
جامعة صحار تعتزم تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي مع هولندا
مسقط- الرؤية
استلهمت جامعة صحار من الزيارة الرسمية التي قام بها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى مملكة هولندا، تعزيز علاقاتها الأكاديمية والبحثية؛ حيث عزمت على توسيع تعاونها مع مؤسسات التعليم العالي والشركات الهولندية في مجالات التعليم، والبحث العلمي، والابتكار.
وأكد الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس جامعة صحار، أن الجامعة مُلتزمة بتوسيع آفاق التعاون مع الشركاء في هولندا من أجل تقديم حلول مبتكرة وفعالة تسهم في دعم رؤية "عُمان 2040"، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى جاهدة لبناء مكانتها العالمية من خلال الشراكات الوطنية والدولية في مجالات التعليم النوعي، والبحث والابتكار، وخدمة المجتمع.
وتأتي هذه الخطة ضمن أهداف جامعة صحار الاستراتيجية، حيث تسعى إلى تعزيز حضورها العالمي وتوسيع شراكاتها الدولية بما يسهم في تحقيق رؤية الجامعة للتميز الأكاديمي وخدمة المجتمع. وقد بدأت علاقات التعاون مع الجانب الهولندي من خلال مشروع مشترك مع جامعة دلفت للتكنولوجيا وميناء صحار لدراسة إمكانية استخدام مياه البحر العميق في متطلبات التبريد الصناعي.
وفي مرحلة سابقة، تعاونت الجامعة مع شركة "Vibers" الهولندية لتطوير منتج ترويجي مبتكر باستخدام البلاستيك الحيوي، بهدف نشر الوعي البيئي حول أهمية استخدام المواد المستدامة. وتبنّى ميناء صحار هذا المنتج وأصبح قيد الاستخدام، مما شكّل خطوة ناجحة فتحت المجال أمام انضمام الجامعة إلى تحالف بحثي كبير يضم عددًا من الجامعات والشركات من عُمان وهولندا، ويعمل على تنفيذ مشاريع بحثية رائدة، أهمها مشروع "بلو هارفست" الهادف إلى إيجاد حلول مستدامة تعتمد على المواد الحيوية والطبيعية لمواجهة تحديات التغير المناخي.
وخلال هذا الأسبوع، وبالتعاون مع سفارة مملكة هولندا في مسقط، شاركت جامعة صحار في إطلاق تحالف علمي جديد تحت اسم "شبكة البحث والتعليم في مجالي الطاقة والمياه (RENEW)"، والذي يركّز على تطوير مشاريع بحثية ذات أولوية في مجالي الطاقة والمياه، مع التطلع إلى ابتكار تقنيات ومنهجيات جديدة تُسهم في حل مشكلات واقعية على أرض الواقع. كما يهدف هذا التحالف إلى نشر المعرفة وتعزيز الوعي بأفضل الممارسات المستدامة في إدارة الموارد المائية والطاقة، إلى جانب تمكين الجيل القادم بالمهارات والمعرفة اللازمة لمواجهة التحديات البيئية وتحقيق الابتكار المستدام.
وفي إطار هذه الجهود، تعتزم جامعة صحار تنظيم زيارة عمل إلى هولندا بمشاركة عدد من ممثلي القطاع الصناعي، لاستكشاف المزيد من فرص التعاون، خاصة مع شركة Bemo Rail BV وغيرها من الشركات الصناعية الهولندية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ 3 أيام
- جريدة الرؤية
جامعة صحار تستضيف اجتماعا لشركاء مشروع "الحصاد الأزرق"
صحار- الرؤية استضافت جامعة صحار اجتماعًا دوريًا لشركاء مشروع "الحصاد الأزرق"، والذي يهدف إلى تطوير حلول مبتكرة باستخدام نبات عشب الفيل (ميسكانثوس) في بيئة سلطنة عمان. وشارك في الاجتماع شركاء المشروع من داخل السلطنة وخارجها، وهم جامعة فاخنينجن (Wageningen University & Research) من مملكة هولندا، وشركة The Open Mind B.V. الهولندية، وميناء صحار والمنطقة الحرة، إلى جانب فريق المشروع من كلية الهندسة بجامعة صحار. وافتُتح الاجتماع بعرض قدمه فريق البحث بكلية الهندسة في جامعة صحار، استعرض خلاله أهم المهام التي تم إنجازها في الفترة الماضية، بما في ذلك عمليات زراعة نبات عشب الفيل ومراقبة ظروف نموه، مع التركيز على خصائص التربة ومدى ملاءمتها، وذلك من خلال التجارب المخبرية التي تُجرى حاليًا في مختبرات الهندسة بجامعة صحار. وشهد الاجتماع نقاشًا ثريًا بين الشركاء، حيث تم تبادل الأفكار حول التحديات البيئية والتقنية، واستكشاف أفضل الطرق الممكنة لتكييف هذا النبات مع المناخ العماني. ويُعد مشروع "الحصاد الأزرق" أحد المشاريع الطموحة التي تدعمها جامعة صحار ضمن رؤيتها لتشجيع البحث العلمي التطبيقي، كما يتماشى مع أولويات رؤية عمان 2040، من خلال التركيز على تعزيز مفاهيم الاقتصاد الدائري وتوظيف التقنيات الحيوية لخدمة البيئة والمجتمع. ويجسد هذا المشروع نموذجًا متقدمًا للتكامل بين القطاع الأكاديمي والبحثي والصناعي، مما يعزز مكانة جامعة صحار كشريك استراتيجي في المشاريع الوطنية والدولية التي تسهم في تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية وتوسيع آفاق الاستدامة في السلطنة.


