
شركة AV تميط اللثام عن JUMP 20-X الذي يحدث ثورة في العمليات البحرية المستقلة لما يتمتع به من دقة وتنوع لا مثيل لهما
أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة
أعلنت اليوم شركة AeroVironment (AV) الرائدة عالميًا في مجال الحلول المستقلة الذكية متعددة المجالات عن إطلاق JUMP® 20-X، وهو نظام طائرات غير مأهولة (UAS) من الجيل التالي وينتمي إلى الفئة 3 مصمم تصميمًا معياريًا لتلبية المتطلبات الديناميكية للحرب الحديثة. يضع JUMP 20-X معيارًا جديدًا للعمليات البحرية المستقلة، لما يوفره من ميزات منقطعة النظير، مثل التنوع والكفاءة والدقة في البيئات المتنازع عليها والمستقلة.
يعد JUMP 20-X، الذي جرت إماطة اللثام عنه في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (IDEX) لعام 2025، نظام طائرات غير مأهولة متوسطة الحجم (MUAS) عمودية الإقلاع والهبوط (VTOL) مصممة لإحداث ثورة في عمليات نظم الطائرات غير المأهولة (UAS) على متن السفن. يعمل JUMP 20-X المزود بمحرك الوقود الثقيل المتطور الذي يعمل بأنواع متعددة من الوقود، على تعزيز المرونة التشغيلية، وتبسيط لوجستيات التزود بالوقود وضمان القدرة على التكيف مع المهام في البيئات البحرية والاستكشافية المتنوعة.
قدرة تحمل لا مثيل لها، وقدرة على التواصل الفعال عبر مجالات متعددة إلى جانب قدرة قتالية قابلة للتطوير
تم تصميم JUMP 20-X للعمليات الطويلة المدى المتعددة المجالات، إذ يتميز بقدرة طيران مذهلة تصل إلى 13 ساعة، واتصال خارج خط الرؤية (BLOS)، الأمر الذي يضمن قدرة مستمرة على المراقبة والتوجيه الدقيق للضربات بعيدًا عن الأفق. كما تعد قدرته المعيارية متعددة الحمولات التي تصل إلى 30 رطلاً لا مثيل لها في فئتها، مما يدعم مجموعة كبيرة من المهام، بما في ذلك:
ISR (الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع)
رادار الفتحة التركيبية ( SAR ) والمراقبة واسعة النطاق ( WAS )
استخبارات الإشارات ( SIGINT ) والحرب الإلكترونية ( EW )
الاتصالات الآمنة وخدمة نقل الفيديو
القدرات الفائقة على توجيه الضربات الدقيقة بفضل الخيارات القاتلة القابلة للتخصيص
القدرة على التكيف مع المستقبل بفضل MOSA (التصميم المعياري والآلية المفتوحة والأنظمة الفائقة والمنهج الفعال)
جرى تصميم JUMP 20-X بالاعتماد على إطار عمل مفتوح لا يعتمد نوعًا معينًا من الحمولات أو أجهزة الاتصال الراديوي، بالإضافة إلى توافقه مع معايير STANAG، مما يضمن تكاملًا سريعًا مع الشبكات العسكرية الحالية والتقنيات الناشئة. كما يتيح هذا التصميم المستقبلي عنصر التوافق السلس بين القوات المشتركة والحليفة والائتلافية، مما يتيح للمشغلين التكيف مع متطلبات المهمات المتطورة في الوقت الفعلي.
عمليات دقيقة ومستقلة على متن السفن مدعومة بالذكاء الاصطناعي
تم تصميم JUMP 20-X للعمل بدون الحاجة إلى التدخل اليدوي في البيئات المعقدة للغاية، إذ يعتمد على عنصر الاستقلالية المدعوم بالذكاء الاصطناعي لضمان الإقلاع والهبوط الدقيق، حتى على السفن السريعة الحركة في البحار الهائجة أو في ظل الظروف القاسية نهارًا أو ليلاً.
