logo
لثمانية عقود.. لماذا تقاسم ميلان وإنتر ملعب سان سيرو؟

لثمانية عقود.. لماذا تقاسم ميلان وإنتر ملعب سان سيرو؟

تنتشر عادة تقاسم الملاعب في إيطاليا بشكل واسع وتضم قائمة الملاعب المشتركة عديد الأندية أبرزها ميلان وجاره وغريمه إنتر في "سان سيرو".
وفي الإطار ذاته، يتقاسم عملاقي العاصمة الإيطالية، روما ولاتسيو الملعب الأولمبي، بينما يتقاسم سامبدوريا وجنوى ملعب لويجي فيراريس.
وفيما يخص إنتر وميلان فإنهما يتقاسمان ملعب "سان سيرو" أو "جوزيبي مياتزا" حين انتقل له "النيراتزوري"، منذ عام 1947.
ويتقاسم ميلان وإنتر كل أسبوع الملعب فيلعب فريق فيه كل جولة ويليه في الأسبوع التالي الفريق الثاني.
ومن جانبه، ألقى موقع "GiveMeSport" البريطاني الضوء على الأسباب التي جعلت ميلان وإنتر يتقاسمان اللعب في ملعب واحد.
البداية لميلان
كان نادي ميلان هو مالك "سان سيرو" منذ افتتاحه في 1926 وحتى عام 1935 بشكل منفرد، ولقد خاض مباراته الأولى فيه ضد إنتر وخسرها بنتيجة 3-6 وسط حضور لـ35 ألف متفرج.
وفي تلك الأثناء لعب إنتر في ملعب بديل، ثم في 1935 تم بيع الملعب لمدينة ميلانو، لكن "الروسونيري" بقى المستأجر الوحيد له حتى 1947.
على الجانب الآخر، كان إنتر يخوض مبارياته في ملعب سعته 10 آلاف متفرج ويدعى "أرينا سيفيكا" وهو ملعب قديم للغاية يعود تاريخ افتتاحه إلى 1807 وتم تصميمه على طراز الكولوسيوم أي الطراز الروماني في بناء القلاع على طريقة المدرجات.
ومنذ 1947، تقاسم إنتر مع ميلان ملعب سان سيرو، خاصة أنه كان أكثر حداثة ويتسع إلى أكثر من 60 ألف متفرج بينما "أرينا سيفيكا" ظل على حالته.
لماذا لم يستأجر إنتر ملعباً منفرداً؟
ويشير التقرير إلى أن إنتر لم يستأجر ملعباً بمفرده لأنه لم تكن هناك بدائل مناسبة بالإضافة إلى أن "سان سيرو" يسهل الوصول إليه عبر وسائل المواصلات ولن يمثل أي ضرر على الجماهير.
بالإضافة إلى ذلك، هناك عنصر مهم للغاية وهو أن عمليات الصيانة والتجديد للمرافق ستتم بشكل مشترك مما يوفر الكثير من الأموال للطرفين، على عكس أن يمتلك نادي بمفرده ملعبه.
وحتى اليوم، لا يزال "سان سيرو" مملوكًا لمجلس مدينة ميلانو، ويعتبر مستأجرين مشتركين، حيث يقع على بُعد حوالي 6 كيلومترات من مركز مدينة ميلانو الشهير، مما يناسب كلا الفريقين.
ولأن مباريات الناديين على أرضهما تُقام في عطلات نهاية الأسبوع بالتناوب، فإن هذه المواجهات لا تتعارض أبدًا، ويمكن للفريقين مشاركة أحد أشهر ملاعب كرة القدم على مدار العام.
مستقبل سان سيرو
ولقد تم الإعلان لأول مرة عن اعتزام إنتر وميلان بناء ملعب جديد يتسع لـ٦٠ ألف متفرج ليحل محل سان سيرو في عام 2019.
وكانت الخطط تقضي ببناء الملعب الجديد وفقاً للمعايير الحديثة، بمساعدة شركة تصميم الملاعب "بوبيولوس"، وذلك في الوقت المناسب لموسم ٢٠٢٢/٢٠٢٣.
إلا أن عمدة ميلانو، جوزيبي سالا، أوقف هذه الخطط، بحجة ضرورة الاحتفاظ بالملعب حتى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية والبارالمبية الشتوية لعام ٢٠٢٦، والتي ستستضيفها ميلانو وكورتينا دامبيزو، حيث طرح فكرة إعادة تطوير "سان سيرو" لكلا الناديين في أوائل عام ٢٠٢٤، ولكن تم رفض المقترح لافتقار الملعب الأيقوني للمرافق العامة اللازمة لتكييفه مع متطلبات الملاعب الحديثة.
بالإضافة إلى ذلك، تدخلت اللجنة الإقليمية للتراث الثقافي في لومباردي لمنع هدم ملعب "سان سيرو" مستقبلاً، مما وضع عقبات قانونية أمام خطط كل من إنتر وميلان لبناء منشأة جديدة مجاورة للملعب الحالي.
ونتيجة لهذا، بحث كلا الناديين عن خيارات لبناء ملعب بعيداً عن الأرض القريبة من سان سيرو، حيث واصل إنتر العمل مع شركة بوبيولوس على خطط الملعب الجديد، ويبدو أنه سيتخذ من روزانو، على بُعد أميال قليلة جنوب ميلانو، مقراً لملعبه الجديد.
وعلى الجانب الآخر، فإن ميلان، يبحث عن موقع بديل في مدينة سان دوناتو، الواقعة جنوب غرب المدينة.
وفي يونيو/ حزيران 2023، وقّع الناديان اتفاقية لشراء حصة 90% في سبورتلايف سيتي، الشركة المالكة للأرض التي من المقرر بناء الملعب المقترح عليها.
وسينتهي عقد إيجار إنتر وميلان لملعب "سان سيرو" في عام 2030، ولكن يبدو أن كلا الناديين سيغادران قبل ذلك التاريخ. حيث تسارعت وتيرة خطط بناء ملاعب جديدة منذ 2023.
ويأمل كل من إنتر وميلان في الانتقال إلى ملاعب جديدة في الوقت المناسب لموسم 2028-2029.
aXA6IDE2Ni4wLjIuMTMxIA==
جزيرة ام اند امز
NL

