
حبس نصاب احتال على عاطلين بفاس
أدانت غرفة الجنح التلبسية بابتدائية فاس، نصابا احتال على عاطلين عن العمل وعدهم بالتشغيل بسلك التعليم، ب6 أشهر حبسا نافذا و3 آلاف درهم غرامة لأجل تهم 'النصب وادعاء لقب متعلق بمهنة نظمها القانون وانتحال صفة شخص آخر في ظروف من شأنها تقييد حكم بالإدانة في سجله العدلي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 19 دقائق
- الأيام
ارتفاع أسعار الخضر بعد العيد يثير الجدل
شهدت أسعار الخضر في عدد من الأسواق المغربية ارتفاعا ملحوظا مباشرة بعد عطلة عيد الأضحى، ما أثار استياء العديد من المواطنين الذين عبروا عن امتعاضهم من استمرار تقلبات الأسعار، وغياب الاستقرار في سوق المواد الأساسية. وأشار عدد من المهنيين، في تصريحات متفرقة، إلى أن أسعار الخضر عرفت زيادات تراوحت بين درهم ودرهمين للكيلوغرام الواحد، خاصة بالنسبة للخضر الأساسية. ويأتي هذا الارتفاع خلافا للتوقعات التي كانت ترجح انخفاضا في الأسعار بعد العيد نتيجة تراجع الطلب، الأمر الذي يعيد طرح تساؤلات حقيقية حول فعالية آليات المراقبة والتوزيع، ومدى قدرة الجهات المختصة على ضبط السوق وحماية القدرة الشرائية للمواطنين. وفي السياق ذاته، أكد عبد الكبير معايدن، الكاتب العام لجمعية سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء، أن الارتفاع المسجل في الأسعار يقتصر بالأساس على الأسواق خارج أسواق الجملة، مشددا على أن الأسعار داخل هذه الأخيرة ظلت مستقرة. وأوضح معايدن في تصريح لـ'الأيام 24″ أن 'الظرفية الراهنة تستغل من طرف بعض الوسطاء والتجار لرفع الأسعار، خاصة في ظل ارتفاع الطلب خلال فترة ما بعد العيد'، لافتا إلى أن الأسعار داخل أسواق الجملة لم تشهد تغيرا يذكر. وأضاف أن 'الأثمنة في سوق الجملة تبقى في حدود معقولة، حيث بلغ سعر الطماطم درهمين، والباذنجان درهمين ونصف، والفلفل ثلاثة دراهم، فيما حدد ثمن البطاطس في ثلاثة دراهم للكيلوغرام الواحد'. وختم معايدن تصريحه بالتأكيد على أن الفجوة الكبيرة بين أسعار الجملة وأسعار التقسيط تبرز الحاجة الملحة إلى تشديد الرقابة على سلاسل التوزيع، من أجل وضع حد للمضاربات وتحقيق التوازن في السوق لفائدة المستهلك. محمد زكى


يا بلادي
منذ ساعة واحدة
- يا بلادي
"الشركة العامة" تطوي صفحتها... و"سهام بنك" يرى النور
بعد ستة أشهر من استحواذ مجموعة "سهام" عليها، تتغير هوية "الشركة العامة المغربية للبنوك" لتصبح "سهام بنك". يمثل هذا التحول في الاسم تتويجًا لمرحلة أولى من التغيير الاستراتيجي، ويؤذن ببداية فصل جديد في مسار المؤسسة البنكية، التي أصبحت الآن مدفوعة بطموحين متكاملين: تعزيز إرث مصرفي يمتد لأكثر من قرن، وتجسيد رؤية ريادية تستشرف المستقبل. يُقدِّم الكيان الجديد نفسه كمؤسسة مصرفية من الجيل الجديد، ثمرة التقاء بين صرامة مؤسسة تاريخية ودينامية الابتكار التي تتميز بها مجموعة سهام. ويتجلى هذا التوجه في إعادة تصميم مسارات الزبناء، وتركيز العروض على أثرها الملموس، وتبنّي نموذج حكامة متجدد، مع ترسيخ محلي واضح وتثمين للأداء الجماعي. على المستوى المالي، كانت المؤشرات الأولية مشجعة: فقد ارتفع صافي الربح بنسبة 16.97% خلال