
«إكسبوجر 2025».. مركز عالمي لفنون السرد البصري
#ثقافة وفنون
تختتم مساء يوم غدٍ الأربعاء، في منطقة الجادة بإمارة الشارقة، فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة الدولي للتصوير (إكسبوجر)، التي انطلقت حاملةً شعار «لا شيء أكبر من الصورة»، بمشاركة مئات المصورين المحترفين من مختلف أنحاء العالم.
ويقدم المهرجان، خلال أسبوع كامل من الفعاليات التفاعلية، تجربة مميزة للهواة ولمحترفي التصوير، ويتيح لهم الفرصة لتطوير مهاراتهم، والانخراط في 50 ورشة عمل متخصصة، تقودها نخبة من الخبراء والمصوّرين العالميين، بتجارب نظرية وعملية حية.
وتحول «إكسبوجر 2025» إلى مركز عالمي لفنون السرد البصري والقصص المرئية، من خلال عرض أعمال فوتوغرافية، التقطتها عدسات نخبة من أفضل مصوري العالم، عبر مجموعة متنوعة من المعارض الفردية والجماعية، كما تصل مبالغ الصور الفريدة المبيعة خلال فعاليات المهرجان إلى 12 مليون درهم.
«إكسبوجر 2025».. مركز عالمي لفنون السرد البصري
وتوفر المعارض الفوتوغرافية، للزوار والهواة والخبراء، فرصة اختيار إصدارات فوتوغرافية تُجسّد جماليات وتنوع الإبداع البصري وتلبي مختلف الاهتمامات والتطلعات والتخصصات، بدءاً من المشترين وهواة اقتناء وجمع الأعمال الفنية المحترفين، وصولاً إلى المستثمرين في عالم الفن.
كما سلطت فعاليات المهرجان الضوء على تصوير البورتريه، والتصوير الثقافي، ما يروي قصصاً إنسانية متنوعة، إلى جانب تصوير حياة الشارع، كما يمكّن عشاق التصوير الرياضي والحركي والتصوير الليلي من التعمق في سرديات بصرية حركية مدهشة.
ويقدم مهرجان الشارقة الدولي للتصوير خيارات متعددة لمحبي الفنون البصرية، مثل: التصوير الصحفي، والوثائقي، والتصوير الفني والإبداعي، كما يوفر لمحبي الطبيعة والحياة البرية فرصة استكشاف أعمال فنية توثق مشاهد طبيعية نادرة، وأنواعاً مهددة بالانقراض.
وأقيمت، على هامش فعاليات «إكسبوجر 2025»، معارض جماعية مشتركة، تتضمن الأعمال الفائزة في «مسابقة أندريه ستينين الدولية للتصوير الصحفي»، ومعرض «الطريق إلى إكسبوجر» لأعضاء «اتحاد المصورين العرب»، ومعرض «نساء الشارقة» الذي تقدمه «مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة»، إضافة إلى تكريم المتميزين عبر معارض الأعمال المشاركة في «برنامج عدسة العالم»، الذي يكرم مصوراً واحداً ومصورة واحدة من كل قارة من ست قارات مختلفة، إلى جانب «جائزة المصور الصحفي المستقل»، التي ترصد أفضل الأعمال المتميزة في التصوير الفوتوغرافي الصحفي المعاصر.
