logo
كاتي بيري تدخل التاريخ بانضمامها لأول رحلة فضائية نسائية بالكامل مع Blue Origin

كاتي بيري تدخل التاريخ بانضمامها لأول رحلة فضائية نسائية بالكامل مع Blue Origin

ياسمينا٢٨-٠٢-٢٠٢٥

أعلنت
النجمة العالمية كاتي بيري
عن اتخاذا خطوة تاريخية بالإنضمام لأول رحلة فضائية نسائية بالكامل مع Blue Origin.
بهذه الخطوة الجريئة تهدف كاتي بيري إلى إلهام الأجيال الشابة وتحدي القيود والعراقيل للوصول للأحلام، إضافة إلى كونها تطمح لأن تكون قدوة مؤثرة في حياة طفلتها ديزي.
تفاصيل الرحلة النسائية التاريخية للفضاء
تحت قيادة جيف بيزوس تم الإعلان عن المهمة الحادية عشر للفضاء البشري مع شركة Blue Origin والتي ستكون للمرة الأولى بطاقم نسائي بالكامل يضم نخبة من الكفاءات النسائية من أبرزهن لورين سانشيز قبطانة الطائرات المروحية المخضرمة ونائبة رئيس صندوق الأرض التابع لبيزوس، وكذلك عالمة الصواريخ السابقة لدى وكالة ناسا عائشة بوي، وعالمة أبحاث الملاحة الحيوية الفضائية والمرشحة لجائزة نوبل للسلام أماندا نجوين، و رائدة الأعمال ومنتجة الأفلام كيريان فلين، إلى جانب النجمة كاتي بيري.
وحتى الأن لم يتم تحديد موعد محدد للإنطلاق، ولكن صرّحت بلو أوريجين عن انطلاق الرحلة في فصل الربيع، على متن المركبة الفضائية 'نيو شيبرد' والتي يبلغ ارتفاعها 59 قدمًا، وستحمل الطاقم إلى خط كارمان الذي يعتبر الحد الفاصل دوليًا للفضاء، وستستغرق الرحلة حوالي 11 دقيقة.
شاركت كاتي بيري خبر انضمامها لهذه الرحلة من خلال حسابها الرسمي على إنستغرام، وأعربت عن فرحتها الشديدة بهذه الخطوة التاريخية، وقالت في تعليقها على المنشور الذي شاركت به صور الطاقم :' لو أخبرني أحد أنني سأكون جزءًا من أول طاقم نسائي بالكامل في الفضاء، كنت لأصدقه'.
بذلك ستفتح هذه الرحلة الفضائية النسائية الآفاق أمام النساء لسرد قصصهن وصنع التأثير في المستقبل، والسعي نحو تحقيق الأحلام.
وبحديثنا عن أحلام الوصول للفضاء تذكري معنا
السعودية ريانة برناوي تسجل اسمها في موسوعة غينيس كأول رائدة فضاء عربية
.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فندق والدورف أستوريا يعلن عن تجربة جديدة في ردهة بيكوك آلي بدبي
فندق والدورف أستوريا يعلن عن تجربة جديدة في ردهة بيكوك آلي بدبي

