logo
13 دولة تنضم لمشروع المحطة القمرية الدولية الروسية الصينية.. تحالف فضائي جديد

13 دولة تنضم لمشروع المحطة القمرية الدولية الروسية الصينية.. تحالف فضائي جديد

ارابيان بيزنس٢٩-٠٤-٢٠٢٥

في خطوة تعكس التوجه العالمي نحو التعاون في مجال استكشاف الفضاء، أعلنت وكالة الفضاء الروسية ' روسكوزموس '،عن انضمام 13 دولة، بما في ذلك أعضاء من مجموعة 'بريكس'، إلى مشروع إنشاء المحطة القمرية الدولية العلمية بالتعاون مع الصين.​
تقدم ملحوظ لمشروع المحطة القمرية الدولية
أوضح المدير العام لـ'روسكوزموس'، دميتري باكانوف، خلال اجتماع لرؤساء وكالات الفضاء في دول 'بريكس'، أن المبادرة المشتركة مع الصين لإنشاء المحطة القمرية الدولية العلمية، تتقدم بشكل ملحوظ.
وأضاف، قد انضمت فعلياً 13 دولة إلى مشروع المحطة القمرية الدولية العلمية الروسية الصينية، وهي: بيلاروس، وباكستان، وأذربيجان، وفنزويلا، وجنوب أفريقيا، ومصر، وتايلاند، وصربيا، ونيكاراغوا، والسنغال، وجيبوتي، وإثيوبيا، وبوليفيا.
وتابع: يشمل ذلك ثلاث دول من أعضاء ' بريكس ': مصر، وإثيوبيا، وجنوب أفريقيا.​
الخبرات الروسية في استكشاف الكواكب
أكد باكانوف، أن روسيا تمتلك مدارس علمية فريدة في مجال دراسة كوكب الزهرة، بالإضافة إلى تقنيات متقدمة للهبوط على هذا الكوكب، والتي لم يتم تنفيذ مثلها في أي مكان آخر في العالم.
وأضاف: أن هذه الإنجازات التكنولوجية، إلى جانب الخبرات في استكشاف القمر والمريخ، يمكن أن تشكل أساساً لبرامج التعاون الدولية ضمن مجموعة 'بريكس'.​
أشار باكانوف، إلى أن الأجهزة الفضائية من الصين، والهند، والإمارات، قد وصلت إلى المريخ، مما يدل على الخبرة المتنامية لهذه الدول في استكشاف الفضاء.
كما أعرب عن أمله في أن يزداد عدد البرامج المشتركة، وأن يصبح تنفيذها أكثر كفاءة من الناحية العلمية، وأكثر تناسباً مع الميزانيات الوطنية.​
دعا باكانوف، إلى تعزيز التعاون في مجال تدريب الموارد البشرية في قطاع الفضاء، وتطوير الصناعات الخاصة، وإنشاء برامج طلابية مشتركة.
وأشار إلى أن أكثر من 85 ألف طالب من دول 'بريكس' يدرسون حالياً في الجامعات الروسية، وأكثر من نصفهم من الصين والهند، مما يعكس التبادل العلمي، والثقافي بين هذه الدول.​
ويمثل هذا التعاون الدولي، في إنشاء المحطة القمرية الدولية العلمية، خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكات العالمية في مجال استكشاف الفضاء، بحسب موقع 'روسيا اليوم'
ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع، في تحقيق إنجازات علمية، وتكنولوجية تخدم البشرية جمعاء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سقوط إلى الجحيم.. ماذا يحدث لو قفزت في حفرة على كوكب الزهرة؟
سقوط إلى الجحيم.. ماذا يحدث لو قفزت في حفرة على كوكب الزهرة؟

