمدابغ، وتضم المجموعة الثالثة مشاهد من شوارع القاهرة، أما المجموعة الرابعة فهي شديدة التميز وغير معتادة في المعارض وتضم مجموعة صور للأصدقاء والعائلة والذين كانت تجمعهم بالفنان ياسر علوان علاقة وطيدة وهي بذلك ترتبط بفكرة المعرض بشكل كبير لأنها تظهر الحب والتقدير الدائم الذي يجمع بين الأهل والأصدقاء مهما مر الوقت وكيف استطاع ياسر علوان أن يُشرك كل من حوله في عالمه الخاص بالتصوير". وتجد نادية منير أنها كمصورة وكمنسق للمعرض تشعر بمسؤولية كبيرة في تعاملها مع أرشيف ياسر علوان، كما أن شعورا كبيرا بالافتقاد كان يتملكها وهي تمسك بالصور والأفلام الخاصة به، لكنها أيضا كمصورة استطاعت أن تضع تصنيفا يعبر عن أعماله المقدمة خاصة الجزء الخاص بالأسرة والأصدقاء لأنه غير معتاد في المعارض، وهو ما أكد عليه أيضا اسم المعرض "الديناصور" وهو الاسم الذي أطلقه عليه أطفال أصدقاء ياسر علوان عليه لأنه اعتاد أن يلعب معهم لعبة الديناصور فيجعل نفسه مثل الديناصور الكبير الذي يجري خلف الديناصورات الصغيرة ويحاول الإمساك بهم. مروة أبو ليلة وتقول مروة أبو ليلة، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة فوتوبيا: " كان للفنان الراحل ياسر علوان بصمة مميزة في الصور التي التقطها من قلب الشارع المصري وتعبر عن واقع الحياة وتنوع المجتمع، ومن خلال معرض "ديناصور" نحاول أن نقدم في أسبوع القاهرة للصورة لفتة تكريم وتقدير لفنان ساهم في تشكيل الهوية البصرية في الثقافة المعاصرة. وكان المصور الراحل قد حصل على ماجستير في دراسات الشرق الأوسط من جامعة جورج تاون بالولايات المتحدة، وعرضت صوره الفوتوغرافية في القاهرة، نيويورك، فرانكفورت، سان فرانسيسكو، لندن، كانتربري، وأبوظبي. كما استضافت جامعة نيويورك أبوظبي معرضًا لأعماله خلال العام الأكاديمي 2011-2012، وقدم عدد من الكتب منها: 'حرية الظهور' و'الأعوام الذهبية للسينما المصرية' وكتاب 'تخيل مصر: صور لينيت ولاندروك" ، الصرخة و «مرآة أم نافذة: كيف تفك شفرة الصورة الفوتوغرافية» ومن خلال أعماله كان يحاول تأويل التاريخ ويشتبك مع التراث الذي ينتمي إليه مصورون مثل فيلكس تينارد وفرانسيس فيرث وصموئيل بورن، ويعمل كذلك على تغيير هذا التراث وفي منتصف التسعينيات كان المصور ياسر علوان يزور الأسواق الشعبية وبائعي الكتب في القاهرة، حيث اشترى مطبوعات وأفلامًا فوتوغرافية قديمة تعود أغلبها إلى عشرينيات وثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، وهي مجموعة تقدم طيفًا واسعًا للحياة اليومية في مصر خلال العقود التي سبقت ثورة 1952، وهي المجموعة التي أطلق عليها اسم "عكاسة". أسبوع القاهرة للصورة يذكر أن الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة، تضم أكثر من 20 معرضا فرديا وجماعيا لمجموعة من المصورين المحليين والدوليين المحترفين، والمؤسسات الدولية وذلك في 14 موقعا بمنطقة وسط البلد، كما يستضيف أسبوع القاهرة للصورة خلال فعالياته أكثر من 100 محاضرة وورشة عمل وعروض توضيحية مباشرة بمشاركة خبراء وفنانين عالميين بالتعاون مع عدد من السفارات منها الهولندية والإيطالية والإسبانية والفرنسية والسويسرية والدانماركية والمركز الثقافي البريطاني والاتحاد الأوروبي.


الاتحاد
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
«ديزني لاند» أبوظبي
أبوظبي تعمل على تطوير وجهات ترفيهية سياحية استثنائية، وتبرم الشراكات لتأسيس صناعات ثقافية وإبداعية وترفيهية مزدهرة، ضمن رؤيتها للمستقبل، حيث ستكون جزيرة ياس، التي تعتبر من أهم الوجهات السياحية إقليمياً ودولياً، سابع محطة عالمية لمنتجع ديزني الترفيهي، وذلك بموجب اتفاقية شراكة استراتيجية بين «ميرال» وشركة «والت ديزني» الأميركية، والتي شهد توقيعها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي. «ديزني لاند» أبوظبي أحد أهم المشاريع الترفيهية والسياحية الكبرى التي يتوالى إنشاؤها في أبوظبي، ويعد نقلة نوعية في تصميم المدن الترفيهية، لكونه سيقدم مفهوماً جديداً يجمع بين أحدث الابتكارات التكنولوجية والتصاميم والرؤى المعمارية المبتكرة، بما يجسد رؤية القيادة الرشيدة المرتكزة إلى تعزيز التنوع الاقتصادي، وترسيخ موقع أبوظبي والإمارات على خريطة السياحة العالمية، إضافة إلى تحفيز قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية. «ديزني لاند» أبوظبي التي ستتميز بالطابع الإماراتي ستكون واحة للترفيه المميز في المنطقة، والأكثر حداثة، وتقدماً تكنولوجياً، وستضيف معلماً إبداعياً جديداً بارزاً في جزيرة ياس التي حققت نجاحاً كبيراً باستقطاب ملايين الزوار والسياح على مدى سنوات، وأسهمت في مواصلة تعزيز حضور أبوظبي وجهةً أولى للسياحة العائلية والثقافية.