صدور كتاب "نحبّكِ يا نعيمة" بمشاركة مئات المبدعين والكتّاب
عمان - الدستور
في الذّكرى السّنويّة الثّالثة لرحيل الأديبة نعيمة المشايخ، أصدر مركز "مركز التّنّور" الثّقافيّ الفنلنديّ العربيّ، الذي يرأسه الأديب العراقيّ المهجريّ عباس داخل حسن، كتاب (نحبّك يا نعيمة: بأقلام مَنْ عاصروها وأحبّوها)، في طبعته الأولى التي جمعتها ونقّحتها وأعدّتها ابنتها الأديبة أ. د. سناء الشّعلان تقديراً لذكرى والدتها الرّاحلة، في حين وصف النّاشر عبّاس داخل حسن هذا الإصدار بأنّه هديّةُ وفاءٍ من سناء الشّعلان ومركز التّنّور والمشاركين في الكتاب لذكرى الرّاحلة نعيمة المشايخ.
يُذكر أنّ الكتاب مُهدى إلى البرفيسور العلّامة الطّبيب جهاد العجلونيّ من الأردن، ويقع في (703) من القطع الكبير، وهو مشفوع بمئات الشّهادات الإنسانيّة والإبداعيّة من سائر أصقاع الدّنيا في حقّ نعيمة المشايخ، كما أنّ غلاف الكتاب هو لوحة بريشة الفنّان الأردنيّ التّشكيليّ عاصف نصري، وهي لوحة تحمل اسم (رفيقتي الأبديّة)، في حين شاركتْ الفنّانة التّشكيليّة الإيرانيّة حكيمة توكلي بالكتاب بأربع لوحات بعنوان: (الأمّ وابنتها)، و(الأمّ الطّاهرة)، و(الحبّ الخالد)، و(زهور الحبّ الأبديّ)، كذلك شاركت الفنّانة التّشكيليّة الإيرانيّة زهرا سياحيّ بلوحة بعنوان (أمّي).
جاءت المشاركات في الكتاب على شكل شهادات نثريّة وشعريّة وقصصيّة ودراسات نقديّة ولوحات تشكيليّة فنيّة وشذرات فنيّة ومقابلات إعلاميّة، واحتوى الكتاب من بدايته على كلمة للنّاشر عباس داخل حسن، وشهادة من الابنة د. سناء الشعلان (بنت نعيمة)، وشهادة إبداعيّة خاصّة من الرّاحلة نعيمة المشايخ في حقل الأمومة والإبداع، ومدخل إلى الكتاب بقلم أ. د. عبد الإله بنهدار، وكلمة عرفان، وشكر وتقدير وتعزية وتوضيح، وإهداء يتيم، وتقديم الكتاب بقلم عطوفة أ. د. نضال الأحمد العياصرة وأربعة أبواب عملاقة تنتظم الكتاب كلّه تحمل على التّوالي العناوين التّالية: الباب الأوّل: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة نثريّة)، والباب الثّاني: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة شعريّة)، والباب الثّالث: شهادات إنسانيّة وإبداعيّة (شذرات من الحبّ والوفاء)، والباب الرّابع: (لقاءات إعلاميّة مع سناء شعلان حول نعيمة المشايخ). كذلك انتهى الكتاب بملحقين، الأوّل منهما بعنوان: (سيرة الرّاحلة نعيمة المشايخ)، والثّاني بعنوان: (وثائق وصور تخصّ منجز الرّاحلة نعيمة المشايخ).
شارك في الكتاب – من سائر دول العالم- المئات من الأكاديميين والعلماء والباحثين والأدباء والكتّاب والشّعراء والفنّانين والتّربويين والنّقّاد والدّبلوماسيين والباحثين والإعلاميين ورجال الأعمال والنّاشطين في الحقول الثّقافيّة والإبداعيّة والتّربويّة والإنسانيّة ورؤساء الجامعات والمؤسسّات الإبداعيّة والمدنيّة والبحثيّة والتّربويّة والحقوقيين والوجهاء ورموز الثّقافة والإعلام الأردنيين والعرب والعالميين، فضلاً عن مشاركة أفراد الأسرة والأقارب والأهل والجيران والأنسباء ممّن عاصروا الأديبة الرّاحلة نعيمة المشايخ، وربطتها بهم أواصر إنسانيّة قائمة على المحبّة والتّقدير والذّاكرة المشحونة بكلّ طيب وتقدير وولاء لها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- عمون
التّنّور الثّقافيّ يشهر (نحبّكِ يا نعيمة)
