
يرقص ويتمايل برشاقة كالبشر.. روبوت تسلا يؤدي العديد من المهام بدلا من الإنسان
نشر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مقطع فيديو أظهر فيه قدرات حركية فريدة لروبوت Optimus الذي تطوره شركة تسلا، حسبما ذكرت روسيا اليوم.
موضوعات مقترحة
يظهر في المقطع كيف استطاع الروبوت تأدية رقصات مميزة، تمايل فيها بحركات رشيقة تشبه حركات البشر إلى حد كبير.
ووعد ماسك محبي الروبوتات أن شركة تسلا هذا العام ستكون قادرة على إنتاج ما بين 50 و100 ألف روبوت من نوع Optimus، وخصوصا أنها بدأت باستخدام هذه الروبوتات في مصانعها للاعتماد عليها في العديد من المهام.
تم تصميم Optimus في الأصل ليكون روبوتا شبيها بالبشر متعدد الاستخدامات، وكشفت شركة تسلا عن نماذج له العام الماضي، مشيرة إلى أن هذه الروبوتات قادرة على مساعدة الإنسان في العديد من المهام، مثل الأعمال في المصانع، وحتى المهام المنزلية.
ويظهر مقطع الفيديو الذي نشر مؤخرا قدرات هذا الروبوت على القيام بحركات معقدة كان يعتقد أن الروبوتات لا تستطيع القيام بها، ما يدل على عزم تسلا تطوير أجيال جديدة من الروبوتات المتطوّرة من جميع المقاييس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 2 أيام
- جريدة المال
«إنفيديا» الأمريكية تخطط للتوسع في السوق الصينية بإنشاء مركز بحث جديد
تخطط شركة إنفيديا الأمريكية المتخصصة في الرقائق الإلكترونية، لإنشاء مركز جديد للبحث والتطوير في شنغهاي، بهدف تعزيز قدرتها على تلبية احتياجات العملاء الصينيين، وتصميم منتجات متوافقة مع قيود التصدير التي تفرضها الولايات المتحدة، في خطوة استراتيجية تعكس سعيها للحفاظ على حضورها في السوق الصينية رغم التحديات الجيوسياسية. جاءت هذه الخطوة مدعومة من مسئولين محليين، قدموا تسهيلات تشمل إعفاءات ضريبية وإجراءات تنظيمية مبسطة، في إطار دعم بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى المدينة التي تُعد مركزًا رئيسيًا للتكنولوجيا والصناعة في الصين، وتحتضن بالفعل منشآت ضخمة لشركات عالمية مثل تسلا. منذ فرض واشنطن لقيود مشددة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي في عام 2022، تأثرت إيرادات إنفيديا من السوق الصينية بشكل كبير، حيث تراجعت من 26% إلى 13% من إجمالي الإيرادات في السنة المالية الماضية. وردًا على ذلك، اعتمدت الشركة نهجًا مرنًا يتضمن تطوير رقائق مخفّفة مثل H20، بالإضافة إلى العمل على تصميم شريحة جديدة قائمة على معمارية Blackwell المتقدمة، على أن تكون متوافقة مع اللوائح الأمريكية. وأكدت الشركة أنها لا تُعيد تصميم وحدات معالجة الرسوميات داخل الصين، حفاظًا على التزامها الصارم بقواعد التصدير الأمريكية، في ظل انتقادات متزايدة من بعض المسؤولين الأمريكيين الذين يعتبرون استراتيجيات الشركات الأمريكية في الصين تحديًا لمساعي الحد من تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في البلاد. يلعب المركز الجديد دورًا محوريًا في استراتيجية إنفيديا لتوطين البحث والتطوير، والاستفادة من قاعدة المواهب التقنية الكبيرة في الصين. وتشير بيانات الشركة إلى أن نحو 2000 موظف من إجمالي 4000 موظف يعملون في شنغهاي، يساهمون في مشاريع عالمية تتراوح بين أنظمة القيادة الذاتية وتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ما يعكس أهمية السوق الصينية في خارطة ابتكارات إنفيديا العالمية. وناقش الرئيس التنفيذي لإنفيديا، جنسن هوانحج، المشروع خلال لقائه مع عمدة شنغهاي في أبريل الماضي، في سياق تعزيز التعاون مع السلطات المحلية وتوسيع نطاق أعمال الشركة في الصين، التي تعمل فيها منذ أكثر من ثلاثة عقود. ورغم التضييق التنظيمي، لا تزال الصين تمثل سوقًا