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

سقوط إلى الجحيم.. ماذا يحدث لو قفزت في حفرة على كوكب الزهرة؟

تخيل أن هناك كوكبين متشابهين في الحجم، الكثافة، وحتى في الموقع داخل "المنطقة الصالحة للسكن" حول الشمس. أحد الكوكبين هو موطنك الآمن " الأرض "، حيث يمكنك التنفس، المشي، والسباحة. والآخر، يبدو كأنه شقيقه التوأم، لكنه أشبه بفرن جهنمي لا يرحم: كوكب الزهرة. لكن ماذا لو جربت مغامرة القفز داخل حفرة على سطح الزهرة، كما قد تفعل في على الأرض؟ هل ستنجو؟ هل ستسقط كما تسقط هنا؟ هل ستلمس القاع أصلا؟ هذه التجربة الذهنية تأخذنا في رحلة مثيرة إلى كوكب يبدو مألوفًا من بعيد، لكنه يخفي أسوأ مفاجآته تحت طبقاته السميكة من الغازات السامة والحرارة القاتلة. كوكب الزهرة.. الجحيم المجاور كوكب الزهرة يُعرف بأنه "توأم الأرض الشرير"، رغم أنه قريب في الحجم، لكن الاختلافات شاسعة: - درجة الحرارة: تتجاوز 460 درجة مئوية ، أي أنه حار بما يكفي لإذابة الرصاص. - الضغط الجوي: يعادل 92 مرة ضغط الأرض، كأنك على عمق كيلومتر تحت الماء. - الغلاف الجوي: يتكون من ثاني أكسيد الكربون، مع سحب كثيفة من حمض الكبريتيك. - الرياح السطحية: بطيئة نسبيا، لكن في الطبقات العليا تصل إلى 360 كم/س. القفز في حفرة على كوكب الزهرة الآن لنفترض مع هذه الظروف، أنك وصلت إلى سطح الزهرة مرتديا بدلة واقية خارقة، ووقفت على حافة حفرة ضخمة، فماذا سيحدث لو قفزت في حفرة؟ 1- الهبوط ببطء (نسبيا) الجاذبية على الزهرة تمثل نحو 90% من جاذبية الأرض، لذا ستسقط بسرعة مشابهة لسقوطك هنا. 2- الهواء الكثيف يبطئك بسبب الكثافة الهائلة للغلاف الجوي، ستواجه مقاومة هواء شديدة. كأنك تقفز في "عصير كثيف" بدلًا من الهواء، وهذا قد يُبطئ سقوطك كثيرا، وربما تشعر وكأنك تطفو قليلا. 3- السحق بسبب الضغط والحرارة حتى لو لم تُسحق أثناء السقوط، فإن الضغط والحرارة سيحولان بدلتك الواقية إلى خردة خلال دقائق، إن لم يكن ثوانٍ، وجسم الإنسان بالطبع لا يستطيع الصمود في تلك الظروف. 4- غياب الضوء والرؤية بسبب السحب الكثيفة والجو المعتم، من المحتمل أنك لن ترى شيئا داخل الحفرة. فالضوء يكاد لا يخترق الغلاف الجوي الكثيف. 5- لا قاع واضح معظم الفوهات على الزهرة مغطاة بالحمم القديمة أو المواد المتبخرة. إذا كانت الحفرة نشطة، قد تكون مملوءة بغازات ساخنة أو حتى حمم تحت سطحية. ماذا نستفيد من هذه الفرضية؟ رغم أن فكرة القفز في حفرة على الزهرة خيالية، إلا أنها تسلط الضوء على مدى قسوة هذا الكوكب وصعوبة استكشافه، فحتى الروبوتات لا تبقى هناك أكثر من ساعتين قبل أن تتلف. aXA6IDE0MC45OS4xODguMjMwIA== جزيرة ام اند امز EE

الإمارات تحقق نسبة 100% في الوصول للكهرباء
الإمارات تحقق نسبة 100% في الوصول للكهرباء

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الخليج

الإمارات تحقق نسبة 100% في الوصول للكهرباء

شاركت الدولة في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة «بريكس» الذي عُقد، الاثنين، في العاصمة البرازيلية برازيليا برئاسة البرازيل، وذلك بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء في دعم تحول قطاع الطاقة واستدامته وأمنه. وترأس وفد الدولة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وقال في كلمته أمام ممثلي الدول الأعضاء والشركاء في مجموعة «بريكس»: «نعيش لحظة فارقة في مسيرة التحول العالمي لقطاع الطاقة، حيث يواجه العالم تحديين رئيسيين؛ هما ضمان الوصول الآمن والميسور للطاقة للجميع، مع خفض كبير في الانبعاثات لتحقيق الأهداف المناخية. وبالنسبة لدولة الإمارات، لا يُعد هذا التحدي معضلة، بل يمثل فرصة لقيادة التحول من خلال الابتكار، والتعاون، واتخاذ إجراءات حاسمة». وأضاف: إن الإمارات جعلت من توفير الطاقة إنجازاً وطنياً، إذ تم تحقيق نسبة 100% في الوصول إلى الكهرباء، وحلول الطهي النظيف، وخدمات التدفئة والتبريد الميسورة الكلفة، كما تتصدر الدولة المؤشرات العالمية في الوصول إلى الطاقة وكلفتها. وتابع: «إدراكاً منا بأن هذه الإنجازات لا تكتمل إلا بتحقيقها على مستوى العالم، نستثمر في مشاريع الطاقة المتجددة في أكثر من 70 دولة، خاصة في إفريقيا، ومنطقة الكاريبي، والدول الجزرية الصغيرة النامية. كما نلتزم بأمن الطاقة العالمي ودعم تحول القطاع واستدامته، إضافة إلى نقل خبراتنا في تمويل الطاقة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتطبيق التكنولوجيا لتحقيق العدالة في الحصول على الطاقة عالمياً». ودعا العلماء دول وشركاء «بريكس» للانضمام إلى «تحالف كفاءة الطاقة العالمي» الذي أطلقته دولة الإمارات، بهدف تحقيق تحسين جذري في كفاءة استهلاك الطاقة في مختلف القطاعات، بما في ذلك المباني النقل، والصناعة، والعمل على مضاعفة معدلات كفاءة الطاقة سنوياً بحلول عام 2030، بما يتماشى مع «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي أُعلن خلال مؤتمر الأطراف COP28، ويهدف التحالف أيضاً إلى تعزيز تبادل المعرفة ودعم بناء القدرات المشتركة، حيث أكد أن دول «بريكس» قادرة على لعب دور محوري في تسريع جهود توفير الطاقة عالمياً وتعزيز مسيرة خفض الانبعاثات بشكل جماعي. (وام)