الربع الأول من سنة 2025، ليبلغ 420 مليون درهم. وهي إشارة قوية تعكس الدينامية التي أطلقها هذا التحول. حكامة تمزج بين الاستمرارية والتجديد أُطلق "سهام بنك" رسميًا بالدار البيضاء في 18 يونيو، مع اعتماد بنية حكامة مستقرة وإدارة واضحة المعالم. يرأس مجلس الرقابة مولاي حفيظ العلمي، مؤسس مجموعة سهام، مدعومًا بنائبه مولاي محمد العلمي، فيما يواصل أحمد اليعقوبي ترؤس المجلس التنفيذي مع الحفاظ على نفس الفريق القيادي. ويعكس هذا الاستقرار رغبة في ضمان استمرارية التنفيذ، مع إدماج التوجهات الاستراتيجية الجديدة للمجموعة. وقد بدأ التوجه الجديد للبنك يتجسد في إجراءات ملموسة، من بينها إعادة تصميم مسارات الزبناء لتعزيز الوضوح والنجاعة، وإطلاق عروض تركز على القيمة المضافة والأثر، إلى جانب تطور في الثقافة التدبيرية التي باتت قائمة على المبادرة، والعمل الجماعي، والتموقع الجهوي. بهذا، يعلن "سهام بنك" التزامه بنهج يُصغي بفاعلية لاحتياجات الزبناء. كما يؤكد التزامه في مجال المسؤولية الاجتماعية من خلال التركيز على الإدماج المالي، والاستدامة، والانخراط المحلي، في انسجام مع التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي يعرفها المغرب، وتطلعات الأجيال الجديدة. استراتيجية جديدة نحو مغاربة العالم؟ تعكس الهوية البصرية لـ"سهام بنك" هذا التوازن بين الاستمرارية والتجديد، إذ تسعى إلى الحفاظ على التعرف على العلامة التجارية، مع إبراز الطموحات الجديدة. وتُجسّد هذه الهوية ما وصفته الإدارة بـ"أفضل ما في العالمين"، من خلال الاستفادة من الرصيد الذي راكمته "الشركة العامة المغربية للبنوك"، والانفتاح على علاقة أكثر حداثة وقربًا مع الزبناء. وعند سؤاله من طرف "يابلادي" حول استراتيجية البنك تجاه المغاربة المقيمين في الخارج، أقرّ أحمد اليعقوبي بضعف الأداء التاريخي في هذا القطاع، قائلاً: "نملك حصة سوقية لا تتجاوز 4% من سوق المغاربة المقيمين بالخارج. اليوم، ومع مجموعة سهام، طُلب منا التفكير في هذا الموضوع". وأضاف أن تفكيرًا استراتيجيًا جارٍ حاليًا لبناء عرض مخصص لهذه الفئة، مع طموح للتميّز عن المقاربات المعتمدة من طرف باقي الفاعلين.


يا بلادي
منذ ساعة واحدة
- يا بلادي
إبداعات شاب مغربي في تصميم الجينز تستهوي المغني الأرجنتيني باولو لوندرذا
منذ طفولته، كان المهدي المراكشي يعلم أن حبه للرسم ليس مجرد هواية عابرة، بل شغف عميق يشكّل جزءا من هويته، فبعد أيام طويلة في المدرسة، كان يعود إلى المنزل ملهوفا لما سيبدعه قلمه وألوانه. مصدر إلهامه؟ ألعاب الفيديو، التي شكلت عالمه الموازي وشغفه الثاني. يقول المهدي، البالغ من العمر 25 عاما، في حديثه ليابلادي "هذا هو فعلا ما أنا شغوف به". فقد اكتشف موهبته منذ سنته الأولى في المدرسة، ومنذ ذلك الوقت لم يتوقف عن تنميتها رغم لحظات الإحباط الكثيرة التي مر بها. لكن طريقه لم يكن مفروشًا بالورود. فابن الدار البيضاء عانى في المدرسة، حيث كان يجد صعوبة في التركيز ويتخلف عن أقرانه. ويتذكر قائلا "رسبت في الباكالوريا ثلاث مرات، وفي النهاية قررت ترك الدراسة". هذا القرار جعل من الصعب إقناع والديه بجدية حلمه. ويتذكر قائلا "لم