جريدة الرؤية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
"حفار الساق" يهاجم الأشجار وسط جهود رسمية ومجتمعية لمكافحة الحشرة
صلالة - منى العوائد تتميّز سلطنة عُمان بتنوع طبيعي فريد يضم سواحل ممتدة، وجبالًا شاهقة، ووديانًا خضراء، وصحاري ذهبية، مما يجعلها من الدول الغنية بالمناظر الطبيعية الخلابة. وتُعد أشجار التين البري والتبلدي والنباتات المحلية المعمرة جزءًا أساسيًا من هذا التنوع البيئي، الذي يعكس التراث الطبيعي والبيئي للسلطنة. ومع هذا الغنى البيئي، تواجه الاشجار المعمرة تحديات تهدد بقاءها، من أبرزها الإصابة بآفات مثل حفار الساق، التي تتطلب جهوداً مكثفة للحفاظ على البيئة الطبيعية لعمان. وتعتبر أشجار التين البري والتبلدي أكثر الأشجار المهددة بخطر الإصابة بحشرة حفار الساق (BATOCERA RUFOMACULATA)، وهي آفة تتسبب في أضرار كبيرة للساق والفروع، مما يؤدي إلى ضعف الشجرة أو موتها إذا لم تتم مكافحتها مبكرًا. وتظهر علامات الإصابة من خلال نشارة خشبية على الجذوع، خروج صمغ من أماكن الضرر، تساقط الأوراق، وذبول الأغصان. ودعت الجهات المختصة إلى أهمية التعاون المجتمعي لحماية هذه الأشجار المعمرة، مؤكدين أن الحفاظ عليها مسؤولية الجميع. وتسعى هيئة البيئة مع الجمعيات والفرق التطوعية للحد من انتشار حفار الساق، وفي هذا السياق، نظمت جمعية صون الطبيعة (قيد التأسيس) بالتعاون مع هيئة البيئة والفرق الخيرية والتطوعية في محافظة ظفار، حملات ميدانية واسعة لمكافحة آفة حفار الساق، في خطوة هامة لحماية البيئة والحفاظ على الغطاء النباتي في محافظة ظفار. واستهدفت الحملة عدة مناطق متضررة من انتشار هذه الآفة، التي باتت تهدد الأشجار المحلية المعمرة وتؤثر على النظم البيئية الطبيعية، مما يسبب أضرار جسيمة تهدد التنوع البيولوجي الفريد في المحافظة. وأكد علي سالم عكعاك من هيئة البيئة الأهمية البيئية لمحافظة ظفار، مشيرًا إلى أن "ظفار جنة الله في أرضه، وتُعد من آخر الغابات الاستوائية المتفردة والمتميزة في شبه الجزيرة العربية، حيث يقصدها عشاق الطبيعة وعلماء النبات من جميع أنحاء العالم لمعاينة الأنواع النباتية النادرة والمتفردة على مستوى المنطقة". وأضاف "ظفار تمتاز بغطاء نباتي كثيف، وقد وصل توثيق النباتات فيها إلى أكثر من ١٤٥٤ نوعًا نباتيًا في السلطنة، منها نحو ٧٠ نوعًا نادرًا لا توجد إلا في ظفار، مما يجعلها مرجعًا علميًا هامًا لدراسة النباتات المتفردة". وأكد عكعاك أن العقود الأخيرة شهدت خللًا في التوازن البيئي نتيجة جفاف الأمطار والتصحر، مما أدى إلى تناقص الغطاء النباتي على امتداد جبال ظفار، موضحا: "هذا التدهور ساهم في تفشي الآفات الحشرية الضارة، ومن أبرزها حشرة حفار الساق Batocera rufomaculata التي استهدفت أشجار التين