إضافةً إلى ذلك، تتيح تقنية الرؤية الحاسوبية SPOTR-Edge™ المتطورة من شركة AV الكشف التلقائي عن الأجسام وتصنيفها، مما يعزز القدرة على إدراك تفاصيل الأوضاع، ومن ثَم اتخاذ القرارات التكتيكية الفعالة في الوقت الفعلي، فبدءًا من تحديد التهديدات المعادية إلى تتبع الأصول البحرية والجوية المتحركة، تقدم SPOTR-Edge™ معلومات استخباراتية على الجبهة التكتيكية.
عصر جديد تشهده عمليات نظم الطائرات غير المأهولة (UAS) البحرية
أكد Shane Hastings، نائب الرئيس والمدير العام لقسم أنظمة الطائرات غير المأهولة المتوسطة الحجم في شركة AV على التأثير الجذري لنظام JUMP 20-X، قائلاً:
'إن JUMP 20-X هو أكثر من مجرد نظام طائرات غير مأهولة (UAS)، إنه نظام معزز للقوة يوفر تنوعًا وكفاءة وموثوقية لا مثيل لها وهو ما يطلبه المشغلون المعاصرون، وعن طريق دمج عنصر الاستقلالية المتطورة والقدرة على التحمل الفائقة والتصميم المعياري، يغير JUMP 20-X المفاهيم السابقة حول قدرات عمليات نظم الطائرات غير المأهولة (UAS) الاستثنائية في المجالات التي تشهد صراعات كبيرة.'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
تفاهم بين «الصناعة» ومجموعة عمل الشركات متعددة الجنسيات
وقّعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مذكرة تفاهم مع مجموعة عمل الشركات متعددة الجنسيات «MCBG»، لتعزيز التعاون المشترك في مجالات البنية التحتية للجودة، وبناء القدرات الوطنية، وتبادل الخبرات الفنية والمعرفية، بما يدعم التنمية الصناعية والاقتصادية المستدامة في دولة الإمارات. وأفاد بيان، صدر أمس، بأن وكيل الوزارة المساعد لشؤون التقييس، الدكتورة فرح الزرعوني، ورئيس مجلس إدارة «مجموعة عمل الشركات متعددة الجنسيات»، تركي بن معمر، وقّعا المذكرة بحضور نخبة من كبار المسؤولين وممثلي القطاعين الصناعي والتنظيمي. وتنصّ المذكرة على عدد من مجالات التعاون الاستراتيجي بين الجانبين، تشمل تبادل الخبراء، وتنفيذ مبادرات مشتركة لبناء القدرات، والمشاركة الفاعلة في لجان التقييس، والتعاون في تطوير مشاريع ابتكارية تدعم التوجهات المستقبلية للقطاع الصناعي في الدولة. وقالت الزرعوني إن «هذه الاتفاقية تعكس حرص الوزارة على توسيع آفاق التعاون النوعي مع القطاع الخاص، لاسيما مع الشركات العالمية الرائدة التي تتخذ من دولة الإمارات مركزاً إقليمياً ودولياً لعملياتها، ونهدف من خلالها إلى تعزيز جاهزية منظومتنا التنظيمية والابتكارية، ومواءمة المواصفات الوطنية مع أفضل الممارسات الدولية، بما يضمن خلق بيئة صناعية متقدمة ومستدامة تدعم التنافسية والنمو». من جهته، قال ابن معمر إن «مجموعة عمل الشركات متعددة الجنسيات، تفخر بهذه الشراكة المثمرة مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والتي تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤى مشتركة في تبادل المعرفة، وتعزيز المواصفات رفيعة المستوى، وتطوير أطر تنظيمية مرنة وموائمة لمتطلبات المستقبل، ونجدد من خلال هذه المذكرة التزامنا بدعم طموحات دولة الإمارات الصناعية والاقتصادية عبر الحوار البنّاء والتعاون الفعّال». وتضم مجموعة «MCBG» شركات عالمية يتجاوز إجمالي قيمتها السوقية 12 تريليون دولار، وتتمتع بخبرة كبيرة في قطاعات رئيسة تشمل التصنيع، والطاقة، والتكنولوجيا، والرعاية الصحية، والسلع الاستهلاكية. وتأتي هذه الشراكة في إطار جهود وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتطوير منظومة صناعية قائمة على المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة، وتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لدفع عجلة التميز التنظيمي وتعزيز تنافسية الدولة على الساحة العالمية. . 12 تريليون دولار إجمالي القيمة السوقية لمجموعة عمل الشركات متعددة الجنسيات.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
