
أسعار تذاكر الطيران أقل بـ 20% خلال فترتين صيفاً
أظهرت بيانات مواقع شبكية لحجوزات الرحلات الجوية أن أسعار تذاكر الطيران، بالنسبة للرحلات المباشرة من السوق الإماراتية إلى وجهات عربية، ستكون في مستويات متقاربة طوال فصل الصيف، باستثناء فترتين تقل فيهما أسعار الرحلات بنِسَب تراوح بين 15 و20% في المتوسط.
وبحسب البيانات، فإن الفترة الأولى التي تتراجع فيها الأسعار مقارنة بمستوياتها المعتادة طوال الصيف، الأولى مدتها 10 أيام تبدأ من 13 إلى 22 يونيو المقبل للسفر خلال هذه الفترة، والفترة الثانية 11 يوماً في الفترة من 25 يوليو وحتى الرابع من أغسطس 2025.
وتشمل البيانات أسعار الرحلات المباشرة من دولة الإمارات إلى كل من القاهرة، وعمّان، وبيروت، والإسكندرية، للرحلات الجوية ذهاباً وإياباً لمدة سبعة أيام.
وتشير البيانات إلى ارتفاعات ملحوظة في أسعار تذاكر الطيران بالتزامن مع ذروتين متتاليتين خلال الشهرين المقبلين، الأولى مع حلول عطلة عيد الأضحى بداية يونيو المقبل، والثانية مع بدء الإجازة المدرسية نهاية الشهر ذاته، وحتى الأسبوع الأول من يوليو.
ووفقاً للبيانات، تشهد أسعار الرحلات الجوية ضغطاً في نهاية أغسطس وبداية سبتمبر، حيث يعود ذلك إلى الطلب الكبير على رحلات العودة مع انتهاء الإجازة المدرسية وبدء العام الدراسي.
وبحسب مؤشر الأسعار، فإن كُلفة حجز الرحلات تكون في أعلى مستوياتها في حال تم اختيار تواريخ عودة للرحلة تتزامن مع نهاية أغسطس وبداية سبتمبر، نظراً إلى الطلب الكبير عليها مع انتهاء موسم الإجازات والعودة إلى المدارس.
وقال المدير التنفيذي لـ«شركة دبي العالمية للسفريات»، بدر أهلي، إن الطلب على السفر خلال فصل الصيف في مستويات مرتفعة حالياً استناداً إلى حجوزات السفر لمختلف الوجهات سواء بغرض الزيارة أو السياحة، مشيراً إلى أن أسعار تذاكر الطيران في مستويات متقاربة مقارنة مع موسم الصيف الماضي، لكن مع ارتفاع الطلب إلى مستويات أعلى قد نشهد زيادات نسبية.
وأوضح أهلي أن شركات الطيران عموماً في السوق الإماراتية تشغل حالياً سعة مقعدية أكبر مقارنة بالعام الماضي، ما يسهم في تخفيف الضغط على أسعار التذاكر، لافتاً إلى أن المسألة عرض وطلب، والأسعار تتأثر بهذه المعادلة على الدوام بصرف النظر عن أوقات الذروة.
وأضاف أن التخطيط المبكر يُعدّ العامل الأهم للحصول على أفضل العروض على تذاكر الطيران خلال موسم الصيف، مشيراً إلى أن الطلب الكبير على السفر في هذه الفترة يرفع الأسعار ويقلّص الخيارات المتاحة مع اقتراب موعد الرحلات.
وبيّن أهلي أن حجز التذاكر مبكراً قبل وقت كافٍ من تاريخ السفر يمنح المسافرين فرصة أكبر للاستفادة من الأسعار الترويجية التي تطرحها شركات الطيران، خصوصاً على الوجهات السياحية الأكثر طلباً أو الوجهات التي يسافر إليها سكان الدولة بغرض زيارة الأهل.
وشدد على أهمية المرونة في تحديد مواعيد السفر، موضحاً أن «تعديل تاريخ الرحلة ليوم أو يومين قبل أو بعد التاريخ المحدد قد يُحدِث فارقاً كبيراً في السعر، لاسيما في أيام الذروة مثل عطلات نهاية الأسبوع»، ونصح المسافرين بمراقبة عروض شركات الطيران بشكل مستمر، واستخدام تطبيقات المقارنة الإلكترونية، التي تتيح تتبع تغيرات الأسعار والتنبيهات الفورية.
من جهته، قال المدير العام لوكالة الفيصل للسفريات والسياحة، ياسين دياب، إن الضغط الكبير في الطلب على رحلات الطيران يتركز في فترة عيد الأضحى، ولاحقاً تشهد السوق نوعاً من الهدوء قبيل بدء الإجازة المدرسية، وهذا ما قد يفسر الأسعار الأقل للتذاكر في الفترة التي تفصل بين إجازة العيد وقبيل بدء العطلة المدرسية، وأضاف أن الطلب يعود لاحقاً ليرتفع بمعدلات أكبر مع بدء العطلة المدرسية لتمتد طوال أشهر الصيف سواء أكان بغرض السياحة أو الزيارة لتعود للتراجع نسبياً في أغسطس عندما يكون الجزء الأكبر من سكان الدولة قد سافروا.