البري (الغيضيت) وأشجار الطيق، كما أن الحشرة البالغة تضع بيضها أسفل الجذع، حيث تفقس البيوض وتتحول إلى يرقات تحفر داخل الجذوع لمدة تصل إلى ١٢٠ يومًا قبل أن تتحول إلى حشرة بالغة وتعيد دورة حياتها، مما يسبب أضرارًا جسيمة للأشجار". من جانب آخر، أشار الشيخ ناصر بن علي هبيس عضو مجلس إدارة جمعية صون الطبيعة بظفار (قيد التأسيس) ورئيس الفريق الإعلامي بالجمعية،إلى أهمية حماية البيئة عبر الحملات التطوعية والفقرات التوعوية التي يشارك فيها جميع أفراد المجتمع، مؤكدا أن التصدي للآفات التي تصيب الأشجار المحلية المعمرة، مثل حفار الساق والرمة، سيساهم في إعادة البيئة إلى طبيعتها. وفي هذا الإطار، تقدمت الجمعية بوافر الشكر والتقدير لجميع الجهات الحكومية والخاصة، والفرق التطوعية، والأفراد، لما بذلوه من جهود مخلصة وتكاتف واضح في سبيل حماية البيئة. وأوضح المهندس خالد محمد بن فضل الله تبوك، من فريق قيرون حيرتي التطوع، أن هذه الحملات جاءت استجابة لتزايد انتشار آفة حفار الساق، قائلا: "الفرق الميدانية قامت بتنفيذ مسح شامل لرصد مناطق الإصابة. وقد ركزنا على استخدام أساليب مكافحة متوازنة تراعي البيئة الطبيعية لضمان تقليل الأضرار البيئية الناتجة عن عمليات المكافحة". وأضاف: "هذه الجهود تأتي ضمن خطة متكاملة تهدف إلى حماية التنوع البيولوجي وتعزيز استدامة الغطاء النباتي في المحافظة، وهو ما يعد أمرًا بالغ الأهمية في المرحلة الراهنة". وأشاد المتطوع محاد سعيد العوائد، عضو فريق طاقة الخيري، بهذه الحملات الميدانية والجهود المبذولة ودور العمل المجتمعي في تحقيق أهدافها، موضحا: "مكافحة الآفات البيئية مثل حفار الساق تتطلب جهودًا منظمة ومستمرة، ولا يمكن لأي جهة بمفردها أن تتصدى لهذه التحديات دون دعم وتعاون الجميع، وما تحقق خلال الحملة من نتائج ملموسة يعكس بوضوح قوة العمل التكاملي بين المؤسسات الحكومية والفرق التطوعية والمجتمع المحلي". وأكد العوائد أن مثل هذه الحملات لا تقتصر فوائدها على حماية الأشجار فحسب، بل تسهم أيضًا في تعزيز الوعي البيئي ونشر ثقافة المسؤولية المجتمعية. وختم تصريحه قائلاً، "إن البيئة ثروة وطنية، وحمايتها مسؤولية مشتركة، وكل فرد له دور مهم في صونها للأجيال القادمة". ويظل الحفاظ على الغطاء النباتي وصون التنوع البيولوجي مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية على حد سواء. وتمثل المبادرات البيئية، مثل هذه الحملات الميدانية، خطوة محورية نحو تعزيز الوعي البيئي وترسيخ ممارسات الاستدامة. كما تسهم هذه الجهود في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا وصحة، يضمن بيئة متوازنة للأجيال القادمة، مما يعزز من مكانة المحافظة كوجهة طبيعية فريدة تجمع بين الجمال البيئي والأهمية البيولوجي.