«إكسبوجر 2025».. مركز عالمي لفنون السرد البصري
وفي المجمل، قدم «إكسبوجر 2025»، لزواره هذا العام، نحو 349 فعالية، تتوزع بين 98 معرضاً فردياً وجماعياً بمختلف التقنيات والرؤى المبتكرة، وأكثر من 72 ورشة عمل قدمها خبراء بعالم التصوير الفوتوغرافي والسينمائي، إضافة إلى 53 جلسة تقييم للسير الفنية، و18 جلسة نقاش جماعية، إلى جانب عرض 58 فيلماً، تعكس التنوع العالمي، والتميز الفني في عالم السرد البصري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الحرف.. طاقة جمالية تفيض بالنور
الشارقة: علاء الدين محمود بعض اللوحات الخطية تمثل حالة روحية متكاملة، حيث يتفاعل النص العامر بالإشراقات مع إبداعات الفنان وأسلوبيته التي استوعبت تلك الأبعاد الوجدانية والروحية في النص سواء كان آية من القرآن الكريم، أو حديثاً شريفاً أو أقوالاً مأثورة أو جانباً من الشعر والنثر، إذ يبدع الخطاط في تلك الحالة في توظيف القلم المعين من أجل صناعة أو تكوين لوحة نابضة بالحياة وحافلة بالمعنى. خط الثلث هو من الخطوط التي يركز عليها العديد من الخطاطين العرب والمسلمين، لكــون هذا الخط يتيح قدراً كبيراً مــن الحريــة الإبداعية للخطاط بما يملك من إمكانيات كــبيرة على مستــوى وضيعة التكوين والتعامل مع الحروف من حيــث المد والتـــدوير، إذ ينفرد بتلك القدرة على صناعة الأشكال الهندسية المتعددة، وباستيعاب التشكيلات الفنــية الأخــرى في اللوحة من تذهــيب وزخرفـــة وغير ذلك، ولأجل هذا كان أكثر الخطوط تناولاً مــن قبل الفنـــانين الذين برع الكثير منهم وخلّد اسمه عبر العديـــد من اللوحات الحــروفيـــة التــي تحفل بالكــثير من التجهيزات والتكوينات. الخطاط د. بلال مختار، هو واحد من الذين أبدعوا في توظيف العديد من الخطوط وعلى رأسها خط الثلث من خلال تكوينات ولوحات نالت صدى كبيراً في كل المحافل المهتمة بالخط العربي، ومن ضمن هذه اللوحات الشهيرة تلك التي أبدعها باستخدام خط الثلث الجلي، والتي تحمل نصاً هو عبارة عن حديث شريف يقول: «يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها»، والنص يحمل العديد من الدلالات الروحية والأبعاد الجمالية ويحتشد بالمعاني السامية والراقية، فهو يحدثنا عن ما يقال للمؤمنين في الجنة، ومعنى الحديث أن المسلم ترفع درجاته ويحصل على المعاني العالية بحسب الآيات التي قرأها، حيث إن الناس تتفاوت مكانتهم في الجنة بحسب تفاوتهم في حفظ القرآن وتدبره والعمل بما جاء فيه، وهذه اللوحة من الأعمال التي شارك بها مختار في العديد من المعارض على رأسها ملتقى الشارقة للخط في عام 2022. وكان تخيّر ذلك النص من قبل الخطاط لما يحمل من أنوار وإشراقات روحية، حيث وعاه وتمثله وعمل على تحويله إلى لوحة خطية تخلد بالنص، وإبداع الخطاط الذي استفاد من سمات ومميزات خط الثلث الجلي في إنجاز هذه القطعة الفنية التي تُدخل السرور والبهجة في نفس المشاهد بما تحمل من تذكير بالجنة وأصحابها، وبما تحمل من الحكمة والمعاني، فهي تدعو الناظر للتأمل والتعمق والتدبر وتصحبه في رحلة عامرة بالروحانيات. درجات لعل براعة الخطاط تكمن في التعامل الهندسي والتكويني مع اللوحة من حيث تقسيمها إلى ثلاثة أبعاد، حيث قام بتجزئة النص ليجعل في الأعلى عبارة «يقال لأصحاب الجنة»، والتي تبرز باللون الأحمر وكأنها استهلالية لما يأتي بعدها من قول، ثم في المنتصف وفي موقع قلب اللوحة تظهر عبارة «اقرأ وارتق»، باللون الأزرق، حيث يظهر التركيز على هذه العبارة ووضعها في موضع أكثر بروزاً لما تحمله من دلالات روحية كبيرة، فهي تحمل معاني السمو والارتقاء في محبة الله وطاعته، حيث أبدع الفنان في وضع كلمتي «اقرأ» و«ارتق»، بصورة متناظرة، بكل ما يحمل هذا التناظر والتقابل من جماليات فنية وإشارات روحية مستفيداً من تكرار بعض الأحرف في الكلمتين، حيث تعانق القاف أختها القاف الأخرى وتشتبك معها في مشهد نابض بالتفاعل والحيوية، وكذلك الراء في اقرأ مع ذات الحرف في«ارتق»، والألف مع الألف، بما يجعل العبارة في اللوحة تفيض جمالاً وألقاً، وتصنع نوعاً من الراحة البصرية والمشهدية. أما في الجزء الأخير فقد استخدم الخطاط أسفل اللوحة كقاعدة لبقية الحديث: «ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها»، موظفاً اللون الأسود، ولعل مُشاهد اللوحة يُدهش من قدرة الخطاط على مراعاة التسلسل القرائي، والتعامل الفائق مع الكتلة والفراغ وصناعة الانسجام بين الحروف وإبراز الحركات وعلامات الإعراب والتناسق بحيث يتداخل كل جزء من نصوص اللوحة مع الآخر بطريقة فنية مميزة مع خلفية ناصعة لتظهر جماليات هذا المشهد البصري البديع. إضاءة د. بلال مختار هو من مواليد عام 1982، في مصر، حصل على شهادة الدكتوراه في فلسفة التربية ودبلوم التذهيب في الخط العربي بترتيب الثاني على مستوى جمهورية مصر العربية، وهو عضو مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للخط العربي بين 2014 و2017، وعضو النقابة العامة للخطاطين بمصر، كما كان عضواً بلجنة تحكيم مسابقة سوق عكاظ الدولية لفن للخط العربي في دورتها العاشرة لعام 2016، وحصل على جوائز كثيرة من بينها: الجائزة الثانية في خط الثلث الجلي، بالمسابقة الدولية لفن الخط العربي ببلدية أسكُدار في إسطنبول 2017، والمركز الأول في مسابقة الخط العربي ضمن ملتقى المدينة المنورة للفنون البصرية عام 2013.