عمون - أشهر (مركز التّنّور) الثّقافيّ الفنلنديّ العربيّ الذي يرأسه الأديب العراقيّ المهجريّ عباس داخل حسن كتاب (نحبّك يا نعيمة: بأقلام مَنْ عاصروها وأحبّوها) في مدينة (تامبرة) الفنلنديّة مقرّ المركزّ بحضور نخبويّ من الجالية العربيّة هناك والمهتمين بالشّأن الأدبي العربيّ من الجمهور الفنلنديّ بمشاركة إلكترونيّة عبر الأثير للأديبة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) محرّرة الكتاب، وابنة الرّاحلة نعيمة المشايخ. احتوى حفل الإشهار على كلمة من الأديب عبّاس داخل حسن رئيس (مركز التّنّور) الثّقافيّ الفنلنديّ العربيّ، وكلمة للأديبة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة)، ثم فيديو مسجّل تعريفيّ بالكتاب والأديبة الرّاحلة نعيمة المشايخ، تلاه إهداء نسخٍ ورقيّة من الكتاب للحاضرين والمشاركين. ذكر عبّاس داخل حسن أنّ كتاب (نحبّك يا نعيمة) هو هديّة وفاء من مركز التّنّور الثّقافيّ لذكرى الرّاحلة نعيمة المشايخ، كما شكر المشاركين في الحفل وكلّ مَنْ شارك فيه بإبداعه، ثم أشار إلى أنّ هذا حفل الإشهار الأوّل لكتاب (نحبّكِ يا نعيمة)، ومن المأمول أنّ يكون هناك حفلات إشهار أخرى في الأردن والعراق والهند وفق ظروف المواتية لذلك في المستقبل القريب. أمّا الأديبة أ. د. سناء الشّعلان فقد شكرتْ (مركز التّنّور) الثّقافيّ الفنلنديّ العربيّ ممثّلاً في رئيسه الأديب العراقيّ المهجريّ عباس داخل الذي تبنّى هذا الكتاب، وأصدره عن مركزه، كما شكرت القائمين على حفل الإشهار هذا والحاضرين والمشاركين، كما تحدّثتْ عن فكرة الكتاب، ورحلة جمعه وتحريره وإعداده عبر ثلاث سنوات من العمل الدّؤوب ليخرج بهذه الحلّة الجميلة، كما شكرت كلّ مَنْ شارك فيه، وقدّم من وقته وإبداعه وذاكرته إخلاصاً لذكرى والدتها الرّاحلة نعيمة المشايخ. يُذكر أنّ الكتاب مُهدىً إلى البرفيسور العلّامة الطّبيب جهاد العجلونيّ من الأردن، ويقع في (703) من القطع الكبير، وهو مشفوع بمئات الشّهادات الإنسانيّة والإبداعيّة من سائر أصقاع الدّنيا في حقّ نعيمة المشايخ، كما أنّ غلاف الكتاب هو لوحة بريشة الفنّان الأردنيّ التّشكيليّ عاصف نصري، وهي لوحة تحمل اسم (رفيقتي الأبديّة)، في حين شاركتْ الفنّانة التّشكيليّة الإيرانيّة حكيمة توكلي بالكتاب بأربع لوحات بعنوان: (الأمّ وابنتها)، و(الأمّ الطّاهرة)، و(الحبّ الخالد)، و(زهور الحبّ الأبديّ)، كذلك شاركت الفنّانة التّشكيليّة الإيرانيّة زهرا سياحيّ بلوحة بعنوان (أمّي). جاءت المشاركات في الكتاب على شكل شهادات نثريّة وشعريّة وقصصيّة ودراسات نقديّة ولوحات تشكيليّة فنيّة وشذرات فنيّة ومقابلات إعلاميّة، واحتوى الكتاب من بدايته على كلمة للنّاشر عباس داخل حسن، وشهادة من الابنة د. سناء الشعلان (بنت نعيمة)، وشهادة إبداعيّة خاصّة من الرّاحلة نعيمة المشايخ في حقل الأمومة والإبداع، ومدخل إلى الكتاب بقلم أ. د. عبد الإله بنهدار، وكلمة عرفان، وشكر وتقدير وتعزية وتوضيح، وإهداء يتيم، وتقديم الكتاب بقلم عطوفة أ. د. نضال الأحمد العياصرة وأربعة أبواب عملاقة تنتظم الكتاب كلّه تحمل على التّوالي العناوين التّالية: الباب الأوّل: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة نثريّة)، والباب الثّاني: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة شعريّة)، والباب الثّالث: شهادات إنسانيّة وإبداعيّة (شذرات من الحبّ والوفاء)، والباب الرّابع: (لقاءات إعلاميّة مع سناء شعلان حول نعيمة المشايخ)، كذلك انتهى الكتاب بملحقين، الأوّل منهما بعنوان: (سيرة الرّاحلة نعيمة المشايخ)، والثّاني بعنوان: (وثائق وصور تخصّ منجز الرّاحلة نعيمة المشايخ). شارك في الكتاب – من سائر دول العالم- المئات من الأكاديميين والعلماء والباحثين والأدباء والكتّاب والشّعراء والفنّانين والتّربويين والنّقّاد والدّبلوماسيين والباحثين والإعلاميين ورجال الأعمال والنّاشطين في الحقول الثّقافيّة والإبداعيّة والتّربويّة والإنسانيّة ورؤساء الجامعات والمؤسسّات الإبداعيّة والمدنيّة والبحثيّة والتّربويّة والحقوقيين والوجهاء ورموز الثّقافة والإعلام الأردنيين والعرب والعالميين، فضلاً عن مشاركة أفراد الأسرة والأقارب والأهل والجيران والأنسباء ممّن عاصروا الأديبة الرّاحلة نعيمة المشايخ، وربطتها بها أواصر إنسانيّة قائمة على المحبّة والتّقدير والذّاكرة المشحونة بكلّ طيب وتقدير وولاء لها.


