
ذهبيتان لـ.. «العلمي»
توج النادي العلمي الكويتي، اليوم الإثنين، بميداليتين ذهبيتين وجائزة خاصة من معرض مصر الدولي للعلوم والتكنولوجيا (EISTF 2025) الذي تقام منافساته بالعاصمة المصرية (القاهرة) خلال الفترة من 20 إلى 26 فبراير الجاري.
وتكللت مشاركة وفد النادي العلمي برئاسة رئيس قطاع التنمية والبرامج التنافسية الدكتور محمد الصفار في المعرض بفوز الطالبتين غالية جمال وشيخة الفاضل من مدرسة (البكالوريا الأمريكية) بالميدالية الذهبية عن مشروع "هل هو أفضل تحت الضغط؟" ضمن مجال العلوم السلوكية والإجتماعية.
أما الميدالية الذهبية الثانية فقد فاز بها الطالب حسين الصالح من (المدرسة العالمية الأمريكية) عن مشروع "أجهزة روبوتية لينة لمراقبة الصحة الهيكلية للكشف المبكر عن الشقوق الدقيقة في الهياكل المعدنية من خلال نظام ذكاء اصطناعي متخصص مدمج" والذي جاء ضمن مجال الروبوتات والآلات الذكية.
كما حصل الطالب جعفر جوير من مدرسة (محمد محمود نجم الدين) الثانوية للبنين على جائزة خاصة من لجنة تحكيم المعرض عن مشروع "مفتاح إطلاق العنان لنجاح النفط الثقيل باستخدام تقنية " Heat Dry Air Diffusion HDAD" والذي جاء في مجال الطاقة الكيميائية.
وأعرب الصفار في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن فخره واعتزازه بالإنجازات المتتالية التي يحققها النادي العلمي الكويتي في مختلف المجالات والمحافل الدولية مثمنا الإنجاز الذي حققه وفد النادي المشارك في معرض مصر الدولي للعلوم والتكنولوجيا.
واعتبر الصفار الفوز إنجازا علميا جديدا يضاف إلى رصيد انجازات النادي العلمي الدولية الذي يحرص على التمثيل المشرف للكويت في معرض مصر الدولي للعلوم والتكنولوجيا منذ انطلاقته الأولى عام 2016 لافتا إلى أن النادي يمثل الكويت سنويا في هذا المحفل العلمي المهم من خلال ترشيحه لمجموعة من الطلبة المتأهلين من مسابقة الكويت للعلوم والهندسة التي تعد إحدى الفعاليات الرئيسية للبرنامج الوطني لرعاية الباحثين والمبتكرين الشباب بالنادي.
وأوضح أن النادي العلمي أطلق وتبنى منذ عدة سنوات برنامجا وطنيا شاملا تحت مسمى البرنامج الوطني لرعاية الباحثين والمبتكرين الشباب والذي يضم العديد من الفعاليات أهمها مسابقة الكويت للعلوم والهندسة التي يقيمها النادي العلمي سنويا.
وأضاف الصفار أن "مشاركة النادي العلمي في هذا المعرض هي السابعة منذ عام 2016 وفي كل عام يحصل وفد النادي على المراكز الأولى" منوها بأن المشاركات في المعارض والمسابقات العلمية الدولية تضيف لأبناء النادي الكثير من خلال احتكاكهم بأقرانهم من مختلف الدول وتوسع مداركهم وتحفزهم على الإبداع وإجراء مشاريع علمية مبنية على منهجية البحث العلمي كما تحفز زملائهم الأخرين على المشاركة في مثل هذه الفعاليات والمسابقات والمعارض الدولية الهادفة.
ومن جهته قال المستشار في قطاع التنمية والبرامج التنافسية بالنادي العلمي الدكتور حميد إبراهيم في تصريح مماثل ل(كونا) إن معرض هذا العام شهد منافسات قوية منوها إلى أن المشاريع والأبحاث العلمية المشاركة فيه تخضع لتقييم لجنة تحكيم تعتمد نفس المعايير والضوابط المتبعة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة الذي يقام سنويا في الولايات المتحدة الأمريكية ويعد أكبر مسابقة علمية على مستوى العالم.