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نابولي وإنتر.. سباق الأمتار الأخيرة للفوز بالدوري الإيطالي
نابولي وإنتر.. سباق الأمتار الأخيرة للفوز بالدوري الإيطالي

الاتحاد

timeمنذ 3 ساعات

  • الاتحاد

نابولي وإنتر.. سباق الأمتار الأخيرة للفوز بالدوري الإيطالي

ميلانو(أ ف ب) يخوض نابولي المتصدر، وإنتر حامل اللقب سباق الأمتار الأخيرة للفوز بالدوري الإيطالي لكرة القدم، مع أفضلية ضئيلة للنادي الجنوبي الذي يملك مصيره بين يديه ويطمح بالتتويج الثاني خلال ثلاثة مواسم، إذ يتقدم بفارق نقطة عن «نيراتسوري» قبل المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة.ويلعب نابولي الذي يشرف على تدريبه أنتونيو كونتي، مع ضيفه كالياري في ملعب دييجو أرماندو مارادونا، الذي سيشهد زلزالاً كروياً أمام مدرجات ممتلئة مساء الجمعة، في التوقيت ذاته لانطلاق مواجهة إنتر بضيافة كومو المتألق. سيحتاج نابولي الذي سقط في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه بارما (0-0) في المرحلة الـ37 قبل الأخيرة، إلى الفوز على كالياري أو تحقيق النتيجة ذاتها لإنتر الذي تعادل بدوره على أرضه أمام لاتسيو 2-2 في المرحلة الماضية لضمان تتويجه الثاني في المواسم الثلاثة الأخيرة والرابع في تاريخه. ورغم مشواره الناجح مع نابولي، بغض النظر عن النتيجة النهائية، تحوم الشكوك حيال مستقبل كونتي مع النادي الجنوبي، حيث أفادت وسائل إعلام محلية على نطاق واسع أن المدرب البالغ من العمر 55 عاماً سيعود إلى يوفنتوس، حيث قضى معظم مسيرته الحافلة بالكؤوس كلاعب، وفاز بثلاثة ألقاب في الدوري كمدرب. قال كونتي بعد التعادل السلبي الأحد: «الفوز بالسكوديتو سيُكافئ كل الجهد الذي بذلته هذا الموسم. أعلم أنني مُرهق للغاية وأنني على ما يُرام للوصول إلى نهاية الموسم». لن يوجد كونتي ولا نظيره في إنتر سيموني إنزاجي على مقاعد البدلاء الجمعة، بعد طردهما في المرحلة قبل الأخيرة التي شهدت مباريات عاصفة انتهت بتعثر كل من نابولي وإنتر. استشاط إنزاجي غضباً من ركلة الجزاء التي سجّل منها المخضرم الإسباني بيدرو، هدف التعادل للاتسيو للمرة الثانية الأحد والتي احتسبها الحكم وترجمها لاعب برشلونة الإسباني السابق في الدقيقة 89 بعد لمسة يد على المدافع الألماني يان بيسيك داخل المنطقة المحرمة، ما أثار إنتر لدرجة أن أحداً لم يتحدث إلى وسائل الإعلام بعد المباراة في ملعب «جوزيبي مياتزا». وكاد كونتي أن يدخل بشجار مع مساعد مدرب بارما أنتونيو جالياردي، الذي سبق له أن عمل كمحلل للمباريات مع مدرب النادي الجنوبي، عندما كان الأخير يشرف على المنتخب الوطني قبل عقد من الزمن، بينما