أخبارنا
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- أخبارنا
عقيل هاشم يكتب : نظرات حول صدور كتاب (نحبّكِ يا نعيمة)
أخبارنا : بقلم: عقيل هاشم/ العراق كتاب (نحبّك يا نعيمة: بأقلام مَنْ عاصروها وأحبّوها)، تحرير الأديبة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة)، وهو شهادات إنسانية وإبداعية بأقلام من عاصروها وأحبّوها عن الأم باعتبارها شخصية محورية في قلب ووجدان ابنتها الأديبة أ. د. سناء الشّعلان التي تبت شهادات مفعمة بالحبّ والعرفان تتجسّد فيها قيم وأخلاق التّضحية والنّبل والحبّ والعطاء المستمرّ لتصبح جزءاً من طباعها، فاستحقّتْ أن تكون رمزاً يرمز إلى الحبّ المطلق والمثاليّ، وهي بمعنى ما رفيقة الرّوح، حملت مشاعر وقيما إنسانية مضاعفة، وشكلت رمزية مفعمة بالحنين والنقاء والقداسة. إنّها القلب الذي لا يخذل أبداً في حبه، إنه الحب الأسمى والقلب الأعذب والرحيق الأطيب، منها انبثق جمال العالم. أما عن أدب وكتابات أ. د. سناء الشّعلان فهي كثيراً ما كُتبت عن حضور الأمّ في حياتها المهنية ورحلاتها الثقافية وكثيراً ما ذكرتها في مقابلات متلفزة ودون مبالغة، بأنها المعين الذي لا ينضب بكل ما تعنيه مفردة الأمومة؛ فاستحقّتْ أن تكون علاقة إنسانية امتزجت فيها مشاعر الفرح والنجاح معاً. إنّ الرّاحلة نعيمة المشايخ هي قاصّة وكاتبة للأطفال أردنيّة، لها العشرات من الكتابات السّيريّة والمذكّرات الأدبيّة ونصوص أدب الرّحلات والقصص القصيرة وقصص الأطفال ومسرحيّات الأطفال، لها كتابات مخطوطة بين قصة ومشروع رواية، كما كانت على وشك إصدار روايتها المشتركة الأولى مع ابنتها أ. د. السناء الشعلان قبل أن ترحل إلى بارئها. هي أيضاً أديبة مثقّفة تؤمن بأهميّة دورها في الأمومة إلى جانب دورها الإبداعيّ في المجتمع، تشارك أبناءها وبناتها جميعاً فعالياتهم الثّقافية والاجتماعيّة والحياتيّة، وهي كذلك شغوفة بالأدب والعمل الإنسانيّ والنّشاط النّسويّ؛ لذلك هي تظهر في الفعاليّات الثّقافية الأردنيّة والعربيّة والعالميّة، وكثيراً ما ترافق ابنتها د .سناء الشعلان في رحلاتها الثقافية والإبداعيّة حول العالم في شراكات إبداعيّة وترحاليّة واستكشافيّة بوصفها مبدعة وأمّ لمبدعة كذلك؛ لذلك هي حاصلة على لقب الأمّ المثاليّة للعام 2017 من مبادرة أكرموهم الأردنيّة. عن صدور كتاب "نحبّكِ يا نعيمة" جاء بمناسبة الذّكرى السّنويّة الثّالثة لرحيل الأديبة نعيمة المشايخ، تبنّى المركز الذي يرأسه الأديب العراقيّ المهجريّ عباس داخل حسن، طباعته وفي طبعته الأولى. كتاب نحبّك يا نعيمة شهادات حية كتبت بأقلام من أحبّوها وعاصروها هو شهادات جمعتها ونقّحتها وأعدّتها ابنتها الأديبة أ. د. سناء الشّعلان تقديراً لذكرى والدتها الرّاحلة، يُذكر أنّ الكتاب يقع في (703) من القطع الكبير، وأنّ غلاف الكتاب هو لوحة بريشة الفنّان الأردنيّ التّشكيليّ عاصف نصري، وهي لوحة تحمل اسم (رفيقتي الأبديّة)، في حين شاركتْ الفنّانة التّشكيليّة الإيرانيّة حكيمة توكلي بالكتاب بأربع لوحات بعنوان: (الأمّ وابنتها)، و(الأمّ الطّاهرة)، و(الحبّ الخالد)، و(زهور الحبّ الأبديّ)، كذلك شاركت الفنّانة التّشكيليّة الإيرانيّة زهرا سياحيّ بلوحة بعنوان (أمّي). أما عن متن الكتاب فقد تضمن كتابات نثريّة وشعريّة وقصصيّة ودراسات نقديّة ولوحات تشكيليّة فنيّة وشذرات فنيّة ومقابلات إعلاميّة، واحتوى الكتاب من بدايته على كلمة للنّاشر عباس داخل حسن، وشهادة من الابنة د. سناء الشعلان (بنت نعيمة)، وشهادة إبداعيّة خاصّة من الرّاحلة نعيمة المشايخ في حقل الأمومة والإبداع، ومدخل إلى الكتاب بقلم أ. د. عبد الإله بنهدار، وكلمة عرفان، وشكر وتقدير وتعزية وتوضيح، وإهداء يتيم، أما التقديم للكتاب كان أ. د. نضال الأحمد العياصرة وأربعة أبواب عملاقة تنتظم الكتاب كلّه تحمل على التّوالي العناوين التّالية: الباب الأوّل: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة نثريّة)، والباب الثّاني: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة شعريّة)، والباب الثّالث: شهادات إنسانيّة وإبداعيّة (شذرات من الحبّ والوفاء)، والباب