
«الله يمحي الجميع».. خطأ كتابي يورط باسكال مشعلاني
تصدّر اسم الفنانة اللبنانية باسكال مشعلاني مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث خلال الساعات الماضية، بعد خطأ لغوي غير مقصود في منشور لها على "فيسبوك"، أثار موجة من التعليقات الساخرة والتفاعل الواسع.
الواقعة بدأت حين عبّرت مشعلاني عن قلقها إزاء التصعيد العسكري المتبادل بين إيران وإسرائيل، وكتبت عبر صفحتها الرسمية: "صباح الخير، مع كل الأجواء الحرب يلي عم نعيشها، الله يمحي الجميع"، لتثير عبارة "يمحي الجميع" جدلًا واسعًا، حيث فُهمت بشكل مختلف عن المعنى المقصود، وهو "يحمي الجميع".
وعلى الرغم من أن الفنانة سارعت إلى حذف المنشور وتعديله، إلا أن النسخة الأولى انتشرت سريعًا، ما فتح الباب أمام سيل من المزاح والنكات على "اللخبطة اللغوية"، والتي تحوّلت إلى وسمٍ ساخرٍ لاقى رواجًا واسعًا.
وفي محاولة لاحتواء الموقف، نشرت مشعلاني توضيحًا عبر حسابها قالت فيه: "هاي مرة تاني، أنا عم بقول يحمي الجميع، بالغلط قلت يمحي"، مؤكدة أن الخطأ غير مقصود.
لكنها لم تكتفِ بالاعتذار، بل استغلت الضجة الإعلامية للترويج لأغنيتها الجديدة "اتهرّينا"، فكتبت: "عن جد الواحد إذا غلط بحرف، مصيبة، وهلقد بيعمل ضجة.. والحرف تصلّح. عن جد اتهرّينا!"، مضيفة مقطعا من الأغنية وعبارات شكر لمتابعيها.
وتُعد "اتهرّينا" أحدث أغنيات باسكال مشعلاني، وهي من كلمات رمضان محمد، ألحان محمد شحاتة، وتوزيع مشترك بين ملحم أبو شديد ومحمود صبري. وقد حققت الأغنية انتشارًا ملحوظًا، لا سيما بعد استغلالها الطريف للموقف.
aXA6IDIwOS4yNDIuMjA2LjYwIA==
جزيرة ام اند امز
SI

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
نقابة المهن الموسيقية برئاسة مصطفى كامل تنعى نجل صلاح الشرنوبي
نعت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل ببالغ الحزن والأسى، نجل الموسيقار صلاح الشرنوبى والذى رحل عن عالمنا صباح اليوم، وتتقدم النقابة وأعضاء مجلس الإدارة بخالص التعازى لأسرة الراحل، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون. مواساة الفنان مصطفى كامل وكتب كامل على صفحة التواصل الاجتماعى الفيس بوك: "إنا لله وإنا إليه راچعون، أتقدم بخالص التعازي لأخي وصديق العمر الموسيقار صلاح الشرنوبي لوفاة نجله المهندس محمد صلاح الشرنوبي، داعياً الله أن يرحمه ويغفرله ويسكنه فسيح جناته". تشييع الجنازة وشارك فى تشييع جنازة نجل الموسيقار صلاح الشرنوبي كل من الفنان محمد الشرنوبي، والشاعر والسيناريست د. مدحت العدل، كما شارك أيضا الشاعر فوزى إبراهيم وكيل جمعية الملحنين والمؤلفين والمنتج مصطفي محسن جابر وأقارب الفقيد وعائلته. جاء ذلك بعدما أعلن الفنان محمد الشرنوبى، عبر حسابه على "إنستجرام"، وفاة ابن عمه المهندس محمد صلاح الشرنوبي، ابن الموسيقار صلاح الشرنوبي، وذلك في منشور عبر خاصية القصص القصيرة. وكتب محمد الشرنوبي: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفي إلى رحمة الله تعالى ابن عمي وحبيبي وأخويا الكبير المهندس محمد صلاح الشرنوبي، ونجل الموسيقار صلاح الشرنوبي، وشقيق كل من زياد ورامي الشرنوبي" .