استراتيجيًا بالغ الأهمية لإنفيديا، حيث بلغت إيراداتها من السوق الصينية نحو 17 مليار دولار في السنة المالية الماضية. ويتوقع هوانغ أن يصل حجم سوق الذكاء الاصطناعي في الصين إلى 50 مليار دولار خلال العامين إلى الثلاثة أعوام المقبلة، ما يجعل من الحفاظ على الحضور التنافسي هناك ضرورة تجارية لا يمكن تجاهلها. ومع استمرار إدارة الرئيس الأمريكي في تعديل سياسات التصدير، تبقى خطط إنفيديا في الصين مرهونة بالحصول على الموافقات التنظيمية، خاصة لأي رقائق جديدة تُخصص للسوق الصينية. ومع ذلك، ترى الشركة أن التعاون مع العملاء المحليين لا يعزز حضورها فقط، بل يمنع أيضًا المنافسين مثل هواوي تكنولوجيز من الاستحواذ على حصة سوقية أكبر. يمثل افتتاح مركز البحث والتطوير في شنغهاي محاولة ذكية من إنفيديا لتحقيق توازن بين الامتثال التنظيمي الأمريكي والضرورات السوقية الصينية. وبينما تسعى للحفاظ على ريادتها في قطاع شرائح الذكاء الاصطناعي عالميًا، تراهن الشركة على أن الاستفادة من المواهب الصينية وتوطين جزء من عمليات التطوير سيمكنها من تجاوز القيود دون التفريط في قدرتها التنافسية. في ظل استمرار التحديات الجيوسياسية، يُعد مركز شنغهاي المرتقب حجر الزاوية في استراتيجية إنفيديا لتعزيز مرونتها التشغيلية وتوسيع نطاق حضورها في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.


المساء الإخباري
منذ 2 أيام
- المساء الإخباري
سرعة إنترنت غير مسبوقة .. باقات ستارلينك السعودية 2025 سرعة صاروخية
أعلنت المملكة العربية السعودية عن اعتماد خدمة الإنترنت الفضائي ستارلينك التابعة لشركة سبيس إكس رسميًا داخل أراضيها، وذلك بعد حصولها على الموافقات التنظيمية اللازمة، لتصبح المملكة من أوائل دول المنطقة التي تتيح هذه الخدمة المتقدمة في مختلف القطاعات، بما يشمل الاستخدام السكني والتجاري والمتحرك، بالإضافة إلى قطاعي الطيران والملاحة البحرية. ما هي خدمة الإنترنت الفضائي ستارلينك؟ خدمة ستارلينك واحدة من أبرز الابتكارات التقنية التي تقدمها شركة SpaceX المملوكة لرائد الأعمال إيلون ماسك، وتعتمد بشكل أساسي على شبكة ضخمة من الأقمار الصناعية تدور في المدار الأرضي المنخفض، لتوفير اتصال بالإنترنت عالي السرعة وزمن تأخير منخفض، حتى في المناطق النائية التي يصعب تغطيتها بالوسائل التقليدية مثل الألياف البصرية أو الاتصالات اللاسلكية الأرضية، ستارلينك حل مثالي للمناطق ذات التضاريس الصعبة، أو التي تعاني من بنية اتصالات ضعيفة، ما يجعلها أداة لتمكين المجتمعات الريفية والمعزولة من الوصول إلى الإنترنت بجودة عالية. تفاصيل الباقات والأسعار الرسمية في السعودية وفقًا للبيانات المعتمدة داخل المملكة، أتيحت عدة باقات اشتراك تتناسب مع مختلف الاحتياجات، سواء كانت فردية أو تجارية أو مهنية، وجاءت تفاصيلها على النحو التالي: الباقة السعر الشهري (ريال سعودي) الوصف سكنية (Lite) 300 ريال مناسبة للاستخدام الأساسي بسرعات محدودة. سكنية (عادية) 450 ريال توفر سرعات أعلى وأولوية على الشبكة. متنقلة – 50GB 187 ريال مخصصة للمستخدمين المتنقلين بحد بيانات شهري. متنقلة – غير محدود 618 ريال بيانات غير محدودة للتنقل والسفر. خطوات الاشتراك في ستارلينك داخل السعودية للاستفادة من خدمات الإنترنت الفضائي ستارلينك، يمكن للمواطنين والمقيمين في المملكة اتباع الخطوات التالية: زيارة الموقع الرسمي للخدمة عبر الرابط: إدخال عنوان الإقامة أو الموقع الجغرافي للتحقق من مدى توفر الخدمة في المنطقة. اختيار الباقة المناسبة حسب طبيعة الاستخدام (سكني، تجاري، متنقل). إجراء عملية الدفع وتأكيد تفاصيل الاشتراك. استلام جهاز الاستقبال وتثبيت الخدمة بسهولة وفق التعليمات المرفقة.