الرّابع: (لقاءات إعلاميّة مع سناء شعلان حول نعيمة المشايخ). كذلك انتهى الكتاب بملحقين، الأوّل منهما بعنوان: (سيرة الرّاحلة نعيمة المشايخ)، والثّاني بعنوان: (وثائق وصور تخصّ منجز الرّاحلة نعيمة المشايخ). ختاماً تستعيد د. سناء الشّعلان دور أمّها؛ فهي ذكريات لا يمكن أن تنسى أبداً؛ لذا تقول: هناك امرأة لا تسكن الظّل، لكنّها تخلق النّور، وبه وله وفيه تعيش؛ إنّها أمّي الطّاهرة التي لم تهبني الحياة بشكلها البيولوجيّ التّقليديّ حسب؛ فهذا أمر مفروغ منه، وكم من واهب حياة سلبها بقسوة فيما بعد. ليس وهب الحياة فضلاً، لكن صنع الحياة وتشكيلها على الفضيلة وخلق أسباب السّيرورة هو التّمثيل الحقيقيّ لكلّ جوانب العظمة والامتنان، وأمّي العظيمة نعيمة المشايخ هي من كوّنت بوشائج روحها ودفقات قلبها ونبض عطائها سناء الإنسانة، وكوّنتها على ما تشتهي، وصنعتها على وفق ملامح روحها، فوهبتها الجمال الرّوحي في أجمل حالته، والقلم هو أجمل ما وهبتني أمّي في هذه الحياة. أمّي المكلّلة بالحكايات، والمؤمنة بي حدّ العبادة كانت شعوبي المحبين المؤمنين بي، ولو كفرتْ أمّي بي لما نفعني كلّ إيمان البشر بي، هي مَنْ قالتْ لي ستكونين كاتبة شهيرة، هي مَنْ قالت لي اكتبي دون توقّف، هي مَنْ زرعت نفسي قصصاً وحكايات متحقّقة بها، هي مَنْ كانت تحوّل مستحيلي إلى ممكن، وحزني إلى غبطة، ويأسي إلى طاقة، وخوفي إلى شجاعة، بقلب أمي عشتُ طوال حياتي؛ لذلك فاض قلبي عليّ وعلى الدّنيا كلّها بالحبّ والعطاء والعمل. لم أكنُ قدرها، بل كنتُ خيارها من الخيارات جميعها؛ لذلك تفانتْ لأجل خيارها المتمثّل بي؛ أوّل حرف قرأته في الأبجديّة أو كتبته كان بتعليمها، أوّل حروف العلم حفظتها تلقيناً عن لسانها الشّريف، أوّل كتاب قرأته في حياتي كان هدية منها، أوّل قصّة كتبتها كانت بدعمها، هي مَن ْكابدت الحياة الصعبة لتمدّني بكامل الدّعم الماليّ والعاطفيّ والمعنويّ، كانت القارئ الأوّل والنّاقد الأوّل والحبّ الأوّل في حياتي، ثم أصبحتْ وستظلّ الحبّ الأوحد في حياتي. هي مَنْ كانت تدخل معي عوالم قصصي لنختار سويّاً جمل القصص أغرب الكلمات أبعد الوجوه عن النّور،هي مَنْ علّمتني أن أقول لا دون خوف، هي من علّمتني أنّ العار الكبير في الحياة أن لا نكون إيّانا؛ لذلك حرصتُ طوال حياتي على أن أكون إيّاي مهما خالف ذلك أعراف القبيلة، وخاصم نواميس المجتمع، واصطدم مع قوى الاستلاب والامتهان. أمّي تراني بطلها الخرافيّ الذي يملك مفاتيح الكلمة والسّحر والبيان، ويجيدُ أن يفرح قلبها؛ لذلك أثّثتْ مدائن روحها الطّاهرة بتماثيل تقدير ومحبّة لبطلتها الحبيبة سناء. تسمّيني سونا؛ واسمّيها ملاكي الطّاهر، وبين اسمي واسمها تسكن ذاكرتي التي تضّج بمستحيل ما قدّمته أمّي لأجلي؛ لقد قايضت الزّمن بشبابها وجمالها وصحّتها نظير فرحي وسعادتي ونجاحي وراحتي، وانتزعتْ الفرح والسّعادة والنّجاح من حياتها؛ لتهبها كاملة إليّ، وحدها مَنْ تعرف كيف يكون العطاء،وحدها مَنْ قالت لا للموت وللسّرطان عندما داهماها منذ سنوات طويلة عمرها ربع قرن وأنا طالبة صغيرة في الجامعة في مرحلة الدّراسة الأولى، وقاومتهما،ورفضت الرّحيل كي لا تتركني يتيمة وحيدة في هذه الحياة، وحدها مَنْ تبتلع آلام السّرطان، وتستمهل الموت ساعة تلو ساعة كي لا تسقني حنظل اليتم. لكن عندما عاودها السّرطان من جديد بعد ربع قرن من غيابه عنها، وانتصر عليها بقوّته الباطشة كانتْ أمّي قد وضعتني على برّ الأمان، وأغمضتْ عينيها إغماضة الموت الأبديّة، وهي تضع يدها في يدي، وتقول لي: كوني قويّة، كوني ابنتي سناء التي ربّيتها. أمّي قهرت الموت لأجلي، أمّي سرقت السّعادة من الأقدار لأجلي، أمّي آمنت بي في لما كفر البشر أجمعون بي، أمّي علامتي على أنّ الله جميل كريم يهبني الجنّة في الأرض كما يهبنا إيّاها في السّماء إن أحسنا البحث عن عطاياه في حيواتنا، أمّي هبة الرّب العظيم لي، وما أجمل هبات الرّب.. بنت نعيمة شهادات حية وفيض من العرفان يُحسن إلى الفقيدة ويُجزل لها الرحمة ويذكر بالعطاء الذي قدمته في شخصية الإنسانة المكافحة ابنتها د. سناء كان الكتاب بحق عملا مميزاً ومُحكماً ومُغرياً بالقراءة.