سفاري نت

timeمنذ 4 أيام

  • سفاري نت

فندق والدورف أستوريا يعلن عن تجربة جديدة في ردهة بيكوك آلي بدبي

سفاري نت – متابعات أعلنت ردهة بيكوك آلي في فندق والدورف أستوريا مركز دبي المالي العالمي، عن إطلاق تجربة 'ميت مي أت ذا كلوك' لشاي ما بعد الظهيرة بنسخة الأوبرا الجديدة. وتستضيف الوجهة الفعالية كل يوم سبت، وتدعو الضيوف للاستمتاع بعروض أوبرا راقية تؤديها مغنية السوبرانو بمرافقة عزف حيّ على البيانو. تجربة ميت مي أت ذا كلوك ويحظى الضيوف بفرصة مثالية للاستمتاع بهذه التجربة الفريدة كل يوم سبت من الساعة 3 عصراً حتى 6 مساءً، وسط أداءٍ مبهر تقدّمه مغنية السوبرانو الصربية الشهيرة آنا كوفاتشيفيتش، على وقع أنغام البيانو الحيّة. وتؤدي كوفاتشيفيتش باقة من أشهر المقطوعات الكلاسيكية، مثل تايم تو ساي غودباي ونيسن دورما ضمن أجواء راقية تحتضنها الردهة الفخمة. وتشتهر كوفاتشيفيتش بتألقها في الفعاليات الموسيقية والمحافل الدولية، بما فيها حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في بكين عام 2008، ومراسم توزيع جائزة نوبل للسلام في عام 2011، ليضفي حضورها في قلب مركز دبي المالي العالمي لمسات فنية بطابع عالمي رفيع. تشكيلة فاخرة من المأكولات كما يتسنى للضيوف تذوق تشكيلة فاخرة من المأكولات التي تحمل توقيع الشيف التنفيذي غوركان غوزيلماز. وتتضمن القائمة مقبلات المأكولات البحرية التي تضم السلطعون الطازج والكافيار، والبطاطا المهروسة المقرمشة مع كمأة أومبريا السوداء، وشرائح البطاطس الرفيعة المحضرة يدوياً مع لفائف السلمون المدخن، وعجينة محشوة بكبد الأوز مع سابليه البارميزان وحبيبات الشمندر. وتتضمن قائمة السندويش مجموعة من الخيارات الشهية، مثل سندويش التونة مع صلصة أيولي بخبز البريوش، وطبق دجاج كورونيشن مع خبز القمح الكامل. وتخصص التجربة تشكيلة غنية من الشاي تتضمن الشاي الأخضر والأبيض والأحمر والأسود وشاي الأعشاب، بالإضافة إلى شاي البابونج كشاي ترحيبي مع شراب الفانيليا وعصير الليمون. وتلبية لشغف الضيوف بالحلويات، يقدم الشيف التنفيذي جوناثان تروين قائمة مختارة بعناية تضم مجموعة من الفطائر والحلويات، بما في ذلك كعكة الفراولة والورد، وتشيزكيك المانجو، وموس الفستق والتوت، إلى جانب تشكيلة من كعكات السكونز المقدّمة مع القشدة الكثيفة والمربى. وتنفرد هذه النسخة بتقديم كيك الأوبرا المميز، المحضّر خصيصاً لهذه المناسبة، حيث استُوحي كل صنف من أناقة الأوبرا بأدق تفاصيلها. تتوافر تجربة 'ميت مي أت ذا كلوك' التقليدية يومياً من الأحد إلى الجمعة، بدءاً من الساعة 2 عصراً حتى 6 مساءً، فيما تتوافر التجربة بنسخة الأوبرا كل يوم سبت من الساعة 3 عصراً حتى 6 مساءً.

كاتي بيري توبيخ معجبًا خلال حفل غنائي في ولاية نيفادا.. فيديو
كاتي بيري توبيخ معجبًا خلال حفل غنائي في ولاية نيفادا.. فيديو

صدى الالكترونية

timeمنذ 4 أيام

  • صدى الالكترونية

كاتي بيري توبيخ معجبًا خلال حفل غنائي في ولاية نيفادا.. فيديو

أوقفت النجمة العالمية كاتي بيري عرضها الغنائي ضمن جولتها 'Lifetimes'، خلال حفلها الأخير في ولاية نيفادا، لتوجّه رسالة مباشرة وبلهجة حادة إلى أحد الحاضرين، متهمة إياه بمراسلة زوجها، الممثل البريطاني أورلاندو بلوم. فبينما كانت تؤدي إحدى أغنياتها، توقفت فجأة وجلست على ركبتيها محدّقة في المعجب قائلة: 'أعرف سبب وجودك هنا، إذا استمريت في مراسلة زوجي، سأضطر لإخراجك من الحفل'، قبل أن تضيف بنبرة أكثر جدية: 'أنا زوجته، وهو لي، فاصنع لنفسك حياة أخرى'. رغم حدة الموقف، سرعان ما اتضح أن ما حدث كان جزءاً من استعراض فني مميز تزامن مع أداء أغنيتها الجديدة 'I'm His, He's Mine'، الصادرة عام 2024، ما أضفى أجواء من التفاعل والدهشة بين الجمهور الذي قابل المشهد بالتصفيق والتهليل. وتأتي هذه اللفتة المسرحية بعد جدل واسع رافق رحلة كاتي بيري الفضائية الأخيرة التي استغرقت 11 دقيقة، والتي شاركت فيها الإعلامية لورين شانسيز، خطيبة رجل الأعمال جيف بيزوس. الرحلة تعرضت لانتقادات من بعض الجماهير والمشاهير الذين شككوا في مصداقيتها أو اعتبروها غير مناسبة في ظل الأزمات العالمية الراهنة.