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
«طلع نضيد» يستلهم روح البادية
واستلهمت قصائدها من البيئة البدوية، وقيم الأصالة، والروح الإنسانية العذبة. وتميزت بإتقانها لبحور الشعر المختلفة وانتقائها للقوافي غير المطروقة، والمفردات الأصيلة لتختار بأن يكون إصدار «طلع نضيد» باكورة أعمالها المنشورة، لتشارك جمهورها نتاج قلمها وتجربتها الشعرية. ويأتي هذا الإصدار امتداداً لرحلة طويلة قضتها الشاعرة في ميادين الشعر النبطي، لتُزهر قوافيها على أرض دولة الإمارات ذات البيئة الخصبة بالأدب والثقافة كما لاقت نصوصها صدى واسعاً في المجالس والمحافل والمهرجانات الثقافية، متأثرةً بالبيئة الإماراتية وتراثها العريق فنتج عن ذلك مزيج متفرد ذو بصمة خاصة بالشاعرة ماجدة الجراح. وأضافت: «أتوجه بعظيم الامتنان للرعاية السخية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لما يقوم به من جهود داعمة للشعر والشعراء من خلال الإصدارات السنوية والمهرجانات العديدة، مترجمة أيضاً بجهود ومبادرات دائرة الثقافة في الشارقة، وتحديداً مجلس الحيرة الأدبي، حيث تم إصدار ديواني، فلهم عظيم الشكر والامتنان». وعن الأغراض الشعرية، تقول ماجدة الجراح: إنها مرتبطة بالحالة العاطفية والنفسية للشاعر، أما مجال كتاباتي يتنقل بين الاجتماعي والعاطفي والوطني، حيث إنني أستمتع عند كتابة قصيدتي في أي من هذه المواضيع كمن ينسج قطعة من حرير ليُعلقها على عنق القمر.


العين الإخبارية
منذ 18 ساعات
- العين الإخبارية
إكسبو أوساكا 2025.. الإمارات تعرض رؤيتها المعمارية
نظمت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) ندوة بعنوان "ركائز العريش: العمارة في مرحلة التحول" التي أقيمت في إكسبو أوساكا 2025 باليابان. وبحسب موقع "جالف توداي"، نُظمت هذه الفعالية بالشراكة مع جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في إكسبو 2025، وبدعم من برنامج دبي للمنح الثقافية، وهو مبادرة ضمن استراتيجية دبي لجودة الحياة. ويُعد هذا الحدث جزءًا من مهمة الهيئة الأوسع نطاقًا لتعزيز القطاع الثقافي والإبداعي، وتعزيز جاذبية الدولة عالميًا. وتماشيًا مع شعار جناح دولة الإمارات "من الأرض إلى الأثير"، الذي يُحدد رؤية دولة الإمارات لمستقبل البشرية، استكشفت هذه الندوة، التي تُنظم لأول مرة، العمارة في دولة الإمارات، مع التركيز على ممارسات التصميم المحلية، والابتكار في المواد، والتبادل الإقليمي بين دولة الإمارات واليابان ودول أخرى. كما تناولت المناقشات أهمية المعرفة في تشكيل المشهد الحضري، مع التركيز بشكل خاص على هياكل العريش في العمارة. وفي كلمتها الافتتاحية، وصفت هالة بدري، المدير العام لهيئة الثقافة والفنون في دبي، جناح دولة الإمارات بأنه انعكاسٌ قويٌّ لطموح الدولة والتزامها الراسخ بالتراث كمحركٍ للابتكار. وأشارت إلى كيفية تجلي هذه الروح من خلال تصميم الجناح، الذي يدمج الممارسات المحلية، مثل استخدام العريش (سعف النخيل)، في بيئة معاصرة. تسليط الضوء على الهوية الثقافية وقالت: "من خلال تنظيم الندوة في إكسبو 2025، كان هدفنا هو تسليط الضوء على الهوية الثقافية الإماراتية وإظهار بيئة دبي النابضة بالحياة والداعمة للصناعات الثقافية والإبداعية ورواد الأعمال الناشئين. كما ساهم الحدث في تعزيز مكانة المواهب المحلية عالميًا من خلال تسليط