ودعا إبراهيم الذي شارك في المعرض ضمن (هيئة المحكمين التي ضمت 30 محكما) الجهات الحكومية والخاصة الكويتية إلى ضرورة دعم مثل هذه الأنشطة مشيرا إلى أن النادي العلمي يعمل على إعداد الشباب ليكونوا باحثين ومبتكرين مؤكدا أهمية تدريبهم على إجراء أبحاث علمية في سن مبكرة لتأهيلهم ليكونوا علماء المستقبل.
ويعتبر معرض مصر الدولي للعلوم والتكنولوجيا هو امتداد لمسابقة ومعرض (إنتل للعلوم) على مستوى الوطن العربي التي انطلقت عام 2010 في الإسكندرية وهو عبارة عن مسابقة علمية موجهة للطلبة دون المرحلة الجامعية في مجال البحث العلمي والابتكار.
ويضم المعرض 22 مجالا علميا مما يفسح المجال لشريحة كبيرة من الطلبة لاكتشاف مواهبهم وإبداعاتهم العلمية وتهيئتهم للمراحل اللاحقة ويشهد عرض العديد من المشاريع والأبحاث العلمية من عدة دول إضافة إلى مصر الدولة المستضيفة لهذا الحدث العلمي الكبير.
وبلغت المشاريع المتنافسة على جوائز المعرض لنسخة هذا العام 107 مشاريع تم تصفيتها من أصل 922 مشروعا بينما بلغ عدد الطلبة المشاركين 174 طالبا وطالبة فيما بلغ عدد المدارس المشاركة 170 مدرسة تمثل المدارس الحكومية والتجريبية والفنية والخاصة ومدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM) فضلا عن مشاركة 10 جامعات في فعاليات المعرض الذي يعد الأكبر على مستوى العالم العربي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
محمد الأحمد: عشوائية ومخاطر غياب الدمج بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية
الدوحة - كونا - أكد رئيس جمعية الذكاء الاصطناعي للأشياء الكويتية الشيخ محمد الأحمد الصباح أهمية الدمج المنظم بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية لإنتاج رؤى أعمق وزيادة من مواءمة السياسات مع احتياجات المجتمع. جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة رفيعة المستوى بعنوان (تسخير الذكاء الاصطناعي من أجل الحوكمة الذكية والتنمية المستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي) ضمن فعاليات (قمة إرثنا) المنعقدة في (مشيرب) بالعاصمة الدوحة برعاية من الشيخة موزا بنت ناصر المسند. وشدد على أهمية تبني نموذج تطوير سياسات يدمج بين الخبرات البشرية المتخصصة والنماذج اللغوية الكبيرة (أل أل أم أس) محذرا من أن غياب هذا الدمج المنظم بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية قد يؤدي إلى استخدام عشوائي وغير منضبط لأدوات الذكاء الاصطناعي مثل (شات جي بي تي). وحذر أيضاً من التراخي في مواكبة هذا التحول التكنولوجي، مؤكداً أن أجهزة الحوكمة مسؤولة عن ضمان الاستخدام الآمن والمسؤول للنماذج اللغوية في صنع السياسات وهو ما يستدعي استجابة فورية ومنظمة لتحديد المخاطر ووضع آليات فعالة للحد منها. واعتبر أن الفرصة الأبرز في هذا السياق تكمن في توظيف الذكاء الاصطناعي لابتكار مسارات فعالة نحو اقتصادات مستدامة في دول مجلس التعاون تستخدم فيها عائدات النفط والغاز كرافعة للتنويع الاقتصادي لا كعمود فقري. وأشار إلى إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لتشغيل نماذج محاكاة طويلة الأمد لقياس الآثار متعددة الأبعاد للسياسات المقترحة، بما يشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والجيوسياسية.