الإمارات تُشارك في اجتماع وزراء الطاقة لمجموعة «بريكس»
الإمارات تُشارك في اجتماع وزراء الطاقة لمجموعة «بريكس»

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

الإمارات تُشارك في اجتماع وزراء الطاقة لمجموعة «بريكس»

شاركت الدولة في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة «بريكس» الذي عُقد أمس في العاصمة البرازيلية برازيليا برئاسة البرازيل، وذلك بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء في دعم تحول قطاع الطاقة واستدامته وأمنه. ترأس وفد الدولة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وقال في كلمته أمام ممثلي الدول الأعضاء والشركاء في مجموعة «بريكس»: «نعيش لحظة فارقة في مسيرة التحول العالمي لقطاع الطاقة، حيث يواجه العالم تحديين رئيسيين، هما ضمان الوصول الآمن والميسور للطاقة للجميع، مع خفض كبير في الانبعاثات لتحقيق الأهداف المناخية. وبالنسبة لدولة الإمارات، لا يُعد هذا التحدي معضلة، بل يمثل فرصة لقيادة التحول من خلال الابتكار، والتعاون، واتخاذ إجراءات حاسمة. وأضاف أن الإمارات جعلت من توفير الطاقة إنجازاً وطنياً، إذ تم تحقيق نسبة 100% في الوصول إلى الكهرباء، وحلول الطهي النظيف، وخدمات التدفئة والتبريد الميسورة التكلفة، كما تتصدر الدولة المؤشرات العالمية في الوصول إلى الطاقة وتكلفتها. وتابع:«إدراكاً منا بأن هذه الإنجازات لا تكتمل إلا بتحقيقها على مستوى العالم، نستثمر في مشاريع الطاقة المتجددة في أكثر من 70 دولة، خاصة في أفريقيا، ومنطقة الكاريبي، والدول الجزرية الصغيرة النامية. كما نلتزم بأمن الطاقة العالمي ودعم تحول القطاع واستدامته، إضافة إلى نقل خبراتنا في تمويل الطاقة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتطبيق التكنولوجيا لتحقيق العدالة في الحصول على الطاقة عالمياً». ودعا دول وشركاء «بريكس» للانضمام إلى «تحالف كفاءة الطاقة العالمي» الذي أطلقته دولة الإمارات بهدف تحقيق تحسين جذري في كفاءة استهلاك الطاقة في مختلف القطاعات، بما في ذلك المباني النقل، والصناعة، والعمل على مضاعفة معدلات كفاءة الطاقة سنوياً بحلول عام 2030، بما يتماشى مع «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي أُعلن خلال مؤتمر الأطراف COP28، ويهدف التحالف أيضاً إلى تعزيز تبادل المعرفة ودعم بناء القدرات المشتركة، حيث أكد سعادته أن دول «بريكس» قادرة على لعب دور محوري في تسريع جهود توفير الطاقة عالمياً وتعزيز مسيرة خفض الانبعاثات بشكل جماعي.كما أكد أن دولة الإمارات، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، تحرص على تعزيز التعاون مع دول مجموعة «بريكس» وفتح آفاق جديدة لتنمية الشراكات في مجالات الطاقة، وكفاءة الطاقة، وتقنيات خفض الانبعاثات، بما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة، وترسيخ مكانة الدولة وجهة رائدة عالمياً في هذا المجال، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية نحن الإمارات 2031». وأشار إلى أن الإمارات ترتبط بدول مجلس التعاون الخليجي عبر هيئة الربط الكهربائي لدول الخليج، ما يعزز استقرار الشبكة وأمن الطاقة على المستوى الإقليمي، كما تواصل الدولة العمل على شراكات ثنائية ومتعددة الأطراف لتعميق التكامل الإقليمي والدولي في قطاع الطاقة. كما شهد الاجتماع تقديم الرئاسة البرازيلية تقرير منصة التعاون البحثي في مجال الطاقة لدول «بريكس»، والذي ركز على ضمان الوصول إلى طاقة ميسورة وموثوقة وحديثة، لا سيما للمجتمعات المحرومة، إضافة إلى استعراض خريطة طريق التعاون في مجال الطاقة للفترة 2025-2030، التي تقدم رؤية استراتيجية لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة النظيفة، والوقود المستدام، وربط الشبكات، والابتكار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store