عمون
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- عمون
صدور كتاب "نحبّكِ يا نعيمة" لسناء الشّعلان عن "التّنّور" الثّقافيّ
* هديّةُ وفاءٍ من سناء الشّعلان ومركز التّنّور والمشاركين في الكتاب لذكرى الرّاحلة نعيمة المشايخ. عمون - في الذّكرى السّنويّة الثّالثة لرحيل الأديبة والأمّ الرؤوم نعيمة المشايخ التي توافق يوم 12/9/ 2021 أصدر مركز "مركز التّنّور" الثّقافيّ الفنلنديّ العربيّ الذي يرأسه الأديب العراقيّ المهجريّ عباس داخل حسن كتاب (نحبّك يا نعيمة: بأقلام مَنْ عاصروها وأحبّوها) في طبعته الأولى التي جمعها ونقّحها وأعدّها ابنتها الأديبة شمس الأدب العربيّ أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) تقديراً لذكرى والدتها الرّاحلة، في حين وصف النّاشر عبّاس داخل حسن هذا الإصدار بأنّه هديّةُ وفاءٍ من سناء الشّعلان ومركز التّنّور والمشاركين في الكتاب لذكرى الرّاحلة نعيمة المشايخ. يُذكر أنّ الكتاب مُهدى إلى البرفيسور العلّامة الطّبيب جهاد العجلونيّ من الأردن، ويقع في (703) من القطع الكبير، وهو مشفوع بمئات الشّهادات الإنسانيّة والإبداعيّة من سائر أصقاع الدّنيا في حقّ نعيمة المشايخ، كما أنّ غلاف الكتاب هو لوحة بريشة الفنّان الأردنيّ التّشكيليّ عاصف نصري، وهي لوحة تحمل اسم (رفيقتي الأبديّة)، في حين شاركتْ الفنّانة التّشكيليّة الإيرانيّة حكيمة توكلي بالكتاب بأربع لوحات بعنوان: (الأمّ وابنتها)، و(الأمّ الطّاهرة)، و(الحبّ الخالد)، و(زهور الحبّ الأبديّ)، كذلك شاركت الفنّانة التّشكيليّة الإيرانيّة زهرا سياحيّ بلوحة بعنوان (أمّي). جاءت المشاركات في الكتاب على شكل شهادات نثريّة وشعريّة وقصصيّة ودراسات نقديّة ولوحات تشكيليّة فنيّة وشذرات فنيّة ومقابلات إعلاميّة، واحتوى الكتاب من بدايته على كلمة للنّاشر عباس داخل حسن، وشهادة من الابنة د. سناء الشعلان (بنت نعيمة)، وشهادة إبداعيّة خاصّة من الرّاحلة نعيمة المشايخ في حقل الأمومة والإبداع، ومدخل إلى الكتاب بقلم أ. د. عبد الإله بنهدار، وكلمة عرفان، وشكر وتقدير وتعزية وتوضيح، وإهداء يتيم، وتقديم الكتاب بقلم عطوفة أ. د. نضال الأحمد العياصرة وأربعة أبواب عملاقة تنتظم الكتاب كلّه تحمل على التّوالي العناوين التّالية: الباب الأوّل: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة نثريّة)، والباب الثّاني: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة شعريّة)، والباب الثّالث: شهادات إنسانيّة وإبداعيّة (شذرات من الحبّ والوفاء)، والباب الرّابع: (لقاءات إعلاميّة مع سناء شعلان حول نعيمة المشايخ)، كذلك انتهى الكتاب بملحقين، الأوّل منهما بعنوان: (سيرة الرّاحلة نعيمة المشايخ)، والثّاني بعنوان: (وثائق وصور تخصّ منجز الرّاحلة نعيمة المشايخ). شارك في الكتاب – من سائر دول العالم- المئات من الأكاديميين والعلماء والباحثين والأدباء والكتّاب والشّعراء والفنّانين والتّربويين والنّقّاد والدّبلوماسيين والباحثين والإعلاميين ورجال الأعمال والنّاشطين في الحقول الثّقافيّة والإبداعيّة والتّربويّة والإنسانيّة ورؤساء الجامعات والمؤسسّات الإبداعيّة والمدنيّة والبحثيّة والتّربويّة والحقوقيين والوجهاء ورموز الثّقافة والإعلام الأردنيين والعرب والعالميين، فضلاً عن مشاركة أفراد الأسرة والأقارب