
وزير الثقافة يشهد انطلاق فعاليات «الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي 2025»
منة الله الأبيض
د. أحمد فؤاد هنو: نتطلع إلى أن يكون هذا العام فرصة لتعزيز التعاون الثقافي العربي المشترك
موضوعات مقترحة
شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، حفل تدشين فعاليات اختيار الكويت "عاصمة الثقافة والإعلام العربي لعام 2025"، والذي أقيم برعاية كريمة من سمو أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وبحضور عبد الرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب، والمهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إلى جانب عدد من الوزراء والشخصيات الإعلامية والثقافية من مختلف أنحاء الوطن العربي، وذلك على المسرح الوطني في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.
تضمن الحفل عرضًا مسرحيًا بعنوان 'محيط الأرض'، من تأليف وإخراج الفنان عبد الله عبد الرسول، حيث قدم تجربة إبداعية تجمع بين استحضار التاريخ واستشراف المستقبل، بمشاركة نخبة من نجوم الفن الكويتي. جاء العمل في قالب ملحمي غنائي أضاء على الإرث العلمي للفلكي الكويتي الراحل صالح العجيري، مستعرضًا إسهاماته العلمية والفكرية عبر مشاهد تنقلت بين الأزمنة المختلفة، بأسلوب درامي خيالي مبتكر.
وهنأ الدكتور أحمد فؤاد هنو دولة الكويت على هذا الحدث الثقافي المهم، مؤكدًا أن 'الكويت أثبتت أن الثقافة ليست مجرد وسيلة للتعبير، بل هي قوة دافعة للتنمية، والاستثمار فيها هو استثمار في الإنسان والمستقبل، حيث يضمن استمرار النهضة الفكرية والازدهار الحضاري.
وأضاف: "هذا الحدث يعكس الدور البارز الذي تلعبه الكويت في المشهد الثقافي العربي، ونتطلع إلى أن يكون هذا العام فرصة لتعزيز التعاون الثقافي العربي المشترك تحت مظلة الألكسو، بما يسهم في تحقيق نهضة فكرية عربية مشتركة، ترسّخ هويتنا الثقافية وتدعم الحراك الإبداعي في المنطقة".
من جانبه، أكد عبد الرحمن المطيري أن الكويت تواصل مسيرتها الثقافية، مجددة التزامها بالفنون كوسيلة للتعبير والتطور، وحاملة راية الإبداع نحو آفاق جديدة. وقال:'حين تلتقي العراقة بالحداثة، يتجسد الإبداع في أبهى صوره. ويأتي العرض المسرحي الملحمي (محيط الأرض) ليعلن انطلاق فعاليات (الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي 2025)'.
وأضاف: 'هذا العمل الفني يعكس الهوية الثقافية للكويت، ويؤكد مكانتها الراسخة في المشهد الثقافي العربي، حيث تتضافر فيه الفنون والتقنيات الحديثة لتقديم رؤية إبداعية نابضة بالحياة'.
وأشار المطيري إلى أن 'دولة الكويت تؤمن بدور الثقافة في بناء جسور التواصل بين الشعوب، وترسيخ قيم السلام، وتعزيز الهوية الإنسانية المشتركة، بما يسهم في إثراء الفكر ودفع عجلة التنمية الثقافية نحو المستقبل'.
بدوره، هنّأ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، دولة الكويت قيادةً وحكومةً وشعبًا على هذا الاستحقاق الثقافي الكبير، معتبرًا أنه 'فرصة مهمة لإعادة اكتشاف الكويت والاحتفاء بتاريخها الثقافي والعلمي والأدبي'.
وأضاف: 'نحتفي اليوم بالكويت كعاصمة للثقافة العربية لعام 2025، وهذا الحدث يعكس مكانتها البارزة في المشهد الثقافي العربي، ودورها في دعم الفكر والإبداع، وهو ما يعزز دورها كمركز ثقافي بارز في المنطقة'.
