logo
مراكش.. النيابة العامة تأمر بالحجز على ممتلكات وحسابات 'الشينوي'

مراكش.. النيابة العامة تأمر بالحجز على ممتلكات وحسابات 'الشينوي'

هبة بريس٢١-٠٣-٢٠٢٥

هبة بريس – مراكش
شهدت الساحة القضائية بمراكش تطورًا لافتًا في قضية 'الشينوي'، أحد الأسماء البارزة في مجال العقارات والاستثمارات بالمدينة، حيث أصدر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية قرارًا يقضي بالحجز على ممتلكاته وحساباته البنكية، مما شكل صدمة في الأوساط المعنية.
جاء هذا القرار بعد تحقيقات معمقة في ملفات مرتبطة بأنشطة المعني بالأمر، والتي يُشتبه في تضمنها مخالفات مالية وإدارية. وبحسب مصادر مطلعة، فإن الحجز شمل عدة عقارات وحسابات مصرفية يُرجح ارتباطها بصفقات مشبوهة أو ممارسات غير قانونية خصوصا ان من ضمن التهم التي تمت متابعتها بها إخفاء شخص مبحوث عنه بعلمه و تسهيل التعاطي و الاتجار في المخذرات .
تأتي هذه الخطوة في إطار مجهودات السلطات القضائية لمحاربة الفساد المالي وحماية المال العام، خاصة مع تصاعد قضايا تتعلق بتبييض الأموال والاختلالات في قطاع العقارات.
وتشير بعض التقارير إلى أن التحقيقات الجارية قد تكشف عن معطيات جديدة تزيد من تعقيد الملف.
قرار وكيل الملك أثار ردود فعل متباينة بين من يرى فيه خطوة ضرورية لتحقيق العدالة، وبين من يعتبر أن القضية تحتاج إلى مزيد من التوضيح قبل إصدار أي أحكام نهائية. من جهتها، لم تصدر أي تصريحات رسمية من طرف 'الشينوي' أو دفاعه بخصوص هذا الإجراء، ما يزيد من حالة الترقب حول المستجدات المقبلة.
و مع الحجز على ممتلكاته، يُتوقع أن يخضع 'الشينوي' لمزيد من التدقيق المالي والقانوني، وقد يواجه دعاوى أخرى بناءً على نتائج التحقيقات.
و من المحتمل أن يؤدي هذا التطور إلى الكشف عن أطراف أخرى متورطة في القضية، ما قد يوسع نطاق المتابعة القضائية.
و تبقى هذه القضية مفتوحة على جميع الاحتمالات، في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات المقبلة والإجراءات القانونية التي ستتخذها الجهات المختصة. كما تعالت اصوات مطالبة بتطبيقها في ملفات أخرى كقضية كازينو السعدي الشهيرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هذا ما تغافلت عنه لجنة المداوي بعد تفجير فضيحة "الماستر"
هذا ما تغافلت عنه لجنة المداوي بعد تفجير فضيحة "الماستر"

هبة بريس

timeمنذ 2 ساعات

  • هبة بريس

هذا ما تغافلت عنه لجنة المداوي بعد تفجير فضيحة "الماستر"

هبة بريس – عبد اللطيف بركة بعد الضجة الكبيرة التي أحدثتها فضيحة 'شواهد الماستر' التي هزت أركان جامعة ابن زهر بأكادير، لا يزال صدى تلك الفضيحة يتردد بين الأكاديميين والسياسيين، ويتواصل النقاش حول تداعياتها. كانت الفضيحة قد انفجرت على إثر اعتقال أستاذ متهم بتورطه في بيع شواهد الماستر، ليضاف هذا إلى سلسلة من الأزمات التي تعصف بالجامعة في السنوات الماضية ، وفي الوقت الذي كان فيه الرأي العام يتابع نتائج التحقيقات القضائية التي تجريها محكمة الجرائم بمراكش، سارعت وزارة المداوي إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق، قيل انها قد أنهت مهامها في جمع المعطيات ورفع تقرير إلى العاصمة الرباط. لكن، ومن خلال متابعة أعمال اللجنة، يظهر أن هناك نقاطًا أساسية تم التغافل عنها أو تم تجاوزها بشكل مبهم، رغم ما أثير عن وجود إعفاءات من تنسيق ماسترات في كليات جامعة ابن زهر، إلا أن اللجنة لم تتعمق بشكل كاف في الكشف عن الخروقات الخطيرة التي قد تكون وراء هذه الفضيحة، ما يثير التساؤلات هو أن ماستر 'الشواهد' الذي تم التطرق إليه في الفضيحة لم يمر عبر الهياكل القانونية المعتمدة لاعتماده، وفقًا لما ينص عليه القانون، مثل مجلس المؤسسة أو اللجنة البيداغوجية. هذا الإغفال يعكس خللًا كبيرًا في طريقة التعامل مع المسالك المعتمدة في الجامعة، حيث اكتفى الأعضاء بمناقشة عناوين مسالك الماستر دون التطرق إلى دراسة محتوى مشاريع الماستر المقترحة، هذه النقطة تعد بمثابة ضربة قوية لمصداقية المسالك المعتمدة حاليًا، ويجب أن تكون محط تساؤل واهتمام من قبل الجميع، لا سيما في ظل الفوضى التي تتسبب فيها مثل هذه التجاوزات. من هنا، يمكن القول إن هذا الإغفال يمثل السبب الرئيس وراء الفضائح المتتالية التي تم الكشف عنها في جامعة ابن زهر، فالأمور لم تُدار بشكل سليم من اليوم الأول، وما نراه اليوم هو نتيجة مباشرة لتلك الأخطاء الفادحة في العمليات الأكاديمية والإدارية، ومع ذلك، تبقى الأسئلة مفتوحة حول ما إذا كانت اللجنة قد تغاضت عن هذه التفاصيل عمدًا، أم أن هناك تقاعسًا في التحقيق في هذه المسائل الجوهرية التي من شأنها أن تساعد في تفكيك خيوط هذه الفضيحة بشكل أكثر دقة ووضوحا. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