وذكر دياب أنه قبيل بدء الموسم الدراسي الجديد، تشهد السوق مرة أخرى ارتفاعاً في أسعار التذاكر بسبب الضغط الكبير على رحلات العودة إلى الإمارات، مشيراً إلى أن مستويات الطلب على السفر صيفاً قوية بناء على المؤشرات الأولية.
ولفت إلى أن السفر في الصيف تجربة تتطلب تخطيطاً مالياً وتنظيماً مسبقاً، لضمان الراحة وتفادي المفاجآت، خصوصاً في ظل ارتفاع الطلب والازدحام المتوقع في معظم المطارات، مبيناً أنه «كلما زاد عدد المقاعد المحجوزة على الرحلة، فإن الأسعار لبقية المقاعد المتبقية تزداد، ولهذا فإن التوقيت عنصر حاسم للحصول على تذاكر بأسعار منطقية».
وأوضح دياب أن الحجز المبكر لا يقتصر على التذاكر فقط، بل يشمل أيضاً اختيار المقاعد، ووزن الأمتعة الإضافي، مضيفاً: «هذه التفاصيل الصغيرة تصبح مكلفة جداً في حال تم طلبها في اللحظة الأخيرة أو في المطار، وقد لا تكون متوافرة أصلاً».
وبيّن أنه في المقابل هناك بعض المسافرين يعتمد على «عروض اللحظة الأخيرة»، لكنه قال إن هذه العروض غير مضمونة، وقد تلجأ الشركات إلى طرحها أو لا، خصوصاً خلال أوقات الذروة، إذ تكون نسبة كبيرة للغاية من المقاعد مباعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Khaleej Times
منذ 4 ساعات
- Khaleej Times
عرض جديد في دبي: استرداد نقدي 30% على سيارات الأجرة
أعلنت شركة تاكسي دبي (DTC) عن عرضها باسترداد نقدي بنسبة 30% دون أي زيادة في الأسعار على أول ثلاث رحلات باستخدام تطبيق بولت لحجز السيارات. جاء هذا الإعلان يوم الخميس، عقب الإعلان عن توسيع الشراكة بين DTC وبولت لتشمل أكثر من 6000 سيارة أجرة تابعة لـ DTC على منصة بولت. أُطلقت منصة "بولت" في دولة الإمارات العربية المتحدة في عيد الاتحاد (ديسمبر من العام الماضي)، حيث قدمت في البداية خدمات الليموزين. وانضم إلى المنصة حوالي 12 ألف سائق و160 شركة ليموزين، وفقاً لمؤسسة تاكسي دبي. لا يقتصر أحدث عرض تمهيدي لمستخدمي بولت الجدد على استرداد 30% نقداً فحسب، بل يضمن أيضاً عدم وجود زيادة في الأسعار على الرحلات الثلاث الأولى عند استخدام التطبيق. يمكن للمسافرين تنزيل تطبيق بولت مجاناً على نظامي iOS وأندرويد. قال عمار البريكي، المدير التنفيذي للعمليات في مؤسسة تاكسي دبي: "يمثل دمج أكثر من 6000 مركبة تابعة لمؤسسة تاكسي دبي في تطبيق بولت خطوةً هامةً نحو تحقيق رؤيتنا المتمثلة في إنشاء أكبر منصة حجز إلكتروني في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويؤكد هذا الإنجاز التزامنا بتعزيز وتوسيع خدمات النقل الرقمية، بما يعكس الابتكار وهدفنا المشترك المتمثل في توفير راحة وكفاءة أكبر للمستخدمين في جميع أنحاء الإمارة". وأضاف: "بالنظر إلى المستقبل، نتطلع إلى توسع نطاق عمل بولت خارج دبي ليشمل إمارات وقطاعات أخرى. وهذا يتماشى تماماً مع رسالتنا في دعم رؤية دبي لمدينة ذكية ومستدامة، وتعزيز الابتكار والمسؤولية البيئية في كل خطوة نتخذها". وأضاف جي جي كيستماكر، نائب رئيس أسواق الشركاء وتطوير الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة بولت: "نواصل توسيع نطاق عمل بولت في جميع أنحاء المنطقة... ومن خلال دمج أسطول سيارات الأجرة الشهير التابع لمؤسسة تاكسي دبي على منصة بولت، فإننا نجعل النقل أكثر سهولة وموثوقية وسلاسة للجميع في دبي".