وزير الثقافة يشهد انطلاق فعاليات الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
رانيا فريد شوقي تحيي الذكرى الثانية لخالتها
شاركت رانيا فريد شوقي صورة للراحلة عبر حسابها الرسمى بموقع إنستجرام وعلقت: السنوية التانية لخالتي سمارة اسم الدلع لكن اسمها سناء .. أنا ربنا أنعم عليا بـ ٦ أمهات ما شاء الله عشت في حضنهم وحنيتهم". تابعت: كنت بستنى يوم الخميس عشان بنتجمع كلنا الخالات وأولاد خلاتي وجدو وأحلى هزار وضحك وغنا وأكل وفسح، عشت أحلى طفولة كلها حب وفرح ومودة حتى لما كبرنا فضلنا برضو نتجمع فعلا. أضافت: ربنا يرزق كل الناس بمحبة الأهل وبرهم، الله يرحمك يا حبيبتي ويغفرلك ويسكنك الفردوس الأعلى. عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Rania Farid Shawky (@rania_farid_shawky)


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : شمس البارودي وحسن يوسف.. حين يلتقي الفن بالإيمان في دروب الحياة
الجمعة 23 مايو 2025 03:00 مساءً نافذة على العالم في زمنٍ كانت فيه الشاشة الفضية تنبض بأحلام العشّاق، كان لقاء شمس البارودي وحسن يوسف أكثر من مجرد تعاون مهني. كان وعدًا خفيًا بين روحين، قدر لهما أن تتلاقيا وسط الأضواء ليبدآ معًا رحلة أكثر عمقًا من أي سيناريو كُتب لهما على الورق. شمس البارودي، النجمة ذات الحضور الطاغي والعينين المشتعلتين، صنعت لنفسها مسارًا فنيًا مغايرًا. دخلت السينما بشجاعة امرأة تعرف تمامًا ما تريد، واختارت الأدوار الجريئة التي صنعت منها أيقونة إغراء في زمن كانت فيه الجرأة بحد ذاتها بطولة. خلف الكاميرا، كانت امرأة مرهفة، تبحث عن معنى يتجاوز الشهرة والعدسات، ومع الوقت بدأ صوت الداخل يعلو فوق ضجيج المجد. أما حسن يوسف، فكان وجهًا مألوفًا للحب والبراءة والفتى الذي يقع في الغرام بسهولة ويصعب على القلوب نسيانه. تنقّل بين الكوميديا والرومانس، واحتفظ دومًا بسمعة الممثل المحبوب الذي جمع بين خفة الدم وصدق الأداء. ومع شمس، وجد شريكته في الحياة والفن، في الحب والتغيير. زواجهما لم يكن مجرد رباط اجتماعي، بل رحلة نضج وتحوّل ووقوف مشترك على مفترق الطرق. شاركا في أفلام جسّدت الحب بجرأة ودفء، ثم انسحبا معًا من ضجيج العالم ليخوضا تجربة من نوع آخر، أكثر هدوءًا وعمقًا. اعتزلت شمس البارودي التمثيل في لحظة صدق مع الذات، واختارت الانسحاب بكامل إرادتها، لا ندمًا على ما مضى، بل احترامًا لما آمنت به. ومثلما وقف بجانبها في ذروة المجد، وقف حسن يوسف إلى جوارها في قرار الاعتزال، واختار بدوره أن يبدّل مسار تجربته الفنية. لم يعتزل، لكنه أعاد تموضعه، وقدّم أعمالًا دينية وتاريخية أصبحت محطات هامة في مسيرته، مؤكدًا أن الإيمان لا يلغي الفن، بل يهذّبه. سنوات طويلة مرّت، ظلّت فيها شمس البارودي رمزًا للقرار الحر، للمرأة التي واجهت نفسها بشجاعة، وظلّ حسن يوسف صوتًا هادئًا متزنًا، يجمع بين الفنان والزوج والراوي لتفاصيل التحوّل الإنساني. في زمنٍ تغيّر فيه كل شيء، بقيت قصتهما تروى بهدوء، كأنها صلاة حب همس بها الزمن… بين السينما والإيمان، بين العيون التي أضاءتها الكاميرات وتلك التي أغمضتها خشوعًا، وبين نجمين اختارا أن يصنعا مجدهما في الحياة لا فقط على الشاشة. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
شريف الشوباشي: عمر الشريف الممثل المصري الوحيد الذي لمع عالميًا
قال الناقد الفني ورئيس مهرجان السينما الأسبق شريف الشوباشي، إن الفنان الراحل عمر الشريف، الممثل المصري الوحيد الذي لمع وبزغ نجمه في السينما العالمية، كثيرًا ما نسمع كلمة 'عالمي' تُقال في أمور لا تستحق، مثل 'سائق أتوبيس عالمي'، ولكن عمر الشريف هو بالفعل الممثل العالمي الحقيقي، كان يُعرف ويُحترم في كل شارع من أمريكا إلى باريس، وكان نجمًا يحظى بتقدير كبير، رحمه الله. لم يكن هناك من لا يعرفه أو يتعرف عليه. وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، وفي نفس الوقت، لدينا ممثلونا المحليون، وأرى أنه لو كان لديهم إتقان للغة الإنجليزية بشكل جيد، لكان لدينا خمسة أو ستة مثل عمر الشريف وهذا يشبه حالة محمد صلاح في كرة القدم، الذي رفع اسم مصر عاليًا عالميًا. تابع: الدراما يجب أن تكون أداة لتعزيز الهوية الوطنية، لا لهدرها أو تدميرها خاصةً وأن مصر تمر الآن بمرحلة حرجة مليئة بالأخطار، ويجب أن تعكس الدراما والسينما الواقع الوطني والعربي.