
ضمن استعداداتها للحج.. «البيئة» تفسح أكثر من 351 ألف رأس ماشية لضمان وفرة الإمدادات
المصدر - حساب وزارة البيئة والزراعة المياه بمنصة أكس أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عن فسح أكثر من 351 ألف رأس من الماشية عبر محاجرها في ميناء جدة الإسلامي، خلال الفترة من 15 ـ 22 من شهر ذي القعدة الحالي، شملت 351427 رأسًا من الأغنام، و290 رأسًا من الجمال، وذلك ضمن تنفيذ خطتها التشغيلية لموسم حج 1446هـ.
وتوقّعت الوزارة، وصول المزيد من الإرساليات الخاصة بمشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي خلال الأيام المقبلة، وذلك لتلبية الطلب المتزايد خلال موسم الحج.
وأكد المتحدث الرسمي للوزارة صالح عبدالمحسن بن دخيّل، اكتمال جاهزية منظومتها لموسم الحج، وذلك من خلال التنسيق والتكامل بين جميع قطاعات المنظومة، استعدادًا لتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، في كافة المجالات البيئية والمائية والزراعية والصحية؛ بما يضمن أداء الحجاج لمناسكهم بيُسر وطمأنينة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله-، وتماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضح بن دخيّل، أن استعدادات فرعي الوزارة بمكة المكرمة والمدينة المنورة، شملت الإشراف والرقابة على المسالخ الأهلية، وأسواق النفع العام بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة، بالإضافة إلى جهود غرف الطوارئ، والخدمات اللوجستية، التي يقدمها عدد من الكوادر الوطنية بالوزارة، مشيرًا إلى اكتمال وجاهزية المشاريع والخطط التشغيلية الخاصة بخدمات المياه لكل القطاعات، التي تشمل الإنتاج، والنقل، والخزن، والتوزيع، والري؛ وذلك لضمان تأمين الإمداد المائي لضيوف الرحمن طوال الموسم، من خلال جاهزية منظومات المياه في المشاعر المقدسة، ومرافق الخزن الإستراتيجي، ومحطات الضخ، وشبكات التوزيع، ومحطات المعالجة، إضافةً إلى اكتمال خطط الطوارئ والإمداد الإضافي من المياه خلال فترات الذروة.
وأبان، أن الخطط التشغيلية لجميع جهات وقطاعات المنظومة، ترتكز على الجاهزية الاستباقية، وموثوقية الإمداد لكل قطاع؛ مما يعكس استعدادها التام، والتزامها بالقيام بدورها الحيوي في تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، منوهًا باكتمال خطط منظومة إدارة نفايات الهدي والأضاحي، لتجهيز فرق الرقابة والتفتيش الميداني، بالإضافة إلى إطلاق برنامج توعوي متكامل؛ لتعزيز السلوكيات البيئية للحجاج والعاملين خلال موسم الحج، كما جرى رفع الجاهزية والتنبيهات والتحذيرات والمعلومات المناخية المتعلقة بالطقس، من خلال تنفيذ تمارين افتراضية، وربط الكاميرات بغرف الطوارئ؛ لضمان سرعة الاستجابة, فيما شملت منظومة الرصد، تشغيل (66) محطة رصد سطحي أوتوماتيكي، ومحطة متنقلة، إضافةً إلى استخدام قمر صناعي، ومحطتين بحريتين، و(33) جهازًا لقياس كميات الأمطار، وتعزيز دقة التنبؤات لضمان سلامة ضيوف الرحمن.
وأضاف المتحدث الرسمي للوزارة، اكتمال خطط الطوارئ لتقديم الخدمات المحجرية، عبر (5) منافذ رئيسة، عبر المتابعة والإشراف على عمل تلك المحاجر، من خلال تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات للحجاج، مشيرًا إلى تأهب المنظومة لتعزيز الأمن الغذائي خلال موسم الحج، ومتابعة وفرة المنتجات الزراعية والغذائية في أسواق النفع العام، بما يضمن تلبية احتياجات ضيوف الرحمن والمحافظة على سلامة الإمداد الغذائي.