خالد بن محمد: الإمارات وجهة رائدة عالمياً للبحث والتطوير في الذكاء الاصطناعي
شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، حفل تخريج دفعة عام 2025 من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. وتضم الدفعة الرابعة، والأكبر منذ تأسيس الجامعة، 104 خريجين وخريجات، من بينهم 13 يحملون شهادة الدكتوراه، و91 حصلوا على درجة الماجستير، وشملت تخصصات الخريجين الرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية. وهنأ سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان الخريجين، وكرَّم عدداً من طلاب وطالبات الجامعة المتميزين والحاصلين على الدكتوراه والماجستير، متمنياً لهم النجاح والتوفيق في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية، وتوظيف ما اكتسبوه من معارف وخبرات في خدمة مسيرة التنمية، والإسهام في بناء اقتصاد قائم على الابتكار والتكنولوجيا المتطورة. وأكد سموّه أن القيادة الرشيدة تؤمن إيماناً راسخاً بأن استشراف المستقبل لا يكون إلا بالعلم والمعرفة والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، مشيراً سموّه إلى أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة عالمياً للبحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال بناء منظومة متكاملة توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان والمجتمع بما يُعزز ريادة الدولة في القطاعات الحيوية.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
«تحالف العمل المناخي» يناقش التوجهات المستقبلية لمبادرات 2025
عقد تحالف الإمارات للعمل المناخي؛ البرنامج الوطني الرائد للجهات غير الحكومية، بقيادة جمعية الإمارات للطبيعة، وبدعم من وزارة التغير المناخي والبيئة، اجتماعه الثالث للجنة الاستشارية مؤخراً، والذي جمع كبار القادة والمسؤولين للوقوف على ما تم إنجازه حتى الآن، ووضع التوجهات المستقبلية لمبادرات عام 2025، كما شهد الاجتماع انضمام وزارة الطاقة والبنية التحتية رسمياً إلى عضوية اللجنة الاستشارية. وترأست رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة والمدير العام لصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الأنواع، الاجتماع الذي شدد على أهمية التعاون في مواجهة التغير المناخي. وقالت: «يعمل تحالف الإمارات للعمل المناخي على تحفيز الجهات غير الحكومية، وتعزيز الحوار بين مختلف القطاعات لاكتشاف أوجه التعاون، وتحديد المبادرات، التي يمكن أن تسرع من العمل المناخي». وقال المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول: «تواصل وزارة الطاقة والبنية التحتية جهودها الحثيثة لدعم التحول نحو المركبات الكهربائية، من خلال وضع السياسات والتشريعات المحفزة، وتعزيز البنية التحتية الوطنية، ومن أبرزها تأسيس شركة الإمارات لشواحن المركبات الكهربائية UAEV، التي تعد خطوة استراتيجية نحو توسيع شبكة الشحن، وتسهيل تبني هذه المركبات». وشهد الاجتماع مناقشة النسخة المحدثة من مبادرة Road2.0، التي تهدف إلى تسريع وتيرة إزالة الكربون من قطاع النقل التجاري في دولة الإمارات، وسجلت المبادرة إنجازاً بارزاً، تمثل في إطلاق إعلان الطلب على المركبات الكهربائية، الذي وُجه إلى الجهات المعنية ضمن منظومة التنقل الكهربائي في الدولة، ووقعت عليه 17 جهة.