والأهل والجيران والأنسباء ممّن عاصروا الأديبة الرّاحلة نعيمة المشايخ، وربطتها بهم أواصر إنسانيّة قائمة على المحبّة والتّقدير والذّاكرة المشحونة بكلّ طيب وتقدير وولاء لها. عن هذا الكتاب قال عطوفة أ. د. نضال الأحمد العياصرة المدير العامّ لدائرة المكتبة الوطنيّة الأردنيّة في معرض تقديمه للكتاب: "هذا الكتاب سِفْرٌ للحبّ بين الأمّ وابنتها وأبنائها وأفراد ومجتمعها وكلّ مَنْ عرفها، حتى أنّ مَنْ يفتح هذا السّفْر الكبير ليقرأ فيه يكاد يشمّ منه عبق عطر الحبّ والوفاء والإخلاص". كما قال النّاشر عبّاس داخل حسن رئيس "مركز التّنّور" الثّقافيّ الفنلنديّ العربيّ عن الكتاب: "هذا الكتاب جاء بعد جهد موصول لمدّة ثلاثة أعوام لجمع مواده التي شارك فيها المئات من أصحاب الهمم العالية والأقلام المحبّة والقامات البارزة في شتّى التخصّصات على مستوى الأردن والوطن العربيّ والعالم بأسره، وتمّ جمع المادّة وتصنيفها وتبويبها وتنقيحها بجهود حثيثة من الابنة البارّة بأمّها د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة)،...، وقد جاء بمبادرة حميمة من (مركز التّنّور) الثّقافيّ تخليداً لذكرى الرّاحلة نعيمة المشايخ، وحفظاً لمسيرتها الأدبيّة والإنسانيّة...". كما شكر عبّاس داخل حسن ود. سناء الشّعلان كلّ مَنْ شارك في هذا الكتاب التّوثيقيّ السّيريّ على شكل شهادات تمثّل فيما تمثّل إخلاصهم ومحبّتهم وتقديرهم لنعيمة المشايخ، وشكرا كلّ مَنْ قدّم العون في سبيل أن يرى الكتاب النّور، ويخلّد ذكرى الرّاحلة، وذكرا أنّه سيكون هناك في القريب أكثر من حفلة إشهار للكتاب في الأردن وفي فنلندا وفي بلدان أخرى. يُذكر أنّ المشاركين في هذا الكتاب هم: عطوفة أ. د. نضال الأحمد العياصرة، وأ. د. سناء الشّعلان، والعلّامة د. فاروق الباز، وعطوفة أ. د عبد الرّحيم الحنيطي، وعطوفة أ. د عبد الكريم القضاة، وأ. د عبد القادر الخالديّ، وعبد الله توفيق كنعان، وعباس داخل حسن، وأ. د رضوان عبد الله الوشاح، ود. عبد الإله بنهدار، ومحمد كامل أحمد شعلان، ود. جواد هادي عباس، ومحمد المشايخ، وهمسة العوضيّ، وأ. د نور الديّن صدّار، وآلاء حسن أبو طالب، وأ. د خميس الزّبيديّ، ورائدة محمد أبو شربيّ، وكاميليا عادل الحاج، وسحر محمد الرّنتاوي، وأ. مالك عبد الرّحمن سريويّ، ود. وفاء يوسف الخطيب، وم. علي بسّام مصالحة، ونزار حسين راشد، وحسين المومنيّ، ود. عبد العزيز اللّبديّ، وعنان محروس، وتهاني مصطفى الصّالح، وأسعد العزّونيّ، وأ. د فاضل عبود التّميميّ، وميس الطّراونة، ود. سيف الدّين الغمّاز، وإبراهيم أمين الكسوانيّ، وبسّام نجيب أبو زيدان، وجهاد قراعين، ود. لبنى فرح، وأ. حکیمة توکلي، ودلال دوخي علي، وجميلة الشّطرات، وخالد شاهين، وصبحيّة عبد الرّحمن قنديل، وعلي خوالدة، وم. لبنى الحنينيّ، ود. أفنان النّجار، وسمعة أبو هزيم، ورونزا محمد أبو شربي، وشهيرة حسّان المشايخ، وأيمن دراوشة، ومنى عبد الهادي، وفؤاد الشّومليّ، وشوقي العيسى، وفاطمة جلال الأصفر، وأ. د مصلح النّجار، وريّا الدبّاس، وعبد الكريم القواسميّ، وخلود زيتاويّ، ونضال البزم، وأحمد خيري، ومارغو أصلان، وأ. د. منى محيلان، وعبد الكريم العامريّ، وإيمان حجازي، وسهير نجّار، وحنان أبو علوان، وأ. عبد الفتاح وحيد عبد الفتاح محمد، وسمير الشّريف، ود. محمد زعيتريّ، وخالد