logo
السلطات الأمريكية تحتجز نجم تيك توك خابي لام وترحّله بشكل مفاجئ

السلطات الأمريكية تحتجز نجم تيك توك خابي لام وترحّله بشكل مفاجئ

الأياممنذ يوم واحد

أوقفت سلطات الهجرة الأمريكية نجم تيك توك الشهير خابي لام، البالغ من العمر 25 عامًا، لدى وصوله إلى مطار هاري ريد الدولي في لاس فيغاس يوم 6 يونيو، بسبب تجاوزه مدة التأشيرة الممنوحة له.
وأفادت وكالة الهجرة والجمارك أن خابي، الذي يحمل الجنسية الإيطالية، تم احتجازه لفترة وجيزة قبل أن يُسمح له بالمغادرة طوعًا في اليوم نفسه.
ويُعد لام، الذي يتابعه أكثر من 162 مليون شخص على منصة تيك توك، من أبرز المؤثرين على مستوى العالم، واشتهر بأسلوبه الفريد في تقديم مقاطع فيديو صامتة يسخر فيها من الحلول المعقدة المنتشرة على الإنترنت، معتمدًا على تعبيرات وجهه الساخرة وحركات يديه الشهيرة.
وجاءت فكرة محتوى لام خلال فترة الحجر الصحي في مارس 2020، بعد أن فقد عمله كميكانيكي في مصنع بمدينة كيفاسو الإيطالية، حيث بدأ بنشر مقاطع فيديو بسيطة من الحي الشعبي الذي كانت تسكنه أسرته، وسرعان ما تحوّلت هذه المقاطع إلى ظاهرة عالمية جذبت اهتمام الملايين.
وبفضل شعبيته الهائلة، أصبح لام سفيرًا للنوايا الحسنة لدى منظمة اليونيسف، ووقّع عدة صفقات تسويقية مربحة، مكّنته من جني ما يُقدّر بنحو 16.5 مليون دولار بين عامي 2022 و2023، وفقًا لتقديرات مجلة فوربس.
وقد غادر خابي لام الولايات المتحدة بعد إطلاق سراحه، دون صدور أي تعليق رسمي منه حتى الآن، وسط اهتمام واسع من متابعيه ومواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبّروا عن دعمهم له وتمنّوا له العودة السريعة إلى نشاطه المعتاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"عبقري الرياضيات" يقتحم مواقع التواصل ويحصد 23 مليون متابع في 5 أيام
"عبقري الرياضيات" يقتحم مواقع التواصل ويحصد 23 مليون متابع في 5 أيام

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

"عبقري الرياضيات" يقتحم مواقع التواصل ويحصد 23 مليون متابع في 5 أيام

أثار عالم الرياضيات الصيني وي دونغي، الملقب بـ"عبقري الرياضيات"، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إطلاقه حسابه الأول، ليجذب أكثر من 23 مليون متابع خلال خمسة أيام فقط، رغم ظهوره النادر في وسائل الإعلام وابتعاده عن الحياة الرقمية. ويبلغ وي من العمر 33 عامًا، ويعمل أستاذًا مساعدًا في قسم الرياضيات بجامعة بكين، حيث يكرّس حياته بالكامل للبحث والتدريس. وقد صرّح في وقت سابق بأنه لا يستمتع باستخدام الإنترنت ويفضل الاستماع إلى الراديو، مما جعل ظهوره على منصات التواصل مفاجأة غير متوقعة. واكتسب وي شهرة وطنية في الصين عام 2021، عندما ظهر في الشارع بملابس بسيطة ويحمل كيسًا بلاستيكيًا فيه كعكات، ما أثار إعجاب الجمهور بحياته المتقشفة. وعلى الرغم من دخله السنوي الذي يتجاوز 85 ألف دولار، إلا أنه ينفق أقل من 40 دولارًا شهريًا، وفقًا لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست". وأثار مقطع فيديو تعريفي قصير نشره على منصة "Douyin" موجة تعاطف وقلق بين المستخدمين، بعد أن لاحظوا حالته الصحية الهزيلة. وطالب كثيرون الحكومة والجامعة بتقديم الرعاية له، واعتبروه "ثروة قومية"، في حين رأى آخرون أنه يفضل العزلة ولا ينبغي إزعاجه أو استغلال شهرته. وأكدت عائلة وي أن إنشاء الحساب تم بموافقته، بهدف تسهيل تواصله مع العالم ومشاركة أفكاره الرياضية، دون نية للبث المباشر. ويُعرف وي منذ طفولته بموهبته الاستثنائية، إذ حصل على ميداليات ذهبية في أولمبياد الرياضيات الدولي، وابتكر "متباينة وي دونغي" في سن 18، كما رفض جائزة مالية كبيرة من أجل الحفاظ على بساطة حياته.