يفهموا الأمر، ولا ألومهم، مثل كثير من الآباء، أرادوا لي مستقبلا تقليديا وآمنا. كانوا قلقين من أن أضيع وقتي في شيء لا يدر المال". رغم ذلك، أصر المهدي على المضي قدما. وبين أعمال مختلفة مارسها لتأمين لقمة العيش، استقر أخيرا في وظيفة توصيل، تُمكّنه من تمويل شغفه. طيلة أربع سنوات، كان يعمل يوميا من 12 إلى 14 ساعة، ليجني حوالي 1500 درهم في الأسبوع، يخصّص معظمها لشراء لوازم الرسم. "أحيانا كنت أعود إلى المنزل وأرسم مباشرة في قبو البيت. كنت خائفا من أن أفقد شغفي أو أبتعد عن حلمي. في لحظة فارقة قبل عامين، قرر المهدي تجربة شيء جديد: الرسم على الملابس. "اشتريت بنطلون جينز وقلت لنفسي: لما لا؟ أنا أرسم بالفعل، فلنجرب هذا المجال". استلهم فكرته من فنان كولومبي كان يرسم على الملابس وحقق رواجا على الإنترنت. واجه المشروع شكوكا من أقرب الناس إليه وقال "سألني والداي: من سيشتري بنطلونا مرسوما يدويا؟"، لكنه كان يؤمن بأن هناك سوقا لهذا النوع من الفن. بدأ بتصميم ثلاث قطع من الجينز، ليس لبيعها وإنما لاختبار صلابتها ومتانتها. "غسلتها، جففتها، صححت الأخطاء، ودرست الألوان التي تتلاشى سريعا. أردت التأكد من أن من يشتريها يمكنه ارتداؤها وغسلها كأي بنطلون عادي". 'بكيت بعد أول بيع على إنستغرام' مع إطلاقه لصفحته على إنستغرام، بدأ المهدي في جذب الانتباه. ويقول "عندما بعت أول قطعة جينز عبر إنستغرام، فرحتي كانت كبيرة لدرجة أنني بكيت". في قبو منزله، ابتكر المهدي تصاميم جريئة مستوحاة من ألعاب الفيديو، الرسوم المتحركة اليابانية، وثقافة الشارع. وشهدت مسيرته دفعة كبيرة حين تلقى طلبا من نجم البوب المغربي سعد لمجرد، الذي أعجب بأعماله. "أرسل لي بنطلونه، شرح ما يريده، وأعجبه ما صنعته. أنجزت له ثلاث قطع، وارتداها، التقط صورا بها، وشاركها على الإنترنت، مما منحني دفعة قوية". هذا النجاح مكّنه من الاستثمار في آلات الخياطة، وهو ما مثّل له لحظة مؤثرة. "في مراهقتي، كنت أساعد والدتي في خياطة بيجامات تبيعها في سوق العلال. كانت تقول لي دائما: ستحتاج إلى هذه المهارة يوما ما. وها هي الأيام تثبت صدق حدسها". بات المهدي اليوم يصمم ويخيط سراويله بنفسه، ما سمح له بتقليص التكاليف والتحكم الكامل في الجانب الإبداعي. "هذا يتيح لي تصميم جينز بمساحة أكبر للرسم، عكس ما كنت أشتريه من متاجر الأزياء السريعة، التي كانت مكلفة جدا". لكن الإنجاز الأبرز في مسيرته تحقق مؤخرا: ارتدى مغني الراب والمغني الأرجنتيني باولو لوندرا إحدى قطع المهدي خلال حفل مباشر في الأرجنتين. يروي المهدي بفخر: "أعتقد أنه رأى جينز سعد لمجرد، فتابعني، علق على إحدى صوري، ثم أرسل لي رسالة. أعجبه تصميم التنين. كان في جولة بأمريكا اللاتينية وكنت متحمسا جدا". عند استلام الطلب، عرف المهدي أنه أمام فرصة لا تعوّض. "كانت فرصتي لرؤية عملي على المسرح. هذا مهم جدا، لأن فريق الفنان يراجع كل قطعة قبل ارتدائها. كان ذلك تأكيدا حقيقيا على جودة عملي". اليوم، ومع الاعتراف الذي ناله، يقول المهدي "أخيرا، والداي تفهما رؤيتي" ويطمح الفنان الشاب الآن لتوسيع مشروعه ليشمل القمصان والسترات، دون أن يفقد البوصلة "الرسم هو ما أحب فعله أكثر".