إسماعيل غالب الغرافيّ، ود. ماجد الخواجا، وأ. د محمد رفيق حمدان، وسعدي عمّار، وم. غسّان أيوب، ورانيا إسماعيل، وعطا الله سرور، ود. ممدوح الأطرش، ود. عوّاد عبد القادر، وعبدالكريم العبيديّ، ورونزا الطّوال، وعبد الكريم خليل، وميسّر كريشان، وآمنة عبد الحميد، وعبد السّتّار العبيديّ، ود. أمل عطا الله المشايخ، ود. سعيد بن مخاشن، وأ. د. علي حسين جلود الزّيديّ، ود. خالد الدّاوود، وأ. عبد العزيز أجدي، وجهاد الحافي، وحنين رضا محمد الغنميين، وأ. د بسمة أحمد صدقي الدّجانيّ، ود. الغالي بنشهوم، وأ. صبرينة جعفر، وأ. د عاصم شحادة علي، ومجدولين أبو الرُّب، ومحمد المهديّ، وم. وسيم الآغا، ومنذر اللالا، وأ. م. د. سردار رشيد حمه صالح البينجويني، وأ. د إدریس عبدالله الکورديّ، وسهيل عبد الحكيم الوافي، ويوسف مريّان، ود. سناء جبّار العبوديّ، ود. زرناجي شهيرة، وحنان بيروتيّ، ومحمد طيب العليميّ، وأ. د سليمان العليمات، وسمير هادي سعود، وياسمين القضاة، وم. نمر خصيب، وأحمد خضر إبراهيم، وعليّ سليم العايديّ، ود. محمد وهاب، ود. سامية عاهد حرب، ود. م. محمد راشد مشاقيّ، وأمل الحافي، وإرم زهراء رضويّ، ومحمود الدّاوود، وليليان لطيف، ود. عثمان مصطفى الجبر، وفريد أنور خرفان، ود. عبد الله الشّريف، وتيروز آميدي، ورتيلاء منصور محمد القرعان، وأ. د. عبد المجيد صغير علي (عبد المجيد. إي)، وأ. د. مخلص الرّحمن، وأ. محمد معراج عالم، و.أ د. حاتم عبد الهادي السّيّد، وعدنان قصير، ود. منى الدّويك، وجواد شبّوط، وأ. د. ظهير أحمد، ود. غسّان العليّ، وعمر محمود الشّلبيّ، وأبو مينا غبريال، وحنان الشّريدة، وماويّة حمدان، وأ. د. محمد مبشّر حسن، وعثمان عبد الله الهباهبة، وخالص مسوّر، وأ. عبيد الرّحمن البخاريّ، وأ. د. عبد الله مليطان، ونعمة عيّاد، ود. غيداء البلتاجيّ، وم. م أحـمد طـه حاجـو، وأ. توصيف أحمد بت، ود. إيمان سالم الحويطات، وفاطمة الشّراونة، ورشا الخالديّ، وشادي النّجّار، وم. عبادة زياد الفرّاج، وميسّر عبد العزيز الشّعلان، ود. رياض ياسين، ونيكار الشّيخ محمد، ود. خالد سليكيّ، وأ. غلام غوث العليميّ، ود. علي هصيص، وسامية علي عبد الله الفكيّ، وإياد ربابعة، ورانيا ربابعة، وحسين أبو سالم، ونبيهة حدّارة، وأحمد العسيريّ، ووفاء المشايخ، وجيهان المشايخ، وأ. د حمدي منصور، ود. سعيد شواهنة، ود. علي خالد حامد، ود. سعد جرجيس سعيد، ود. سعد جرجيس سعيد، وطلال السّكّر، ود. نادر قاسم، ود. محمد حسون نهاي، وأحمد عبد الكريم العمريّ، ود. زين العابدين الشّيخ، ود. زين العابدين الشّيخ، ويحيى يخلف، والشّيخ محمد عوّاد النّعيمات، ومصطفى كامل الكاظميّ، وإيناس المشايخ، وموفّق مولى، وحسين زامل، ود. وفاء شهوان، والشّيخ سالم عطوان المعايطة، وأيمن أبو مطاوع، ود. يوسف ياسين الشّاعر، وأ. عبيدة محمد شتيّات، وسائد الرّضاونة المصاروة، وحسّان المجاليّ، وشادي العلاّويّ، ود. باهرة الشّيخليّ، ومحمد حسين الجعارات، ود. ربحي حلّوم، ومحمد فتح الباب عليّ، ود. سامر عقل، وماموستا وحيد، ورامز رمضان النّويصريّ، وعثمان أبا الخيل، ود. سعيد علي محمد أبو مصطفى، وعمران الأطرش، ود. صباح محسن كاظم، ومحمد عصفور، ود. زياد أبو لبن، وأ. د. ميمونة عونيّ سليم، ود. قاسم عمر الزّعبيّ، ود. هالة بيدس، وأ. د. زياد إرميليّ، وأ. د. جمال