الضوء على أفكارهم ورؤاهم الطموحة التي تدفع بقطاع التصميم والهندسة المعمارية إلى الأمام". وأضافت بدري، "في دبي للثقافة، لا ندخر جهدًا لبناء جسور التواصل مع المجتمعات الأخرى، وتوسيع فرص التبادل الثقافي العالمي، ودعم الفنانين والمصممين وأصحاب الأعمال بموارد للعيش والعمل والإبداع والازدهار، ونفخر بتنظيم هذه الندوة في اليابان، البلد الذي شكّل إرثه الإبداعي الممارسات الدولية، ويجسّد الاستدامة والمرونة والعمق الثقافي." وأكدت خلود خوري، مديرة إدارة المشاريع والفعاليات في دبي للثقافة، على أهداف برنامج دبي للمنح الثقافية وأثره في رعاية المنظومة الفنية. وأشارت إلى أنه سيتم توفير منح تتجاوز قيمتها 180 مليون درهم إماراتي على مدى عشر سنوات، لدعم تخصصات متنوعة، من الفنون البصرية والجميلة وعلم المتاحف. وأشرف على تنظيم الندوة كل من سالم السويدي، مؤسس مجموعة سوالف كولكتيف والمؤسس المشارك لـ "ممر لاب"، وراشد الملا، مؤسس "مبناي" والمؤسس المشارك لـ "ممر لاب". عشر جلسات نقاشية وتضمّن الحدث عشر جلسات نقاشية، تناولت التراث والاستدامة والتصميم، ومن أبرز الجلسات جلسة "التقارب الثقافي: تأثير العمارة اليابانية على الهوية الإقليمية الخليجية"، التي استكشفت أبحاث "أركيدنتيتي" حول تطور الحداثة اليابانية من أربعينيات إلى سبعينيات القرن الماضي وتأثيرها على جماليات الشرق الأوسط. أما جلسة "ربط الخيوط: صلة التراث الحديث بالثقافة العامية والمعاصرة"، فقد بحثت في كيفية استلهام المباني الحديثة في دولة الإمارات العربية المتحدة من التقاليد العامية. وكانت هناك جلسة "تشكيل الممارسة: التحديات والفرص في المشاريع المعمارية"، التي سلّطت الضوء على المشهد الديناميكي لدولة الإمارات والاستراتيجيات التي ينتهجها المهندسون المعماريون لإنشاء استوديوهات تصميم مرنة واستدامتها في ظل ضغوط السوق، وتطور الأجندات الحضرية، وتزايد توقعات العملاء. أما جلسة "تسخير الموقع: كيفية التنقل عبر البناء في سياق مراعٍ للموقع"، فقد قدّمت رؤىً حول كيفية إثراء الممارسة المعمارية من خلال ترسيخ الجماليات في التحليل السياقي، وانضباط المواد، والسرديات الثقافية والبيئية. وفي غضون ذلك، استكشفت ندوة "تعليم التصميم في الإمارات: مناهج التدريس في تعلم التصميم" كيف تُعيد مبادرات، مثل مبادرة "LIMASS"، بقيادة لينا أحمد وماركو سوسا في جامعة زايد، صياغة الاستدامة باستخدام النظم التقليدية والموارد المحلية. وتضمنت الندوة أيضًا جلسة "من الشرق إلى الشرق: العمارة اليابانية في السياقات الإماراتية"، التي ركّزت على العمارة كوسيلة للتآزر الثقافي، وجمعت أعمال تاكيهاشي موروياما مع أعمال المعماريين الإماراتيين أحمد بوخش وأحمد العلي، للتأمل في كيفية تأثير المبادئ اليابانية على المشاريع في الإمارات. وتتبعت جلسة "من العريش إلى الفلات السكنية" تحول الإسكان في الإمارات، من منازل العريش المصنوعة من سعف النخيل إلى الفلل الحديثة، موضحةً كيف غيّرت التحولات في القيم الثقافية والمواد المستخدمة والتكيف البيئي طريقة البناء. وسلطت جلسة "الأفلاج: من الماء تنبع الحياة" الضوء على التصميم المبتكر والإدارة المجتمعية لأنظمة ري الأفلاج، معتبرةً إياها حلولاً صديقة للبيئة دعمت الزراعة والاستيطان في جميع أنحاء المنطقة، لعدة قرون. aXA6IDE5MC4xMDYuMTc2LjE2NiA= جزيرة ام اند امز AU