
مراهقو عاشوراء بسطات.. قطع الطرقات تحت ذريعة الاحتفالات
محمد منفلوطي – هبة بريس
الصورة هنا من المدخل الجنوبي لمدينة سطات 'طريق كيسر' حي التنمية غير بعيد عن مقر دار العجزة والمسنين، مراهقون يقطعون الطرقات بعد اضرام النيران في العجلات المطاطية ليلا إلى حد كتابة هذه الأسطر ليلة الأربعاء الخميس.
مشاهد صبيانية تهدد المارة من سائقي السيارات والشاحنات، مع العلم أن هذا الممر يعد ممرا رئيسيا للشاحنات المحملة بالتبن التي تسلك الطريق السيار غالبا.
مشاهد تحت ذريعة الاحتفالات بعاشوراء لمراهقين طائشين، تُثقل كاهل كافة المتدخلين من رجال أمن وسلطات محلية وأفراد وقاية مدنية وعمال نظافة وأطر طبية وغيرهم.
ليبقى السؤال معلقا، لماذا نثقل كاهلهم في أمور تافهة ونسرق منهم لحظات ممتعة كان من المفروض أن يقضوها مع أبنائهم وعائلاتهم على موائد العشاء؟
فمع كل إطلالة لمناسبة عاشوراء، يجد المراهقون وبعض الشباب المتهور فرصة سانحة لاستعراض عضلاتهم وأصواتهم المزعجة التي تملأ أرجاء الشوارع العامة والأزقة والأحياء السكنية معرقلين حركات السير ومهددين المارة، وحولين الشوارع إلى مايشبه ساحات حرب، لم يسلم من بطشهم حتى النساء الحوامل والمرضى الذين يئنون تحت وطأة المعاناة على فراش الموت…
مدينة سطات التي تعيش على وقع العطش بعد توالي سياسة قطع خدمات الماء، نجد مراهقين لايحلو لهم اللهو واللعب إلا بإطلاق ممارساتهم الصبيانية ليحاصروا المارة بقنينات مملوءة ' الله وحده يعلم مصدرها ومحتواها'، فيما آخرون يشعلون النيران بالعجلات المطاطية التي تزيد من اكراهات الواقع في زمن العطش، فنرى أحيانا شاحنات الوقاية المدينة تهرع لاخمادها، في الوقت الذي كان من المفروض أن تخصص حمولتها من المياه لسقي المغروسات والشتائل بالحدائق والمنتزهات، بدل ضياعها على أعمال شغب بطعم الفرجة تفنَّنت في هندستها أيادي شبابية وأطفال مراهقين عاثوا في الشوارع والأزقة فسادا تحت طائلة الفرجة والاحتفالات بعاشوراء؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغربية المستقلة
منذ 8 ساعات
- المغربية المستقلة
سقوط طفل من الطابق الثالث بعمارات العمران بتجزئة الرياض بمدينة ميدلت يهز مشاعر الساكنة
المغربية المستقلة : متابعة نورالدين فخاري لحظة مؤثرة هزت مشاعر ساكنة مدينة ميدلت، صبيحة يومه الأربعاء25 تونيو الجاري، من خلال الحادثة المأساوية المتعلقة بوفاة طفل في الخامسة من عمره، بعد سقوطه من نافذة شقة سكنية تقع في الطابق الثالث بإحدى عمارات مجموعة العمران بتجزئة الرياض، في حادث مروع هز مشاعر الساكنة وخلف حالة من الصدمة والحزن العميق وحسب معطيات أوردتها مصادر مطلعة فإن الطفل تعرّض لرضوض وإصابات بليغة جراء ارتطامه العنيف بالأرض، حيث جرى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بميدلت، إلا أن حالته الحرجة عجلت بوفاته رغم محاولات الإنقاذ الطبية وقد خلف الحادث حالة من الهلع والرعب وسط الجيران والمارة الذين هرعوا إلى عين المكان فور وقوع السقوط، في مشهد مأساوي مؤلم، بينما باشرت السلطات المختصة تحقيقًا قضائيًا للكشف عن ظروف وملابسات هذا الحادث الأليم نسأل الله أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة، ويلهم ذويه الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون


هبة بريس
منذ 10 ساعات
- هبة بريس
زوجة الأربعيني الذي أضرم النار في جسده بطنجة: "هددوه بالتصفية وأهانوه حتى انهار" (فيديو)
هبة بريس – طنجة لا تزال مدينة طنجة تحت وقع الصدمة بعد وفاة رجل أربعيني اليوم الأربعاء داخل قسم الإنعاش بمستشفى محمد السادس، متأثراً بجروح بليغة ناتجة عن حروق أصيب بها عقب إقدامه على إضرام النار في جسده، يوم أمس الثلاثاء، وسط الشارع العام بحي 'أهلاً'. وخلف هذا الحادث المأساوي تقف رواية مأساوية كشفت عنها زوجة الضحية، مليئة بالتوتر والضغط النفسي والتهديدات المستمرة. 'كانوا يهددونه بالتصفيات' في تصريح مؤثر لموقع 'هبة بريس'، أكدت زوجة الهالك أن زوجها لم يكن يعاني من اضطرابات عقلية أو مشاكل صحية تفسر ما أقدم عليه، بل كان ضحية ضغوطات وتهديدات متكررة من شركاء سابقين في شركة دروغري تقع أسفل مسكنهم. وأضافت: 'كانوا يريدون الاستيلاء على سلعة ليست لهم، بل تعود إلى الموردين، وقد تعرض للضغط والتهديد حتى بالتصفيه'. رفضوا التفاهم… وأهانوه أمام الناس سردت الزوجة تفاصيل الأيام الأخيرة، مؤكدة أن الضحية كان يسعى لحل المشكل بشكل قانوني، وقرر اللجوء إلى المحكمة الإدارية بدل التجارية، أملاً في إنصافه، إلا أن خصومه رفضوا كل محاولات التفاهم، وتمادوا في استفزازه. 