الرأي
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
«تقنية المعلومات»: نواكب رؤية الكويت المستقبلية نحو اقتصاد معرفي وتقني
أكدت نائب رئيس مجلس إدارة جمعية تقنية المعلومات الدكتورة عبير العميري، أن الجمعية تواصل دورها في تطوير التعليم التكنولوجي لدى النشء، وتشجيع الابتكار وتحفيز التفكير الإبداعي لدى الأجيال الصاعدة، تماشياً مع رؤية الكويت المستقبلية نحو اقتصاد معرفي وتقني. جاء ذلك في تصريح أدلت به العميري لـ«كونا» بمناسبة مشاركة الجمعية في البطولة العربية المفتوحة للروبوت في نسختها الـ 16 بتونس التي انطلقت السبت في مدينة (الحمامات) التونسية، بمشاركة واسعة من وفود عربية ومؤسسات تعليمية ومراكز تكنولوجية، من أنحاء الوطن العربي. وأوضحت العميري، أنها تترأس وفد الجمعية ويرافقها مشرفو الوفد ومدربان اثنان و12 طالباً، من المرحلتين المتوسطة والثانوية، بواقع ستة فرق منها أربعة بمسابقة «تتبع الخط»، واثنان بمسابقة «ذراع روبوت»،إضافة إلى فريق الابتكار من طلاب المرحلة الجامعية. وأكدت أن «الطلاب تم تدريبهم على أعلى مستوى بمقر الجمعية خلال الأشهر الماضية، وتمت تهيئتهم وإعدادهم بشكل جيد، بإشراف ومتابعة من مجلس الإدارة للمشاركة في البطولة والحصول على المراكز المتقدمة». وأضافت أن «مشاركة الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات تأتي بدعم من وزارة التربية والهيئة العامة للشباب، بشراكة إستراتيجية من شركة زين للاتصالات» مشيرة إلى أن «الجمعية تشارك دائماً في مثل هذه البطولات والمحافل الدولية، لرفع اسم الكويت عالياً خفاقاً بين الدول العربية المشاركة. كما أن مشاركة الجمعية تأتي في إطار دعمها الدائم لتنمية المواهب الوطنية، في مجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجة والروبوتات، وحرصها على تمثيل الكويت في المحافل التكنولوجية والإقليمية». وأشارت العميري إلى أن "هذه المشاركة تمثل فرصة حقيقية لطلبة الكويت، للاحتكاك بالمشاركين من مختلف الدول العربية وتعزيز مهاراتهم العملية، في بيئة تنافسية بناءة، كونها محطة تأهيل الطلاب للمشاركة باسم الكويت للمنافسة في البطولات العالمية وتحقيق مزيد من الإنجازات. وشددت على فخر الطلاب الكويتيين بالتمثيل المشرف لدولة الكويت في هذه الفعالية العلمية العربية المهمة.


الجريدة
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة
العمر: اهتمام كويتي بالتكنولوجيا
أكد السفير الكويتي لدى تونس، منصور العمر، أمس، أن الكويت تحرص دائماً على دعم الفعاليات العلمية، ما يعكس تطورها واهتمامها بالتكنولوجيا والتعليم. جاء ذلك خلال استقبال السفير العمر لرئيس وأعضاء وفد الكويت المشارك في البطولة العربية للروبوت والذكاء الاصطناعي، التي تقام في العاصمة تونس، بمشاركة واسعة من وفود عربية ومؤسسات تعليمية ومراكز تكنولوجية من مختلف أنحاء الوطن العربي. وأعرب السفير العمر في تصريح لـ«كونا» عن سعادته بحضور وفد الكويت، الذي يمثل قوة إبداعية متميزة في مجال التكنولوجيا الحديثة، مشيدا بمستوى المشاركين، وموضحا أن أهمية مثل هذه الفعاليات تتمثل في تعزيز التعاون التكنولوجي والعلمي بين الدول العربية. من جهتها، أعربت رئيسة الوفد الكويتي نائبة رئيس الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات، د.عبير العميري، عن فخرها بالتمثيل المشرف للكويت في هذه الفعالية العلمية المهمة، مؤكدة أهمية التعاون العربي في مجالات التكنولوجيا الحديثة. وتوجهت العميري بالشكر إلى السفير العمر، ودعم السفارة المعنوي للوفد الكويتي خلال فترة وجوده في تونس، مما يعكس حرص السفارة على دعم وتطوير العلاقات الثقافية والتعليمية بين البلدين الشقيقين، معربة عن أملها في تعزيز هذا التعاون في المستقبل، بما يخدم المصلحة المشتركة للجانبين.