أبو زيتون، وحاتم علي، ود. فوزي الخطبا، وفرج مجاهد، وعبد الله عريضة، ود. عطيّة الشّيميّ، د. وأشرف الرّزيقيّ، وأ. عمر المحبوب، ومروان شيخيّ، وأ. منير العتيبيّ، وأ. نعيم أختر، ود. أحمد عيد الرّواضية، وأحمد موسى العمران، ومحمد عاطف خمايسة، ومحمد عاطف خمايسة، ومحمد موسى السّيّد أحمد، ووسيم نصّار، ونذير العواملة، ود. فرج غازي أبو سيف، وحسين أحمد إبراهيم ياسين، وكريم الصّائغ الشّمّريّ، وأ. جهاد مساعدة، ود. أنور الشّعر، ومنى بدويّ، وأ. د هند أبو الشّعر، ومثقال حمد، وأ. سليمان جبريل، وأ. د. أحمد محمد الميدانيّ، وعلي علي علي عوض، ود. حاجّ بلعيد سفيان صدّار، ودلشاد مراد، وأ. د. مجيب الرّحمن، ويحيى يوسف النّدويّ، ود. أحمد مرعي، ومنال محمد محمد، وزهرة يوسف جرّار، وأ. هديّة مونس، ود. محمد أشرف علي، وأ. آية العطّار، وأ. د سعديّة حسين البرغثيّ، وجميلة صبحي المعانيّ، وفايزة الشّعلان، ورائد العمريّ، وإبراهيم اليوسف، وفتحيّة موسى السّيّد أحمد، ونعيم عبد الفتاح إبراهيم المشايخ، ود. فؤاد علجيّ، وسناء رمضان، وعبد الواحد محمد، وناصر عوّاد كليب الفوّاز، ود. شير علي خان، وأ. د. محمد ثناء الله النّدويّ، ومنال الحلبيّ، ومحمد حسن أبو حمزة، ود. نجم الدّين، ومحمد حسن أبو حمزة، وأ. كريمة خلوف، ونبيل بن دحو، ورضا عبد الله النّجّار، ونيفين الوقاديّ، وأسعد جمال النّدويّ، ود. محمد ريحان النّدويّ، ود. معاذ الزّعبيّ، وحاتم علي، وكريم الصّائغ الشّمّريّ، ونور الدّين بوزاهر، وأ. د. أحمد الهادي رشراش، ود. مراد البيّاريّ، ودرّة عازق، ود. سيد حشمت أبو فرغل السّمهوديّ، وعبد الغني محمود عبد الهادي، ود. عدليّ حسين، د. زينب الشّاذليّ، ود. حسين عوفي البابليّ، ود. وفاء عبد الرّزّاق، وأ. د. عبد الله محمد السّلميّ، ود. عبد الإله بنهدار، ونجاة عنانيّ، وأ. د. حسنين غازي لطيف، ود. عبد الفتّاح أبو سرور، ود. زينب الشّاذليّ، وفائزة سعيد، ود. لطيف القصّاب، ود. علي الرّبّاويّ، وعبد الحقّ بن رحمون، وطارق حمد محسن، وأ. الشّيخ عماد الدّين، ومحمد ناصر العبيدان، ود. وفاء قطيشات، وأ. أمان الرّحاحلة، ود. غادة إسماعيل حمد، ود. عبد المنعم همت، وفيّاض نمر، وأحمد سالم الوريكات، واعتدال العسّاف، ورويدا غرايبة، وأمل محمد عايش، وإيثار الخلايلة، وإيمان صبري، وبرزان نيو، وحسن النّعيميّ، وحليمة الدّرهليّ، وحمه سعيد الجاف، وحنّون مجيد، وخالد خشرم، وسوزان حدوش، وعبد الله الحروب، وعبد الله تقي الدّين القاسميّ، وفاطمة حسن شحروريّ، ومجذوب عيدروس، ود. محمود حيدريّ، ود. ميسون حنا، ونضال دندن الشّواكيك، ومحمود عزّام، وهديل بسّام زكارنة، وجدان البخيت، ويحيى إبراهيم الزّقيليّ، وحسن محمد رمضان، والطّفلة نجوان علي حسن محمد رمضان، ود. غنّام محمد خضر، ورشا كامل أحمد شعلان، و(نورا) ختام أبو ديّة، ود. محمد ثابت البلداويّ، ومحمود أبو عوّاد، وأسمى جرادات، وطارق المادح، ورجاء زيتون، وأ. فيلاجي منصور القرعان، وأ. د. إرشاد أحمد مير، وعبد الكريم العبيديّ، وأ. د. سمير محمد أيوب، وأحمد البرو، وسريعة سليم حديد، وريم المغيّر، وعزيّة محمد سريوة، وإبراهيم العدس، وسهيلة سريوة، وأحمد إبراهيم العدس، وتقوى إبراهيم العدس، وسجى إبراهيم العدس، ومحمد إبراهيم العدس، وجود إبراهيم العدس. وتاليا رابط الكتروني لتنزيل الكتاب :