كانت جماهير نابولي تحتفل بركلة الجزاء التي نفذها بيدرو بنجاح. بات اللاعب الدولي السابق بيدرو بطلاً في نابولي، حيث ساهم بثنائيته برفع غلته إلى 14 هدفاً الموسم في صفوف فريق العاصمة، وبقاء نابولي في صدارة الـ«سيري أ» قبل نهاية الأسبوع الأخير. وبرمجت رابطة الدوري مباراتي نابولي وإنتر الجمعة بدلاً من الأحد، لمنح الأخير الوقت الكافي للاستعداد للمباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا بمواجهة باريس سان جرمان الفرنسي في 31 مايو الحالي، علماً أنه في حال تساوى الفريقان في النقاط، بخسارة نابولي وتعادل إنتر، فسيتم حسم اللقب عبر مباراة فاصلة الاثنين. أدت احتمالية خوض مباراة فاصلة إلى تعقيد النهاية المثيرة للموسم الحالي، وخاصة بالنسبة لإنتر الذي باتت مواجهته المنتظرة مع سان جرمان في نهائي المسابقة القارية الأم في ميونيخ هي الأولوية الآن، مع إسدال الستار على الفصل الأخير من مشوار الدفاع عن لقبه المحلي. وكان من المقرر إقامة المباراة الفاصلة في الأسبوع المقبل، لكن ذلك لم يعد مقبولاً بالنسبة لإنتر والرابطة، خصوصاً أن «نيراتسوري» يلهث خلف لقبه القاري الأول منذ أن قاده المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى تحقيق ثلاثية تاريخية قبل 15 عاماً (الدوري والكأس ودوري الأبطال). ومن أجل إقامة المباراة الفاصلة الحاسمة، يجب أن يخسر نابولي الذي يملك مصير بيديه الجمعة، وهو أمر غير مرجح ضد كالياري صاحب المركز الرابع عشر الذي لم يعد لديه اي شيء يخسره بعدما ضمن البقاء بين أندية النخبة، وأن يتعادل إنتر أمام كومو في مباراة هامشية للأخير أيضاً. رغم ذلك، يواجه إنتر مهمة أصعب الجمعة من النادي الجنوبي، حيث حصد كومو بقيادة مدربه الإسباني سيسك فابريغاس 20 نقطة من آخر ثماني مباريات في طريقه لإنهاء الموسم في المركز العاشر، وهو أعلى مركز له منذ المركز التاسع، وإن كان في دوري يضم 16 فريقاً، عام 1986. وفي ظل الصراع على اللقب، تحتدم المنافسة على البطاقة الأخيرة المؤهلة لدوري الأبطال في الموسم المقبل، حيث يحتاج يوفنتوس صاحب المركز الربع برصيد 67 نقطة للنقاط الثلاث ليتفوق على روما (66 نقطة) ولاتسيو (65 نقطة) ويضمن المركز الأخير المؤهل للمسابقة القارية الأهم. يتوجه الأحد فريق المدرب الكرواتي إيغور تودور إلى فينيتسيا الذي يحتل المركز التاسع عشر، وهو أحد خمسة أندية تحاول تفادي الهبوط في اليوم الأخير. ويبلغ رصيد فينيتسيا 29 نقطة متأخراً بفارق نقطتين عن ليتشي وإمبولي في المركزين السابع عشر والثامن عشر توالياً، فيما يحتل فيرونا وبارما المركزين الـ 15 والـ 16 توالياً، برصيد 34 و33 نقطة توالياً.