'كان أحدهم يدخل المحل رغم أنه لا علاقة له بالشركة، ويستهزئ به أمام الزبائن والخُدام، حتى أصبح الوضع لا يُطاق'، تقول الزوجة. تهم بالتواطؤ والإهمال أثناء الواقعة وبنبرة حزينة، صرحت الزوجة بأن أحد الشركاء حضر لحظة إضرام النار، وكان يهدد الضحية وهو يشاهده يحترق، دون أن يبادر لمحاولة إنقاذه أو حتى استخدام مطفأة الحريق الموجودة بالمحل. 'كل شيء كان أمامهم، وكان بالإمكان إنقاذه، لكنهم اختاروا المشاهدة، لا المساعدة'، تقول. الشرطة تجاهلت الإنذار المبكر أشارت الزوجة إلى أن الضحية توجّه قبل الواقعة إلى الدائرة الأمنية السادسة مرفوقاً بفيديو يوثّق تهجماً عليه، إلا أن الرد كان بارداً: 'قالوا له إن الأمر مجرد خلاف تجاري، وليس من اختصاصهم'. وبعد ساعات قليلة، وقع ما كان يخشاه الجميع. مناشدة للملك والحموشي في ختام حديثها، ناشدت زوجة الهالك كلّاً من المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي وجلالة الملك محمد السادس، التدخل لكشف حقيقة ما جرى، وإنصاف زوجها الذي وصفته بأنه 'رجل طيب، يشهد له كل من عرفه بدماثة الأخلاق وحسن التعامل'. كما ناشدت السلطات بحذف الفيديو الذي يوثق لحظة الحادث، قائلة: 'ابني الصغير لا يتوقف عن سؤالي لماذا نشروا الفيديو… أرجوكم احذفوه، لقد دمّرنا'. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 10 ساعات
- هبة بريس
زوجة الأربعيني الذي أضرم النار في جسده بطنجة: 'هددوه بالتصفية وأهانوه حتى انهار' (فيديو)
هبة بريس – طنجة لا تزال مدينة طنجة تحت وقع الصدمة بعد وفاة رجل أربعيني اليوم الأربعاء داخل قسم الإنعاش بمستشفى محمد السادس، متأثراً بجروح بليغة ناتجة عن حروق أصيب بها عقب إقدامه على إضرام النار في جسده، يوم أمس الثلاثاء، وسط الشارع العام بحي 'أهلاً'. وخلف هذا الحادث المأساوي تقف رواية مأساوية كشفت عنها زوجة الضحية، مليئة بالتوتر والضغط النفسي والتهديدات المستمرة. 'كانوا يهددونه بالتصفيات' في تصريح مؤثر لموقع 'هبة بريس'، أكدت زوجة الهالك أن زوجها لم يكن يعاني من اضطرابات عقلية أو مشاكل صحية تفسر ما أقدم عليه، بل كان ضحية ضغوطات وتهديدات متكررة من شركاء سابقين في شركة دروغري تقع أسفل مسكنهم. وأضافت: 'كانوا يريدون الاستيلاء على سلعة ليست لهم، بل تعود إلى الموردين، وقد تعرض للضغط والتهديد حتى بالتصفيه'. رفضوا التفاهم… وأهانوه أمام الناس سردت الزوجة تفاصيل الأيام الأخيرة، مؤكدة أن الضحية كان يسعى لحل المشكل بشكل قانوني، وقرر اللجوء إلى المحكمة الإدارية بدل التجارية، أملاً في إنصافه، إلا أن خصومه رفضوا كل محاولات التفاهم، وتمادوا في استفزازه. 'كان أحدهم يدخل المحل رغم أنه لا علاقة له بالشركة، ويستهزئ به أمام الزبائن والخُدام، حتى أصبح الوضع لا يُطاق'، تقول الزوجة. تهم بالتواطؤ والإهمال أثناء الواقعة وبنبرة حزينة، صرحت الزوجة بأن أحد الشركاء حضر لحظة إضرام النار، وكان يهدد الضحية وهو يشاهده يحترق، دون أن يبادر لمحاولة إنقاذه أو حتى استخدام مطفأة الحريق الموجودة بالمحل. 'كل شيء كان أمامهم، وكان بالإمكان إنقاذه، لكنهم اختاروا المشاهدة، لا المساعدة'، تقول. الشرطة تجاهلت الإنذار المبكر أشارت الزوجة إلى أن الضحية توجّه قبل الواقعة إلى الدائرة الأمنية السادسة مرفوقاً بفيديو يوثّق تهجماً عليه، إلا أن الرد كان بارداً: 'قالوا له إن الأمر مجرد خلاف تجاري، وليس من اختصاصهم'. وبعد ساعات قليلة، وقع ما كان يخشاه الجميع. مناشدة للملك والحموشي في ختام حديثها، ناشدت زوجة الهالك كلّاً من المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي وجلالة الملك محمد السادس، التدخل لكشف حقيقة ما جرى، وإنصاف زوجها الذي وصفته بأنه 'رجل طيب، يشهد له كل من عرفه بدماثة الأخلاق وحسن التعامل'. كما ناشدت السلطات بحذف الفيديو الذي يوثق لحظة الحادث، قائلة: 'ابني الصغير لا يتوقف عن سؤالي لماذا نشروا الفيديو… أرجوكم احذفوه، لقد دمّرنا'.