ماذا لو كان الرومي بيننا الآن؟
ماذا لو كان الرومي بيننا الآن؟

سعورس

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سعورس

ماذا لو كان الرومي بيننا الآن؟

جلال الدين الرومي، أو كما يسميه المريدون «مولانا»، لا يمكن اختصاره في تصنيف أو حصره داخل مدرسة، ورحلته الممتدة من بلخ مرورًا ببغداد إلى قونية، وتأثيره الكبير في عدة لغات وثقافات من الفارسية إلى العربية إلى التركية، ومن المتصوفة إلى الفلاسفة والشعراء، يجعله من أعظم العقول التي خطّت شعرًا ونثرًا ورؤية في تاريخ البشرية. ماذا لو كان جلال الدين الرومي بيننا اليوم؟! أعتقد أن حضوره في زماننا سيكون على مستويين أو بعدين متداخلين: البعد الأول، كقامة أدبية عالمية: لو عاش جلال الدين في عصرنا، لما تأخرت عنه جائزة نوبل، بل لعلها كانت ستتشرف بأن يُسطّر اسمه على جدرانها، فهو من القلة الذين كتبوا من قلب الروح، وسكبت كلماتهم نورًا في العتمة، وقصائده ستُترجم إلى لغات الأرض كافة، وستُدرس كتجارب نفسية وروحية، مثلما تُدرَس أعمال دوستويفسكي وتولستوي. هو القائل: «بالأمس كنتُ ذكيًا، فأردت أن أغيّر العالم، اليوم أنا حكيم، ولذلك سأغيّر نفسي». هذا العمق الوجودي الذي يستبدل الثورة الخارجية بالتحول الداخلي هو جوهر الحكمة الأدبية في العصر الحديث. وقال أيضًا: «ارتقِ بمستوى حديثك لا بمستوى صوتك، فالمطر هو الذي ينمّي الأزهار، لا الرعد». وبهذه العبارة كان سيرد على صخب الإعلام، على ضجيج المنصات، على وهم الظهور. وحين تُظلم الروح، ولا يبقى من الأمل سوى رماد، كان سيذكرنا: «إذا كان كل شيء من حولك يبدو مظلمًا، فانظر مجددًا، فقد تكون أنت النور». ثانيًا، البعد الثاني، كروح متصلة بالعالم: في زمن الاتصالات، لن تكون عزلته كما كانت في بلدته قونية، بل سيغادر الزاوية ويكتب من كل الجهات، وسيدرك أن الصوفية القديمة بقدر ما كانت تشتعل من شرارة العزلة، فإنها تخفت حين توقدها الشمس الكبرى للعالم! إن جلال الدين سيجد توازنًا جديدًا بين الروح والمادة، بين الخلوة والفعالية، وسينطق بكلماته القديمة بلحن جديد: «الحياة توازن، فمن طغى عليه الروح فاته البناء، ومن غلبته المادة، ضاع في الغفلة». إنه الذي كتب: «عندما يدفعك العالم لكي تجثو على ركبتيك، فاعلم بأنك في الوضع المناسب للصلاة». إنها فلسفة الانكسار الواعي، حيث تصبح النقطة الأدنى هي النقطة التي يولد فيها النور. وفي زمن يهرع فيه الجميع نحو السرعة واللهاث، كان سيجلس في زاوية، يبتسم، ويقول: «لا بد لنا من الصمت بعض الوقت حتى نتعلم الكلام». وهو القائل: «أنا لم آتِ لأعطيك شيئًا جديدًا، لقد أتيت لأُخرج جمالًا لم تكن تعرف أنه موجود فيكً. وهذا القول وحده كافٍ لفهم مهمته: أن يكون مرآة للذات، لا سلطة عليها. ولأنه عرف الحب، كتب: «الحب الذي لا يهتم إلا بالجمال الجسدي ليس حبًا حقيقيًا». «كل الأشياء تُصبح أوضح حين تُفسر، غير أن هذا العشق يكون أوضح حين لا تكون له أية تفسيرات». وقال في أسمى معاني الحرية والحب: «أريد لمن أحب أن يكون حرًا، حتى مني». ثم يتساءل: «أتدري من الذي إذا علمته الطيران، طار... وعاد إليك؟ إنه الذي وجد فيك حريته». وفي أعظم صور المحبة، شبّه الحب بما لا يطلب المقابل: «وما زالت الشمس، وبعد كل هذا الزمن، لم تقل للأرض أنت مدينة لي. انظر ماذا يحدث مع مثل هذا الحب! إنه يملأ السماء نورًا». وكان يعرف أن الأرواح الحقيقية تعرف بعضها دون لغة: «الروح التي فيها شيء من روحك، تعرف كيف تخاطبك بلا كلمات». ولأنه يؤمن بأن الألم هو ممر النور، وهو من قال مقولته الشهيرة: «لا تجزع من جرحك، وإلا فكيف للنور أن يتسلل إلى باطنك؟» ثم أرشد إلى الصفح كقوة وليس كضعف: «إياك أن تظن أنك خسرت شيئًا حين تغافلت عن زلة أحدهم، أو قابلت إساءته بالصمت والإحسان، هي خيرات ستعود إليك يومًا ما.. والحياة تعيد لكل ذي حقٍ حقه». وحين تنهار الأرواح عند نقطة اليأس، قال: «عندما يتراكم عليك كل شيء، وتصل إلى نقطة لا تتحملها، احذر أن تستسلم، ففي هذه النقطة قد يتغير قدرك إلى الأبد». وهو أعطاك هدفًا حتى في قمة اليأس بقوله: «لا تنطفئ، فلربما كنت سراجًا لأحدهم وأنت لا تشعر». ثم أضاف: «عندما تصبح أكثر وعيًا، ستبدأ في رؤية الأشياء كما هي، لا كما كنت تتمنى أن تكون». وسأل شيخه شمس: «كيف تبرد نار النفس؟» فأجابه: «بالاستغناء، استغنِ يا ولدي، فمن ترك ملك! قال جلال الدين: وماذا عن البشر؟ قال: هم صنفان؛ من أراد هجرك وجد في ثقب الباب مخرجًا، ومن أراد ودّك ثقب في الصخرة مدخلًا».! وقال أيضًا عن الشجاعة الحقيقة: «الذين يحاولون استئصال الحقد والكراهية من نفوسهم هم الشجعان فقط، أما الذين لا يحاولون فهم الجبناء والعاجزون». ويقول أيضًا عن ذلك: «كن مثل الشجرة، ثابتًا في العاصفة، ومع ذلك توزع الظل على من أساء إليك». وهو من ينبه لليقظة الحقيقة بقوله: «إن الله يبعث في طريقك ما يوقظك بين الحين والآخر... أنت الذي ظننت لوقت طويل أنك مستيقظ». أما عن الطرق في الحياة، فكان التبريزي والرومي واقعيين: «قبل أن تصل إلى الباب الصحيح، يتوجب عليك أن تطرق العديد من الأبواب الخطأ». وقال مشيرًا إلى الندرة: «إذا صادفت إنسانًا حقيقيًا، فلا تدعه يغيب عن مدى قلبك أبدًا». وأما الجهل فحذّر منه بلغة صارمة: «إن المرء الذي يعتقد أن لديه جميع الأجوبة، هو أكثر الناس جهلًا». وأيضًا كتب: «الجاهل وإن يبد لك الود، فإنه في النهاية يصيبك بالجراح من جهله». وأما الخطأ، فاحتفى به بطريقة مميزة: «الأخطاء ليست سيئة، بل تؤدي للنضج». أم خلاصة الأمر وإذا أردنا فهم جلال الدين بعمق، فإننا لا بد أن نتجاوز الطقوس، ونحط أنظارنا على جوهره: «لا حل إلا أن تكون لله عبدًا». ورغم هذا الإبداع الاستثنائي لغور أعماق النفس البشرية وهذه العقلية الفذة فإن الأمور في خواتيمها تتجه إلى اتجاه تقليدي وكما جرت العادة في التاريخ، (الاتباع يتشردون ويتنطعون بالقائدة وسيرته وأفكاره) ولم يكن جلال الدين استثناء! كان أتباع جلال الدينار كما يناديه اتباعه (سلطان العارفين) أكثر غلوًا. خصوصًا بعد موته، تغيرت الطريقة المولوية التي نسبت له، واستُخدمت لتثبيت نفوذ سياسي وعائلي في زمن لاحق، خصوصًا في العهد العثماني، وحين جاء أتاتورك لمحاربتها رسميًا، كانت جذورها قد امتدت كالشجرة، تخفي في أغصانها بعض ظلّ الرومي... وكثيرًا من غيابه. وفي الختام، لو كان جلال الدين بيننا الآن، لما كان درويشًا، ولا ناسكًا يرقص في دائرة مغلقة، بل كان ناطقًا بلغة العالم، جامحًا بالحب، راسخًا بالحكمة، يناديك بصوتٍ خافت: «لا تنطفئ، فلربما كنت سراجًا لأحدهم وأنت لا تشعر».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store