مانشستر يونايتد يدرس التعاقد مع موهوب بولونيا
مانشستر يونايتد يدرس التعاقد مع موهوب بولونيا

Sport360

timeمنذ 15 ساعات

  • Sport360

مانشستر يونايتد يدرس التعاقد مع موهوب بولونيا

ويُقدم ندوي مستويات طيبة للغاية في الدوري الإيطالي مع فريقه، وهو الأمر الذي جذب له اهتمام أكبر الأندية الأوروبية. وكان ندوي قد سجل هدف فوز بولونيا على ميلان في نهائي كأس إيطاليا، وساهم بشكلٍ مُباشر في فوز فريقه باللقب. وبحسب تقرير نشره موقع تريبال فوتبول فإن إدارة اليونايتد تُراقب ندوي باهتمامٍ شديد في الفترة الماضية. ولن يكون مانشستر يونايتد وحيداً في سباق الوصول لتوقيع ندوي وسط اهتمام أندية ميلان ويوفنتوس وإنتر ميلان. وأشار التقرير إلى أن إدارة بولونيا ستكون مُرحبة بفكرة بيع ندوي في حالة وصول عروض تبلغ قيمتها 40 مليون يورو أو أكثر. ويبلغ ندوي من العُمر 24 سنة، ويُجيد اللعب في مركز لاعب الجناح الأيمن، وينتهي عقده مع بولونيا في يونيو 2027. وكان ندوي قد انتقل إلى نادي بولونيا في أغسطس 2023 قادماً من بازل، ومنذ ذلك الحين لعب 74 مُباراةً في كافة المُسابقات، سجل فيهم 11 هدفاً وصنع 8. شاهد أيضًا:

منها الراتب الكبير.. 3 عوامل تهدد بن ناصر بالرحيل عن مارسيليا
منها الراتب الكبير.. 3 عوامل تهدد بن ناصر بالرحيل عن مارسيليا

العين الإخبارية

timeمنذ 21 ساعات

  • العين الإخبارية

منها الراتب الكبير.. 3 عوامل تهدد بن ناصر بالرحيل عن مارسيليا

لم يحسم نادي أولمبيك مارسليا الفرنسي مستقبل النجم الجزائري إسماعيل بن ناصر، الذي لعب معه معارا من ميلان الإيطالي خلال النصف الثاني من الموسم الحالي. ويتواصل عقد اللاعب صاحب الـ27 عاما مع ويواصل نادي الجنوب الفرنسي دراسة ملف نجم "الخضر"، وينتظر أن يتخذ قراره النهائي خلال الأيام القليلة المقبلة سواء بتفعيل بند الشراء أو إخراجه نهائيا من حساباته. وعبر التقرير التالي، ترصد "العين الرياضية" 3 عوامل تهدد استمرار مغامرة الراتب المرتفع يتقاضى النجم الجزائري راتبا مرتفعا للغاية مع أولمبيك مارسيليا، وفقا لما كشفت عنه تقارير إعلامية فرنسية. وبحسب ما أوردته شبكة "راديو مونت كارلو" الفرنسية، فإن رئيس النادي بابلو لونغوريا وضع استراتيجية رياضية تقتضي أن يتماشى الراتب المرتفع مع الإضافة القوية للفريق. وتبعا لذلك، يستبعد أن يتم تفعيل بند شراء بن ناصر في ظل المستويات المتوسطة التي قدمها اللاعب الجزائري منذ انضمامه للفريق. المشاكل الصحية واصلت لعنة الإصابات ملاحقة إسماعيل بن ناصر خلال مغامرته الجديدة مع أولمبيك مارسيليا، حيث عانى اللاعب الجزائري من مشاكل عضلية منعته من الظهور بشكل جيد خلال المباريات التي خاضها مع الفريق. وشارك نجم "الخضر" في 12 مباراة ضمن النسخة الحالية من تراجع المستوى الفني لم يترك إسماعيل بن ناصر بصمة واضحة في خط وسط أولمبيك مارسيليا خلال النصف الثاني من الموسم الحالي. المستويات التي قدمها النجم الجزائري لا تشجع إدارة النادي على تفعيل بند الشراء، خاصة أن اللاعب يتقاضى راتبا مرتفعا للغاية. ومن المرجح أن يتعاقد الفريق الفرنسي مع لاعب جديد في خط وسط الميدان تحسبا لمنافسات الموسم المقبل، وبصفة خاصة بطولة دوري أبطال أوروبا. aXA6IDgyLjI0LjIwOS44NSA= جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store