الشبيبة
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الشبيبة
تكريم نخبة من الطلبة المجيدين في الربوت والذكاء الاصطناعي والابتكار بمحافظة مسقط
احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط بتكريم نخبة من الطلبة المجيدين في برامج التنمية المعرفية للعام الدراسي 2024-2025 في مجالات الابتكار والربوت والذكاء الاصطناعي وبلغ عددهم 80 مكرما من الطلبة والمشرفين القائمين على الإشراف العام لتنفيذ البرنامج . رعى حفل التكريم الأستاذ على بن محمد الشكيلي المدير المساعد للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط للشؤون الإدارية والمالية بحضور عدد من التربويين والطلبة المكرمون أقيم الحفل على مسرح المدرسة العصرية العالمية بالعذيبة . ويأتي الحفل تتويجا للجهود التي بذلت في مجالات الابتكار والربوت والذكاء الاصطناعي خلال العام الفائت ،وتضمن الحفل معرضا لنتاجات الطلبة من ابتكارات مختلفة ،بعدها ألقى رئيس قسم الابتكار والأولمبياد العلمي جهاد بن سيف الحضرمي كلمة قال فيها : هدف برنامج التنمية المعرفية للطلاب والطالبات في مواد العلوم والرياضيات والابتكار العلمي ، الارتقاء بمهارات الطلبة العلمية والعملية، وتشجيعهم على اكتساب المعرفة، ورفع مستويات تحصيلهم الدراسي في مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا، وتفعيل الجانب العلمي والتطبيقي في دراستها، وتشجيعهم على البحث والاستقصاء والتفكير العلمي المنظم.إن الاهتمام الذي توليه الحكومة الرشيدة في تنمية الإنسان العماني، وجعله مواكبا للتطورات العالمية لهو في سلم الأولويات وقال الحضرمي : إن قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بمديرية مسقط يسعى جاهدًا بكل ما أوتي من إمكانيات وقدرات على الرقي بأبنائه الطلبة، وتعزيز مهاراتهم ومعارفهم العلمية، ومن أجل ذلك أتى تطبيق برنامج التنمية المعرفية يهتم بتنمية الأنشطة العلمية لدى الطلبة، وما يرتبط بها من مسابقات محلية، وعالمية، بهدف تعريف الطلبة بجزء من المستجدات العلمية، وإكسابهم المعارف والمهارات الخاصة بها، وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من المبادرات والبرامج المتخصصة في مجالات متنوعة تشمل ( الابتكار، والروبوت، والذكاء الاصطناعي) وفق إطارها النظري والتطبيقي، إننا في قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بالمحافظة نتطلع إلى تقديم المزيد من البرامج العلمية الهادفة لأبنائنا الطلبة، وتعزيز مكانة المحافظة في المجال العلمي، وعليه فإننا نسعى إلى تقديم الأفضل وطرح مبادرات نوعية في الفترات القادمة بعون الله تعالى، سائلين المولى القدير أن يعيننا ويسدد خطى القائمين عليها، ولا ننسى عظيم دعمكم في تحقيق المسيرة العلمية وحقق طلبة مدارس محافظة مسقط عددا من الإنجازات المحلية والدولية ، حيث حصلت طالبات مدرسة دوحة الأدب بمشروع Bone filament على المركز الرابع عالميا في مجال الهندسة البيئية في المعرض الدولي للعلوم والهندسة ISEF ۲۰۲۳م، كما حصل الطالب الربيع بن حبيب الظفري من مدرسة الحسن بن هاشم على الميدالية البرونزية، ضمن مشاركته في أولمبياد (أبو الريحان البيروني الدولي للكيمياء)، وحصل الطالب أيهم بن مصطفى الخياري من مدرسة الحارث بن خالد على الميدالية البرونزية في أولمبياد العلوم الدولية بجمهورية رومانيا النسخة 21، وحصلت الطالبة فَيّ بنت سالم المحروقي من مدرسة دوحة الأدب على المركز الأول (الميدالية الذهبية) في مجال تقنية المعلومات بالمعرض الدولي للابتكار والاختراع والتكنولوجيا ITEX 2024بماليزيا. نفذ قسم الابتكار و الأولمبياد العلمي بمديرية مسقط خلال العام الدراسي 2023-2024 مبادرتين تستهدفان معلمي ومعلمات المحافظة التعليمية، حيث تم تنفيذ مبادرة ( المعلم المدرب لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة ) والتي نفذت خلال الفترة من (26/ سبتمبر -4 أكتوبر /2023 م) ،واستهدفت حضور 65 معلم ومعلمة، ومبادرة في الذكاء الاصطناعي في التعليم وريادة الأعمال، حيث شارك فيها أكثر من 125 معلم ومعلمة بمختلف التخصصات العلمية، وكان لأبنائنا الطلبة برامج صيفية وشتوية، تم تنفيذ ورش متنوعة فيها ومواكبة التقنيات الحديثة. وفي ختام الحفل قام راعي المناسبة بتكريم المشرفين من معلمين ومعلمات وتكريم الطلبة المجيدين في التنمية المعرفية بمختلف المجالات .