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة البيئة على وفرة مخزونات الدقيق بمنطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، إضافةً إلى المخزون الاحتياطي من القمح بمناطق المملكة الأخرى, مبينًا أن منظومة البيئة والمياه والزراعة، تحرص خلال موسم الحج، على رفع مستويات الجاهزية التشغيلية والفنية لكافة قطاعاتها، استعدادًا لخدمة ضيوف االرحمن، بما يعزز التكامل والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة؛ لتقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين، وتطبيق أعلى معايير السلامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
"الدارة" تصدر كتابًا وتوثق تاريخ الأذان وتراجم المؤذنين في الحرمين
ويتناول الكتاب بتوثيق دقيق شعيرة الأذان في الحرمين الشريفين، من حيث نشأتها وفضلها ومكانتها، كما يعرض لتاريخ المؤذنين الذين رفعوا النداء في أقدس بقاع الأرض منذ عهد النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- وحتى يومنا الحاضر، مستعرضًا تراجمهم وسيرهم، وما امتازوا به من زهد وعلم ودقة في أداء الأذان وفق الأوقات الشرعية. ويبرز الكتاب الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في خدمة شعيرة الأذان، ولا سيما في الحرمين الشريفين، من خلال اختيار المؤذنين المتقنين وتوفير أحدث التقنيات الصوتية لنقل الأذان محليًا وعالميًا. ويقع الكتاب في ثلاثة أقسام رئيسة هي: تاريخ الأذان في الحرمين الشريفين، وتراجم المؤذنين في المسجد الحرام، وتراجم المؤذنين في المسجد النبوي، حيث بلغ عدد المؤذنين الذين تم الترجمة لهم في القسم المكي (95) مؤذنًا، وفي القسم المدني (147) مؤذنًا، إضافة إلى تسجيل أسماء مؤذنين لم تتوافر عنهم تراجم تفصيلية. واستند المؤلف إلى مصادر تاريخية معتبرة، ووثائق نادرة، ومقابلات مباشرة مع مؤذنين معاصرين وأحفادهم، مع مراعاة المنهج العلمي في التوثيق والترتيب الزمني للتراجم، كما رصد الكتاب تطور أدوات الأذان، من المآذن التقليدية إلى مكبرات الصوت الحديثة، والارتباط الوثيق بين المؤذن والحرم الشريف. ويُعد هذا الإصدار إضافة نوعية في سجل إصدارات دارة الملك عبدالعزيز، ويشكّل مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بتاريخ الحرمين الشريفين، وتوثيقًا دقيقًا لشعيرة من أبرز شعائر الإسلام. الجدير بالذكر أنه يمكن الحصول على الكتاب من خلال طلبه من المتجر الإلكتروني عبر البوابة الرقمية لدارة الملك عبدالعزيز، أو من خلال زيارة مراكز البيع التابعة للدارة، أو من خلال الموزعين المعتمدين لها.

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
الكوادر النسائية السعودية.. كفاءات في مبادرة «طريق مكة»
وأكدت العريف سارة الجهني، على شرف الخدمة العظيمة التي كلفت بها في بلدان الحجاج ومشاركتها في الجهود المبذولة لتقديم الجودة العالية في تنظيم رحلتهم، مبينة أن المشاعر لاتوصف في رؤية أعينهم المليئة بالشوق والفرح لتأدية الفريضة. ونوهت بالمسؤولية الكبيرة في تمثيل الوطن في المهمة بمبادرة "طريق مكة" وأملها أن تكون عند حسن الظن وأن يكتب الله عز وجل لها ولزملائها المثوبة والأجر في خدمة الدين والوطن. بدورها أعربت العريف دلال شبياني عن سعادتها بالمشاركة في طريق مكة بمملكة ماليزيا والإسهام بالخدمة العظيمة عبر المبادرة بالتسهيلات والاحترافية في تيسير رحلة الحجاج. وغادرت أولى رحلات المستفيدين من مبادرة "طريق مكة" من مملكة ماليزيا ، إلى المملكة يوم 29 أبريل 2025م، عبر صالة المبادرة في مطار الدولي، متجهة إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بمنطقة المدينة المنورة. وتهدف مبادرة "طريق مكة" إلى تقديم الجودة العالية في خدمة ضيوف الرحمن، باستقبالهم وإنهاء إجراءاتهم في بلدانهم بسهولة ويسر، بدءًا من أخذ الخصائص الحيوية وإصدار تأشيرة الحج إلكترونيًّا، مرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة، بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، وترميز الأمتعة وفرزها وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، والانتقال مباشرة إلى الحافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة ، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الشريكة إيصال أمتعتهم إليها.


الحدث
منذ 6 ساعات
- الحدث
250 مظلة متحرّكة مزوّدة بـ 436 مروحة رذاذ لتلطيف الأجواء في ساحات المسجد النبوي
يُعد مشروع تظليل ساحات المسجد نموذجًا متقدمًا في توظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة ضيوف الرحمن، ويجسّد في الوقت ذاته اهتمام القيادة الرشيدة - أيدها الله - بتعزيز مستوى الراحة والطمأنينة للمصلين والزوار، وتوفير بيئة روحانية متكاملة تليق بمكانة المسجد النبوي. ويتضمن المشروع قرابة (250) مظلة متحركة موزعة في الساحات المحيطة بالمسجد النبوي، جُهزت بـعدد (436) مروحة رذاذ، تحتوي كل مروحة منها على (16) منفذًا لرش المياه المعالجة، بهدف تلطيف الأجواء خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة، وتوفير مناخٍ معتدل، يُسهم في رفع مستوى الراحة داخل الساحات. وتستوعب المظلات أكثر من (228) ألف مصلٍ في الوقت نفسه، ضمن منظومة متكاملة تراعي الجوانب الروحانية والخدمية، حيث تم تخصيص غرفة تحكم مركزية لإدارة وتشغيل المظلات بكفاءة عالية، تضمن الاستجابة الفورية لمتغيرات الطقس واحتياجات الزوار. ويعد المشروع أحد المبادرات النوعية التي تجمع بين التصميم المعماري الراقي، والدقة التقنية العالية، بما يعكس العناية الشاملة بساحات المسجد النبوي، ويعزز مكانة المدينة المنورة، وجهة دينية وروحانية رائدة لجميع المسلمين.