تيكتوكر إسبانية تُذهل بزيت الزيتون المغربي: "نقي وكأنّه للتو عُصر" (فيديو)
تيكتوكر إسبانية تُذهل بزيت الزيتون المغربي: "نقي وكأنّه للتو عُصر" (فيديو)

أخبارنا

timeمنذ 5 ساعات

  • أخبارنا

تيكتوكر إسبانية تُذهل بزيت الزيتون المغربي: "نقي وكأنّه للتو عُصر" (فيديو)

في رحلة استكشافية غير معتادة، اختارت شابة إسبانية تقيم في برشلونة، برفقة شريكها في صناعة المحتوى، أن تكتشف وجهًا آخر للمغرب بعيدًا عن المعالم السياحية والأسواق التقليدية، من خلال زيارة عفوية إلى أحد المتاجر الكبرى، حيث وجدت في رفوفه ما يكشف الكثير عن خصوصيات الذوق المغربي اليومي. وأظهر مقطع مصور نُشر على حسابها في "تيك توك" (@comidaperronaa) انبهارها بتنوع المنتجات المعروضة، بدءًا من المشروبات بنكهات استوائية، مرورًا بأكياس دقيق معدّة لتحضير الخبز المغربي، وصولًا إلى رفوف مملوءة بأنواع لا تحصى من الزيتون والتوابل، التي وصفتها بأنها "عرض مدهش للحواس". كما عبّرت الزائرة الإسبانية عن إعجابها الشديد بمنتوجات الزيتون المغربية، مشيرة إلى أنها لا تُقدَّم فقط كمقبلات، بل تدخل كمكوّن أساسي في العديد من الأطباق، ما يعكس مدى تشبّث المغاربة بهذا العنصر الغذائي المتجذر في عاداتهم. وتوقفت الشابة مطولًا عند منتج أثار إعجابها بشدة: زيت الزيتون المغربي، إذ وصفت لونه بأنه "داكن ونقي"، وملمسه "كريمي وطازج"، أما طعمه فقالت عنه: "هذا الزيت يبدو وكأنه للتو عُصر... نكهته قوية وعطره لا يُقاوم". وأكدت أن تجربة تذوق زيت الزيتون المغربي مع الخبز كانت من اللحظات التي اختزلت أصالة هذا البلد، مشيرة إلى أن مثل هذه التفاصيل اليومية تحمل في طيّاتها بعدًا ثقافيًا يعكس هوية الشعب وعلاقته بالطعام. كما أبرز الثنائي في الفيديو التفاعلي أن تجربة التسوق داخل المتاجر المغربية تختلف عن مثيلاتها في بلدان أوروبية، سواء من حيث عرض المنتجات أو آليات بيع الحبوب والبقوليات بالجملة، معتبرين أن هذه الطريقة تُقرّب الزبون من المنتج وتُقلل من الاستعمال المفرط للتغليف البلاستيكي. وسلطت الشابة الضوء أيضًا على تنوع الحلويات المحلية، من بينها منتج يُدعى "تانغو"، الذي يمثل نموذجًا للحلويات المغربية التي تجمع بين البساطة والمذاق الفريد. وتُعد زيارة الأسواق والمتاجر في البلدان الأخرى، وفق ما أكده الثنائي، وسيلة لفهم الحياة اليومية للسكان، واكتشاف أسرار المطبخ المحلي من زاوية جديدة، بعيدًا عن الصور النمطية. وفي ختام جولتهما، عبّر الشابان عن إعجابهما الكبير بغنى المطبخ المغربي، مؤكدين أن كل منتج يُعبّر عن قصة وموروث ثقافي عريق، لا يُمكن إدراكه إلا عبر الانغماس في تفاصيله البسيطة، مثل خبز طازج، وزيت زيتون معتّق، ورائحة توابل تنعش الذاكرة.