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
«طرق دبي» شريك النقل لقمة الإعلام العربي 2025
دبي: «الخليج» امتداداً للشراكة الاستراتيجية والنموذجية بين الجانبين، أعلن نادي دبي للصحافة عن دعم «هيئة الطرق والمواصلات في دبي» لقمة الإعلام العربي«بصفتها «شريك النقل» لدورة هذا العام من الحدث الإعلامي الأكبر على مستوى المنطقة والمُقام برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، خلال الفترة 26-28 مايو 2025، في مركز دبي التجاري العالمي. تضم القمة، التي يتولّى تنظيمها «نادي دبي للصحافة»، تحت مظلتها مبادرات تُعد الأهم والأبرز من نوعها في المجال الإعلامي على مستوى العالم العربي، وتشمل: «منتدى الإعلام العربي»، و«المنتدى الإعلامي العربي للشباب»، إلى جانب «جائزة الإعلام العربي» وجائزة الإعلام للشباب العربي (إبداع) وقمة وجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب، والتي تحظى جميعها بحضور عربي متميز، من كبار المسؤولين وأبرز الرموز السياسية والفكرية، ورؤساء تحرير كبرى الصحف العربية، والقيادات التنفيذية لأهم المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، ونخبة من المؤثرين وصُنّاع المحتوى والمعنيين بالشأن الإعلامي في مختلف ربوع العالم العربي. وفي هذه المناسبة، أكد مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي «أن استمرار الهيئة، كشريك النقل الاستراتيجي، لقمة الإعلام العربي 2025، يأتي تماشياً مع رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي تعتبر الإعلام شريكاً فاعلاً في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الوعي المجتمعي ومواكبة التحولات الإقليمية والعالمية، كما يأتي تتويجاً للشراكة الاستراتيجية بين الهيئة وقمة الإعلام العربي، التي رسخت مكانتها منصة رائدة، تجمع نخبة من قادة الفكر والإعلام في منطقتنا العربية والعالم». وأعرب عن اعتزازه بالشراكة الاستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات «شريك النقل» في قمة الإعلام العربي 2025. من جانبها، أعربت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة، عن بالغ الشكر والتقدير إلى مطر الطاير، والهيئة، منوهة بالدعم الكبير للقمة والذي يأتي امتداداً لشراكة نوعية جمعت الهيئة بالنادي على مدار سنوات طويلة وضمن العديد من المشاريع والمبادرات التي استهدفت تأكيد مكانة دبي كمركز للإبداع والابتكار. وقالت: «نعتز بشراكتنا الاستراتيجية مع هيئة الطرق والمواصلات فانضمامها لقائمة الشركاء الرئيسيين لقمة الإعلام العربي، يعزز من رسالتها ويؤكد مدى الوعي بأثر الإعلام في المجتمع ودوره المحوري الذي يتكامل مع باقي الجهود التي تخدم في تحسين جودة الحياة ومنح المجتمعات الوعي الكافي بأهمية المشاركة الإيجابية في صنع غد أفضل وضمن مختلف المجالات». وأكدت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة أن دعم هيئة الطرق والمواصلات لمشاريع ومبادرات النادي يعكس حجم الثقة المتبادلة، والحرص على إنجاح جهود غايتها تأكيد قدرتنا على مواصلة طرح المزيد من الأفكار والمبادرات التي من شأنها إحداث تقدم حقيقي في جهود تطوير قطاع الإعلام عربياً؛ وقالت: منذ تأسيسه في العام 1999، حرص نادي دبي للصحافة على أن يكون منصة فعالة تدعم حواراً مهنياً مؤثراً يجمع أهم قيادات العمل الإعلامي في المنطقة العربية، وكذلك يستضيف رموزاً وقاماتٍ سياسيةً وفكريةً وإعلاميةً من المنطقة والعالم، لتبادل الأفكار والرؤى واكتشاف مزيد من السبل التي يمكن من خلالها منح الإعلام العربي مميزات تعينه على تجاوز ما يواجهه من تحديات، وتمكنه من اكتشاف فرص جديدة للتطور بقدرات تنافسية عالية، فيما يبقى الهدف هو صنع إعلام قادر على تقديم قيمة مضافة حقيقية للمجتمعات العربية.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
«دبي القابضة» تُطلق برنامج «الإعداد المهني المبكر»
أطلقت دبي القابضة، شركة الاستثمار العالمية متنوّعة الأنشطة التي تمتلك استثمارات في أكثر من 30 دولة، برنامجها «الإعداد المهني المبكر»، الذي يهدف إلى استقطاب وتنمية وتسريع مسيرة تطوّر المواهب الإماراتية ذات الإمكانات العالية. والبرنامج جزء من استراتيجية دبي القابضة لإعداد قوة عاملة مجهزة بالمهارات اللازمة لمواكبة احتياجات المستقبل، وتمكين الجيل القادم من القادة للنمو والازدهار في اقتصاد سريع التغير. ويقدّم البرنامج مسارين هما: برنامج التدريب العملي الذي يبدأ في يونيو ويستمر 18 أسبوعاً، وبرنامج قادة الغد والذي يبدأ في أغسطس؛ وهو برنامج تناوبي مكثّف لمدة 12 شهراً، موجّه للخريجين الجدد. وقالت فاطمة حسين، الرئيسة التنفيذية للموارد البشرية لدى دبي القابضة: «إطلاق البرنامج يأتي كخطوة استراتيجية نحو إعداد الجيل القادم من الكوادر القيادية الإماراتية القادرة على تحقيق أثر مستدام بالدولة.