هذا ما تغافلت عنه لجنة المداوي بعد تفجير فضيحة 'الماستر'
هذا ما تغافلت عنه لجنة المداوي بعد تفجير فضيحة 'الماستر'

هبة بريس

timeمنذ 2 ساعات

  • هبة بريس

هذا ما تغافلت عنه لجنة المداوي بعد تفجير فضيحة 'الماستر'

هبة بريس – عبد اللطيف بركة بعد الضجة الكبيرة التي أحدثتها فضيحة 'شواهد الماستر' التي هزت أركان جامعة ابن زهر بأكادير، لا يزال صدى تلك الفضيحة يتردد بين الأكاديميين والسياسيين، ويتواصل النقاش حول تداعياتها. كانت الفضيحة قد انفجرت على إثر اعتقال أستاذ متهم بتورطه في بيع شواهد الماستر، ليضاف هذا إلى سلسلة من الأزمات التي تعصف بالجامعة في السنوات الماضية ، وفي الوقت الذي كان فيه الرأي العام يتابع نتائج التحقيقات القضائية التي تجريها محكمة الجرائم بمراكش، سارعت وزارة المداوي إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق، قيل انها قد أنهت مهامها في جمع المعطيات ورفع تقرير إلى العاصمة الرباط. لكن، ومن خلال متابعة أعمال اللجنة، يظهر أن هناك نقاطًا أساسية تم التغافل عنها أو تم تجاوزها بشكل مبهم، رغم ما أثير عن وجود إعفاءات من تنسيق ماسترات في كليات جامعة ابن زهر، إلا أن اللجنة لم تتعمق بشكل كاف في الكشف عن الخروقات الخطيرة التي قد تكون وراء هذه الفضيحة، ما يثير التساؤلات هو أن ماستر 'الشواهد' الذي تم التطرق إليه في الفضيحة لم يمر عبر الهياكل القانونية المعتمدة لاعتماده، وفقًا لما ينص عليه القانون، مثل مجلس المؤسسة أو اللجنة البيداغوجية. هذا الإغفال يعكس خللًا كبيرًا في طريقة التعامل مع المسالك المعتمدة في الجامعة، حيث اكتفى الأعضاء بمناقشة عناوين مسالك الماستر دون التطرق إلى دراسة محتوى مشاريع الماستر المقترحة، هذه النقطة تعد بمثابة ضربة قوية لمصداقية المسالك المعتمدة حاليًا، ويجب أن تكون محط تساؤل واهتمام من قبل الجميع، لا سيما في ظل الفوضى التي تتسبب فيها مثل هذه التجاوزات. من هنا، يمكن القول إن هذا الإغفال يمثل السبب الرئيس وراء الفضائح المتتالية التي تم الكشف عنها في جامعة ابن زهر، فالأمور لم تُدار بشكل سليم من اليوم الأول، وما نراه اليوم هو نتيجة مباشرة لتلك الأخطاء الفادحة في العمليات الأكاديمية والإدارية، ومع ذلك، تبقى الأسئلة مفتوحة حول ما إذا كانت اللجنة قد تغاضت عن هذه التفاصيل عمدًا، أم أن هناك تقاعسًا في التحقيق في هذه المسائل الجوهرية التي من شأنها أن تساعد في تفكيك خيوط هذه الفضيحة بشكل أكثر دقة ووضوحا.

مداهمة أمنية تطيح بمشتبه فيهم داخل "سبا" مشبوه بحي جليز بمراكش
مداهمة أمنية تطيح بمشتبه فيهم داخل "سبا" مشبوه بحي جليز بمراكش

هبة بريس

timeمنذ 5 ساعات

  • هبة بريس

مداهمة أمنية تطيح بمشتبه فيهم داخل "سبا" مشبوه بحي جليز بمراكش

في إطار الحملات الأمنية المتواصلة لمحاربة أوكار الانحراف والاستغلال غير المشروع للمحلات التجارية، داهمت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش، صباح يوم الأحد 25 ماي الجاري، محلاً للتدليك يُعرف باسم 'سبا'، يقع في محيط مدرسة البعثة الفرنسية 'فيكتور هيغو' بحي جليز. وقد أسفرت العملية، التي نُفذت بناءً على معطيات دقيقة، عن توقيف سبعة أشخاص، بينهم أربع نساء يشتغلن بالمحل، ومسيرة 'السبا'، بالإضافة إلى زبونين تم ضبطهما في أوضاع مشبوهة، داخل فضاءات يُشتبه في استغلالها لأغراض غير أخلاقية. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد تم خلال المداهمة حجز كمية من العوازل الطبية، ما يعزز الشكوك حول طبيعة الأنشطة التي تُمارَس داخل المحل. وقد جرى اقتياد الموقوفين إلى مقر ولاية الأمن من أجل تعميق البحث، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن كافة الملابسات وتحديد المسؤوليات القانونية وترتيب الجزاءات اللازمة وفق ما يقتضيه القانون. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store