ثروة وطنية كتسرق من ولادنا وبلادنا بدون حسيب ولا رقيب
ثروة وطنية كتسرق من ولادنا وبلادنا بدون حسيب ولا رقيب

العالم24

timeمنذ يوم واحد

  • العالم24

ثروة وطنية كتسرق من ولادنا وبلادنا بدون حسيب ولا رقيب

بقلــم: بنت البلاد من فيسبوك لإنستغرام، من تيك توك لسناپشات، وغيرها من منصات التواصل الإجتماعي، ولى الشباب المغربي عايش فدوامة رقمية، كيدور وسط هاد العوالم الافتراضية بحال السايح بلا دوار، بلا بوصلة، وبلا وجهة واضحة. التليفون ولى جزء من حياتو اليومية، بحال طرف من الجسم ما كيتفارقش معاه، وهادشي كيطرح أكثر من علامة استفهام، ماشي غير على الفرد ولكن على المجتمع ككل. الوقت، راه ماشي غير ساعات كتدوز، راه هو راس مال الإنسان والشعوب. كل دقيقة كتمشي فالتفاهة، راه بحال واحد الكنز اللي تسرق من بين يدينا، الوقت اللي كيمشي فـ'التنقاز' من ستوري لستوري، وفالتعاليق اللي ما عندها معنى، والتبعيات العمياء لمؤثرين هدفهم غير البوز، هو وقت كان ممكن يتستثمر فالتعلم، إنتاج، إبداع… عدد كبير من الشباب كيعيشو نهارهم وليلهم مرتابطين بشاشات كتعرض ليهم عالم مصطنع، فيه وجوه مصفية، وحياة كلها ديكور وفوتوشوب، والمشكل ماشي فالمشاهير فحد ذاتهم، ولكن فالعلاقة اللي ولات بينا وبينهم: علاقة إدمان، ومقارنة مريضة كتدمر الثقة فالنفس وتقتل الطموح. شحال من شاب ما بقاش عارف شنو باغي يدير فحياتو، ولكن حافظ شنو قال 'فلان'، وشنو دار 'علان' فآخر لايف. الحياة ولات عندو سباق ديال الظهور، ولكن بدون مضمون، ولات التعاليق مهمة أكثر من المشاريع، ولات اللايكات أكثر قيمة من المهارات. كل هاد الوقت اللي كيتبدد، كان ممكن يتحول لطاقة إنتاجية: تعلم لغة، تطوير مهارة، خلق محتوى هادف، أو حتى بناء مشروع رقمي، ولكن كيف كيقولو على اللي ما عندو هدف 'الريح لي جا يديه'. حنا اليوم فحاجة نراجعو علاقتنا مع التكنولوجيا، والأكيد السوشيال ميديا ماشي عدو، ولكن خاصنا نستعملوها بذكاء، راه وسيلة، ماشي غاية، وخاصة الشباب، اللي هو عماد المستقبل، لازم يرجع يتحكم فوقتو، ويعرف أن الدقيقة لي كتمشي، ما كترجعش. شنو خاصنا نديرو؟ أول خطوة هي التربية الرقمية، خاصنا ندخلو هاد المفهوم فالمدارس، ونعلمو ولادنا من الصغر كيفاش يتعاملو مع العالم الرقمي، كيفاش يميزو بين النافع والضار، وبين الواقعي والوهمي. ثاني خطوة، هي تشجيع إنتاج المحتوى الجاد والهادف، خاصنا مؤثرين بزاف ديال الفكر، ديال الطموح، ديال التنمية الذاتية، باش نغيرو نموذج الطاغي 'التافهة والمظاهر' اللي كيتبعو الشباب اليوم. وثالث حاجة، الدولة والمجتمع المدني خاصهم ينظمو فحملات تحسيسية مستمرة، كتبيّن للشباب الثمن الحقيقي للوقت اللي كيمشي، سواء على المستوى النفسي، الدراسي، المهني، أو حتى فالعلاقات مع الناس. وفي الأخير، كل واحد خاصو يوقف مع راسو ويطرح السؤال الصريح: شنو عطاتني السوشيال ميديا اليوم؟ واش زدت بيا لقدّام؟ ولا ضيّعت وقتي فالهضرة الخاوية؟ الوعي هو الخطوة الأولى، والإرادة هي المفتاح. والمغرب ما غاديش يتبدل، إلا يلا تبدلنا حنا من الداخل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store