البورصة
منذ 3 أيام
- البورصة
"إنفيديا" تعتزم إنشاء مركز تطوير في شنجهاي لمواجهة قيود واشنطن على رقائق الذكاء
يعتزم عملاق التكنولوجيا الأمريك 'إنفيديا' افتتاح مركز أبحاث وتطوير في مدينة شنجهاي، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز وجودها في السوق الصينية، وذلك في أعقاب القيود التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي. وكشفت مصادر مطلعة أن الرئيس التنفيذي للشركة جنسن هوانج، زار الصين خلال أبريل الماضي، حيث التقى بعمدة مدينة شنجهاي وناقش معه خطة إنشاء المركز الجديد، وقد رحّب المسؤول الصيني بالمبادرة وأبدى استعداد المدينة لتقديم الدعم اللازم، بحسب ما نقلته صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأمريكية. ويهدف المركز الجديد إلى تعزيز فرق العمل التي تتولى دراسة متطلبات العملاء الصينيين ونقلها إلى المقر الرئيسي للشركة، ما يساعد 'إنفيديا' في تصميم منتجات تتماشى مع السوق الصينية وتراعي في الوقت ذاته القوانين الأمريكية، وفقًا لما أكدته مصادر مطلعة دون الكشف عن هويتها. ومنذ عام 2022، اشترطت واشنطن الحصول على تراخيص لتصدير رقائق إنفيديا المتقدمة إلى الصين، وهو ما انعكس سلبًا على مبيعات الشركة، حيث تراجعت نسبة الإيرادات القادمة من السوق الصينية إلى 13% خلال العام المالي الماضي، مقارنة بـ 26% قبل فرض القيود. وتسعى 'إنفيديا' حاليًا لاستئجار مساحة مكتبية في شنجهاي لتأسيس مقر المركز الجديد، بهدف استيعاب موظفيها الحاليين في الصين إلى جانب الموظفين المحتملين، حيث أفادت المصادر أن المسؤولين في شنجهاي، حيث تقع أيضًا منشأة شركة 'تسلا' الأمريكية التي يمتلكها رجل الأعمال إيلون ماسك وحليف ترامب، عرضوا على الشركة حوافز ضريبية وتسهيلات إجرائية لدعم المشروع. وفي بيان رسمي، أكدت 'إنفيديا' أنها لا ترسل أي تصميمات لمعالجات الرسومات إلى الصين لتعديلها بما يتوافق مع قواعد التصدير الأمريكية. وكانت 'إنفيديا' قد طرحت سابقًا نسخًا مخفّضة الأداء من رقائقها، في أعقاب تشديد القوانين الأمريكية، بهدف الاستمرار في بيع منتجاتها في الصين، وهي خطوة أثارت استياء بعض المسؤولين الأمريكيين ممن رأوا أنها لا تخدم جهود الحد من تطور قدرات الذكاء الاصطناعي في الصين. من جانبها، أكدت الشركة التزامها التام بالقوانين الأمريكية، مشددة في الوقت ذاته على أهمية تلبية احتياجات العملاء الصينيين بدلاً من ترك السوق لشركات محلية مثل 'هواوي' التي بدأت تسد الفراغ الذي خلفه انسحاب الشركات الأمريكية، مشددة على أنها لا تقوم بإعادة تصميم أي من شرائحها داخل الصين. وتوظف 'إنفيديا' نحو 4,000 موظف في الصين، نصفهم تقريبًا في شنجهاي، ويشارك بعض المهندسين هناك في مشاريع تطوير عالمية وأبحاث في مجالات متقدمة مثل القيادة الذاتية. : الذكاء الاصطناعىالصينالولايات المتحدة الأمريكية