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
لطيفة تؤجل طرح ألبومها الجديد بعد صدمة وفاة شقيقها نور الدين
أعلنت النجمة لطيفة تأجيل طرح ألبومها الجديد، والذي كان من المقرر صدوره الخميس المقبل، وذلك بعد تلقيها نبأ وفاة شقيقها الأكبر نور الدين، إثر أزمة قلبية مفاجئة في سريره. وكانت لطيفة تتواجد داخل الاستوديو لوضع اللمسات الأخيرة على الألبوم حين فُجعت بخبر رحيل شقيقها، مما أدخلها في حالة من الصدمة والحزن العميق، خاصةً أن الواقعة أعادت لها مشهد فقدان والدتها الذي لم تتجاوزه بعد. وفاة شقيقها ونعت لطيفة شقيقها بكلمات مؤثرة عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستجرام"، حيث كتبت:"أخويا في ذمة الله.. الله يرحمك يا أخويا يا غالي، لسه كنت بتكلمني امبارح يا نور الدين، الله يصبرنا على فراقك، يا أطيب يا غالي، يا ملاك في صفة إنسان.. الله يرحمك يا روحي ويغفر لك، في جنة النعيم بإذن الله". ويُعد نور الدين أحد أفراد العائلة المقربين للطيفة، وكانت تربطهما علاقة قوية وشبه يومية، ما زاد من وقع الصدمة على النجمة التونسية. ألبوم لطيفة الجديد الجدير بالذكر أن لطيفة كانت تستعد لطرح ألبومها الجديد بالتزامن مع موسم صيف 2025، وقد شاركت جمهورها مؤخرًا في استفتاء لاختيار اسم الألبوم من بين خمس أغنيات، وسط تفاعل كبير من متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي. وحتى الآن لم تُحدد لطيفة موعدًا جديدًا لطرح الألبوم، ومن المتوقع أن تعلن عنه لاحقًا بعد تخطيها هذه المحنة العائلية.


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
البابا لاوُن الرابع عشر: الرياضة انعكاس لمحبة الثالوث ومجال لتنشئة الإنسان روحيًا وإنسانيًا
ترأس قداسة البابا لاوُن الرابع عشر، صباح الأحد، القداس الإلهي في بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان، بمناسبة عيد الثالوث الأقدس ويوبيل الرياضة، ضمن فعاليات السنة اليوبيلية. وفي عظته التي جمعت بين التأمل اللاهوتي العميق والرؤية الإنسانية الحية، سلط الأب الأقدس الضوء على العلاقة الروحية بين سرّ الثالوث الإلهي وجمال الرياضة، واصفًا إياها بأنها "فسحة للّقاء والعطاء والنمو والمجانية". الله يفرح بالحياة.. والرياضة امتداد لفرحه استلهم قداسته نصًا من سفر الأمثال، يصف فيه الحكمة وهي "تلعب أمام الله" منذ بدء الخليقة، ليوضح أن الله ليس كائنًا منغلقًا على ذاته، بل هو "شركة حب" - في إشارة للثالوث - تتدفّق بالحياة، وتنعكس على كل فعل إنساني صالح، من بينها الرياضة. وأضاف: "لقد تجرأ بعض آباء الكنيسة على وصف الله بـ Deus ludens، أي إله يلهو، وهو ما يجعل الرياضة بابًا مفتوحًا نحو لقاء الله، لأنها تتطلب حركة داخلية من الذات نحو الآخر". الرياضة ضد الفردانية والتنافس الأجوف تناول البابا عدة محاور تربوية وإنسانية، مؤكّدًا أن الرياضة الحقيقية تتجاوز التنافس، نحو تعزيز الروابط والعطاء وتقبل الهزيمة كجزء من النضج. وشدد على أهمية الرياضة في مواجهة تحديات العصر، من بينها الوحدة الرقمية والانغلاق الفردي، موضحًا أن الرياضة الجماعية تزرع قيم "الـ نحن" بدلًا من "الـ أنا". كما أشار إلى أن "الرياضي الحقيقي هو من يملك الشجاعة للنهوض بعد السقوط"، معتبرًا أن الهشاشة والهزيمة تفتحان باب الرجاء. "Dai!".. صيحة العطاء في قلب المنافسة في لحظة رمزية، توقف البابا عند الكلمة الإيطالية "Dai!" التي يرددها الجمهور لتشجيع الرياضيين، وشرح أنها مشتقة من "أعطِ"، مشيرًا إلى أن الرياضة الحقيقية ليست مجرد أداء بدني، بل فعل عطاء وتضحية وحب. قديسو الرياضة وشفيعها القادم استشهد الأب الأقدس بعدد من القديسين الذين كانت الرياضة جزءًا من حياتهم، وفي مقدمتهم الطوباوي بيير جورجيو فراسّاتي، الذي سيُعلن قديسًا في سبتمبر المقبل، معتبرًا أن الرياضة شكل من أشكال البشارة الصامتة والقوية. كما ذكّر بكلمات القديس يوحنا بولس الثاني، الذي قال: "الرياضة هي فرح الحياة، ولعب واحتفال، يجب أن تُمارس خارج منطق الإنتاج والاستهلاك القاسي". نحو نصر الحياة الأبدية وختم البابا عظته بنداء روحي للرياضيين حول العالم، قائلاً: "الكنيسة توكلكم رسالة نبيلة: أن تعكسوا، من خلال الرياضة، محبة الله الثالوث. دعوا نشاطاتكم تعبّر عن هذا الحب، وتوجهوا نحو النصر الأعظم: الحياة الأبدية، حيث يكون الفرح بلا حدود، والملعب لا نهائيًا، واللعب لا يعرف نهاية."